Horror game obsession is after me - 23
──────────────────────────
🌷 المترجمة – Khadeejah
──────────────────────────
” لن أفعل. “
نظرتُ إليها وأنا لا أزال ممسكة بمقبض الباب.
” حقاً……؟ “
” أنا لستُ مهتمةً بحياتكِ في الوقت الحالي على أي حال. إذا فعلتُ فلن يدعني نويل وشأني. “
أزعجتني عبارة ‘الوقت الحالي’، لكن لا يهم، لديّ الوقت الكافي للهروب من هذه الفيلا.
إلى جانب ذلك، لا أعرف ما إذا كانتْ تعرف بالضبط من أنا، ولكن إذا كانت ستكشف الأمر فقد كان بإمكانها القيام بذلك منذ وقت طويل.
لكن أعتقد أنه ليس من المؤكد ما الذي تعرفه تماماً.
[ دعيها تذهب. لا يوجد دليل على أنكِ متجسّدة على أي حال. ]
استمعتُ إلى الصوت الغامض الذي يحثّني، وفكّرتُ في أنه على حق.
لا أزال أشعر بأنه مخادع، لكن بيكي قالتْ إنها لن تهتم بحياتي حالياً.
” حسناً، هذا كافٍ الآن. “
وهكذا قمتُ بفك الحبل الذي يقيّد بيكي.
كانتْ بيكي، التي تخلصتْ من الحبل للتو، على وشك الابتعاد.
شعرتُ بالأسف فقلتُ بضع كلمات أخرى من خلفها.
” أبعدِ شعركِ للوراء قليلاً. إنها لمضيعة أن تُخفِي وجهكِ الجميل. لماذا تتصرفين مثل الشبح. كنتُ خائفةً حتى الموت! “
توقفتْ وارتجفتْ، خفتُ من أن تغضب وتهاجمني فدخلتُ إلى الغرفة بسرعة.
‘ يا إلهي. أشعر بأنني عدتُ للحياة. ‘
بينما كنتُ أزحف إلى السرير وأمسح صدري رأيتُ عينا نويل الحمراوان تنظران إليّ في الظلام.
هييك!
عندما قابلتُ العينين الحمراوتين اللامعتين، فوجئتُ وتقلّصتُ وكـأنني ارتكبتُ خطيئة.
” نو، نويل… هل استيقظتَ بسببي؟ “
” من أين عدتِ؟ “
” لم أستطع النوم… لقد أطلقتُ سراح بيكي. اه، وبالطبع بعد أن سمعتُ من بيكي أنها لن تهاجمني بعد الآن! “
” حقاً؟ فهمت. عملٌ جيد. ليزا. “
كنتُ متوترةً للغاية لكن رد فعله كان أكثر طبيعية مما توقعت.
ربّت نويل على رأسي بلطف، جعلتني تلك اللمسة أشعر بالأمان، وكأنني شخص ثمين للغاية.
” ثم هل نعود للنوم الآن؟ “
أردتُ أن أعود إلى السرير وأنا أشعر بهذا الشعور الجيد، لكنه لم يسمح لي بذلك.
” ليزا، هناك شيءٌ كنتُ سأخبركِ به الليلة الماضية. “
” ما الأمر؟ ما الذي تريد قوله؟ “
اه…….
إنه أمر مخيف عندما يتصرف بهذه الطريقة. مخيف للغاية.
ما الذي يحاول قوله مجدداً هكذا.
أشعر بشعورٍ حتميّ بالديجا فو.
” لقد قلته من قبل. إذا هربتِ مرةً أخرى، قلتُ أنني لن أدع الأمر يمر. “
” أجل……. صحيح. قلتها. “
تنهد.
سيكون من الغريب ألّا يذكر هذا الأمر. ظننتُ أنني أستطيع تخطّي هذا الأمر.
كما المتوقع، لم يستطع أن ينسى.
” لذا هذه المرة لا أستطيع ترك الأمر هكذا. يجب أن يحافظ الرجال على كلامهم. “
……أريد الهرب. ما نوع المحنة التي يحاول امتحاني بها الآن.
