Horror game obsession is after me - 12
──────────────────────────
🌷 المترجمة – Khadeejah
──────────────────────────
تسسس.
توقف ريما عند غرفة نويل لبعض الوقت.
” هل أخرجتَ ليزا سالمة؟ “
” نعم. إنها تغتسل الآن. “
” هل عرضتَ عليها الزواج؟ “
” بالطبع. “
” ولكن لماذا لا تبدأ بالمواعدة؟ يبدو أن البشر يحتاجون إلى المواعدة لفترة. “
كان ريما قد قرأ لتوه رواية رومانسية خيالية في مكتبه.
عندما قال نويل أنه سيقترح عليها الزواج، سرعان ما أصبح فضولياً حول تقدم العلاقات.
ابتسم نويل وهو يرمش رموشه الواسعة ليخلق ظلاً داكناً.
” حينها سنتمكّن من الانفصال في أي وقت. لا يمكنني أن تكون راضياً عن ذلك. كلما كانت عملية الانفصال أكثر تعقيداً، كان ذلك أفضل. “
رفع ريما، الذي كان مرتبكاً، قرون استشعاره كما لو أنه حصل على استنارة عظيمة.
” وقريباً… ذلك الشخص سوف يظهر، وبالتأكيد سأتزوج من ليزا قبل ذلك. “
” ذلك الشخص…؟ “
قبض نويل بهدوء على ركبتيه.
” نعم، لن يأخذها بعيداً هذه المرة. أبداً. “
تلوت أرجل ريما الثلاثين في اتجاهات مختلفة. ثم نظر إلى نويل بنظرة شوق.
” نويل مذهل. هل سأقابل أنا أيضاً شخصاً كهذا يوماً ما؟ “
” نعم بالطبع. “
” إلى أي حد أنتَ معجبٌ بليزا؟ إلى أي حد أنتَ معجبٌ بها لتفعل ذلك؟ “
أمال نويل رأسه وابتسم.
” أنتَ ساذج جداً. أنا لستُ معجباً بليزا على الإطلاق. “
” هاه؟ لستَ معجباً بها؟ “
” بالنسبة لي، الإعجاب شيءٌ خفيفٌ بعض الشيء. بدلاً من ذلك، أنا أحبها كثيراً. “
كانا خديه متورّدين، ولم يبدُ كـنويل المعتاد.
وكأن ذلك صحيح، ضمَّ ريما ساقيه الوسطى معاً، وكأنه يدعو، بعينين متلألئتين.
* * *
بعد الاغتسال بالماء الدافئ لأول مرة منذ فترة طويلة، شعرت بالاسترخاء.
‘ كم مضى من الوقت…… لا. هذه هي المرة الأولى التي أغتسل فيها هنا. ‘
كانت هذه غرفة نويل.
طلبتُ غرفة منفصلة لكنه قال إنه يحتاج إلى وقت لتنظيم غرفة أخرى.
عندما دخلتُ أدركت. أن هذا هو المكان الوحيد الأنظف والأكثر طبيعية في هذه الفيلا.
لم تكن الغرفة كبيرة، لكنها كانت مريحة وبها جميع الاحتياجات.
يبدو وكأنه منزل آخر داخل الفيلا.
” أنتِ متعبة، صحيح؟ تعالِ إلى هنا واستلقِي. “
استلقى نويل على جانبه في السرير وأشار. بوجه متحمس نوعاً ما.
“ ……سأنام على الأرض. لا أستطيع النوم على سريرك سيدي. “
لذلك لا نستطيع النوم معاً!
تذكرتُ الوقت الذي كنتُ أنام فيه في التابوت.
‘ بالمناسبة، أزرار قميصه مزرّرة بعجلة. ارتداه بفوضوية… إنه غير مرتب لكنني أعتقد أنه لطيف……. آه ما الذي أقوله! ‘
” أنا أريد ذلك بشدة، لذا تعالِ. “
إذا قمتَ بمثل هذا التعبير الجاد هنا، أعتقد أن النوع سيتغير…….
” ح، حقاً؟ لكن لا يزال. “
” علاوةً أن الأرضية… سيكون هذا خطيراً…. “
” ماذا؟! الأرضية؟ لماذا…؟ “
هل يوجد أشباح هنا أيضاً؟
” أعتقد أنكِ تكرهين الحشرات…. في بعض الأحيان يمر شيءٌ ما. مثل الغريما……. “
” ااه! “
قفزتُ إلى السرير بسرعة كسرعة رصاصة منطلقة.
