Hello, I Am a Witch and My Crush Wants Me to Make a Love Potion! - 44

──・تذكير للفصل السابق・──

“لقد ا—اختفت!”

ذهلت روز من اليأس في صوتها الخانق

بدت الفتاة وكأنها قد تغمى عليها لأنها فحصت جسدها مرة أخرى بحثًا عن العنصر المفقود

“أوه لا … لا مستحيل …؟”

دون أن تقلق بشأن تلويث عباءتها الرائعة ، ركعت الفتاة على التراب ورفعت رقبتها للنظر في الحفرة

وقفت روز خلفها ، لأنها لم تستطع تحمل رؤية الطفلة تقع بعد كل الطاقة التي استغرقتها لإخراجها

“لا أستطيع أن أصدق ذلك … كيف لي أن أتركه هناك …؟”

تمتمت الفتاة في الحفرة مذعورة

أطلت روز عليه لكنها لم تستطع فعل أي شيء حيال ذلك

لقد أجهدت عينيها حتى لمحت شيئًا صغيرًا يعكس عمودًا من ضوء الشمس يتدفق عبر الأشجار

مع عدم وجود أي شخص آخر تنظر إليه ، وجهت الفتاة وجهها المضطرب نحو روز

“اتساعدني في استعادته؟”

كان نداءها صريحًا للغاية ووجهها الطفولي كملصق رائع لدرجة أنه من المؤكد أنه سيحفز أي إنسان على القيام بأمرها دون تفكير

ومع ذلك روز كانت ساحرة

“لماذا؟  لا أريد ذلك “

كانت الفتاة في حيرة من جوابها اللطيف ، لم تتوقع أبدًا أن يتم رفضها

“سأكون … في الكثير من المتاعب بدونها”

“وستكون في مشكلة أكبر إذا لم تتمكنني من خروج من الحفرة”

“سأكافئك بسخاء.”

“لا استطيع القيام بذلك”

“أنا محكوم عليه بالفشل…”

تنهمر الدموع في عيني الفتاة ذات العيون الأخضر

┑━━━━━»•» ✿«•«━━━┍

الشخصيات

البطلة : روز

الكونتيسة تاجويل

البطل : هريج ازومي

ساڤينا خادم هريـــــج

الأميـــــــــــــرة : بيلورا

جيونس زميل هريـــــــــج

زميل هريج : الفارس جيونس

زوج بيلورا العجوز : ملك نيڤريت

تاجر جدة الساحرة: تيان كونج جونكوسو

┙━━»•» ✿«•«━━━━━━┕

──・・✧・・──

⇢ ˗ˏˋ الفصل 44 ࿐ྂ

✿✿✿✿✿

︶꒦꒷♡꒷꒦︶

هل ستبكي؟ 

تراجعت روز عنها ، ربما كانت المرة الأولى التي تشهد فيها شخصًا يبكي

شعرت بالقلق لأسباب لم تفهمها ، كانت قلقة بشأن كيفية التعامل مع الموقف إذا انهارت الفتاة بالبكاء ، وقد فاجأها ذلك

كانت روز ساحرة—لا يهم من بكى أو غضب ، لحسن الحظ ، كانت مخاوفها لا أساس لها

رفعت الفتاة ذقنها وأغمضت عينيها ، في اللحظة التالية ، فتحتهم ، ولم يظهر أي أثر للدموع

“سأعود في يوم آخر ،” أعلنت الفتاة ، آلام خيبة أمل في صوتها الحازم

شدّت نظرتها من الحفرة وشعرت بالندم المستمر ، وواجهت روز

“لقد ساعدتني على حسابك الخاص ، يجب أن أشكرك ماذا اتصل بعض ؟ “

” أنا ساحرة البحيرة الطيبة “

عندما قدمت روز نفسها ، انتفخت عينا الفتاة وتيبس وجهها بينما كانت تحاول سحب المكافأة من جيبها

“ماذ—؟!”

غمرت الدهشة كل ملامح وجهها

لقد فعلت كل شيء على ما يرام في التحدث مع شخص غريب ، لكنها بدت مشلولة بالخوف لاكتشاف أن الغريبة كان ساحرة

كان من الحماقة أن نتوقع من هذه الفتاة الصغيرة ألا تحكم على كتاب من غلافه ، حتى لو كانت من النبلاء

“س…س…سا…سا…ساحرة…!”

