Horror game obsession is after me - 16
──────────────────────────
🌷 المترجمة – Khadija SK
──────────────────────────
استطعتُ رؤية التابوت الأسود لا يزال ملقى هناك.
قررتُ أن أذهب إلى التابوت وأتمسك به.
لم يكن لدي الكثير من الاختيارات.
لأنني شعرتُ بالرعب من سرعة ذلك الرجل.
وإذا استمرت الأمور على هذا النحو، فلا شك أنه سيتم القبض عليّ قريباً.
أغلقت باب التابوت بسرعة، وقام ريما، الذي وصل بعدي بفارق ضئيل، بنطح التابوت برأسه ليفتحه.
عندما كان التابوت على وشك أن يُفتح، تمكنتُ بطريقة ما من التمسك بالمقبض المثبت بالداخل وسحبه للأسفل.
في ذلك الحين…
إحدى ساقي ريما دخلت عبر شق التابوت أمام أنفي مباشرة.
“يا مامااااااا-!”
بصرف النظر عن صدمتي، لم أكن أعرف حقًا ما إذا كنتُ سأموت بعد ذلك.
بدا أن الساق التي دخلت عبر شق التابوت غير قادرة على الخروج.
“أوه؟ لماذا لا تخرج …؟”
ارتعب ريما ولم يعرف ماذا يفعل بينما بدأ يحاول سحب ساقه للخارج.
هل نسي أنه يمكنه تفكيك وإعادة ربط ساقه؟
‘ماذا، هل أصبح مرعوباً من هذا فحسب؟ يبدو أنه لا يجب عليّ ان اخبره.’
بشكل غير متوقع، أعطتني سذاجة ريما بعض الثقة.
“اااعععع. إنها لا تخرج! إنها عالقة! ساقي المفضلة رقم 3!”
هل كان ذلك لأنها ساقه المفضلة ولذلك لم يرغب في تفكيكها؟
على أية حال، كانت هذه فرصة جيدة للهروب.
ومع ذلك، لم يكن من الممكن ان أفتح غطاء التابوت بسبب الساق التي أدخلها ريما.
لم يكن من الجيد أن يظل ريما عالقًا هنا في هذه الحالة لفترة طويلة.
لا يوجد لديّ خيار.
“هذه الأخت سوف تساعدكَ. كن صبوراً.”
“هل تريدين مساعدتي؟ أنا؟”
أمسكت بساق ريما من داخل التابوت واستخدمت القوة لدفعها للخارج.
‘في النهاية، انتهى بي الأمر بلمس غريما عملاقة. دعينا لا نفكر في ذلك. إن ملمسه مثل … اكك!! دعينا لا نفكر في ذلك. ارغغ …’
ريما، الذي كان يبكي، استعاد رباطة جأشه أخيرًا وساعدني على إخراج ساقه.
“يبدو أنها عالقة هنا قليلاً. فقط حاول أن تسحب بقوة أكبر!”
“حسناً!”
وبينما قمنا بشحذ جهودنا معًا، خرجت ساق ريما المرتجفة وأخيرًا.
وفي الوقت نفسه، أصبح باب التابوت مفتوحاً على مصراعيه.
بينما ارتدّ ريما وسقط إلى الخلف، بينما يعانق ساقه الثالثة، ركضتُ مباشرة إلى الخارج.
كان علي أن أهرب قبل أن يُحاول هذا الغريما قتلي مرة أخرى.
قبل أن أغادر قاعة المعرض بأمان، كان الجو هادئًا جدًا لدرجة أنني نظرتُ إلى الوراء دون أن أدرك ذلك.
‘ألن يتبعني؟’
كان ريما لا يزال في مكانه.
كان بإمكانه مطاردتي على الفور، لكنه لم يفعل.
أصبحت تعابيره وهو ينظر إليّ خافتة كما كان من قبل.
لقد كان وجهًا حزينًا إلى حد ما.
ماذا، هل يشعر بالتأثر لأنني ساعدته على استعادة ساقه للتو؟
‘إنه أضعف من أن يلعب دور الشرير.’