ألم يكن الجو جيداً بيننا بالأمس؟
” إذن ما الذي تريد قوله؟ “
نبض نبض.
كنتُ أرجو ألّا يحدث شيئاً سيئاً لكن لم يكن لديّ شعوراً جيداً بشأن هذا.
“سوف أعاقبكِ. عقاباً لهربكِ مني هذه المرة. “
” تعاقبني……؟ “
” نعم. قلتِ إنه لم يكن متعمداً لكنْكِ هربتِ على أي حال. “
ماذا تقصد بعقاب!
لا أتذكر أنني تعرضتُ لـعقاب منذ أن كنتُ طفلة، والكلمة نفسها تبدو لي غير مألوفة للغاية.
لكن بما أنه أبقاني على قيد الحياة، فليست عقوبة الإعدام غالباً.
بلعتُ ريقي الجاف وانتظرتُ حكمه.
آمل أن تكون عقوبةً يمكنني تحملها. والأهم من ذلك، أتمنى ألا تؤلمني.
” دعينا نتواعد. “
……؟
” عذراً؟ أعني. ماذا؟ ما الذي قلته توّاً. “
” قلتُ دعينا نتواعد. واعديني. “
لم أصدق ذلك. سمعتُ فجأةً صوت عزف على القيثارة في قاعة المحكمة.
لقد فهمتُ بوضوح ما قيل، لكنني كنتُ مرتبكةً وشعرتُ بأنني حمقاء لأنني لم أستطع فهم الوضع.
هل هذا عقاب؟
” نويل، هل تعرف المعنى من الذي تقوله الآن؟ “
” بالطبع فأنا لستُ طفل. “
” ……. “
” أنتِ قلتيها. أنكِ تحتاجين إلى فترة من المواعدة قبل الزواج. “
” لقد قلتُه بالفعل. قلتُه ولكن……. “
صُدمْتُ لدرجة أنني لم أستطع التفكير.
كان كلاماً قلته ولم أعنيه حتى حينها. والأكثر من ذلك أنني شعرتُ بالحرج حين طلب مني الزواج فقلتُ ذلك الكلام، ولكن من كان ليتصور أن الأمر سوف يتحول حقاً إلى هذا الحد.
بالإضافة إلى ذلك، لم أتخيّل قط بأن نويل سيظلّ يتذكر ذلك.
” لقد فكرتُ في الأمر مع أخذ رأيكِ في الاعتبار. وأيضاً سأؤجل اقتراح الزواج قليلاً حتى لا تضطرّين إلى القلق بشأنه بعد الآن. وأيضاً! بالطبع، هذا عقاب جليّ. “
لا أعرف كيف يصفه كعقاب.
يبدو الآن وكأنه فعل ذلك فقط لأجلي…….
يا إلهي.
” هل قلتَ هذا لأنكَ تفكر بي؟ ولكنه لا يبدو كـعقاب. “
هل أنا أتحدث إلى كائن فضائي الآن؟
أم أن هناك مشكلة خطيرة في مهاراتي في التواصل؟
” قلتُه لأنني اعتقدتُ أنكِ ستشعرين بـ عبءٍ كبير. بدايةً سأحاول اتّباع الإجراء الذي ذكرتِه. إنه ليس أسلوبي لكنني سأحاول تكييفه مع أسلوبكِ. “
انظر. إنه غريب. قلتَ أنه عقاب لكن لماذا تحاول جعله يناسبني وتراعيني!
في الوقت نفسه كان قلبي ينبض بقوة. كنتُ متأكدةً من أن وجهي كان يعلوه تعبير حزين لكن زوايا فمي ظلّت ترتفع للأعلى. لأنه أمر سخيف ومثيرٌ للسخرية بالطبع.
من اللطيف سماعه يقول أنه سيعاقبني بمثل هذا العقاب المُراعِي.