انزلقت الحقيبة الجلدية من يدها ، لكن يبدو أنها لم تنتبه

ارتجفت يداها فوق فمها ، وغرقت الدموع عينيها مرة أخرى

أصاب الاكتئاب روز بشكل أقوى قليلاً هذه المرة لأن رد الفعل هذا أصبح متكرر في الآونة الأخيرة

مع العلم أن مجرد قبول هريج لها لا يعني أن بقية العالم لن يجعل الأمر أسهل عليها

كانت روز فخورة بكونها ساحرة ، لكن يجب ألا تنسى أبدًا أن عرقها كان يُنظر إليه على أنه تهديد للبشر

ابتعدت عن الفتاة ، واخرجت “آه!” منها 

قامت روز بإمالة رأسها ، غير متأكدة مما هو الخطأ ، لكنها لم تتلق سوى سلسلة من الأصوات غير المتماسكة من الفتاة ، ظنت أنها سمعت “واحدة حقيقية”

في مكان ما هناك

لقد أنقذتها بالفعل من الحفرة

يجب أن تفعل معي ، لن يأتي شيء جيد من البقاء معًا لفترة أطول ، بعد التوصل إلى هذا الاستنتاج ، التقطت روز رداءها المتسخ ونفضت الأوساخ

ثم ازالته وحاولت المغادرة عندما سمعت صوتًا غير مفهوم يتمتم ، “آه!  أوه! ساح—”

” ما الخطب؟ “

سألت روز ، متسائلة لماذا بدت الفتاة وكأنها تستدعيها

“آه ، آه ، مستحيل ، أنا معجبة بساحرة ، هذا الشيء الحقيقي—؟ ،ألتقيت بها هنا …؟! اممم! “

“…?”

معجب بمن؟ ، كررت روز في قلبها

كانت تعرف ما تعنيه الكلمة لكنها لم تكن واثقة من أنها تزامنت مع ما قصدته الفتاة

بعد كل شيء ، كان الناس مجرد معجبين بالأشياء أو الأشخاص الذين لديهم مشاعر إيجابية تجاههم

“آمم! ، آيه ، آه … أنا معجبة”

“…معجبة؟”

“أمم! ، لم أحلم أبدًا أن ألتقي بك قبل أن أزور الكوخ — آآآه! ، يا له من حدث لا يمكن تصوره! ” 

سحبت الفتاة منديلًا رقيقًا وبدأت في مسح يديها بجدية بينما كانت روز تحدق بها في ارتباك تام ، أصبحت أكثر احمرارًا من الطماطم تحت عين روز اليقظة وحاولت بشكل محموم ربط كلماتها في جملة متماسكة

“أنا … لقد … كنت أتوق دائمًا إلى مقابلتك منذ أن كنت طفلة صغيرة …”

“لقد كنت تتوقين لمقابلة …”

“ن—نعم! ، للقاء ساحرة حقيقية ، ذو قدرات غير محدودة!”

“ساحرة ذا قدرات غير محدودة…”

“أوه ، امم،  تمنيت ألا يحدث ذلك وأنا أبدو هكذا! ، كنت أخطط حقًا للعودة لاحقًا ، بعد أن انظف نفسي ! ، حتى هديتي من أجلك دمرت … “

“هدية من أجلي؟”

“أمم—من فضلك ، لن تكون أنت ، أم ، حسنًا ، اهتز … صافح يدي!”

“م—من فضلك، امم ، ارر ، حسنا ، صافح—صافحي.. صافحيني!” تم دفع اليدين بقوة أمام روز

“…مصافحة”

كانت تلك الأيدي ترتجف بشدة لدرجة أنها كانت مرهقة للأعصاب بمجرد النظر إليها، لذلك استحوذت روز عليهم ، رغم أنها لم تتابع حقًا ما كان يحدث

“أنا—لن أغسل يدي مرة أخرى !!!”

انسكبت دمعة من عيني الفتاة ذات العينين بلون العشب الأخضر ، بمجرد سقوط أحدها ، انكسر الحد ، ولم تعد قادرة على الاحتفاظ بالباقي ، بكت بأكتافها وهي ترتجف

كانت روز قلقة من أنها لن تعرف ماذا تفعل إذا بدأت الفتاة في البكاء ، لكنها لا تستطيع تحمل أي اهتمام لها الآن ، لأن روز كانت مستاءة أكثر من الفتاة التي تغلبت عليها مشاعرها

