Horror game obsession is after me - 21
.
.
.
مرحبا♡، عذراً على سحبة الشهور هذي💔!
بكتب اختصار بسييط للفصل السابق (والأفضل تقرأوه…😶🌫️)
اخر شي كان بعد ما شردت من نويل وتخبت ورا الباب لكنه كشفها (وفنفس اللحظة!) بعدها أقنعت نويل يعطيها وقت لوحدها ثم بدأت مهمة وشافت التجربة الفاشلة لبيكي.
والآن قراءة ممتعة💙!
.
.
.
──────────────────────────
🌷 المترجمة – Khadeejah
──────────────────────────
اختفى وهم مختبر بيكي مخلِّفاً وراءه الظلام والصمت.
بالكاد وقفتُ وأنا أمسح بذراعي دموعي التي سقطت.
انتثرت الجوهرة الحمراء التي تحولت إلى مسحوق.
فتحتُ الباب ووجدتُ جوهرة حمراء أخرى في منتصف الممر الضيق.
التقطتها بسرعة ثم أظهر الوهم نويل الصغير.
كان نويل الصغير جالساً في الممر الضيق يحتضن ركبتيه وبدا وجهه غريباً.
” نويل، هل أنتَ بخير؟ ماذا تفعل هنا. “
اقتربتُ منه وركعتُ على ركبتيّ ونظرتُ إلى عينيه. ثم رفع رأسه أيضاً.
[ سمعتُ ما قاله الدوق سِيد وهو يغادر. بيكي أيضاً لم تستطع تحمّل التجربة. ]
من الطبيعي أن يحزن نويل الصغير بعد سماعه ذاك الكلام القاسي سابقاً.
كنتُ خائفة جداً من هذا الرجل في ذلك الوقت.
ومع ذلك، فإن رد الفعل بين ذلك الوقت والآن مختلفاً تماماً لذا فإن هذا مربك.
” أنت حزين، صحيح؟ لقد فقدتَ صديقتك……. “
[ لا أريد أن يعاني أحد مجدداً. لا أريد أن يحدث أي شيء مؤلم بعد الآن. ]
كافح نويل الصغير للتحدث، لكن تعبير وجهه بدا عاجزاً وكأنه على وشك الموت.
‘ في الواقع سيكون الأمر صعباً عليه بالتأكيد. هل يتحدث بقسوة كي يحمي قلبه؟ ‘
سيكون رائعاً لو أسأتُ فهمه.
بالتفكير في الأمر… هل يمكنني إخبار نويل الصغير أن بيكي حيّة الآن؟ لا أعرف ما إذا كان من الصواب إخباره.
لأن هذا الفتى هو نويل من الماضي.
بعد التفكير قليلاً، قررتُ أخيراً إخباره. أردتُ أن يستعيد طاقته.
” نويل، في الحقيقة… إن بيكي الآن ح… ح… ح… ح…. “
ماذا يحدث؟
[ ما الأمر…؟ بيكي الآن ماذا؟ ]
” الآن ح……. “
من الغريب أنني لم أستطع إخراج الكلمة المهمة.
حتى لو حاولتُ مرة أخرى كانت النتيجة هي نفسها.
بدا الأمر وكأن هناك سحراً أو ما شابه يحاول منعي.
هل من المستحيل إخبار نويل الذي في الماضي عن الحاضر؟
وكأنه تحذير من الجوهرة الحمراء. كان شبيهاً بإخباري بعدم الفصح عن الماضي الذي لا رجعة عنه.
” إن بيكي…… فتاةٌ رائعة وجديرة بالثقة. لدرجة أنني رغبتُ في أن أكون صديقتها! “
عندما قلتُ شيئًا مختلفاً، خرجت الكلمات مني كاملةً هذه المرة دون أن أُمنَع.
[ ……نعم، هذا صحيح. أنتِ محقة. ]
أمال رأسه واستغرق وقتاً في التفكير قبل أن يتحدث ثم ابتسم بحزن، وكأنه تذكر بيكي المشرقة.
