Horror game obsession is after me - 10
──────────────────────────
🌷 المترجمة – Khadija SK
──────────────────────────
بعد التأكد من أن التابوت كان في حالة جيدة، مشيتُ إلى القفص الزجاجي حيث كان نويل مسجوناً من قبل ونظرتُ حولي.
نظرتُ عن كثب، عندها رأيتُ الجوهرة الحمراء التي رأيتها سابقًا ملقاة في الزاوية تحت الزجاج.
“أنا متأكدة من أنها لم تكن موجودة من قبل … هل أغفلتها؟”
تمامًا كما في السابق، رفعتُ الجوهرة بيدي، وفي لحظة، غطى الوهم المنطقة المحيطة بي مرة أخرى.
أصبحت الغرفة مكانًا مفعمًا بالحيوية وملونًا للغاية.
كانت الغرفة مُزينة بالذهب، وتَجَمَّع النبلاء بملابس مبهرة تتناسب مع زينة الغرفة.
وقفتُ أمام النافذة الزجاجية كما رغب نويل الصغير.
[شكرًا لكِ. لقد أتيتِ حقًا.]
ابتسم نويل الصغير في القفص الزجاجي ابتسامة واسعة.
‘إنه يبدو مثيراً للشفقة حقاً … هذا تعذيب كامل.’
“هل أنتَ بخير؟”
[بما أنكِ معي، أصبح الوضع مُحتملاً.]
كانت نظراته لا تزال تُرَكِّز علي.
لم يُشِح نويل بعينيه عني إلى مكان آخر ولو للحظة واحدة حتى.
بالطبع، لم أستطع أن أرفع عيني عنه أيضاً كما لو كنتُ ممسوسة.
‘رغم أنه مجرد طفل، إلا أن نظرة عينيه جادة. حتى بينما ما يزال صغيرًا، يبدو نويل كشخص ناضج.’
أصبحت أصوات الأرستقراطيين المتجمعين أعلى وأعلى.
كان معظمهم من النساء، لكن بدا أن الرجال أيضًا كانوا مهتمين بنويل.
– هذه هي المرة الثانية التي آتي فيها إلى هنا. لقد جئتُ لرؤيته مرة أخرى لأنني لم أستطع أن أنساه أو أمحو ذكراه من رأسي. –
– هذه المرة الثانية فقط؟ إذن يجب عليك البقاء هنا لبضعة أيام أخرى. أنا لا أتعب من المجيء إلى هنا كل يوم. –
-آه، كم سيكون من الجميل لو أنني تمكنتُ من لمسه ولو لمرة واحدة فقط. –
– أرغب في أن أصنع له زيًا. أريد أن أراه بملابس مختلفة. –
– بالعكس، أريد أن أراه عاري بدون أي قطعة ملابس حتى. –
كان الجميع مجانين.
كيف يستطيعون لفظ مثل هذه الكلمات أمام طفل حي.
أي شخص يراهم سيعرف أنهم يُعاملونه معاملة الدمية.
كيف تَحَمَّل نويل كل هذا لوحده في خضم هذه النظرات المجنونة؟
‘نويل … لو كنتُ مكانكَ، كنتُ سوف أرتعب وأبكي وأصرخ طلباً للمساعدة. ثم أفقد عقلي في النهاية …’
حتى في هذا الموقف القاسي، كان لا يزال يبتسم.
حتى داخل القفص الزجاجي، حيث بإمكانه سماع جميع الأصوات والكلمات.
“أليس من المقبول ألا تبتسم؟ حسب ما يقولون، فهم لا يستطيعون لمسك على أي حال.”
[إذا لم أبتسم … فقد أخبروني أن أسرى إمبراطوريتي الذين تم أسرهم معي سوف يُعانون للغاية.]
كان الأمر سيئًا حقًا.
حتى لو كان نويل هو ولي العهد، إلا أن تهديد طفل صغير في عمره يُعتبر جريمة شنيعة.
لم أكن أعتقد أبدًا أن نويل، الذي كان مخيفاً للغاية، سيكون له مثل هذا الماضي الأليم.
