Horror game obsession is after me - 19
──────────────────────────
🌷 المترجمة – Khadeejah
──────────────────────────
سُمع صوت طقطقة وفُتِح الباب، وأخيراً ظهرت الشبح ذات الشعر الأبيض بالكامل.
كان شعرها لا يزال يغطّي وجهها لذا لم أتمكن من رؤيته.
شعرتُ بالارتياح قليلاً برؤيتها هكذا، لكني كنتُ قلقةً للغاية بشأن ما سيحدث بعد ذلك.
” لما، لماذا تفعلين هذا بي بحق! “
سألتها بصوتٍ ضعيف لذا حاولتُ أن أُنهي كلامي بقوة.
كانت الشبح ذات الشعر الأبيض تقترب خطوة بخطوة بأقدام بيضاء عارية.
بدت هادئةً جداً.
ربما توقعت بالفعل انتصارها.
لوحتُ بـ فأسي في الهواء دون سبب.
” لا تقتربِ! إذا كنتِ لا تريدين أن تُقطَعِ بالفأس. إن، إن شفرته حادة جداً! “
شعرتُ أنني لن أكون بأمان إذا ضاقت المسافة أكثر.
ولكن فقط لأنني أخبرتها ألّا تقترب فهذا لا يعني أنها لن تفعل ذلك.
ومجدداً، واصلت السير بهذا الاتجاه. وتماشياً مع ذلك، كنتُ قد اتخذتُ بالفعل خطوةً إلى الوراء.
مع قطرات العرق التي تتساقط من فكي السفلي، بالكاد تمكنتُ من استجماع عقلي.
حسبتُ المسافة بيني وبين الشبح ذات الشعر الأبيض وأنا أحاول الإمساك بالفأس لأطول فترة ممكنة
” ألا تسمعيني؟ أنني يمكنني أن أقطعكِ بهذا؟ “
توقفت الشبح ذات الشعر الأبيض للحظة وانفجرت في الضحك.
” تبدين كـفأرٍ مبلل. ألا تستطيعين حتى فهم فرق القدرة بيني وبينكِ بسبب خوفكِ؟ “
نعم، القدرة.
ضمن ألعاب الرعب القليلة التي لعبتها، لم يمنحوا اللاعبين أبداً أي قدرات خاصة.
إذا فعلوا ذلك، فـ ستصبح لعبةً يصطاد فيها اللاعبون الوحوش.
لكن هذا مبالغٌ فيه للغاية!
” اِعتقيني. لماذا تفعلين هذا بي؟ أخبريني بالسبب. حسناً؟ يمكنكِ إخباري بهذا على الأقل. “
إن لديها الكثير من الأسلحة. شعر وأظافر طويلان ووجه لم تكشف عنه بعد.
إذا أرادت مهاجمتي، فـ سيتم التغلب عليّ في لحظة.
إنها معركة غير مواتية لي بغض النظر عن كم فكرتُ في الأمر، لذلك أحتاج إلى تغيير وضعي.
لكن الشبح ذات الشعر الأبيض أصبحت أكثر شراسة.
” ليس عليكِ أن تعرفِ. مُوتي فحسب دون أن تعرفِ! “
مع كلماتها، طار الشعر الأبيض في الهواء. سرعان ما اندفع نحوي.
لفّ الشعر مقبض فأسي الذي كنتُ أررجحه.
” كلا! فأسي! “
أعتقد أنها تحاول أخذ الفأس من يدي.
كانت قوة السحب هائلة. سوف أُجَرّ إليها وأنا أحاول حماية الفأس.
” ككك……! “
صررتُ على أسناني وأنا أحاول التمسك بالفأس، لكنني تركته فحسب.
بمجرد حدوث ذلك، ألقت الشبح ذات الشعر الأبيض الفأس بعيداً بقوة فطار الفأس وعلق في الخزانة الخشبية في زاوية الجدار.
بووم!
انشَرخَت الخزانة الخشبية.
أتساءل إن كان قد حان دوري هذه المرة.
بدأت الشبح ذات الشعر الأبيض تتقدم بشكل جدي.