” ستبقى صورتها متجذّرة في قلبي إلى الأبد. وفي قلبكَ أيضاً…… أتوافقني الرأي؟ “
أردتُ أن أواسي الطفل الصغير نويل.
[ لا يمكنني تذكّر صورتها دوماً في قلبي. سأتذكر ما يمكنني تذكره فقط……. ]
قد لا يكون الأمر هيّناً عليه، لكن أحياناً مجرد تواجد شخص ما للتحدث معك قد يخفّف عنك.
” حقاً؟ أعتقد أن بيكي ستنزعج إذا علمتْ كيف تفكر. “
[ إنه ليس كافيا بالنسبة لي. لكن لسوء الحظ… لا يمكنني فعل أي شيء حيال ذلك الآن. يجب عليّ حمايتكِ. ]
” نويل، من فضلك حافظ على كلماتك واحميني. “
[ نعم. سوف أحميكِ بالتأكيد. سوف أفعل. ]
يبدو أن نويل الصغير قد استعاد القليل من حيويته الأصلية الآن.
بدأت الجوهرة الحمراء في يدي تتحول إلى مسحوق رمادي ناعم.
قال نويل الصغير قبل أن يختفي.
[ ليزا، عليكِ أن تنظرِ إلي. إلى الأبد. ]
أصبحت كلمة ‘إلى الأبد’ بالنسبة لي كهلوسة سمعية حتى لو لم يقلها أحد.
يبدو أن على نويل الصغير أو الكبير أن يخيفاني لمرة واحدة على الأقل حتى يشعرا بالرضا.
‘ نسيت! إن نويل ينتظر. أعتقد أن وقتاً طويلاً قد مرّ.’
أزلتُ المسحوق الذي في يدي بسرعة وخرجتُ من الممر الضيق.
عندما خرجتُ من الباب الأوسط المؤدي إلى الردهة، رأيتُ نويل جالساً على أريكة صغيرة وذراعيه متقاطعتان.
” يبدو أنكِ احتجتِ إلى قضاء الكثير من الوقت بمفردكِ. “
كأنه يعبّر عن أنه انتظر لوقتٍ طويل جداً. استطعتُ رؤية أنه كان متعباً من طول الانتظار.
” أنا آسفة. هل انتظرتَ طويلاً؟ استغرقتُ وقتاً أكثر مما اعتقدت. “
اعتذرتُ وأنا أُبدي قدر ما أستطيع من الأسف في تعبيري.
لكنني لم أشعر بالأسف فعلاً. ماذا أفعل له، إن هذا الرجل يُخرّب المهام!
” أياً يكن، انسِ الأمر. لقد أتيتِ إليّ هكذا. لكن لا يزال أنا لا أستطيع الانتظار. إنه لا يناسبني.”
مع ذلك، إنه تقدّمٌ كبير. لقد ظلّ ينتظرني بهدوء. إن هذا غريبٌ عليه إلى حدٍ ما …….
وصحيحٌ أيضا أنني كنتُ قلقةً من أن يتدخل أثناء المهمة.
” لكنكَ انتظرتني بهدوء. أحسنت. نويل، أحسنتَ صنعاً! “
” ليست هذه. “
” ما، ليست هذه؟ “
” ليست هذه الكلمة… كما تعلمين. ما قلتِه سابقًا……. “
خجِل فجأةً واحمرّ وجهه. أعتقد أنه شيءٌ أخبرته به قبل أن أقوم بالمهمة، لكنني لا أستطيع تذكره على الإطلاق.
” إذن… ما الذي قلته. “
هز رأسه بإحباط بينما خدشتُ صدغي بإصبعي.
ثم خفض عينيه وتمتم.
” أنت الأفضل. “
” ماذا؟ الأفضل؟ “
” قلتِ لي أنني الأفضل. “
اها……!
فهمت. قلتُ ذلك دون تفكير لأنني كنتُ متحمسةً للغاية.