‘إنه يُضَحِّي بنفسه من أجل أسرى بلاده …’
كيف يمكن أن يكون هذا مقبولاً؟
يجب أن يكثرت لحياته فقط.
‘هل من المفترض أن يبدو الأمير كشخص بالغ هكذا بالرغم من صغر سنه؟’
في خضم كل هذا العذاب النفسي، كيف يستطيع الاستمرار في القلق على أفراد شعبه؟
‘لا أعتقد أنني أستطيع أن أفكر مثله أبدًا لو أنني وضعتُ في مكانه …’
بينما استمر نويل في الابتسام في وجهي، شعرتُ أنه لم يعد بإمكاني النظر إليه والتفكير بشأن تصرفاته.
لذلك رفعتُ زوايا فمي بقدر ما استطعت وابتسمت.
[ليزا، أتمنى أن تبقي بجانبي هكذا كل يوم.]
حسنًا، هذا ما يريده “صاحب الصوت الغامض” أيضًا، أليس كذلك؟
لقد تذكرتُ جيدًا ما قاله عن البحث عن الجوهرة الحمراء.
“إذا كان بإمكاني تقديم أي مساعدة لك، فسأكون بجانبكَ كل يوم.”
[تلك الكلمات … هل تعنينها حقًا؟]
“أجل. حقًا.”
[إذن عِديني بأنكِ ستكونين بجانبي كل يوم … لا، إلى الأبد.]
بدلاً من أن يطلب مني إخراجه من ذلك القفص الزجاجي، اختار نويل قول كلمات غريبة للغاية.
‘للأبد … ؟ لماذا أشعر بعدم الارتياح هكذا؟ هذا الشعور المألوف … يبدو وكأن نويل البالغ هو الذي يتحدث معي الآن.’
لكنه كان نفس الشخص على أي حال.
حسنًا، نظرًا لأنني قابلتُ هذا الرجل بعد أن نما كثيرًا في المستقبل، فهل من الطبيعي أن أشعر بنفس الطريقة حتى عندما أتكلم معه كطفل صغير؟
بدأت كلمة ‘الأبد’ تخيفني.
شعرت كما لو أن ريحًا باردة قد سرت في عمودي الفقري وجعلتني أشعر بالقشعريرة.
[هل غيّرتِ رأيكِ على الفور؟ لماذا لا تجيبينني؟]
لقد كنتُ في حيرة من أمري بشأن كيفية إجابته، لكن ألا ينبغي أن أستمر في هذه القصة من أجل أن أكتشف مهمة هذه الجواهر الحمراء؟
لذا … إذا قلتُ لا وهربتُ من هنا الآن، فقد ينتهي بي الأمر إلى تكرار هذا الوضع مرة أخرى.
رجاءً سامحني، دعنا نعتبرها مجرد كذبة بيضاء هذه المرة، حسنًا؟
“أنا أعدكَ! لم أغير رأيي البتة.”
[يا للعجب، أنا سعيد … لقد صمتتِ لوقت قصير، لكنني كنتُ قلقًا من أن تهربي مني وتقولي بأن الأمر لم يُعجبكِ.]
“أنا آسفة لإزعاجكَ دون داعِ.”
[لا. لا داعي للإعتذار. إذا هربتِ بعيدًا، يمكنني العثور عليكِ على أي حال.]
“هاه… ؟”
[أنا أمزح. يُعجبني أن أرى العديد من التعابير المختلفة لوجهكِ يا ليزا.]
مرة أخرى، شعرتُ وكأنه تياراً كهربائياً سرى في عمودي الفقري.
كيف يمكن أن يكون كلامه أيضًا مشابهًا لنويل البالغ؟
إنه يتكلم بنفس الطريقة سواءً كان صغيرًا أم بالغاً.
إذا ظهر نويل الحقيقي هنا أيضًا، فهل سوف يُصبح هناك اثنان من نويل؟
عندها …
قد لا أكون قادرة على تحمل الأمر.
لا يجب أن أتخيل ذلك حتى.
[لقد أوشك وقت العرض على الانتهاء. ليزا. ألا تؤلمكِ ساقيكِ؟ يمكنكِ أن تأخذي استراحة قصيرة ….]