ضيّقت الفجوة بيننا أكثر وأظهرت أظافرها الطويلة.
تقدمت نحوي وهي تخدش الهواء بأظافرها.
” اااغ! “
فكرتُ في وجوب خروجي من هنا بطريقة ما بسرعة، لكن الباب كان بعيداً جداً.
‘ إذا كان الوضع هكذا، ثم هل يجب أن أذهب للداخل أكثر؟ ‘
بالتفكير في الأمر، سيكون مختبر بيكي في الممر الداخلي.
عندما أخذتُ خطوةً أخرى للوراء التصق ظهري بالحائط.
اندفعت أظافر الشبح ذات الشعر الأبيض، فاستدرتُ وتدحرجتُ للجانب.
رأيتُ شيئاً مشابهاً لهذا، لشخصية في لعبةٍ ما قد قامت بالتدحرج فقمتُ بتقليدها.
” ااغ! عظم العُصْعُص! “
*(لو ما تعرفون هو تقريباً عظمة الحوض أو جزء منها، ما أعرف ايت بالضبط😶)*
كنتُ محظوظة لأن عصعصي المتيبّس لم ينسَحِق.
كما توقعت، لا أعتقد أنني أستطيع التدحرج يميناً ويساراً مثل شخصيات الألعاب.
ومع ذلك، هذه المرة، تجنبتُ أظافر الشبح ذو الشعر الأبيض.
‘ فيو، هذا مريح. أعتقد أن عظامي صُدِمَت للحظة. الأرضية كانت صلبة……. ااهه. ‘
قررتُ تأجيل شعور الألم لبعض الوقت، وهرعتُ بسرعة إلى الداخل.
على مسافةٍ أبعدَ قليلاً يوجد ممر ضيق، خططتُ للدخول إلى المختبر وإغلاق الباب.
هبت ريح شديدة من خلف رأسي وشعرتُ وكأن أظافر الشبح ذات الشعر الأبيض ستلمسني في أي لحظة.
‘ لا أستطبع. يجب أن أصل الآن.’
في اللحظة التي اعتقدتُ فيها ذلك، انتزع شعر الشبح ذات الشعر الأبيض ساقي.
” كيااا! “
ونتيجةً لذلك، سقط جسدي إلى الأمام.
أشعر أن ألم عُصعصي السابق قد عاد.
آه…….
انقلبتُ على الفور ورفعتُ الجزء العلوي من جسدي.
كان علي أن أقف على قدميّ لكنني لم أستطع.
لأن الشبح ذات الشعر الأبيض كانتْ تدفع رأسها أمامي مباشرة.
’ هاه، هل تحاول استخدام وجهها كسلاح……! ‘
أغمضتُ عينيّ بإحكام كما فعلتُ في غرفة المعرض.
لقد كانت مجرد غريزة. أغمضتها لأنني كنتُ خائفةً جداً.
عندما أغمضتُ عيني، أول ما تبادر إلى ذهني هو وجه نويل المبتسم.
‘ يا إلهي… كما توقعت يبدو أنني تعلّقتُ به. ‘
ثم تبادر إلى ذهني صولجان نويل فهززتُ رأسي.
‘ لماذا أفكر في ذلك فجأةً في مثل هذا الوضع. ‘
لحظة، إنه أمر غريب.
أستطيع بالتأكيد أن أشعر بوجود الشبح ذات الشعر الأبيض أمامي مباشرة، لكن لم يكن هناك صوت.
‘ ماذا……؟ ‘
كانت كومة الشعر التي تلتف حول كاحلي لا تزال كما هي، لذا لا يبدو أن الشبح قد رحلت.
فتحتُ عيناي بشجاعة.
‘ اااه، أخافتني! ‘
كانت الشبح ذات الشعر الأبيض لا تزال تُلصِق وجهها الغير مرئي أمامي.
لكنها لم تتحرك كما لو أن الزمن قد توقف.
كان الفرق هو أنني شعرتُ وكأن رأسها مرفوعاً وتنظر إلى شيءٍ ما فوقي.
