Horror game obsession is after me - 20
──────────────────────────
🌷 المترجمة – Khadeejah
──────────────────────────
أعتقد أنني سأكون محترفةً في لعبة الغميضة بحلول الوقت الذي سأهرب فيه من هذا القصر.
على أية حال، لا أعتقد أن الكلمات يمكنها حتى التعبير عن مدى فخري بفوزي على نويل بنجاح.
‘ فيو، أنا خائفة ولكن لماذا أشعر أنني بحالة جيدة؟ ‘
شعوري هذا لأنه لم يتم القبض علي.
لم أكن أعلم أن أمر عدم تمكّنه من العثور علي سيكون مثيراً للغاية هكذا.
وضعتُ أذني على الباب وركّزتُ على حركة نويل في الخارج.
‘ لما لا أستطيع سماع أي شيء؟ ربما قد غادر الممر بالفعل. ‘
الآن حان الوقت للنظر في الغرف المجاورة.
لم يكن من المنطقي أن آتي إلى هنا وأغادر دون النظر إلى الغرفة الأخرى.
ربما أتوهّم لكن يبدو أن هناك طاقةً غريبةً في مكانٍ قريب.
‘ أنا متأكدةٌ أنه لا يوجد أحدٌ آخرَ سواي في هذه الغرفة……. ‘
ومع ذلك تحسباً فقط، قررتُ أن أعدّ لـ 30 ثانية في رأسي ثم أفتح الباب.
لم أسمع أي شيء في الخارج حتى عدّيتُ للثلاثين ثانية.
صرير.
فتحتُ الباب قليلاً قدر الإمكان حتى أنظر بنصف وجهي فقط.
كان من المفترض أن أرى الممر الضيق، لكنه كان مسدوداً تماماً.
……؟
” ليزا، كنتُ أنتظركِ. “
حدقتُ في نويل بعيناي اللتان على وشك الخروج. كان فمي مفتوحاً لكن التنفس قد توقف بالفعل.
لم أسمع أي صوت لأنه كان أمام الباب مباشرة.
أثنى نويل عينيه بشكلٍ جميلٍ كما لو كان يشعر بسعادة غامرة، وارتفع طرفي فمه بشكل مغر.
حتى مع نفس الابتسامة، كان الشعور مختلفاً تماماً عند رؤيته في الظلام.
” نو، نويل… هل علمتَ أنني هنا؟ “
شعرتُ وكأنني أتبخر. لا أعتقد أنها قد مرّت دقيقةً حتى منذ أن كنتُ سعيدةً بالفوز على نويل.
*(هنا قصدها انها بسبب سعادتها انتفخت، زي بالونة يعني، ولما انصدمت بالحقيقة بوم تبخرت.)*
” كنتِ تختبئين بصعوبة بينما ترفعين رؤوس أصابعك…… كيف أستطيع الصراخ بأنني وجدتكِ في تلك اللحظة. لو فعلتُ ذلك، لشعرتِ بخيبة أمل كبيرة. “
هيك.
كنتُ سأموت وليس يُخاب أملي. وسبب الوفاة هو نوبة قلبية.
” إذن فقد رأيتَني مختبئةً خلف الباب؟ “
” بالطبع، لقد بقيتُ أشاهدكِ. لم تعرفِ لأنكِ أغمضتِ عينيكِ. لقد بدوتِ لطيفةً جداً هكذا أيضاً. كان يجب أن أخرج مبكراً، لكنني لم أستطع لأنني كنتُ أتأمّلكِ. “
” هاه……. “
إن الأمر صادمٌ حقاً.
عند التفكير في أن نويل كان يشاهد ذلك المنظر في وقتٍ سابق، شعرتُ وكأنني سأصرخ.
بالمناسبة…….
‘ انتظر في الخارج عن قصد حتى لا يُخابُ أملي. ‘
كان هذا الشعور بالهزيمة لا يوصف ولا توجد طريقةٌ للتخفيف منه.
” دعينا نذهب الآن. انتهت لعبة الغميضة. “
فتح نويل الباب ببطء ومدّ يده لي.