ربما تسبّب هذه الحلاوة تسوس في الأسنان. فبمجرد تطور التسوس لا يمكن إعادة الأسنان إلى حالتها الأصلية إلى الأبد مهما كان نوع العلاج المستخدم، وهي مشكلة كبيرة.
*(عطتنا نصيحة ع الماشي🦧)*
” هل هذا عقاب حقاً؟ ألا ينبغي أن يكون العقاب في غير صالحي؟ “
مشاعري الحقيقية خرجت من فمي.
أعتقد أنني سيعطيني عقاباً حقيقياً لقولي شيئاً غبياً مثل هذا.
” إنه كذلك. “
ولكن لحسن الحظ، كان وجه نويل حازماً لا يمكن التشكيك فيه.
” هل أنتَ متأكد؟ “
” لأنكِ لا تحبيني. مواعدة شخصاً لا تحبينه… ألن يعذّبكِ؟ “
” ……. “
تذكرتُ الترحيب الذي لاقَيتُه لحظة مجيئي.
ألم يُغلق الموضوع في ذلك الوقت؟ إنه متأكّد من أنني لا أحبه.
*(في البدايات -بعد ما ظل يطارد فيها بالصولجان وهي تشرد- سألها ليش باسته والصوت الغامض قالها تقوله لانها تحبه وحسبت انه صدّقها وانتهى الموضوع.)*
جعلني كلامه ويقينه أشعر بألمٍ في زاوية من صدري.
*(انها بتتعذب وهي معاه💔)*
وأن يقول مثل هذه الكلمات المحزنة بابتسامةٍ دافئة.
” ثم هل هو عقابٌ بالنسبة لكِ الآن؟ “
” ……أنتَ على حق. نعم. إنه كذلك. “
أجبتُ على مضض. شعرتُ بالرغبة في قول لا لكنني مازلتُ غير متأكدة من شعوري.
ربما أنا فقط أتعاطف مع نويل وأشعر بالأسف تجاهه.
أو ربما لأنه جذابٌ للغاية ونوعي المفضل أيضاً فقذ وقعتُ في حبه بالفعل.
أو ريما شعرتُ بالعاطفة تجاهه دون أن أدرك؟
أو أكون قد اعتدتُ عليه ببطء وتدريجياً في خضم خوفي من الوضع الجديد.
كنتُ أشعر بالارتباك والضياع.
لكن على العموم، متيقّنةٌ من شعوري بأن هذه العقوبة لا تزعجني على الإطلاق.
” رائع. إذن ما ردُّكِ؟ “
” ماذا؟ رد؟ إنه عقاب… هل تمنحني حق الاختيار؟ “
” ليزا، أيُّ اختيارٍ تقصدين. النتيجة محدّدة بالفعل لكن لا يزال عليكِ إعطائي رد حتى أتمكن من إنهاء العملية بالكامل. “
عندما نظر إليّ شعرتُ وكأنني محاصرةٌ في عينيه الشبيهتان بقرص العسل. وكأنه لم يكن كافياً فقد بدا وكأن العسل قد فاض وتسرّب.
بمجرد النظر إليهما شعرتُ بالحلاوة.
” حسناً، لِـ نتواعد. نويل، لنبدأ من اليوم. المواعدة. “
لأنني لن أعرف ماذا سيحدث بعد ذلك، أجبتُ بلا مبالاة كالروبوت.
ولأنه ليس لديَّ خيارٌ الآن على أي حال.
كما توقعتُ سابقاً لم يكن ليمرّ تحذير نويل مرور الكرام. فقد قادَني بالفعل في الاتجاه الذي أراده.
” إنه شعور لطيف. أعتقد أنها جيدة……. أقصد المواعدة. أشعر وكأنه أصبح حاراً هنا. “
وضع نويل يده على صدري وفوجئتُ قليلاً بتعبيره البريء.
*(يقصد يحس بالحرارة في صدره أو شي زي كذا وأشر على صدرها هي.)*
لكن ذلك كان فقط للحظة، حيث ضحك بعدها بفرح مثل وحش يرى فريسته أمامه.