‘ هل يوجد شيء خلفي؟ ‘
لا عجب، اعتقدتُ أن المكان أصبح أكثر قتامةً من ذي قبل، ولكنه ظلٌ أسودَ ظهر وغطّى الشبح ذات الشعر الأبيض.
‘ ماذا. ما هو هذا. ‘
هل هو شيء مخيف لدرجة أن الشبح ذات الشعر الأبيض لا تتحرك على الإطلاق؟
عندما انفجر فضولي، أرجعتُ رأسي للوراء.
” ليزا، اشتقتُ إليكِ. كنتِ بعيدةً لفترةٍ قليلة لكنني شعرتُ بها كـ بضع مئات من السنين. “
خلفي مباشرةً، كان نويل ينظر للأسفل ويبتسم بشكل جميل بعينيه.
” نو… نويل؟ “
لا أعرف كيف عرف هذا المكان، ولكن من المستحيل أن أكون سعيدةً بظهوره وأنا هكذا.
” بيكي، هل ستستمرين بفعل هذا؟ “
……ماذا؟
بيكي؟ أقال بيكي؟
نظر نويل إلى الشبح ذات الشعر الأبيض ولم أستطع إغلاق فمي من الدهشة.
‘ ماذا تقصد بـ بيكي؟ إنها مختلفةً تماماً عن بيكي الصغيرة التي رأيتها……. ‘
بالتفكير في الأمر، كان الحدث التالي لوهم الجوهرة الحمراء هو يوم تجربة بيكي.
‘ إذن هل منظر بيكي هذا مرتبطٌ بالتجربة؟ ‘
كانتْ بيكي لا تزال متجمدةً في مكانها.
كان هناك توتر بين نويل وبيكي، يشبه إلى حدٍ ما الهدوء ما قبل العاصفة.
شعرتُ أن شيئاً سيبدأ حالما يتحرك واحدٌ منهما أولاً.
تجمدتُ وبقيتُ ساكنةً بدون سبب.
بعد دقيقةً أو نحو ذلك من الصمت، بدأتُ أشعر بالملل قليلاً.
تحركتْ بيكي أولاً.
” بيكي! “
تراجعتْ بيكي بخفة، ثم تحركتْ بسرعةٍ نحو الباب الخارجي محاولةً الهرب.
ركض نويل خلف بيكي ليمسكها.
على الرغم من أنهما اختفيا لِمسافةٍ قصيرةٍ فحسب، إلا أنني مسحتُ صدري بارتياح حين بقيتُ وحدي.
‘ إنها فرصتي. سأذهب للعثور على جوهرة حمراء الآن! ‘
زحفتُ مباشرةً إلى الممر الضيق. خفضتُ نفسي بقدر ما أستطيع، ومع ذلك كان بإمكاني رؤية كل شيء.
كان هناك صوت صراع يدور بالقرب من الباب المؤدي إلى الممر الخارجي.
وانطلاقاً من حقيقة أنها هدأت بسرعة، فمن المحتمل جداً أن أحدهما قد هُزِم.
‘ يا إلهي، الوقت ينفد. ‘
بعد دخول الممر الضيق، نهضتُ أخيراً على قدميّ.
كانت سعة الممر تكفي لمرور شخصاً واحداً فحسب.
كان هناك باب ضيق في النهاية بذات اتساعه، وغرف أخرى على كلا الجانبين.
‘ ما هذا الآن……. ‘
لم أعرف إلى أين أذهب، لكنني قررتُ الذهاب إلى الغرفة في النهاية أولاً.
صرير.
أمسكتُ بمقبض الباب للدخول لكن لم يكن يوجد قفل.
بدا الباب الخشبي المتهالك وكأنه سيُكسَر بمجرد ركله.
دخلتُ لألقي نظرةً على الداخل، وكانت الغرفة تبدو كأنها غرفة استراحة للموظفين.
كان هناك حوالي سريرين، وطاولة مع منضدة لتناول وجبة سريعة.
‘ لا أعتقد أنها هنا. ثم سأذهب إلى الغرفة المجاورة. ‘
كانت تلك هي اللحظة التي كنتُ فيها على وشك المغادرة.