ضحكتُ وبدأتُ في الركض إلى الأمام مرة أخرى.
وصل صوت ريما المختنق بالدموع من الخلف إلى أذني.
“شكراً لكِ أختي! وأنا آسف…”
‘طبعاً! بالطبع يجب أن تشعر بالأسف. بسببك، أصبحتُ الشخص الذي لمس حشرة غريما بيدين عاريتين!’
لقد شعرتُ بالفضول وخيبة الأمل لأنني لم أتمكن من سؤال ريما عن سبب مهاجمته لي.
الآن، يجب أن أكون حذرة لأنه قد يغير رأيه مرة أخرى في أي وقت قريب.
‘في المرة القادمة التي نلتقي فيها، سوف أتأكد من سؤاله عن الأمر.’
* * *
مباشرة بعد مغادرة ليزا غرفة المعرض، كان ريما يفكر في ما فعله وقرني الاستشعار الخاصين به يتدليان بحزن للأسفل.
‘لقد كنتُ أحاول أن أصب غضبي على أختي. لكن أختي ساعدتني حتى في هذا الموقف …’
كان ريما يشعر بالإحباط والندم، ولكن في تلك اللحظة، ظهر ظل أسود على الأرض أمامه.
“لماذا فعلتَ ذلك؟”
رفع ريما، الذي ارتعب من الصوت البارد، رأسه في مفاجأة.
جلس نويل على الفور في وضع القرفصاء، وأراح ذراعيه على ركبتيه بينما أسند ذقنه على يديه.
“نو … نويل؟!”
كان نويل يراقب الوضع برمته منذ البداية.
ومع ذلك، كانت ليزا منشغلة للغاية بالتركيز على شيء ما لدرجة أنها لم تلاحظ وجوده.
لقد بدا أنها كانت ترى شيئًا لم يستطع نويل رؤيته.
حتى أنها كانت تتمتم لنفسها، لكن نويل لم يتمكن من سماع ما كانت تقوله.
بينما كان يعبس لأنه لم يتمكن من فهم ما كان يحدث، ظهر ريما فجأة.
في البداية، اعتقد نويل أن ريما كان يحاول حقًا إلقاء مزحة، لكنه بالتأكيد تجاوز الحدود لوصف تصرفاته بأنها مجرد مزحة.
ومع ذلك، لأن نويل كان يثق في ريما، لم يكن متسرعًا في اتخاذ رد فعل.
لحسن الحظ، كانت ليزا بأمان، لكن ساق ريما كان من الممكن أن تؤذيها وهي بداخل التابوت.
“ريما، لا أعتقد أنني أستطيع غض النظر على ما حدث اليوم.”
كانت عيناه الباردتان مثبتثان بعنف على رأس ريما.
* * *
بعد أن انفصلتُ عن ريما بأمان، عدتُ إلى الطابق الرابع حيث كان المختبر.
وفقا للخريطة، يجب أن تكون هناك غرفة كبيرة في الطرف الآخر من مختبر الاندماج.
اعتقدتُ أنه قد يكون مكانًا ليعيش فيه أطفال التجارب.
‘لقد قيل أنهم أصدقاء نويل … أنا فضولية بشأن ما إذا كانوا بشراً حقيقيين.’
مهما مشيتُ في الردهة المظلمة، إلا أنني لم أستطع التعود عليها.
لقد شعرتُ بالرعب لأن الطريق كان أطول مما كنتُ أتوقع.
‘ألم يكن ينبغي أن أكون قد وصلتُ الآن؟’
عندما بدأتُ أشعر بالقلق والخوف، توقفتُ عن المشي عندما رأيت شيئًا أبيض أمامي.
كان الشعر الأبيض الطويل يتدلى من سقف الردهة.
كان شعرها طويلًا لدرجة أنه وصل من السقف إلى الأرض.
في البداية اعتقدتُ أن هناك شعرًا يتدلى من السقف.
‘لحظة. هـ – هذا! أعتقد أنني رأيتُ هذا في مكان ما …’
من المؤكد أن هذا الشعر …
يا إلهي!
