Horror game obsession is after me - 11
──────────────────────────
🌷 المترجمة – Khadeejah
──────────────────────────
حياتي…… لم أتمكن حتى معرفة ما سيحصل فيها.
لم أكن أعرف حتى أنني سأكون محاصرةً في هذا القفص الزجاجي.
أخذتُ نفساً عميقاً وحاولتُ الحفاظ على وعيي، بالكاد أقمع خوفي من الحبس.
لكنني لا أعرف إلى متى ستستمر هذه الحالة. إذا فقدتُ تركيزي ولو قليلاً، فقد أُصاب بالجنون.
‘ ألن يأتي نويل لإنقاذي؟ ‘
كان الرجل الأكثر رعباً، لكنني أريده بشدة في هذه اللحظة.
لأنه لن يكون هناك أحداً سينقذني بخلافه.
ليس الأمر وكأنني هربت، لكنني أحتاجه.
الأمر يعتمد على الوقت الذي سيمرُّ فيه نويل إلى هذا المكان.
أردتُ في إخباره عن موقعي حتى من خلال الصراخ بصوت عالٍ، لكنني لم أستطع لأنني كنتُ خائفةً من أن تسمعه أشياءً غريبةً أخرى وتدخل.
‘ أرجوك تعال بسرعة……. هذه المرة، عليكَ أن تلاحقني بشكلٍ صحيح. نويل. ‘
يجب أن تظهر أمامي الآن بخطواتٍ لطيفة!
إذا قال لنبقى معاً إلى الأبد في هذا الوقت، فسوف أستمع جيداً.
لسببٌ ما، ظهرت ابتسامةً مريرةً على شفتيّ، وكنتُ على وشك أن أشعر بالحزن.
انزلق شيئاً مثل الخيط الأبيض من أسفل الباب.
……؟
‘ ماذا……. هذا مجدداً. ‘
بغض النظر عن كم نظرتُ إليه، يبدو مثل الشعر الأبيض.
انزلق الشعر الطويل مباشرةً على الأرض، مثل ثعبان.
” لا، لا تأتي! قلتُ لا تأتي. اييك! “
بدا أن الرأس صاحب الشعر لا يزال خارج الباب.
من خارج الباب، امتدّ في خطٍ طويلٍ دون أن ينقطع.
” آه، لقد أخبرتك حقاً ألّا تأتي. “
ضغطتُ بالفأس بقوةٍ بذراعيّ حتى أنني لم أستطع أرجحته.
ارتجفت يدي التي كانت تمسك الفأس وضربتُ بمقدمته الزجاج بشكلٍ متكرر.
في غضون ذلك، غطى الشعر الأبيض بسرعة الصندوق الزجاجي حيث أنا.
” ماذ، ماذا! “
تدفقت خيوطاً قليلةً من الشعر عبر الثقوب الموجودة في الجزء العلوي من الصندوق الزجاجي.
لُفَّ الشعر، الذي دخل بسرعة، حول رقبتي.
” كوو! “
ازدادت قوة الشد كما لو أنها تريد موتي.
رفعتُ ذراعي غريزياً وأغلقتُ الثقوب.
لن يدخل المزيد من الشعر، لكن الشعر الذي دخل بالفعل استمر في خنقي.
سرعان ما سُمِعَ صوت المرأة ذات الشعر الأبيض وكان مليئاً بالانزعاج.
” وجدتكِ أخيراً……. لا تعرفين كم من الوقت كنتُ أبحث عنكِ. “
أهذه شبح العذراء التي أسمع عنها فقط. لكن لماذا تبدو وكأنها غاضبةٌ مني؟
إنه بالتأكيد لقاءنا الأول، لكنها كانتْ غاضبةً كما لو أننا قد التقينا قبلاً.
” ات، اتركِ هذا الآن! سعال. “
كافحتُ بيدي الأخرى لإبعاد الشعر من حول رقبتي.
ولكن الشعر المُلتَف حول الزجاج كان متشابكاً وظلّ يتضخّم ويتدفق كالأمواج.
شعرتُ بقوةٍ بأن شيءٌ ما كان يقترب.
‘ مستحيل، ستكشف عن وجهها بعد أن كانتْ تبحث عني. ‘
أعتقد أن حدسي كان صحيحاً، لذلك أغلقتُ عيناي بسرعة.
حسناً. فقط سأغمض عينيّ وسأكون بخير. أردتُ أن أصدق ذلك.
لا أريد أبداً في معرفة شكل وجه الشبح ذات الشعر الأبيض.