أزعجتني ابتسامة نويل الخفيفة، لكن لم يكن هذا مهماً الآن.
عليَّ أن أحمي نفسي من الحشرات.
” أنتِ تخافين حقاً من الحشرات. “
” نعم…. إنه أشبه بالرهاب. “
” هذا صعب. لا بد أنه غير مريح للغاية. “
” نعم، ما الذي يمكنني فعله. أنا هكذا. “
أرغب في أن أكون قريبةً من الحشرات، لكن لم يكن هذا شيئاً أستطيع القيام به فقط لأنني رغبتُ به.
” إذاً أنتِ تخافين من ريما أيضاً؟ ماذا عن ريما…؟ “
” ريما…… إن، إنه جيد. إنه لطيف معي أيضاً. “
بلع.
ابتلعتُ لأنني شعرتُ أن فمي كان جافاً، لكن الصوت كان مرتفعاً جداً لدرجة أنها قد تبدو وكأنها كذبة.
إنها كذبة، رغم ذلك.
” حقاً؟ لا أعتقد ذلك… حين رأيتِه من قبل، بدوتِ وكأنكِ على وشك الموت. “
كما هو متوقع إنه سريع البديهة. يُدرك كل شيء، مثل الشبح.
هل هو حقاً شبح؟
نويل، أأنتَ شبح!
” ……إذا قلتُ لا بأس، فقط اِقبَل الأمر واتركها تمر. “
بدأتُ أشعر بالتعب ببطء وأردتُ أن أريح أعصابي المتوترة.
” أنا آسف، ولكن لا أستطيع فعل ذلك. أنتِ أهم شيء بالنسبة لي، لذلك أريد أن أعرفكِ جيداً. “
هل حاولتَ التلويح بالصولجان على أهم شخص؟!
ما الذي يحدث بحق.
” …نويل، اختر من بين الرومانسية والإثارة. “
” لا أعلم عن شيئاً كهذا. أنا لستُ بحاجة إلى أي شيء، سواكِ. “
” آه، لا أعرف! سأنام. “
أصبح وجهي ساخناً فجأة واستدرتُ واستلقيت بسرعة.
ثم غطاني نويل ببطانية من الخلف بلمسة ناعمة.
صوته الدافئ الذي أعقب ذلك كان يهمس مثل التهويدة.
” إذا لم تكونِ بخير، أريدكِ أن تكونِ صادقةً معي. هكذا سأجعلكِ بخير. “
‘ كلماتكَ لطيفة للغاية…. ‘
تظاهرتُ بالنوم وأغمضتُ عيني واسترخيت.
” ليزا، هل تستمعينِي؟ هل نمتِ؟ “
تكلم ثم تحرك بحذر.
كان هناك ظل أسود خلف العيون المغلقة بإحكام. يبدو أنه يتفحّص وجهي.
ثم عاد مشرقاً مرةً أخرى كما كان من قبل.
” لقد نمتِ…. لابد أنكِ متعبة. نوماً هانئاً. “
كان صوته حزيناً لأنني نمت. أعتقد أنه أراد التحدث أكثر.
” بما أنكِ قلتِ أنه جيد سابقاً… سأترك ريما وشأنه. “
يا إلهي!
جمعتُ كل قوتي في أطراف أصابعي التي كانت على وشك الارتعاش.
‘ هل تتأرجح حياة ريما ذهاباً وإياباً عند كل كلمة أقولها؟ ‘
أصبح ذهني مشوّشاً وغير واضح.
إنه دائماً ما يتجاوز مخيلتي. من غير الممكن أن أتعايش معه هكذا.
‘ هاا؟ ‘
أحاطت ذراع نويل بخصري وعانقني.
وجهه مدفون في ظهري وأنفاسه ساخنة وتدغدغ.
” لا تتركِ جانبي. ابقي معي…… إلى الأبد. سأقوم بعمل جيد لبقية حياتي. “
تمتم بهدوء ونام هكذا.
‘ هاه، سُحِرتُ بصوته مجدداً. إذا كنتَ ستقوم بعملٍ جيد، فافعل شيئاً بهذا الصولجان أولاً! بالمناسبة… هل حقاً عُرِضَ عليّ الزواج؟ ‘
وبينما أنا أفكر في ذلك، ظهرت أعراض غريبة واحدة تلو الأخرى.