حتى هذه اللحظة ، لم تقابل روز أبدًا أي شخص قد تلعثم وتعثر في كلماته من خلال الإثارة ، أو سعى لمصافحتها ، أو أن يعلن أنهم لن يغسلوا أيديهم مرة أخرى بعد لمسها



كان يحدث هنا شيء يفوق خيالها ، احتضنت روز إحساسًا جديدا غير معروف

“… هل احتجتي إلى شيء مني؟” سألت روز ، وكانت تعاني من عدم ارتياح لم تستطع وضع إصبعها عليها

افترضت روز أنها كانت طفلة أحد العملاء ، ولكن نظرًا لأنه لم يأت أحد للبحث عنها بعد والطريقة التي تتصرف بها ، فقد تكون العميل الفعلي

نقرت الفتاة على أصابع قدميها معًا ووقفت بشكل مستقيم وطويل القامة للإجابة

“جئت إلى هنا اليوم من أجل أن … ، لا يوجد سبب آخر غير … “

وضعت يدها على صدرها كما لو كانت لتهدئة الأمواج الهائجة بالداخل ، بعد أن أخذت نفسًا عميقًا ، استعجلت ببقية جملتها بصوت عالٍ بما يكفي لزعزعة الأشجار: “… أطلب منك ، من فضلك أن أجعلني ت—تلميذتك!”

أذهلت الطيور من الصوت عالي من الضجيج ، حدقت روز بهم وهي تجيب “لا أستطيع”

“بالط—بالطبع لا يمكنك … ليس شخصًا مثلي ظهر فجأة ، ويبدو وكأنه وحش طيني… بدون هدية مناسبة …  وبعد أن أسقطت الجرعة من شأن السحرة العظماء ، وكان كل هذا أمل إثبات قيمتي لك… “

“لا ، لا علاقة له بأي من ذلك ، إذا لم تولدي ساحرة ، فلا يمكنك أن تصبح ساحرة ، ليس لدي أي نية في تدريب شخص لا يمكن أن يصبح ساحرة “

كونك ساحرة كان أكثر من مجرد لقب أو وظيفة—يجب أن يكون في دمك—أنجب البشر البشر ، وأنجبت الساحرات سحرة ، توقفت روز فجأة عن الكلام عندما أدركت أن هناك احتمال أن تكون الفتاة قد ولدت ساحرة بالفعل

إذا كانت كذلك ، فستكون أول ساحرة رأتها روز منذ جدتها

“أم أنكِ ولدت من سلالة ساحرة؟” سألت روز ، حريصة على إبقاء وجهها مستقيماً وإثارة حماسها المتزايدة تحت السيطرة

“… ل—لا ، أنا في الواقع …”

ابتعلت الفتاة كلماتها مترددة في الإجابة ، بدت مظلمة ، كما لو أن الاعتراف بنسبها سيحطم آخر بصيص أمل لها

لذا فهي ليست ساحرة ، تظاهرت روز بعدم ملاحظة خيبة أملها ، لكنها أي جرعة أسقطتها؟ ، نظرت في الحفرة ، لم يكن لديها أي طريقة لتصبح “جرعة الساحرة السرية” حقيقية

ولكن كان عليها أن تعجب بتفاني الفتاة في أن تصبح تلميذتها من خلال تقديم محاولة مكتملة بالفعل

تمنت روز لو أنها تستطيع أن تأخذها ، لكن الشخص لم يصبح ساحرة لمجرد أنهم رأي ذلك في نفسه ، ولا يمكن أن تتوقف الساحرة عن كونها ساحرة لمجرد شعورها بذلك كذلك

بعد كل شيء ، كان السحرة كيانا غامضة انجرفت عبر الأجيال

“كيف تمكنت من الوصول إلى هذا الحد هنا؟”

“أوه … بمساعدة مربيتي…”

“وأين قد يكون هذا الشخص الآن؟”

“ينتظر عند مدخل الغابة.”

“فهمت ، يمكنك العودة بنفسك ، صحيح؟”

طلبت روز التأكيد ، رداً على ذلك ، حركت الفتاة برأسها قليلاً

“ثم هذا هو المكان الذي آخذ فيه اغلب أوقات فراغي … إذا كان لديك عمل مع ساحرة ، أقترح أن تطلب من والديك شراء جرعة سرية من الساحرة” 

سحبت روز غطاء رأسها بقوة على وجهها، وحنت رأسها برفق، وابتعدت

يتبع…

≪•◦ ✿ ◦•≫

حسابي بالانستاقرام :sanou_sakura

مترجمة:#ساكورا