“لا، لا بأس.”
كان الوقت يجري بسرعة حقاً.
شعرتُ أن الوقت هنا يمر أسرع من الوقت الحقيقي.
كانت ساقاي تؤلمني قليلاً، لكنني أظن أن هذا ليس بسبب الوقوف حيث أنني ما زلتُ لم أتجاوز ولا حتى ساعة واحدة هنا.
في الواقع، لقد كنتُ متوترة للغاية منذ فترة طويلة ولذلك أعتقد أن جميع عضلات جسدي قد تصلبت.
[لقد ابتسمتُ جيدًا اليوم، لذا أظن أنني لن أذهب إلى حجرة التعذيب هذه المرة.]
بدا الصغير نويل متعبًا ومنهكاً، لكنه بدا فخورًا جدًا كما لو كان يعتقد أنه قد تحمل بشكل جيد.
“إذن، أين سوف نلتقي بعد ذلك؟”
[أنا أملك غرفة خاصة بي في الطابق السفلي مباشرة. هل ستأتين إلى غرفتي في المرة القادمة؟]
“سوف آتي!”
[هذا ما اعتقدته. سأكون بانتظاركِ.]
اختفى الوهم مرة أخرى وعدتُ إلى الغرفة المظلمة ذات الإضاءة الخافتة.
‘هااا. سواء كنتُ أتحدث مع ‘نويل الصغير’ أو ‘نويل البالغ’، فإن كل كلمة يقولها تجعلني أشعر بالتوتر …’
كنتُ على وشك النزول إلى الطابق السفلي، لكنني توقفتُ على الفور أمام الباب.
لقد سمعتُ صوتاً مألوفاً.
تورباك_ تورباك_ تورباك_
يبدو أن هذا الصوت ينتمي للعملاق الذي يتجول في الطابق السابع.
كانت الخطوات قريبة جدًا، لذلك قررتُ أنه من الأفضل عدم الخروج الآن.
انتظرتُ أن يبتعد العملاق من هنا، لكن صوت خطواته اقترب أكثر فأكثر.
‘إذهب بعيداً من فضلك!’
صرخ حدسي أنه سوف يدخل غرفة العرض هذه.
ركضتُ على الفور إلى التابوت واستلقيتُ بداخله.
راودني خوف كبير من التابوت المغلق، وشعرتُ كما لو كنتُ أعوم بمفردي في الفضاء.
لكن السبب الذي جعلني لا أملك خيارًا سوى التمسك بهذه الطريقة هو أن هذا العملاق كان مخيفًا أكثر من هذا التابوت.
سوف أخرج قريبًا.
عليّ فقط أن أتحلى بالصبر.
فقط إلى حين يرحل هذا العملاق مرة أخرى …!
انكمشتُ على نفسي مثل الجنين في بطن أمه وبدأتُ أرتجف.
بعد دخول غرفة العرض، تجول العملاق ببطء في المكان، ثم بدأ يُسَرِّع من وتيرته تدريجيًا.
تورباك-!
أصبح صوت خطى العملاق المدوي أكثر وضوحًا في أذني.
“اااوووووووووو!”
لامست ريح باردة خدي عند زئيره الصاخب.
كان غطاء التابوت قد طار في الهواء، وعندما فتحتُ عينيّ المغلقتين بشدة، أمسكتني يد العملاق من ياقتي.
“هاااعع!”
كنتُ مخنوقة لدرجة أنني لم أستطع حتى الصراخ.
حقيقة أن قدماي تطفوان في الهواء كانت تعني أن العملاق رفعني وحملني إلى مكان ما.
تحققت هواجسي المشؤومة بأنني ربما سأُسجن في القفص الزجاجي.
كليك!
حوصرتُ في القفص الزجاجي، وسجنتُ.
“عوووو!”
ثم غادر العملاق الذي بدأ يعوي مثل مخلوق بدائي أمامي الغرفة.
“اوه-اه …. ماذا!”
أنا … هل أنا مسجونة هنا؟
رطم_ رطم_
اِصطدمتُ بالحائط الزجاجي بقوة.
