Honey, Why Can’t We Get a Divorce? - 161
“مَن الذي سيموت!”
الشخص الذي اقتحم الباب لم يكن سوى سيلفستر.
في الواقع، لم أتوقّع أن يأتي سيلفستر.
هذا لأنه لم يكن يشعر بأنه على ما يرام اليوم واعتقدتُ أنه لن يكون حذرًا جدًا من لارجو بسببي.
اعتقدتُ أنني سألتقي بالدوقة الكبرى وأحصل على تلميحاتٍ حول مكان وجود لارجو، لكنني لم أتوقّع أن يهدّدني لارجو بهذه الطريقة.
لكن لماذا جاء إليّ في مثل هذا الوقت المثالي؟
رقّ قلبي بالفرح والامتنان والارتياح في نفس الوقت.
“عزيزي! ما الخطب؟ كيف وصلتَ إلى هنا؟”
“بالعربة.”
هذا ليس ما أقصده …… رؤية سيلفستر لا يزال في مثل هذا الموقف خفّف تمامًا من توتّري.
“أوه، أنظروا مَن هنا؟ أليس هذا دوق رايزن الرّث، الذي جاء إلى مثل هذا المكان الثمين؟”
“أوه، أنظروا مَن هنا؟ ألستَ المغفّل الذي تم القبض عليه وهو يقوم بشيءٍ غبيٍّ وخسر لقبه كأميرٍ وكان على وشك النفي؟”
ردّ عليه بكلماته. شعرتُ بالارتياح وأنا أشاهد وجه لارجو المشوّه.
“لم أسمع قط بحالة وفاة شخصٍ ما ثم عودته إلى الحياة … واو. مَن يعيش يرى كثيرًا.”
هاه، تنهّد سيلفستر وقال.
“لنذهب معًا.”
ثم أومأ بذقنه إلى لارجو. بناءً على تعبير وجهه، بدا الأمر وكأنه منزعجٌ من الموقف الذي رفع فيه صوته.
“إما أن تتلقّى العقاب المناسب، أو أقتلكَ مثل المرّة الأخيرة.”
ثم جاء أمامي وحجبني من لارجو. وكأنه كان يحاول منع لارجو من مهاجمتي.
نظرتُ إلى سيلفستر، الذي كان يحميني كما لو كان ذلك طبيعيًا. استطعتُ أن أرى ظهره العريض. كان ظهره يبدو قويًا وكأنه سيحميني في أيّ موقف.
“انهضي بسرعة … آغه!”
…… بالطبع، لا أعرف إن كان بوسعه حمايتي حتى إن كان يشعر بالغثيان.
على أيّ حال، شعرتُ بالأمان وأطللتُ برأسي من خلف سيلفستر. أردتُ أن أرى وجه لارجو البائس.
لكن.
‘هذا غريب.’
كان تعبير وجه لارجو غريبًا.
بدلًا من الخوف، كان يبتسم. كان يبتسم وكأنه توقّع هذا الموقف …… لماذا يتصرّف بهذه الطريقة؟
“هل تعتقد أنني لم أتوقّع هذا الموقف؟”
نظر إلينا لارجو بضحكة. وأخرج قطعةً من الورق وزجاجةً تحتوي على سائلٍ رقيقٍ من صدره.
“هل تعتقد أنني كنتُ سأرحّبُ بكما دون استعداد؟”
كان وجهه مليئًا بإحساسٍ بالانتصار. شعرتُ بقشعريرةٍ بطريقةٍ ما.
“كيف يمكن لهذا أن يحدث؟”
بمجرّد أن تحدّث، فتح لارجو الزجاجة وسكب السائل نحونا. ثم مزّق قطعةً من الورق كان يحملها.
عرفنا أنا وسيلفستر بالضبط ما هو هذا السائل وما هي تلك الورقة.
“دائرةٌ سحرية ……!”
لكن صراخي لم ينتهِ.
فجأة، شعرتُ وكأن العالم قد انقلب رأسًا على عقب. هذه المرّة، كنتُ على وشك التقيّؤ. وبينما كنتُ أفكّر في ذلك، شعرتُ بنسيمٍ باردٍ يضرب خدي.
“هاه.”
فتحتُ عيني بسرعة وتنهّدتُ دون أن أدرك ذلك.
لم يكن لديّ خيار.
هذا المكان هو ……
“أوفيليا! هل أنتِ بخير؟”
كنّا في منتصف الجبل الثلجي حيث تم جرّي من قبل.
***
يا إلهي. لماذا الجو باردٌ جدًا؟
قبل أن أُدرك أن هذا هو الجبل الثلجي وأن الرياح الثلجية الباردة تهبّ بلا توقف، بدأ جسدي يرتجف. ليس لديّ حتى معطف!
“أوفيليا!”
ركض سيلفستر نحوي صارخًا، وكأنه قد تم نقله بعيدًا عني قليلاً.
“هل تشعرين بالبرد؟ سُحقًا. ارتدي هذا.”
