Horror game obsession is after me - 2
──────────────────────────
🌷 المترجمة – Khadeejah
──────────────────────────
كان بإمكاني رؤية القليل من الخارج من خلال الشق في الخزانة، لكنه لم يكن كبيراً بما يكفي لرؤية كل شيء. فقط بما يكفي لرؤية ضوء.
عندما كنتُ ألعب الغميضة وأنا صغيرة، لم يكن لدي فكرة أنني سألعبها بعد بلوغ العشرين.
‘ هذا هو المكان الوحيد للاختباء الآن. ما هذا بعد أن استيقظتُ مباشرة. ‘
لقد كان جنونياً. كنتُ أكثر خوفاً لأنني لم أستطع معرفة ماهية تلك الخطوات.
قد يكون شخصاً جاء لإنقاذي، لكن قد يكون كائناً مؤذياً قد يهددني.
بدايةً، في هذه البيئة، أليست احتمالية أن يكون شبحاً هي الأعلى؟ أو قاتل.
صرير. صرير. صريـر.
جاء صوت خطوات تسحق وتضغط على الأرض إلى هذه الغرفة.
تدفق عرق بارد من ظهري، وعانقتُ ركبتيّ بقوة أكبر.
‘ أمي……. ‘
ليس لدي أي فكرة. فقط حبستُ أنفاسي بأقصى ما أستطيع. لا، لقد اختنقتُ من التوتر الشديد.
كان المكان هادئاً لدرجة أنه حتى التنفس يمكن ملاحظته على الفور.
‘ رجاءً… ابتعد… فقط ابتعد… ‘
ومع ذلك، استمريتُ في المراقبة من شق الخزانة.
لا يبدو أنه جاء إلى مقدمة الخزانة، لكن الشخصية اختفت ثم عادت إلى الظهور من بعيد.
الآن يبدو أنه يتجوّل بالقرب من السرير بعيداً عن الخزانة.
صرير. صرير. صـريـر.
توقف صوت الخطى، التي تسحب في الأرض، فجأة.
” لماذا تختبئين بشدة؟ “
كنتُ سأُجيب فوراً. بالإضافة إلى ذلك، صوت رجل.
بنبرة صوته الناعمة واللطيفة، كدتُ أجيب أنني هنا.
أمسكتُ لساني وتمنيتُ أن يكون إنساناً.
إذا حكمتُ من صوت الخطوات، لا بد أنه مخلوقاً يمشي على قدمين. يستطيع الكلام، إذن أليس إنساناً؟!
‘ …لكنه ليس شيئاً يمكن للبشر فقط فعله. حتى الأشباح يمكنها فعل ذلك! ‘
سيصيبني الجنون.
صريـر. صرير.
” لابد أن الصوت قد أتى من هنا. “
تجوّل صاحب الصوت في أرجاء الغرفة وتمتم لنفسه.
كان صوته رقيقاً وساحراً لدرجة أنني ظللتُ أرفع التوقعات بأنه قد يكون شخص جيد.
لكن أليس غالبية القتلة المتسلسلين أشخاص ذوي مظهر طبيعي!
كنتُ شخصاً لا يمكنه الوثوق بأي شخص أو أي شيء بسهولة.
كنتُ أنا من لم يعبر الجسر الحجري حتى بعد طرقه عدة مرات.
” لِنرى… هل هي هنا؟ “
بوم!
يبدو أن أحد جوانب السرير، الذي قد قُسِم إلى قسمين وكان بالكاد متصلاً، قد سقط.
” ليست هنا. “
في هذه الغرفة، إذا لم تكن في الخزانة، فمن الآمن القول أنها ليست موجودة. لم يكن هناك مكان للاختباء.
كنتُ أعاني من تصلب جميع عضلاتي حالياً.
‘ سا… ساعدني. رجاءً فلينقذني شخصٌ ما. ‘
صرير.
قعقعة.
تم انتزاع الكرسي الموجود على المكتب بقوة وسقط.
” هل هي هنا؟ “
لا يمكن أن يكون شعوري القلِق خاطئاً. لم يتبقى شيء لفتح الخزانة.
إذن… ماذا سيحدث لي الآن.
” ليست هنا أيضاً…. ثم…… هل هي هناك؟ “
الاستماع إليه وهو يتحدث إلى نفسه جعلني أشعر بالغرابة أكثر فأكثر. هذا…… أشعر وكأنه قد تم القبض عليّ بالفعل.
” عليكِ البقاء هناك. فهمتِ؟ “
أ…… أمي.
صرير. صرير. صـريــر.
” وإلا… سيتعين عليّ البحث مرة أخرى. “
بعد فترة وجيزة، تم حظر كل الضوء الذي كان يدخل من شق الخزانة.
كان أمام الخزانة مباشرة.
فتح!
بمجرد أن فتح نصف باب الخزانة، أمسكتُ بالباب الذي فُتح وأغلقته مرة أخرى.