بمجرد أن تبادرت تلك الفكرة إلى ذهني، شعرتُ بقشعريرة في عمودي الفقري.
لقد كان هذا الشعر يخص الشبح ذو الشعر الأبيض التي ظهرت وعذبتني عندما كنتُ محبوسة في قفص زجاجي.
‘لماذا ظهرت مرة أخرى! لا، هل هي هنا حقاً؟’
بداية وفوق كل شيء، لم يكن هناك أي رد فعل على وجودي في الردهة حتى الآن.
نظرتُ عن كثب إلى السقف، لكنني لم أتمكن من رؤية الرأس أو الجسم، فقط الشعر كان يتدلى.
‘أين يوجد الجسم الرئيسي بحق الخالق؟’
تابعتُ بعيني مسار الشعر الذي كان يشبه تيارًا من الماء على السقف.
بالنظر إليه، بدا الأمر وكأنني كنتُ مضطرة للتقدم أبعد من هذا للتحقق من مكان وجوده.
‘لكن لماذا يذهب الشعر في هذا الاتجاه من بين كل الاتجاهات بحق …’
أصبح وجهي الشاحب أكثر بياضاً من ذلك الشعر.
سحبتُ الفأس من حزامي وأمسكتُ به بقوة بكلتا يدي.
كانت ذراعاي ترتجفان رغماً عن إرادتي.
‘فقط حاولي مهاجمتي مرة أخرى وسوف … لدي فأس في يدي الآن …! لا، فقط اِبقي هادئة على هذا النحو.’
كنتُ أخطط لتلويح الفأس بعنف تحسبًا لأي هجوم، لكن كان من الأفضل أن لا تتم مهاجمتي من الأساس.
مشيتُ بهدوء على أطراف أصابع قدمي وتقدمتُ للأمام بينما أتجنب خصلات الشعر الموجودة في الردهة بحذر.
شعرتُ وكأنني أريد فقط العودة والبقاء في غرفة نويل المريحة.
لكن إذا كنتُ أرغب في مغادرة هذه الفيلا بسرعة، فلا بد لي من القيام بالمهمة بطريقة أو بأخرى.
‘أتمنى أن لا تلاحظني … يا إلهي …’
خفضتُ جسدي قدر الإمكان وسرتُ عبر الفجوات الموجودة بين الشعر الذي تساقط هنا وهناك.
كلما تقدمتُ أكثر تجاه المدخل، كلما بدا المكان وكأنه كهف محاط بالشعر الوامض بشكل خافت.
باعتبارها مجرد شبح، كان شعرها كثيفاً دون داع.
‘آرغغ … كم من الوقت سيستغرقني الوصول إلى الغرفة؟’
وبما أن المساحة المتاحة لي للوقوف بعيداً عن الشعر أصبحت أقل فأقل، فقد زاد قلقي أكثر فأكثر.
على الرغم من أنني سمعتُ عن الطريق الشائك في الروايات والقصص المصورة عدة مرات، إلا أن هذه كانت المرة الأولى التي أسير فيها على طريق شائك بالمعنى الحرفي.
‘هل هي هناك؟’
استقبلني مدخل الغرفة المضاء بضوء القمر الناعم، وكان الباب مفتوحاً.
وبجوار المدخل مباشرة، كان يقف الجسد الرئيسي للشبح ذو الشعر الأبيض.
لقد كان يبدو أنها بنفس طولي تقريبًا.
‘هااا … ما- ما هذا بحق الخالق!’
كادت أن تخرج صرخة عالية من فمي، لكنني تمكنتُ من ابتلاعها بصعوبة.
لقد كان الشعر الأبيض يغطي الوجه كله حيث لا يمكن رؤية ولا شبر واحد منه.
لقد كانت تبدو وكأنها امرأة نحيفة، وأول ما لفت انتباهي هو أظافرها الطويلة الحادة التي كانت تخدش القفص الزجاجي التي كنتُ محاصرة فيها.
‘موقعها ليس جيدًا. إنها بجوار الباب مباشرة.’