من تجربتي، إن وجه شبح العذراء هو الأكثر رعباً.
‘ آه… لن أرى أبداً. كم هي تلك الأثار بعد مشاهدتي فيلم يظهر فيه شبح العذراء! ‘
بصرف النظر عن صوت الشبح، كانت هناك همهمة صاخبة غير معروفة.
” افتحِ عينيكِ. انظرِ إليَّ. “
‘ أنظر. يبدو أنها تُلصِق وجهها أمام الزجاج الآن. ‘
هل تعتقد أنني سأفتح عيناي بلطف حين تخبرني بذلك؟ لن أفتحها أبداً. لن أفتحها حتى لو متّ!
ااغغ……. ساعدني رجاءًا.
قوتي القليلة المتبقية َ سوف تتلاشى قريباً.
كييييييك.
كان هناك صوت احتكاك في الزجاج أمامي.
إنه مثل الخدش بأظافر حادة…….
كييييك. كييي.
” ااك، توقفِ! قلتُ توقفِ! كلا، من فضلكِ أنقذيني. لو سمحتِ… أنا آسفة. “
لا أعرف ما الذي أقوله، ولا يمكنني حتى سماعه. ربما أبدو كشخص مجنون.
ومع ذلك صرختُ بصوتٍ عالٍ. آملُ أن يُدفَن هذا الصوت بين صرخاتي ولو قليلاً.
” آه، لقد أخطأت! أعرف هذا! “
لا يهم ما الخطأ الذي ارتكبته أو ما الذي أعرفه.
كييييييك.
” إذن انظرِ إلي. افتحِ تلكما العينين. “
” لا! أنا أكره هذا! “
” أتقولين أنكِ تكرهين هذا؟ حسناً… ثم اسمحِ لي بفتحهما. “
خُفِّفَ الشعر الذي كان حول رقبتي وبدأ ينقسم إلى عدة خصلات.
سرعان ما اقترب الشعر من عيناي ولوى رموشي وجفني.
تم سحب رموشي الطويلة والكثيفة إلى أعلى.
أعطيتُ قوةً أكبر لعيناي وأغلقتهما بشدة. ثم أُنتُزِعت بعضاً من رموشي.
” ااه! “
هذه المرة حاول الشعر اختراق أنفي.
شعرتُ حقاً بالتهديد على حياتي، فقمتُ بلوي جسدي وقاومت.
” هذا، ك، كلا! “
كافحتُ بذراعيّ، بالكاد أمسك بشعرها، وشددته بكل قوتي.
لقد تمكنتُ من منعه من الدخول في أنفي هكذا.
بعد ذلك استمر الصراع لكن في لحظةٍ ما اختفى الشعر.
” ماذ، ماذا…. أذهبتْ؟ هل ذهبتِ؟ هل ستسامحينني؟ “
جعلني الصمت المفاجئ أكثر ارتباكاً.
كنتُ أشعر بالفضول حيال الوضع في الخارج، لكنني لم أستطع فتح عينيّ على الفور.
ربما تكون تنظر إلي من الأمام بصمت متظاهرةً بالاختفاء.
” لا أعرف ما الحيلة التي تلعبينها! لن أنخدع. أنتِ هناك، أليس كذلك؟ لن أفتح عيناي أبداً؟ “
اصطدام!
كيييييييك.
” آه، لقد فاجئتينني! أنا آسفة! “
أنا خائفةٌ جداً من تلك الضربة الغاضبة. لا، ربما تكون قد أصيبتْ في الرأس.
لكن هل لها جسد؟
حالياً، حقيقة أنني رأيتُ تلك الحيلة أعطتني القليل من الثقة.
일단은 저것의 계략을 간파했다는 사실에 조금은 자신감이 생겼다.
كيييييك. كيييييك.
على الرغم من أن صوت الخدش في الزجاج لا يزال يصيبني بالقشعريرة.
” سوف أنظر……. “
بعد هذه الكلمة، لم يعد يُسمَع صوت الخدش.
‘ ماذا…. هل ذهبتْ حقاً؟ لا، لن أنخدع أبداً هذه المرة. ‘
أغمضتُ عينيّ وانتظرتُ لبرهة.
كان الأمر كما لو كنتُ أخوض معركة صبر مع الشبح ذات الشعر الأبيض.
رطم رطم!
اعتقدتُ أنها كانتْ الشبح ذات الشعر الأبيض مرةً أخرى، لكنها كانت نقرةً أنعم من ذي قبل.
” ليزا! ليزا؟ أجيبني. “
كان صوت نويل الذي سُعِدتُ جداً لسماعه.