ربما لأنني كنتُ أركز فقط على الباب، لم أستطع النظر إلى هوية الشخص الذي يقف أمام الباب.
تمسّكتُ بباب الخزانة بإحكام بكل قوتي.
كان إصبعي في صدع الباب، لذا لم أتمكن من إغلاقه تماماً.
كانت يداي تتعرقان، وكان ملمس خشب الخزانة رطباً كما لو كان على وشك الذوبان.
ضحك من الخارج.
” عندما تمسكين بالباب هكذا، يبدو الأمر وكأنني أحاول إجباركِ على الخروج. “
‘ يبدو الأمر؟! أنتَ بالفعل تجبرني أيها المعتوه! ‘
تمسّكتُ بالباب بقوة وحاولتُ إغلاقه عندما سحبه الرجل.
يجب ألا يُفتح هذا الباب أبداً. كان مثل شريان حياتي.
” ……هذا لطيف جداً… أريد قطعهم والاحتفاظ بهم. هل تضغطين بقوة بأصابعكِ الصغيرة هكذا؟ “
هل تتحدث عن أصابعي التي تطلُّ من الباب؟
ركض عرق بارد في صدغي.
” خاصةً هذا الإصبع الصغير. أريده. “
كان واضحاً أنه ليس حليفي. إما شبح أو مجنون، أو كلاهما.
لكن لماذا تفعل هذا بي؟ المعذرة؟ هل يمكن أن تعطيني سبباً…….
‘ آه… أُفضّل أن يغمى عليّ فقط. ‘
في هذه اللحظة، لم أستطع حتى الإغماء، وكنتُ مرعوبةً أكثر من أيّ وقتٍ مضى.
لقد كانت قوتي العقلية كبيرة، لذلك لم يسعني سوى أن أشعر بالسوء من عدم قدرتي على فقدان الوعي والهروب من هذا الموقف الآن.
في اللحظة التي أوشكتْ فيها الدموع على الخروج، لامس إصبعي شيء بارد بشكل مخيف في صدع الباب.
” ااااهه! “
ركلتُ باب الخزانة بقدمي رغماً عني.
ثم، في اللحظة التي تعثرتُ فيها ووقعتُ في الخارج، تقابلت أعيننا.
بدت هذه اللحظة وكأنها تمرّ مثل الحركة بطيئة.
عيون حمراء تشبه قمر الفجر، وشعر أغمق من ظلال الغابة. وجه غير واقعي من غير المحتمل أن يكون موجوداً.
شفاه باردة ولكن ناعمة ورطبة.
‘ شفاه… ناعمة؟ رطبة؟ ‘
لقد وقعتُ على الأرض بالتأكيد، لكنني لم أصب بأذى. لامس جسدي الذي سقط شيئاً صلباً ومريحاً.
صحيح.
سقطتُ عليه عن غير قصد، وكنت أضع شفتيّ فوقه.
شعرتُ بالحرج لعدة أسباب، وتمكّنتُ من الابتعاد عن شفتيه ورفعتُ نفسي.
وأخيراً تحققتُ من وجهه المألوف بعناية.
هذا غريب. لقد رأيتُ هذا الوجه بالتأكيد في مكانٍ ما.
رجل على ذوقي. هاه؟ رجل على ذوقي؟!
‘ يا…، يا إلهي! ‘
نفس نويل الذي رأيته في الفيديو كان يتنفس أمام عينيّ مباشرةً.
في نفس الوقت، أدركتُ نوع المكان الذي أنا عليه الآن.
كنتُ بالتأكيد في منزلي أشاهد فيديو ترويجي للعبة رعب، وأنا الآن في ذات المكان مع نويل في الفيديو.
برؤية أن هذا ليس منزلي، هل يعني ذلك أنني دخلتُ اللعبة أو شيئاً كهذا؟ هاها.
الذي أفكر به الآن.
هل هذا ممكن؟ مستحيل. لا يمكن تصديقه أبداً.
لكن هذا الشعور، هذا الشعور الجنوني حذّرني بوضوح من أنه حقيقي.
‘ لا. لا يمكن أن يحدث. ‘
جلس ببطء ومرّر إبهامه على شفتيه.
يبدو إنساناً لذا أردتُ أن أطلب منه أي مساعدة في الوقت الحالي.
بالطبع، لم أتوقع منه مساعدتي لأنه حاول فتح باب الخزانة بالقوة.
لكن ربما يمكنني التجربة؟
إذا تحدثتُ جيداً ربما يمكننا التوافق، أو ربما يكون قد أساء فهم شيء يخصني.
‘ لكن ما الذي يجب أن أبدأ به. تشرّفتُ بلقائك؟ هل أعتذر لأنني سقطتُ فوقه؟ ‘
أغلقتُ فمي عند مظهره الجذاب، وحدق نويل في وجهي فجأة وكأنه يلتهمني.
وضع يده على الصولجان الأسود الذي سقط بجانبه مباشرة.