كانت الشبح ترتدي ثوبًا أبيض، وحتى بشرتها كانت بيضاء نقية من الرأس إلى أخمص القدمين.
لو قيل أنه تم نقعها في الكلور أو أحد مواد التبييض، فسيكون ذلك أمرًا قابلاً للتصديق.
وفوق كل شيء، كان من المخيف جدًا أن تقف ساكنة هكذا.
‘ألم ترني؟ أم أنها نائمة؟’
حبستُ أنفاسي وتقدمت خطوة بخطوة بهدوء مثل الفأر.
ثم اجتزتُ الشبح ذو الشعر الأبيض ودخلتُ الغرفة بسرعة.
‘حمداً للرب.’
لقد شعرتُ وكأنني سوف أموت بمجرد أن أصطدم بها.
انتظرتُ لفترة أطول قليلاً، تحسبًا فقط، لكن الشبح ذو الشعر الأبيض كانت لا تزال واقفة في مكانها بسكون.
‘أنا سعيدة لأنها لم تتحرك، ولكن … أنا قريبة منها جدًا، لذا يجب أن أكون حريصة على عدم إصدار أي صوت.’
الباب الذي مررتُ منه للتو كان مصممًا ليكون مغلقًا من الخارج، لذلك لم يكن لدي خيار سوى تركه مفتوحًا وإلا فسوف أصبح محاصرة في الداخل.
‘إنها نائمة حقًا، أليس كذلك؟ هل هذا ما يسمى النوم واقفاً؟’
إذا كانت نائمة حقًا، فهذه فرصة عظيمة.
كان هناك باب آخر بالداخل، لذلك دخلتُ منه ووجدتُ نفسي في مدخل صغير آخر.
لقد ذكرني المكان بأجواء الروضة التي ذهبتُ إليها عندما كنتُ صغيرة.
اعتقدت أنه سيكون هناك فصول دراسية هنا وهناك، ولكن لم يكن هناك أي شيء في المكان.
وبدلاً من ذلك، كانت هناك أنواع مختلفة من الغرف والمختبرات، وكانت هناك غرفة تضم أكثر من 30 سريرًا.
بدا واضحًا أن هذا هو المكان الذي كان يتواجد فيه أطفال المختبر.
‘إنها جوهرة حمراء!’
التقطتُ الجوهرة الحمراء التي كانت على أرضية الردهة، وعلى الفور تكشفت لي رؤية من الماضي.
أصبحت المساحة المظلمة مفعمة بالحيوية قليلاً.
كان أمامي أطفال في نفس عمر نويل الصغير.
كانت الغرفة التي كنتُ فيها الآن بمثابة ملعب للأطفال، وكانت الألعاب متناثرة في كل مكان.
كانت المنطقة المحيطة صاخبة جدًا بأصوات الأطفال الذين يلعبون في مجموعات ثنائية وثلاثية.
‘دعنا نرى… أين هو نويل الصغير؟’
بينما تعودت رؤيتي على المكان المظلم الذي أصبح مشرقاً فجأة، بدأتُ أبحث عنه.
عندها تمكنتُ من العثور على نويل وهو يلعب في الزاوية البعيدة.
كانت هناك فتاتان وصبي لم أرهم من قبل يلعبون معه.
كان الجميع يرتدون ملابس رمادية موحدة.
لقد كانت ملابسهم تشبه زي السجن…
‘إنه مكان مزعج للغاية.’
شعرتُ بعدم الارتياح، لذلك ذهبتُ وجلستُ بجانب نويل الصغير.
لم أستطع أن أعرف ما إذا كان لم يراني أو إذا كان يتظاهر بأنه لا يراني عن قصد.
لقد بدا وكأنه يركز بشدة على اللعب، لذلك استمريتُ بمراقبته بهدوء.
‘همف. كلما كان يراني كان يتظاهر وكأنه سعيد حقاً بوجودي.’
لكن عندما اصبح لديه أصدقاء، ها هو يتظاهر بعدم معرفتي…
شعرتُ بالحزن إلى حد ما.
‘لقد تجاوزتُ حتى الشبح ذو الشعر الأبيض من أجله!’
_____________________________________