إذن، هل ذهبت الشبح ذات الشعر الأبيض حقاً؟!
فتحتُ عينيّ على الفور وشعرتُ بالارتياح لرؤية جمال نويل الذي لا يزال ساحراً.
اختفتْ الشبح ذات الشعر الأبيض دون أن تترك أثراً.
” هاا، نويل! “
انساب التوتر من جميع أنحاء جسدي.
” لقد فوجئت. لأنكِ تغمضين عينيكِ……. “
” أخرجني! حسناً، اكتشف ذلك الوحش العملاق أنني كنتُ مختبئةً في التابوت! “
غمغمة.
تحدثتُ كثيراً دون أن أدرك. كنتُ سعيدةً جداً لدرجة أنني لم أستطع تحمل ذلك.
حتى أنه بدا جميلاً، لذا قلتُ كل شيء.
” أنا أرى. هل كنتِ خائفة…؟ “
” كنتُ خائفةً جداً……. اعتقدتُ أنني سأموتُ حقاً هذه المرة. “
إذن متى تريد إخراجي.
لماذا تقف هناك بإرتياح؟
” نعم، ماذا قلت. “
” نعم…؟ “
لسببٍ ما، كانت الظلال تحت عينيه قاتمةً وخبيثةً إلى حدٍ ما.
ومع ذلك، كانت الابتسامة اللطيفة كابتسامة الشيطان الشريرة.
” إذا أخرجتكِ، فسوف تهربين مرةً أخرى. “
” هاه……؟ “
بالطبع!
” أيضاً، من الذي قال أنه يجب علينا التظاهر بأننا لا نعرف بعضنا حتى لو التقينا. هل نسيتِ كل الكلمات التي ألقيتها علي؟ لقد تأذيتُ حقاً في ذلك الوقت……. “
‘ لا، لقد حُبِسَتَ لِـمرة أيضاً. هل نسيتَ أنني أنقذتك؟ ‘
أمسكته ذهنياً من ياقته.
ومع ذلك، حتى لو بكيتُ وتوسلت، لا أعتقد أنه سيفتحه، لذا حتى لو غضبت، فلن يساعد ذلك في شيء.
الآن يجب عليّ التمسك بقلبه بطريقةٍ ما.
” وأنتِ عالقةٌ هناك، قدِّمِ لي عرضاً مغرياً جداً. سأستمع وأقرر. “
” أخ… أخرحني. نويل. ثم لن أهرب مرةً أخرى. “
كان واضحاً أنه لا يمكن أن يكون هناك عرضاً أكثر إغراءًا من هذا له. أيّ سبب آخر سيكون مضيعةً للوقت.
كما لو أن هذا نجح، اتسعت عيناه وانفصلت شفتيه قليلاً.
مظهره، الذي يبدو أنه سهلاً أكثر من المتوقع، كان لطيفاً إلى حد ما.
” ……حقاً؟ “
” نعم، إطلاقاً. إطلااااقاً! “
” هاا……. “
هز نويل رأسه وتنهد.
كان تعبيراً عن معرفته أنه سيُخدَع مرةً أخرى.
” لن تهربِ، صحيح؟ “
نظرتُ إليه بعيناي المتلألئتين.
” حسناً. سأصدّقكِ. “
” ح، حقاً؟ “
” ولكن، إذا هربتِ مجدداً… فسوف تكون العواقب وخيمة. وانطلاقاً من تلك اللحظة، لن أصدق أي كلمةٍ تقولينها……. “
هاه…… عواقب وخيمة؟
” ف، فهمت…. “
تدلّيا كتفيّ بضمور. أشعر حقاً أن شيئاً سيحدث إذا هربتُ مرةً أخرى.
على أية حال، لِأخرج من هنا الآن. الآن ليس الوقت المناسب للتفكير بهذا.
” نعم، لقد قلتِ ذلك بوضوح. “
قال نويل بحزم مرةً أخرى وفتح الباب الزجاجي.
نقر.
” فوااه! “
سقطتُ للخارج وتنفستُ بقوة.
هاا… أنا حية. أنا حية.
هذا رائعٌ جداً.
يبدو أنه نقص في الأكسجين.
بالتفكير في الأمر، ظللتُ أغلق فتحات التنفس في الصندوق الزجاجي.
” شكراً جزيلاً لك. أنا على قيد الحياة، شكراً. “
بعد أن التقطتُ أنفاسي لفترة، وقفتُ عندما هدأت.
نظر نويل إلي. بطريقة ما، بدت تلك العيون غير عادية.