سمعتُ صوت خطوات هادئة. اعتقدتُ أنني قد اعتدتُ على ذلك الآن، لكن ما زال صوت الخطوات غريب.
” ليزا، في أي غرفة تختبئين؟ “
لقد كان نويل.
لا أعرف ماذا حدث لبيكي في مثل ذلك الوقت القصير.
كانت تلك الخطوات الهادئة تحاصرني كفريسة مرةً أخرى.
” منذ أن وجدتكِ ألا يجب أن تكافيئيني؟ “
ظلّ نويل يتحدث معي في الهواء.
ماذا، لماذا أرتجف رغم سماع صوته الجميل هذا!
بمجرد أن نظرتُ حولي لم أجد حتى ثقباً أختبئ فيه.
ثم فكرتُ في لعبة الغميضة التي كنتُ ألعبها مع إخوتي الصغار عندما كنتُ صغيرة.
تذكرتُ أنه كان هناك وقتاً اختبأتُ فيه خلف الباب ولم يُعثَر عليّ. في الواقع، كان مكاناً سهلٌ الإمساك بي فيه، لكنه أيضاً مكاناً يمكن أن يفوته إذا تخلى عن انتباهه.
‘ سأحاول. ‘
لذا أبقيتُ نفسي بالقرب من الجدار الموارب للباب. كان وقوفي على أصابع أقدامي أمرٌ لا بد منه.
وضعتُ ذراعيّ على الحائط. كل ما عليّ فعله هو انتظار نويل.
صرير.
فُتِح الباب أخيراً.
توقفتُ عن التنفس لفترة من الوقت. وأغلقت عيني بلطف لحماية قلبي.
” كان جميلاً أن أرى وجهكِ أخيراً……. ولكن هل تحاولين الهرب بهذه السرعة؟ لكنني مع ذلك متحمسٌ جداً لتخيل العثور عليكِ مرةً أخرى. “
أحسستُ بالباب الخشبي يكاد يلامس طرف أنفي.
لا أعرف ما الذي يفعله نويل، لكن ربما دخل الغرفة وينظر حوله.
كانت الغرفة صغيرةً على أية حال، لذا لم يكن هناك مكاناً ليتعمّق ويبحث فيه.
‘ رجاءً…… اخرج من هنا بسرعة. أنا أختنق! ‘
شعرتُ بعقلي وقلبي يتحوّلان للون الأبيض.
ظلّ قلبي يتقافز بسرعة، وبدا أن رؤوس أصابع أقدامي ستتشنج في أي لحظة.
لكن الأمر استغرق وقتاً أطول مما توقعتُ حتى ينظر نويل حول الغرفة.
‘ ما هذا… ماذا تفعل بحق؟ ‘
مستحيلٌ أنه وجدني الآن.
التفكير في الأمر أصابني بالقشعريرة.
‘ هذا مستحيل……. لا أعتقد ذلك. إذا وجدني لظهر أمامي على الفور. ‘
أصبح من الصعب على نحوٍ متزايد أن أحبس أنفاسي، وكانت قدماي ترتجفان وتسقطان شيئاً فشيئاً.
‘ آه…… رجاءً. ‘
ستكون مشكلةً كبيرة إذا تحركتُ ولو قليلاً وشعر نويل بهذا.
صرير.
سمعتُ الباب يغلق. وفي الوقت نفسه شعرتُ بالفراغ والبرودة على جبهتي.
عندما فتحتُ عيني بحذر، أمسكتُ بقلبي.
” هاا……. “
نظراً لأنه لم يجد أحداً هنا، فلحسن الحظ أن نويل لم يمسك بي.
شعرتُ وكأنني على وشك الانهيار مع ارتخاء جسدي المتوتر، لكنني لم أتمكن حتى من إصدار أدنى صوت.
كان نويل لا يزال يبحث في الغرف المجاورة.
____________________________________
الغبية، متأكدة مية بالمية انه كاشفها زي ما كشفها في الممر السري😂😂
يرعبني انها مهما حاولت تهرب أو تتخبى لكنه كاشفها وكاشف كل حركاتها ومعطيها على جوها…🤡
____________________________________