” اسمع، أنا حقاً لم أهرب. كنتُ سأعود. حقاً. “
ابتسم كما لو كان يحاول طمأنتي بينما كان يراقب ارتعاش عيناي بعناية.
” من يرى قد يعتقد أنني أحاول أكلكِ. لا داعي لأن تكونِ متوترةً للغاية. “
‘ إذن لا تبتسم بهذه الطريقة في الظلام! ‘
رفعت يدي مثل قطة فوق كف يد نويل الممدودة. ثم، للحظة، ارتعشت حواجب نويل بسرور.
*(تخيلوها مثل قطوة كذا نافشة شعرها بحذر وخوف ومادّة يدها.)*
” نويل……. دعنا نحلّ سوء الفهم. يجب أن نتحدّث. أريد أن أتحدّث معك بجدّية. “
” بالتأكيد، أنا مستعدٌ دائماً للتحدث معكِ. هل يجب أن نذهب إلى غرفتي الآن؟ لا أريد…… البقاء في هذا المكان لفترةٍ أطول. “
لا بدّ أن هذا مكاناً غير مريح جداً لنويل.
لو كنتُ أنا لما كنتُ سأريد العودة ثانيةً أبداً.
المشكلة هي أن جوهرة مهمتي ستكون موجودةً في أياً من الغرفتين.
لا أستطيع تفويت الجوهرة الحمراء القريبة جداً منّي.
إذا عدتُ إلى غرفة نويل فـ لستُ أعرف متى سأتمكن من الخروج.
لذا عليّ أن أطلب من نويل بملامح حزينة.
” نويل، هل يمكنكَ انتظاري لفترةٍ أطول قليلاً؟ “
مددتُ يدي ليده عمداً وأمسكتها بكلتا يداي.
بدا وهو مندهشٌ وعيناه واسعتان مثل طفل.
” لماذا……. تطلبين مني الانتظار؟ كيف يمكنني فعل هذا؟ “
” أنا امم… أعني أنني أحتاج لبعض الوقت بمفردي الآن. “
” وقتاً بمفردكِ……. “
” هذا كل شيء. هل يمكنكَ الخروج من هذا الممر الضيق والانتظار في الخارج؟ إذا شعرتُ بالاكتفاء فـ سأخرج في أقرب وقت ممكن. “
” همم……. “
أمال نويل رأسه جانباً متسائلاً عمّا يعينه هذا.
” هذا لأنني أريد أن أنظّم أفكاري بمفردي! على أية حال أليس هذا الممر الضيق هو المخرج الوحيد؟ لا داعي للقلق بشأن أن أهرب. “
أمسكتُ بيده وضغطتُ عليها بقوةٍ كافيةٍ حتى تكاد تتعرّق.
كنتُ آمل حقاً أن يعطيني إجابة إيجابية. وعندما أومأ برأسه بشكل محرج أخيراً، تمكنت من الابتسام ابتسامةً عريضةً.
” فهمت. ثمّ سأنتظركِ عند الباب الخارجي. “
” شكراً لك! نويل، أنتَ الأفضل. أحب هذا كثيراً حقاً! “
دون أن أدرك، قفزتُ وأنا أمسك بيده بفرح.
من ناحيةٍ أخرى، صرّ نويل مثل الروبوت المكسور وبدا محرجاً ووجهه يتحوّل فجأةً للون الأحمر.
أياً يكن، شعرتُ بسعادةٍ غامرةٍ بفكرة أن أتمكن أخيراً من القيام بالمهمة.
بعد أن شاهدتُ نويل يختفي عبر الممر الضيق شعرتُ بالارتياح ودخلتُ لأنظر إلى الغرفة على اليمين.
ومن المريح أنني هذه المرة لا أسير بتعجّلٍ وارتباك.
كان هناك باباً آخرَ مصنوعاً من المعدن الصلب داخل الباب. يبدو أنه مكانٌ يُستَخدمُ للتجارب.