” ليزا، لديّ ما أقوله لكِ. “
” ماذا…؟ “
ما الذي أنتَ جادٌ بشأنه هكذا؟ سوف أخاف مجدداً….
لم يمضي وقتٌ طويل منذ أن بدأتُ أشعر بتحسن.
” أعتقد أنني اقتربتُ بسرعةٍ كبيرة. منكِ. “
” هاه…؟ “
كالعادة، يتحدث كما لو كنا شيئاً.
” لذلك أنا أفكر في أن أعرض الزواج عليكِ. “
” آه، نعم……؟ ك، كلا، ماذا؟! “
ماذا، هل سمعتُ بشكلٍ خاطئ؟
” ليس الآن، لكنني سأستعد وأعرض عليكِ الزواج قريباً. لهذا… استعدِ أنتِ أيضاً. “
احمرّ فجأة وأدار رأسه بخجل.
كانت لفتة بريئةً ومثيرةً للشفقة لم تناسبه جيداً.
كانت روحي على وشك الخروج، لكنني عدتُ إلى صوابي.
” لا لا! إذا كان الاقتراب بسرعة هو المشكلة… هذا… ربما يجب أن تفعل شيئاً مختلفاً؟ ليس عرض الزواج. “
” شيء آخر؟ شيء آخر… ماذا؟ “
” على سبيل المثال…… الاعتراف والمواعدة أولاً……. “
ما الذي أتحدث عنه. حقاً…… ماذا…….
سأصاب بالجنون. عالقةٌ في لعبة الرعب حيث قد لا أتمكن من الهروب، لا توجد طريقة لِأفكر في الوقوع في الحب والمواعدة.
” اعتراف؟ مواعدة؟ “
” لهذا. تأكّدا من حبكما لبعضكما، وتواعدا كعشاق. يمكن أن يتم الاقتراح والزواج بعد ذلك. “
سوف أبكي، بصقتُ الكلمات التي أعرفها مثل رحلٍ آلي.
‘ هاا، ماذا حقاً……. أنا أتزوج من نويل؟ ‘
هل هذا منطقي؟
حدقتُ بفراغ في وجهه الوسيم.
كما أنه فاتنٌ بما يكفي لخطف الأنفاس. إذا أصبح، وهو نوعي المفضل حقاً، زوجي…….
‘ لا لا. عودي لصوابكِ. ما الذي تتخيلينه الآن. ‘
” على أي حال، لماذا يجب أن نضيع الوقت في تأجيل الزواج؟ “
” ……. “
” مواعدة؟ لا أعلم عن ذلك. لا يعجبني إلا الزواج. “
كانت إرادته القوية واضحةً في عينيه.
ألا يعرف المواعدة. ما نوع العالم الذي عاش فيه؟ هل يكذب؟
كنتُ مليئة بالشكوك، لكن موقفه الحازم كاد أن يجعل قلبي يرفرف.
” أريد أن أتزوجكِ قريباً، وأن نكون معاً أسرع بقليل. “
أنا لا أعرف حتى ما إذا كان هذا الرجل أمامي شبحٌ أم لا.
ما الذي حدث هنا بحق الجحيم
” حقاً… هل حقاً أنتَ تحبني؟ “
” ……ألم تعرفِ ذلك؟ “
” كيف سأعرف ما بداخل الناس. “
” اعتقدتُ أنكِ تشعرين بذلك بما يكفي. لا بد أنه غير كافٍ. آسف، سأعمل بجدٍ أكبر من الآن فصاعداً. “
لقد كان بالتأكيد رجلاً مخيفاً يحمل صولجان، لكن يبدو أنه بدا مختلفاً بعض الشيء بسبب نويل الصغير.
لكنني ما زلتُ لا أستطيع نسيان اللحظة التي حاول فيها قتلي.
كيف يجب أن أفسر ذلك.
حتى لو سألت، لا يبدو أنه قادرٌ على إخباري. كان من المؤكد أنه سيتهرب من ذلك مثل الحلزون.
” على أي حال، سوف اقترح عليكِ قريباً. أخبرتكِ سلفاً. لذا جهّزي قلبكِ جيداً. “
بدا لي وكأنه إعلان حرب. إنه بمثابة تحذير أكثر منه إخباري سلفاً.
أصبح قاتل الأمس يقترح اليوم.
‘ إنه اقتراح……. إذن، هل لم تعد تنوي قتلي الآن؟ ‘
لا يزال هناك العديد من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها والتي تدور في رأسي.
___________________________________________