Honey, Why Can’t We Get a Divorce? - 158
“كان لها علاقةٌ غرامية …. مع صاحب السموّ لارجو.“
“…….”
نقرتُ على أذني دون وعي.
“أعتقد أن سمعي أصبح أسوأ بعد أن حَمَلتُ. لقد سمعتُ للتوّ بعض الهراء حول علاقةٍ غراميّةٍ بين لارجو والدوقة الكبرى. أوتش.”
“سيدتي. لقد سمعتِ ذلك بشكلٍ صحيح.”
“… حقًا؟”
“نعم.”
غطّيتُ فمي. وإلّا، كنتُ أعتقد أنني سأقول شيئًا سيئًا.
“حـ ... حقًا؟ إنها ليست إشاعة؟”
“هذا ما سمعتُه. لهذا السبب قامت فجأةً بحماية صاحب السموّ لارجو، وأصبحت هي وصاحب السعادة الدوق الأكبر متخاصمين.”
“لكن لارجو مات؟!”
“إذن هي مستاءةٌ من جلالة الدوق الأكبر لموت صاحب السموّ لارجو.”
أمسكتُ بجبهتي.
الدوقة الكبرى ولارجو.
إذا سُئِل مَن هم أكثر ثنائيٍّ غير متطابقٍ في العالم، فيمكن القول إنهما لارجو والدوقة الكبرى. لا، كيف بحق خالق الأرض؟!
‘دعنا نهدأ.’
إذا أصابني الذعر في لحظة خوف، فهذا حظٌّ سيئ.
عليّ أن أقيّم الموقف بهدوءٍ وأكتشف القصة الداخلية للسيطرة عليه … لا، ولكن حقًا، الدوقة الكبرى ولارجو؟!
‘لا. اهدأي مرّةً أخرى. خُذي نَفَسًا عميقًا.’
أخذتُ نَفَسًا عميقًا وحاولتُ التفكير.
أولاً وقبل كلّ شيء، لارجو ليس شخصًا يحبّ شخصًا آخر ما بما يكفي ليخسر من أجله.
كان كاليان عاشقًا بطبيعته، لذلك أحبَّ فلور دون الاهتمام بما يعتقده الآخرون، ولكن أليس لارجو هو الذي سَخِر منه أكثر من غيره؟
حتى لو كان يحبّ الدوقة الكبرى حقًا، لما كان ليقع في علاقةِ غراميّةٍ بينما يخاطر بمنصبه وما كان لديه.
لذا ……
‘لا بد أنه كان يستغل الدوقة الكبرى.’
إذا دعمت الدوقة الكبرى لارجو فجأة، أو إذا كان كلّ ما كان يتمّ إعداده للطلاق من الدوق الأكبر الآن هي خطّة لارجو …….
‘لارجو على قيد الحياة.’
هذا جعل الأمر مؤكَّدًا.
كان حيًّا ويستغلّ الدوقة الكبرى.
وكان بإمكانه التأكد من ذلك.
كانت الدوقة الكبرى لتعتقد أن هذا حبّ، لكن لارجو لم يكن كذلك أبدًا.
‘المسكينة.’
ومع ذلك، وبصرف النظر عن الشعور بالأسف على الدوقة الكبرى، فهي مَن ساعدته على موتي. ولم يكن هناك أيّ اعتذارٍ بعد ذلك.
لذا كان عليّ ألّا أكون ضعيفة القلب، وأن أضغط على الدوقة الكبرى بكلّ ما أستطيع.
‘أولاً، أحتاج إلى معرفة مكان لارجو.’
إذا واصلتُ الضغط، فسوف تعترف دون أن تدرك ذلك، فكّرتُ، وفتحتُ باب العربة المتوقّفة وخرجت.
***
‘سأموتُ حقًا.’
كان سيلفستر لا يزال مستلقيًا على السرير.
كانت معدته تقرقر كثيرًا لدرجة أنه لم يستطع منع نفسه من الاستلقاء لأنه شعر وكأنه سيتقيّأ بمجرّد الوقوف.
لهذا السبب اعتقد أن أوفيليا كانت مذهلةً حقًا.
لم تستسلم على الرغم من معاناتها من هذا الألم الشديد. رفضت تناول الدواء، قائلةً إنها تستطيع تحمّله.
‘و …….’
في خضمّ كلّ هذا، أعطتني رسالةً ودفتر ملاحظاتٍ من والديّ.
اعتقدتُ أن هذا كان حقًا يشبه أوفيليا.
“ألا تعتقد أن زوجتي مذهلةٌ حقًا؟”
عند كلمات سيلفستر، عبس نيل، الذي كان ينظر في المستندات بجانبه.
“إذا كنتَ ستتباهى بزوجتكَ مرّةً أخرى، احتفظ بذلك لنفسك. واعمَل.”
“لا، استمِع. بغض النظر عن مقدار تفكيري في الأمر، فإن أوفيليا شخصٌ مذهل. إنها قويّةٌ وذات عزيمة.”
“نعم، نعم. أفهم، لذا امسِك القلم، هيّا. من فضلكَ وقّع.”
“لا يمكنكَ المواعدة لأنكَ مهووسٌ بالعمل.”