عندما فتحتُ الباب الثقيل ودخلت، كان الداخل أوسع مما توقعت. على الأقل يبدو أنه على الأقل ثلاثة أضعاف الغرفة السابقة.
كانت الجدران والأرضية كلها بيضاء، وكان هناك أنبوباً زجاجياً أسطوانياً ضخماً في المنتصف.
وتألقت الجوهرة الحمراء المرميّة بجوار الأنبوب الزجاجي.
لم يكن هناك وقتٌ لِأستعدّ ذهنياً بينما ينتظر نويل في الخارج.
بمجرد أن أمسكتُ بالجوهرة الحمراء في يدي، تحول المحيط إلى اللون الأبيض حقاً.
كانت هناك بيكي وباحثٌ في المختبر.
كانتْ بيكي تجلس على سرير صغير بجوار الأنبوب الزجاجي الأسطواني، وكنتُ أرى كتفيها ترتجفان.
بغض النظر عن مدى شجاعة بيكي، فإن التعامل مع هذا الأمر صعبٌ لها.
– هيّا، أحتاج لحقن هذه الحقنة لذا أيمكنكِ مدّ ذراعكِ؟ –
قام الباحث بحقن ذراع بيكي بالقوة رغم عدم مدّها لها.
– إذا أعطيتكِ هذه الحقنة فـ لن تشعرِ بأي ألم. لذا يمكنكِ الاطمئنان. –
نظرتُ إلى الباحث بعبوسٍ على وجهي.
‘ أنت. أيها الباحث! لو كنتَ أنت فهل يمكنكَ الاطمئنان! ‘
ضربتُ رأس الباحث بيدي كأنني أكسر طوباً، لكنها مرّت من خلاله لأنه وهم.
– لأن بيكي شجاعة. ستتحمّلي هذا جيداً. صحيح؟ –
الباحث الذي قال ذلك كان لديه ابتسامةً مخيفةً على وجهِه. لا بدّ أن الابتسامة تعكس إرادته في نجاح التجربة.
– أنا… لستُ شجاعة. أنا خائفة. –
كان وجه بيكي شاحباً، وبدتْ وكأنها على وشك الإغماء.
– ماذا تقصدين بخائفة. بيكي! أنتِ تفعلين هذا لِـ تصبحِ جميلة. إذا نجحتِ في هذه التجربة فـ ستصبحين جميلةً حقاً. –
– لا بأس إذا لم أصبح جميلة. هل يمكنك إنقاذي من فضلك؟ أرجوك دعني أذهب……. –
بدا من الصعب عليها حتى التحدّث بصوتٍ أعلى. اعتقد أنها بالفعل مذعورةً كثيراً.
حالة تشعر فيها بالذعر الشديد لدرجة عدم التمكّن من البكاء حتى.
ثم دخل شخصٌ آخر، رجلٌ أطلق طاقة مرعبة.
كان الضغط الهائل كبيراً جداً لدرجة أنه بدا وكأن لا أحد يستطيع مواجهته.
شريرٌ بين الأشرار. ومن بينهم، كان واضحاً أنه كان ذا أعلى منصب.
– كي، كيف يمكن أن يأتي الدوق سِيد إلى هذا المكان القذر……! –
ألقى الباحث الحقنة بذعر ورحّب بِهِ على عجل.
‘ إذن هذا الرجل هو الدوق سِيد.’
وأخيراً رأيتُ هذا الوجه الشهير. سيّد هذه الفيلا، الدوق سِيد، والمذنب الرئيسي لكل هذه المحنة.
‘ إذن هل الدوق سِيد موجودٌ في مكانٍ ما في هذا القصر؟ ‘
جلس الدوق سِيد على كرسي وأمسك بذقنه.
– هذه التجربة مهمة جداً. أستطيع أن أعطي ابنتي ما أرادته بشدة. –
– بالطبع. سوف أتأكد من النجاح! –
– يجب عليكَ ذلك. يقولون أن هناك تأخيراً في معالجة الجثث لأن عدد الجثث زاد كثيراً مؤخراً. –
– أنا ممتنٌ لأنكَ وثقتَ بي وتكليفي بهذا. ستبدأ التجربة قريباً. سيكون جسد بيكي قد امتصّ الدواء الآن……. –
لقد فقدتْ بيكي بالفعل كل مقاومتها. كانتْ تقف بشرود مثل شخص فارغ ولم تستطع قول أي شيء أكثر.