ذكّرتني رؤيته بآخر مشهد في الفيديو.
‘ هيك. هل هو غاضب؟ تشرفتُ بلقائك ماذا! ‘
ركضتُ مرتعبةً دون أن أنظر إلى الوراء، كما في الفيديو. قبل أن يطير هذا الصولجان نحوي.
رطم رطم رطم رطم.
لم يُسمَغ إلا صوت ركضي بصوت عالٍ في القصر الهادئ. لكنني لم أستطع التوقف.
لأنه كان يطاردني على مهل من الخلف.
تماماً كما كان من قبل، مع صوت صرير مخيف.
كان هناك درجاً أمامي.
نزلتُ الدرج.
كان الضوء القادم من النوافذ خافت، لم أعرف في أيّ طابقٍ أنا على الإطلاق.
عندما نزلت، كانت الأرضية من الرخام. كان أفضل من ذي قبل. على الأقل لن يكون هناك أي أصوات صرير بعد الآن.
كان هناك العديد من النوافذ، وكان باب المدخل الكبير مرئياً. يبدو وكأنه باب للخروج.
ركضتُ إلى الباب على الفور وحاولتُ فتحه، لكنه لم يُفتَح. كان هناك ثقب مفتاح، يبدو أن الباب يتطلب مفتاحاً لفتحه.
صرير. صرير.
كان نويل ينزل من الدرج في الطابق العلوي.
‘ آاه، أين أين……. ‘
نظرتُ حولي واختبأتُ خلف الستارة السوداء بجوار المدفأة.
كانت هناك نافذة خلف الستارة، لذا حاولتُ فتحها تحسباً فقط، لكنها لم تُفتَح.
مسحتُ النافذة للنظر إلى الخارج، لكن يبدو أن الغبار قد تراكم من الخارج أيضاً.
اختفت أصوات الصرير بمجرد نزوله الدرج. جمدتُ جسدي لئلا تهتز الستارة وتكشف مكاني.
” هل تختبئين مرة أخرى؟ تحب ليزا حقاً لعب الغميضة. “
كسر صوت نويل الصمت. كان للقصر القديم صدى، مما جعل من الصعب تحديد موقع نويل الدقيق بصوته فقط.
” لكنني أنا الذي أبحث في كل مرة؟ ليس هناك مكافأة حتى لو عثرتُ عليكِ، هذا غير عادل. “
كانت الغميضة على وشك أن تصبح أكثر شيء أكرهه في العالم.
ثم توجه صوت آخر نحو نويل.
تسسسسس.
لكن الصوت كان غريباً جداً. إنه كدودة لها عشرات الأرجل تزحف على الأرض…….
” إنه نويل! نويل، ماذا تفعل هنا. ليزا؟ ما هذا. مطاردة؟ “
من صوته بدا وكأنه شخص شقي.
” ليس عليكَ أن تعرف. ماذا تفعل هنا الآن؟ إنها العاشرة تقريباً. “
” إنها العاشرة بالفعل؟ هذا… لم أجد كل الأرجل بعد. “
استمعت إلى حديثهم بصمت. لا يجب أن يكون هنا في العاشرة؟
‘ ماذا. ما هذا! أرجل ماذا أيضاً؟ ‘
تسسسسس. تسسسس.
ظلّ المخلوق الذي يبحث عن الأرحل يصدر أصواتاً غريبة. أصبحتُ أكثر اقتناعاً. هذا صوت شيء يزحف.
” سأبحث عن الأرجل معك غداً. لذا دعنا ندخل الآن لليوم. “
” حقاً؟! هل ستحبث معي؟ “
” بالتأكيد. بالطبع. “
” أنا متحمس! نويل سيبحث عن الأرجل معي! “
مخيف جداً، ما خطبه. لكنك ستبحث فقط عن أرجل؟
انتابني الفضول عن شكله، لكنني لم أرغب أبداً في التحقق من ذلك.
لم أرغب في إخراج رأسي من الستارة وزيادة فرصة الإمساك بي.
تسسسس. تسسسسس.
ابتعد المخلوق عن هذا المكان.
أخرجتُ النفس، الذي منعه هذا الصوت المخيف، ببطء شديد.
بالكاد أمسكته بيدي المرتجفة.
وبعد ذلك، قمتُ بوخز أذني ومحاولة معرفة موقع نويل…….
لم يعد يتحرك. لم أستطع سماع أي شيء بالضبط.
_______________________________________
مرحبا، معكم خديجة، المترجمة الثانية لهالرواية✌🏻
وبالنسبة للتعريف…
انا وخدوج ما نتشارك بنفس الاسم بس، وكمان بالكسل👌🏻🥸
حتى المتابعين في حسابي ما يعرفون اسمي، لاني متكسّلة اقوله….
المهم أتمنى تستمتعوا بالرواية، وإن شاء الله نستمر أنا وفينيا وخدج فيها للنهاية💙
حسابي واتباد : k__1920a
_______________________________________