“هاهاها. ألا يجعلك هذا تشعر بالذنب لأنكَ أعطيتَني عملاً جعلني مهووسًا بينما تقول شيئًا كهذا؟”
“على الإطلاق.”
“… يجب عليكَ التخلّص منّي فقط.”
تذمّر نيل وحدّق في سيلفستر.
“هل هناك أيّ أثرٍ للارجو؟”
“ليس بعد. لا توجد معلوماتٌ عن رؤية سموّه في أيّ مكانٍ منذ اليوم الذي قَتَلَه فيه صاحب السعادة.”
تسك. تأوّه سيلفستر ودفن رأسه عميقًا في الوسادة.
في تلك اللحظة، قتل سيلفستر لارجو بالتأكيد. وأكّد أن أنفاسه توقّفت. رأى بوضوحٍ أنه جثّةٌ لا يمكن أن يعود إلى الحياة أبدًا.
جعلته فكرة أنه زيّف الأمر يشعر بسوءٍ في معدته. هووه. عبس سيلفستر وزمّ شفتيه.
“إذن، أليس صحيحًا أنه مات حقًا؟”
سأل نيل بحذر.
“ماذا حدث إذن لأولئكَ الذين اقتحموا المُلحَق؟”
تأوّه نيل وشعّث شعره عند سماعه هذه الإجابة.
“لو لم ينتحروا، لكنّا قد حصلنا على مزيدٍ من المعلومات.”
“لم يبدُ أنهم من النوع الذي قد يمتلك الشجاعة للانتحار.”
“لهذا السبب. ماتوا جميعًا في وقتٍ واحد.”
تذكّر سيلفستر اللصوص الذي اقتحموا المُلحَق مؤخرًا وماتوا قبل أن يبدأ الاستجواب.
هل كان ذلك انتحارًا حقًا؟ إذا كان الأمر كذلك، فلماذا ماتوا جميعًا في وقتٍ واحد؟
إذا لم يكن انتحارًا، إذن …….
“ربما يكون سحرًا أسود.”
“ماذا؟”
أمال نيل رأسه مرّةً أخرى عند تمتمة سيلفستر.
“أعتقد أن لارجو زيّف موته باستخدام الدائرة السحرية التي كان يمتلكها.”
“نعم.”
“أعتقد أنه مَن أمر هؤلاء الاشخاص وهو مَن قلتهم بقوّته أيضًا.”
“هممم. هذا ممكن.”
ومع ذلك، كلّ هذا مجرّد تكهّنات. نظرًا لعدم وجود شيءٍ مؤكَّد، تقلّب سيلفستر في فراشه من الإحباط.
“في البداية، سيكون العثور على لارجو أمرًا صعبًا، لذا فلنفكّر في شيءٍ آخر.”
لذا قرّر تغيير رأيه.
“إذا كان لارجو على قيد الحياة، فماذا سيفعل؟”
“هممم …….”
بعد التفكير للحظة، أجاب نيل.
“أولاً وقبل كلّ شيء، أعتقد أنه سيكون من الصعب إعادة تعيينه كأمير. بعد كلّ شيء، لارجو شخصٌ ميّتٌ بالنسبة للعالم الخارجي.”
“هذا صحيح.”
“إذا كان هدفه هو البقاء على قيد الحياة، كان بإمكانه مغادرة الإمبراطورية والاستقرار في بلدٍ آخر.”
“بإمكانه الحصول على مساعدةٍ من الإمبراطور. كان بإمكانه إقامة مثل هذه الجنازة فقط إذا كان يعلم بالفغل أن لارجو ما زال على قيد الحياة.”
“نعم. لكنه لم يغادر. بدلاً من ذلك، اقتحم المُلحَق.”
“نعم. للعثور على الدائرة السحرية.”
هذا صحيح.
إذا كان هدف لارجو هو ‘البقاء على قيد الحياة’ فقط، لكان قد فرّ إلى بلدٍ آخر بمساعدة الإمبراطور.
بعد كلّ شيء، اعتقد سيلفستر وكاليان أنه مات، لذا إذا ذهب إلى بلدٍ آخر واختبأ، فلن يهدّده أحد.
لكنه لم يفعل.
بدلاً من الذهاب إلى المنفى، أرسل متطفّلين إلى مقرّ إقامة الدوق.
لماذا؟
شعر سيلفستر بقشعريرةٍ تسري في عموده الفقري للحظة. لسببٍ ما، شعر بجفاف فمه.
“هذه مجرّد فرضية.”
شدّ قبضته وفكّها مرارًا وتكرارًا.
“ماذا لو جُنَّ جنون لارجو حقًا؟”
“… ماذا؟”
“إذن، ماذا لو أرسل متطفّلًا إلى منزلي عمدًا وأخبرنا أنه على قيد الحياة؟”
بينما استمرّ في الحديث، بدا الأمر وكأنه أصبح يقينًا أكثر منه افتراضًا. ارتجفت عينا سيلفستر.
“إذن …….”
التفت إلى نيل وقال.
“ماذا لو استدرج أوفيليا؟”
“…….”
مرّت لحظةٌ من الصمت.
وفي النهاية،
“أوفيليا!”
ارتجف جسد سيلفستر.
⋄────∘ ° ❃ ° ∘────⋄
ترجمة: مها
انستا: le.yona.1