خلع سترته ولفّها حول كتفي، ثم عبس.
“ابقي هنا. سأجد طريقة.”
“لا، عزيزي. بدلًا من ذلك …….”
أشرتُ إلى شيءٍ أسود في المسافة أمامنا وقلت.
“ألن يكون من الأفضل الاعتناء بهؤلاء أولاً؟”
“هؤلاء؟”
أدار سيلفستر رأسه في الاتجاه الذي أشرتُ إليه. كان هناك حشدٌ من الوحوش يندفعون في الحال. هاها. هذا.
“…… لا تفكّري حتى في التقدّم. فقط ابقي في الخلف. سأعتني بهم.”
أخرج السيف الذي كان على خصره. بدا قويًّا حقًا. إذا كان هناك حوالي عشرة وحوشٍ فقط، كنتُ متأكّدةً من أنه سيفوز.
لكن كان هناك عددٌ لا يحصى من الوحوش، وكان من المستحيل على سيلفستر التقدّم والتعامل معهم بمفرده.
لكن إذا سألتَني عمّا إذا كان بإمكاني التقدّم والتعامل معهم بنفسي، فلذلك مُحالٌ أيضًا. كانت الجبال الثلجية أمامنا تكتسح بالسواد تمامًا.
هل يجب أن نهرب؟
لا. كانت أجسادنا مغطّاةً بالفعل بالعطر الذي يجذب الوحوش. إذا هربنا هكذا، فسيتم القبض علينا في أيّ وقت.
“ما رأيكما؟”
عندما كنا على وشك مواجهة الوحوش، سمعنا صوتًا من الخلف. استدرتُ ورأيتُ لارجو جالسًا على صخرةٍ كبيرة.
“لقد أعددتُ لكما قبرًا، أسألُ عن رأيكما في ذلك.”
“كالقرف.”
“أوه، دوق. لابد أنكَ قلقٌ الآن. أنتَ من النوع الذي يتجنّب مثل هذه الإهانات المبتذلة.”
“أنتَ مَن يتصرّف بهذه الطريقة الوقحة. انتظر قليلاً. سأقتلكَ اليوم بالتأكيد … آغه!”
حسنًا. لو لم يُصَب بالغثيان في النهاية، لبَدا مُهدِّدًا للغاية.
كما يبدو، لم تكن حالة سيلفستر هي الأفضل. حتى لو قاتل الوحوش في حالته الطبيعية، فسيكون من الصعب الفوز، فكيف يمكنه أن يقاتل سِربًا من الوحوش بهذا الجسد؟
“في الأصل، كنتُ سأجعلكم تنتقلون وأتركني خارج الأمر …… لكن عندما أفكّر في الأمر، إنه لأمرٌ مُخزٍ.”
تابع لارجو، الذي كان يبتسم لنا.
“لا يمكنني تفويت فرصة رؤية الوحوش تلتهمكم بأمّ عيني، أليس كذلك؟”
ذلك المختلّ عقليًا المجنون.
أردتُ أن أركض إليه على الفور وأنتزع كلّ شعره، لكن كان عليّ حلّ المشكلة أمامي أولاً.
أمسكتُ بسيلفستر.
“هل أتيتَ خالي الوفاض؟”
“مـ ماذا؟”
“هل أتيتَ بلا شيء؟”
هزّ سيلفستر رأسه، الذي كان مرتبكًا للحظة.
“لقد أحضرتُ دائرةً سحريةً في حالة الطوارئ.”
“جيد!”
الآن أشعر وكأنني وجدتُ أخيرًا مخرجًا. بحثتُ بسرعةٍ في الجيب الداخلي لسترة سيلفستر التي كنتُ أرتديها.
دائرةٌ سحريةٌ تشبه تلك التي كان يمتلكها لارجو.
من بينهم جميعًا، كانت هناك دائرةٌ واحدةٌ فقط أردتُ استخدامها.
“ستستخدمين دائرةً سحرية؟ أيّ نوعٍ من …… لا، لا. أوفيليا. انتظري دقيقة!”
كان الأمر لاستدعاء كائنٍ من عالم الشياطين.
كان سيلفستر مرعوبًا وحاول إيقافي، لكنني لم أهتم. ألا يجب أن نعيش أولاً؟
“استدعاء!”
“آه! أوفيليا!”
بمجرّد أن مزّقتُ مخطوطة الدائرة السحرية، أظلم المكان. توقّفت الوحوش التي كانت تندفع نحونا أيضًا.
اجتاحنا ظلامٌ دامس.
استطعتُ أن أرى امرأةً تخرج منه ببطء.
ابتسمتُ لها بابتسامةٍ مشرقة، والتي كنتُ أراها للمرّة الثانية.
“حماتي!”
في أوقاتٍ كهذه، تكون فرصة الأم هي الأفضل.
“من فضلكِ ساعدينا!”
⋄────∘ ° ❃ ° ∘────⋄
ترجمة: مها
انستا: le.yona.1