كان وجهي ساخناً وشعرتُ وكأنه سينفجر، وبدأ قلبي ينبض مثل المضخة.
حاولتُ معرفة ما إذا كان ذلك بسبب خوفي أو حماسي.
حتى نمت، كان هناك استنتاجاً واحداً فقط.
كان كلاهما.
كنتُ خائفة ولكن متحمسة.
‘ ما عرض الزواج……. أعتقد أنني جُننت، أنا أبدو مجنونة قطعاً. ‘
كانت رائحة جسد نويل الرقيقة التي غلّفتني مسببةً للإدمان تماماً، وأصبحتُ هادئةً على الفور، كما لو كنتُ مخدّرة.
أشعر بالهدوء.
سأتعلق به على هذا المعدل.
* * *
عندما استيقظت، كنتُ مستلقية على نفس وضع الليلة الماضية.
كان نويل لا يزال نائماً، نظرتُ إلى الفجوة الموجودة في النافذة وكان الفجر بلونٍ أزرق.
انزلقتُ من بين ذراعيه بحذر.
تصبّب مني عرقاً بارداً وأنا أحرص على عدم إيقاظه. لقد تأخر الوقت أيضاً.
عليّ أن أذهب الآن وأبحث عن الجوهرك الحمراء لكي أقابل نويل الصغير.
ستكون هناك مراقبة شديدة عندما يكون نويل مستيقظاً، لذلك سأضطر في التعامل مع الأمر أثناء نومه.
لحسن الحظ، غرفة نويل الصغير تقع في نفس الطابق، لذا فهي ليست بعيدة.
بعد أن غادرتُ الغرفة، ارتجفتُ من البرد الذي يملأ الردهة.
‘ إنه نفس القصر، لكنه كـ عالم مختلف تماماً. ‘
نظرتُ حولي ولم أرَ شيئاً محدداً يمر فأسرعتُ بخطواتي.
وصلتُ بسلام وحصلتُ على جوهرة حمراء وكان نويل الصغير يجلس على السرير.
لكنه بدا مكتئباً للغاية.
” نويل الصغير، ماذا حدث؟ “
[ أنتِ هنا؟ حسناً……. الغريما…. ]
” الغريما…؟ “
لماذا بدأتَ الحديث عن غريما بمجرد وصولي.
[ أمسكوا بالغريما. ]
” إذا كان الغريما…… أتقصد الذي كان يزحف في غرفة التعذيب؟ “
[ نعم. أعتقد أنه كان مزعجاً…… ذلك الرجل أخذه بعيداً. لكنه قال إنه سيسلمه إلى المختبر. ]
” المختبر؟ “
ألا يُتَخلَّص الحشرات عادةً عندما يُمسَكُ بها؟ أو تركها تذهب.
كيف يمكن التقاط غريما وإرساله إلى المختبر. إنه صادق بشكل مثير للريبة.
[ نعم. المختبر……. ليزا، هل يمكنني أن أطلب منكِ معروفاً؟ ]
” أخ، أخبرني أي شيء! “
هل سأكون قادرة أخيراً بالقيام بشيء كالمهمة؟
لا أشعر برغبة حقاً في ذلك، ولكن يجب أن أفعلها.
[ أنقذِ غريما الذي تم نقله إلى المختبر. لا أستطيع التظاهر بعدم معرفة شخص كـ صديقي. ]
” اوه…؟ ح، حسناً. لكن ألن يكون ميتاً بالفعل؟ “
[ لا أعتقد أنه قد مات بعد. ذلك…… إنه مكان تُجرَى فيه تجارب الاندماج. قالوا أنه سيتم استخدام غريما كمادة لهذه التجربة. ]
لا أعرف حتى ما يعنيه ذلك، لكن من المحبط أنني استمر في التورط مع الغريما حتى بعد مجيئي إلى هنا.
” فهمت. سأحصل عليه بالتأكيد لأجلك. “
عندما تحدثتُ والدموع في عينيّ، جاء إلي.
وصل ارتفاع نويل الصغير إلى خصري.
[ شكراً لكِ. أنتِ الوحيدة التي تساعدني. ]
ابتسم وهو يمسك يدي. ابتسامة مزجت بين الحزن والأمل في الوقت ذاته.