‘ إن هذا التعبير حتماً ذات التعبير الذي يعلو وجهي قبل أن أبدأ يتقطيع شريحة اللحم. ‘
*(اتراجع عن حزني عليه💀)*
شيئاً فشيئاً بدأتُ أشعر بأن الأمر بات حقيقياً. رغم أنه لم يفعل شيئاً بعد.
لكن في اللحظة التي فكرتُ فيها بذلك أمسك نويل بيدي بلطف.
انزلقت يده التي أمسكتني ثم شابك أصابعنا معاً.
احمرّ وجهي عندما شعرتُ بيده التي كانت أقوى وأكثر نعومة مما كنت أعتقد، لكنني شعرتُ أيضاً بشعورٍ غريب بالاستقرار.
” ليزا، تعلمين أنه لا يمكنكِ خيانتي بعد الآن. أليس كذلك؟ “
إنه ليس من النوع الذي يقدّم الرومانسية فقط، فقد بدأت القشعريرة التي نسيتها تتسلل إلي.
‘ نعم. إنه نويل. إن أكثر شيء مخيف هو هذا الرجل. قد يكون هذا هو العقاب الحقيقي. ‘
بدأتُ أشعر بالقلق من مقدرتي على إكمال المهمات بشكلٍ جيد في المستقبل.
اعتقدتُ أنه مجرد قرار للمواعدة لكن يبدو أن تفكيري كان خاطئاً تماماً.
يبدو وكأنني وقعتُ في قبضته تماماً. أشعر بأنني مأسورة ومحاصَرَة.
” ليزا، عليكِ أن تجيبي. أهذا يعني أنكِ تنوين خيانتي؟ “
” غير ممكن. نحن نتواعد الآن. لن أخونكَ أبداً. “
لِـأستجمع أفكاري قليلاً.
إذا فكرت في الأمر، فهو بسيط. كل ما كان علي فعله هو الهروب من الفيلا بعد إكمال المهمة.
عند التفكير مجدداً فالأمر بسيط. كل ما عليّ فعله هو إكمال المهمة ثم الهروب من الفيلا.
أما حالياً. لأتحمّل الآن حتى ذلك الحين.
” نعم، هذه إجابة جيدة جداً. بالمناسبة، لِتعرفي هذا أيضاً. لن تكون نهاية علاقتنا هي الانفصال. الذي يليها هو الزواج بالتأكيد. “
” أ، أجل. فهمت! “
كنتُ أجيب لكنني فقدتُ وعيي بالفعل. كانت كل أنواع الكوارث الطبيعية تتكشف في رأسي بلا أمل.
ابتسم نويل مرة أخرى ابتسامة مليئة بالعسل من عينيه وكأنه راضٍ جدًا. لم أر وجهًا مثل هذا من قبل.
بدا نويل راضياً جداً وهو يبتسم وعيناه-مرة أخرى، تقطران الحلاوة. لم أرهُ يُبْدي مثل هذا التعبير من قبل.
” ثم دعينا نعُد للنوم! لـنخرج في موعد عندما نستيقظ. “
” م، موعد؟ “
التواعد في لعبة رعب، وفي فيلا مرعبة مثل هذه؟
هل هذا ممكنٌ حتى؟
” بالطبع. إنه موعدنا الأول. لذا نامي جيداً. سيكون الغد يوماً ممتعاً. “
تثاءب نويل بخفة وأغلق عينيه بوجه متحمّس.
كانت أيدينا لا تزال متشابكة. هل سننام هكذا؟
إذن هذا هو شعور النوم متشابكي الأيدي.
” متحمّسٌ لموعدنا كثيراً. ليزا…. سأجعله ممتعاً. بصراحة، أنا متحمسٌ جداً الآن لدرجة أنني لا أعتقد أنني سأتمكّن من النوم. ومع ذلك عليّ أن أنام……. “
نويل، الذي تمتم بأنه لن يقدر على النوم من الحماس، سرعان ما أصبح هادئاً، ربما يكون متعباً.
_______________________________