– هل أستطيع مشاهدة التجربة هنا؟ –
– المعذرة؟ أجل… اِفعل ذلك إذا أردت. –
قام الباحث على الفور بوضع بيكي داخل الأنبوب الزجاجي الأسطواني وبدأ في يستخدم آلة معقّدة متصلة بالأنبوب الزجاجي.
لقد بدت الآلات مشابهةً للمستخدمة في تجربة اندماج ريما.
قام الباحث بإخراج الحجر السحري وتركيبه بإحدى الآلات. لقد رأيتُ ذلك بالتأكيد أثناء تجربة الاندماج، لذا يبدو أن الأحجار السحرية هي المادة الأساسية.
وسرعان ما حدث هديرٌ مدوٍ عندما ضغط الباحث على الزر الأحمر الأكبر.
ملأت الفقاعات تدريجياً الأنبوب الزجاجي الأسطواني.
‘ هذ، هذا! ما هو هذا؟ ‘
تسرّبت رغوةً بيضاءَ كثيفةً للغاية من الثقوب الصغيرة الموجودة أسفل الأنبوب الزجاجي.
سرعان ما اعتلت الفقاعات بيكي وملأت الأنبوب الزجاجي بأكمله.
ثم اختفت بيكي بين الفقاعات.
‘ هل من الممكن البقاء على قيد الحياة هناك؟ ‘
بينما كنتُ أشاهد، كانت ساقاي ترتجفان بشدة لدرجة أنني انهرتُ أمام الأنبوب الزجاجي. وتمنيتُ بشدة أن تكون بيكي الصغيرة آمنة.
‘ الدوق سِيد…… كيف يمكنه فعل هذا الشيء القاسي…. لم يقولوا عبثاً أن البشر هم الأكثر رعباً. ‘
في النهاية، نزلت الفقاعات البيضاء وتدفقت للأسفل واختفت تدريجياً كما لو أن الثقوب الموجودة في الأرض قد امتصّتها.
كما سقطتْ بيكي أيضاً مع الفقاعات.
” يا إلهي. “
أصبحت بشرتها كلها بيضاء وشعرها البني أصبح أبيضاً كذلك.
كما أن جسدها قد غدا أكبر. بدا أن بيكي الصغيرة قد تقدمت في السن وأصبحتْ كما أنا.
*(يعني كبرت وصار جسمها قريب لجسم ليزا.)*
كما نما شعرها طويلاً بما يكفي ليغطي جسدها كله، وبدت أظافرها حادةً للغاية.
وفي النهاية، لم تستعد بيكي وعيها أبداً.
– اللعنة على هذا! ما هو هذا الوحش الأبيض بحق الجحيم؟ قالتْ ابنتي أنها تريد أن تصبح بشرتها بيضاءَ فحسب! –
– حسناً، ه، هذا…… أعتقد أنه من الآثار الجانبية. د، دوق! –
– هذا الشيء الفاشل. أنتَ مطرود. مطرود! –
كان الدوق سِيد غاضباً وخرج وهو في نوبة غضب، وتبعه الباحث عن كثب وهو يحاول تخفيف غضبه.
اقتربتُ من الأنبوب الزجاجي ومررتُ يدي عليه كما لو كنتُ أداعب بيكي التي كانتْ مستلقية.
وهكذا غادرت حياةً ثمينةً أخرى.
” أنتِ…… كنتِ بيكي. لهذا السبب… أصبحتِ هكذا. “
تذكرتُ الشبح ذات الشعر الأبيض التي هاجمتني بلا هوادة سابقاً.
إنها على قيد الحياة الآن مثل ريما، ولكن أياً يكن.
وبغض النظر عن السبب، فمن حسن الحظ أنها لا تزال على قيد الحياة.
_______________________________