على أي حال، كان نويل سعيداً لسماع ذلك… ألهذا السبب سمح لي بقضاء بعض الوقت بمفردي؟!
ربما عثرتُ على طريقةٍ للتعامل مع نويل بها، أُعجبتُ بنفسي مرةً أخرى.
دفعني نويل، الذي كان على بعد خطوات قليلة، إلى الحائط.
” نو، نويل……؟ “
” قولكِ أنني الأفضل بالنسبة لكِ. هل أنتِ متأكدة؟ “
أعتقد أنني سأتماشى مع الوضع حالياً.
لقد فات الأوان مجدداً لِـ تدارك الوضع.
” با، بالطبع. أنتَ الأفضل. هاها. “
أعلم أنني إذا غيّرتُ كلماتي الآن فـ سأتعرّض للمطاردة أكثر من السابق.
” صحيح، أنا الأفضل بالنسبة لكِ. “
أدار نويل رأسه ورفع زاوية فمه.
بدا سعيداً جداً، لكنني شعرتُ بشعور غريب عندما رأيته بهذه الحالة.
‘ ما خطبه. إنه سعيدٌ للغاية بمجرد سماع هذه الكلمة……. إنه لطيف جداً في أوقات كهذه. ‘
لكن عندما يطاردني أشعر بالخوف الشديد إلى حد الموت.
لا أدري ما أقول.
” صح! تذكرت. نويل! ماذا عن بيكي؟ ماذا فعلتَ معها؟ “
” بيكي… قمتُ بتقييدها في الوقت الراهن. “
” قي، قيّدتها؟ أين؟ “
حرك نويل رأسه للاتجاه المعاكس، وعندما تبعتُ حركته رأيتُ بيكي.
كانتْ بيكي مقيدة بحبل على عمود في ممرٍ قريب.
” سأطمئنّ على بيكي للحظة. “
اقتربتُ من بيكي على الفور.
‘ بيكي، كنتُ صديقتكِ المفضلة. لكن ليس لدي أي فكرة عن سبب مهاجمتكِ لي بهذه الطريقة. ‘
على وجه التحديد، إنها صديقةٌ لِـ مالكة هذا الجسد.
كانتْ بيكي المقيّدة تُبقِي رأسها منخفضاً وشعرها الأبيض الطويل يغطي وجهها بالكامل.
” بيكي؟ “
عندما ناديتُ باسمها، ارتجفتْ. لكنها لم تقل لي شيئاً.
” لا ترغبين في التحدث معي؟ “
شعرتُ بالإحباط. أتمنى أن تخبرني بالسبب، لكن ربما هناك شيء يمنعها من إخباري.
” لم أعد خائفةً منكِ. “
لذلك قررتُ أن أعبر عن رأيي بصراحة.
” لذا من الآن فصاعداً أريد النظر إليكِ، إلى وجهكِ مباشرةً. “
قمتُ بفصل الشعر الأبيض الذي يغطي وجهها بيداي وسحبته إلى الخلف.
ثم ظهر وجهها الأبيض الجميل. لم يكن وجه الأشباح البشع الذي أعرفه.
” كما توقعت، لا تزالين جميلةً جدًا وتتألقين بثقة. “
كان لون عينيّ بيكي وشفتيها بيضاء شاحبة، لكن ملامح وجهها لم تكن مختلفةً كثيراً عن ملامحها سابقاً.
كانتْ لا تزال بيكي، فقط أصبحتْ مُماثِلةً لي السن.
” بيكي، أنا سعيدةٌ جداً لأنكِ على قيد الحياة. “
أمسكتُ وجهها ودمعتُ مرةً أخرى من تأثّري.
نظرتْ إلي بملامح جامدة دون تعبير، لذلك لم أعرف ما الذي كانتْ تفكر فيه، ولا تزال تبدو غير راغبةً في التحدث.
لكنني، لسببٍ ما، لم أكرهها.