اعتقدتُ أنه قد يكون قابلاً للكسر إذا صدمته بجسدي، لكن عندما نظرتُ عن كثب، كان هذا الصندوق مصنوعاً من مادة قوية جدًا مثل الزجاج المُقَسَّى.
حاولتُ دفع الباب بأقصى ما أستطيع، لكن …
لم أستطع فتحه.
كان جسدي أكبر من القفص الزجاجي، لذلك أُجْبِرَت ساقي وظهري على الانحناء.
كان الأمر محبطًا ومخيفًا أكثر بكثير من التابوت.
“آه، يا أمي …”
لم أستطع قبول الواقع، لذلك لم أستطع حتى البكاء.
أصبح رأسي فارغًا وضاقت أنفاسي، كما لو كنتُ مغمورة في المياه.
تسارعت وتيرة تنفسي، وبالكاد نظرتُ إلى الأعلى ورأيتُ ثقبًا صغيرًا في الزجاج.
لا بد من أنه ثقب للتهوية.
ومع ذلك، كان الأكسجين نادرًا جدًا داخل الصندوق.
في هذا المكان الضيق حيث لم أستطع التحرك حتى، فكرتُ فجأة في نويل الصغير.
للأسف، تمكنتُ من الشعور بقليل من مشاعره.
‘من الصعب للغاية أن يكون الشخص محبوساً …’
كان على نويل الصغير أن يتحمل كل هذا، وحتى تلك الكلمات القاسية التي تحكم عليه كمجرد دمية دون مشاعر.
ورغم ذلك استمر في الابتسام.
لا أعتقد أنني سوف أكون قادرة على الصمود هنا مثله ولو لثانية واحدة، لذلك بدأتُ في رطم جسدي مع زجاج الصندوق مجدداً.
إذا لم يكن هذا الصندوق الزجاجي مثبتًا على الأرض، فقد كنتُ أفكر في كسره عن طريق قلبه.
‘رجاءً. رجاءً. رجاءً! تحرك رجاءً!’
يا أسفاه.
لقد كان مثبتاً على الأرض.
لولا ذلك، لما كان سيكون قادرًا على البقاء ساكنًا هكذا على الرغم من كل محاولاتي واصطدامي به.
‘لا….’
ظللتُ أحاول التفكير في شيء آخر لقمع الخوف المتزايد داخل قلبي.
‘لماذا قام الوحش العملاق بفتح التابوت؟’
إنه بالتأكيد المكان الذي أمضيتُ فيه الليل مع نويل بأمان، حتى أن ذلك العملاق لم يقترب من التابوت في ذلك الوقت.
لكن لماذا بحق الخالق فتح التابوت هذه المرة؟
* * *
في غرفة نويل.
“نويل. لقد رأيتها في الطريق.”
وقف عملاق ذو عضلات ضخمة أمام نويل.
“رأيتها … هل تتحدث عن ليزا؟”
“أجل. مثل المرة الماضية، فقد كانت تختبئ في التابوت. لكنها كانت لوحدها هذه المرة.”
“هذا مريح، لقد كنتُ قلقاً من أن ليزا لن تعود إلي. لقد كنتُ أتساءل أين ذهبت بينما هي مختبئة هناك.”
“لذلك وضعتها بأمان في الصندوق الزجاجي في صالة العرض. ولقد حلّ الليل الآن أيضًا. هل قمتُ بعمل جيد؟”
ضرب العملاق صدره وابتسم بفخر.
يبدو أنه كان يُريد الثناء.
من ناحية أخرى، قفز نويل وضرب المكتب بيده في صدمة.
سقط الكرسي الذي كان يجلس عليه للخلف مع ضوضاء عالية.
“ماذا! هل وضعتها في ذلك الصندوق الزجاجي …؟ أنتَ لم تؤذيها بأي حال من الأحوال أثناء ذلك، أليس كذلك؟”
“بالطبع لا. هي لم تُصب ولا حتى بخدش واحد، لكنها كانت خائفة قليلاً. كان يجب أن ترى بنفسك كم كانت تبدو ظريفة.”