وسرعان ما فُوجئت.
من الواضح أن هذا كان وهماً، لكن يده الصغيرة لمستني.
لم أشعر بلمسة يديه الباردة الرقيقة بوضوح فحسب، بل ارتفعت أيضاً قشعريرة من أطراف أصابعي.
[ من فضلكِ اذهبِ إلى الطابق الرابع. جميع المختبرات في هذا الطابق، لذا لا تذهب إلى أي مكانٍ آخر غير مكان تواجد غريما. ]
” حسناً……. الطابق الرابع. “
أحاول ألا أفقد عقلي.
[ أقرب مكان على الجانب الأيمن من الدرج هو مختبر اندماج الغريما. ]
بهذه الكلمات، اختفى الوهم مثل الضباب.
هل هناك شيء اسمه وهم ملموس؟ هل هذا ممكن؟
” اووه، مخيف……. “
ما زلتُ لا أعرف ما هو، ولكن يجب أن أتحرك أولاً. إلى مختبر الاندماج في الطابق الرابع.
‘ ولكن إذا أنقذتُ غريما، كيف يمكنني جلبه؟ هاا……. ‘
أعتقد أن غريما سيتعين عليه أن ينقذني.
هززتُ رأسي واتخذتُ خطوة مترددة إلى الأمام.
كان الوقت غامضاً. انتهى الفجر واقترب الصباح.
إذا كان نويل عادةً ما يستيقظ مبكراً، فقد حان وقت الاستيقاظ بالفعل.
‘ هل سيكون الأمر بخير…؟ ‘
يجب أن أُخرِج غريما من المختبر وأعود إلى غرفة نويل الصغير.
من المحتمل أن يستغرق هذا بضع ساعات على الأقل للقيام بذلك، لكنني قلقةً من أن يظن نويل أنني هربت.
بالطبع، كتبتُ ملاحظة، لكن لا أعرف إذا كان سيصدقها.
آمل ألّا يزعجني على الأقل.
بينما كنتُ أفكر في هذا وذاك، صعدتُ إلى الطابق الرابع.
بعد أن وصلتُ إلى هذا الحد، سيكون من العار أن أعود.
‘ ااه، لا أعرف. ‘
قعقعة.
انفتح الباب المعدني لمختبر الاندماج بقوة.
بمجرد دخولي، لمعت الجوهرة الحمراء في الزاوية.
انكشف الوهم، وظهر شخصان كأنهما باحثان في المختبر. اعتقدتُ ذلك لأنهما يرتديان معاطف المختبر البيضاء.
تحدّثوا وهم يتعاملون مع آلات غير مألوفة.
– آمل أن تكون هذه التجربة ناجحة. لقد سئمتُ من الفشل في كل مرة. –
– معكَ حق. الأمر ممل جداً الآن. أفضّل أن أذهب إلى مختبر آخر. –
اقتربتُ قليلاً ونظرتُ حولي. لا يمكنهم رؤيتي على أي حال.
كانت هناك قبة كبيرة جداً في وسط المختبر، وبدت للوهلة الأولى مثل كوخ الإسكيمو.
تم توصيل العديد من الآلات حول القبة.
كان هناك أيضاً العديد من الأزرار والرافعات المختلفة للعمل.
ضغطوا بسرعة على زرٍ هناك.
– حسناً، ثم لِـنبدأ من جديد! –
وبمجرد أن أوشكوا على إغلاق باب القبة، ركضتُ بسرعة ونظرتُ إلى الداخل.
_________________________________________
في الفصل التاسع أول مرة شافت فيها ليزا نويل الصغير في غرفة التعذيب، في ذاك الوقت بعد ما طلع هذاك الرجال دخلت حشرة غريما (عادية كأي حشرة) وكان نويل يتكلم معها. قلت اذكركم بهالشي بما أنكم أكييد بتكونوا قد نسيتوه.
والآن أعتذرر ع الغييبة الطويلة🥺💔
اختفيت لفترة طويلة وبسبب اختفائي عرقلت صديقاتي واختفينا عنكم بفصول هالرواية. بسببي☹️☹️
بنحاول ننظم الوضع وننزلها لكم بانتظام. بإذن الله.
قراءة ممتعة💙.
_________________________________________