* * *
” هل ستترك بيكي في هذا الوضع؟ “
” نعم، حالياً. “
” لا أستطيع تركها في هذا الوضع. نويل، من فضلك هل يمكنك ترك بيكي؟ “
” إذا تركتها فـ ستهاجمكِ مجدداً. “
بالنظر إلى أنه تحدث بصرامة فـ يبدو أنه لم يحصل على إجابة مرضية من بيكي.
لو وافقتْ لكان قد تركها بالفعل، صحيح؟
سألتُ بيكي دون أن أتوقع الكثير.
” بيكي، هل ستهاجمينني مرةً أخرى إذا سمح لكِ بالذهاب؟ “
” ……. “
بيكي، التي لا تزال تمارس الصمت، لم تنتبه لي حتى.
على الرغم من أنني توقعتُ ذلك إلا أنني لا أزال خائبة الأمل بعض الشيء.
تنهد نويل ووضع كلتا يديه على خصره المشدود، إنه رد الفعل الذي توقعه بالفعل.
” انظرِ إليها. هذه الفتاة…. أخبرتكِ، إنها عنيدةٌ جداً. من الصواب أن نتركها هكذا الآن حتى تعود إلى رشدها. “
” ولكن ماذا لو جاء وحش آخر وآذاها؟ “
” همم…. ثم هل يجب أن أسحبها وأقيّدها بالقرب من غرفتي؟ “
” ن، نعم. هذا أفضل. “
سارتْ بيكي، مقيّدةً بحبل نويل، بطاعةٍ أكثر مما كان متوقعاً.
مشيتُ في الممر المظلم بجوار نويل.
ربما لأنني متوترة، بدا الطريق إلى غرفة نويل طويلاً.
” بالمناسبة نويل، كيف حال ريما؟ “
يبدو أنه قد مرّ وقت طويل منذ رأيتُ ريما لذا كنتُ أشعر بالفضول.
” ……. “
لسبب ما، لم يُجِب نويل.
” نويل…؟ “
شعرتُ بالبرد لذا سألتُ مرة أخرى.
” لا أعرف، ريما وغيره. “
لم تأتِني سوى إجابة متبلّدة.
بالنظر إلى الطريقة التي يتذمّر بها ويصنع مثل هذا التعبير، يبدو أنهما تشاجرا؟
‘ ااغغ. في أوقاتٍ كهذه أشعر، ومجدداً، وكأنه طفل. ‘
وصلنا سريعاً أمام غرفة نويل، وقام نويل بربط بيكي بعمود في الممر خارج الغرفة مباشرةً.
كانتْ بيكي لا تزال هادئة.
لا أعرف كيف أخضع نويل بيكي.
بغض النظر عن الطريقة التي أنظر بها إلى نويل، فقد بدا جسدياً كشخصٍ عادي.
لهذا السبب كنتُ خائفةً قليلاً من أن يكون نويل يمتلك قدرةً ما، لكنني قررتُ تجاهل هذه الفكرة، افترض أنه ربما كان قادراً على إخضاعها بالقوة.
” بيكي، سـأحرص على إطلاق سراحكِ. سأبذل قصارى جهدي لإقناع نويل، لذا أرجوكِ تحلَّي بالصبر وانتظريني. “
” ……. “
تركتُ بيكي التي لا تزال صامتة، ودخلتُ الغرفة مع نويل.
أعتقد أن هذه هي المرة الثانية التي أدخل فيها غرفة نويل.
لقد كان مكانًا قضيت فيه ليلة مريحة، وشعرت براحة أكبر.
شعرتُ براحة أكبر بعد أن أمضيت ليلة مريحة فيها.
” ليزا، هل تريدين أن تغتسلِ أولاً؟ هذه هي ليلتنا الثانية معاً في غرفتي. “
صحيح، بالطبع لا يعني هذا أن كل شيء مألوف.
باستثناء شئ واحد.
باستثناء نويل، هذا الرجل الذي كلما سنحت له الفرصة يقوم بتحريف الوضع.
________________________________________