استمر العملاق في التحديق في وجه نويل، متلهفًا لسماع عبارات المديح والتقدير.
نويل، الذي تنهد في ارتياح، قام بالتربيت على ركبة العملاق على مضض.
كان العملاق طويل القامة لدرجة أن نويل لم يكن يستطيع التربيت على رأسه.
“هااه .. أنا سعيد …”
“…. نعم، عمل جيد ألفريد. لكن…”
“اوووووووووووو! عووووووووووو!”
بدأ العملاق ألفريد في الجري خارج الغرفة مع هدير عالي من الفرح.
نويل، الذي كان لديه المزيد ليقوله، وضع يده على جبهته.
“هااا، هذا الرجل الغبي … أعتقد أنه كان يجب علي التخلص منه أيضًا.”
بفضل ألفريد، تمكن نويل من قضاء الليلة مع ليزا في التابوت.
حتى هذا الحين، كان من المستحيل بالنسبة له نسيان مدى قربها منه في تلك الليلة.
ريما، الذي كان يُراقبه من الجانب، حَرَّك ساقه في الهواء.
“… ألا تعتقد أن ألفريد قد قام بعمل جيد؟ لكن ماذا ستفعل إذا تعرض جسدها الضعيف للهجوم من قبل الأشياء السيئة التي تسكن هذا القصر؟ أسرع واذهب إلى ليزا!”
“هااا … لا بد من أن يكون الأمر مخيفًا للغاية بالنسبة لها، ربما قد تُصاب بالجنون من القلق.”
نويل، بوجه جاد وقلق على ليزا، بدأ على عجل في ارتداء ملابسه.
لقد كان قلقاً للغاية لدرجة أنه ارتدى سرواله على عجل وأسقطه ثلاث مرات قبل أن يحمله من على الأرض مرة أخرى.
“أعتقد أنها سوف تكون تبحث عنكَ بشدة الآن. أنتَ الوحيد الذي يمكنه إخراجها من هناك!”
“… إذا كان هذا صحيحاً، فسوف أكون راضياً للغاية. لكن حتى لو حدث هذا … بعد كل شيء، ليزا لم تأتي إلي بإرادتها.”
“ماذا تقصد؟”
“لابد من أنني كنتُ أنانيًا جدًا. يبدو أنني كنتُ في عجلة من أمري لدرجة أن قلبي… “
“إذن ألا يمكننا البقاء معاً من الآن فصاعدًا؟”
“سوف أحاول أن نبقى معاً. لكن يبدو أنني كنتُ متسرعاً جداً. بعد كل شيء، كان علي أن أتقدّم لها بعرض الزواج أولاً.”
“عر – عرض الزواج ؟! أليس هذا أكثر تسرعًا؟”
“ما الذي تتحدث عنه؟ إذا كانت هناك امرأة تريد أن تبقى معها، فعليك بالطبع ان تعرض عليها الزواج.”
في لحظة، اتسعت حدقة عين ريما.
‘هل هو جاد؟ هل يعتقد حقاً أن عرض الزواج أولاً هو الترتيب الصحيح لسير الأمور بين شخصين …؟ يبدو أن الجنس البشري يتحركون بسرعة هذه الأيام. لكن … من حيث التوقيت، قد يكون تقدم الغريما في هذه المواضيع أسرع من تقدّم الجنس البشري حتى.’
كان ريما، الذي بدأ يحمر خجلاً، محرجاً إلى حد ما وبدأ في مداعبة قرون استشعاره بقوة إلى حين سقطت ساقه الثالثة.
“إيك!”
في غضون ذلك، هرع نويل نحو الباب دون أن يلاحظ أنه قد قام بتزرير الأزرار الموجودة على قميصه الأبيض واحدة تلو الأخرى.
──────────────────────────
✨فقرة المناقشة:
نويل الصغير يحززن بجد 😭😭😭
أما نويل الكبير فحرفيًا ريد فلاغ 😂😂
الولد عاوز يعرض الزواج أول شي 😭😭
ايش تظنون بيكون رد فعل ليزا؟ 👀
اشوفكم في الفصول القادمة ❤️❤️
──────────────────────────