Hello, I Am a Witch and My Crush Wants Me to Make a Love Potion! - 3
الفصل : الثالث
─・تذكير للفصل السابق・─
بالتأكيد ، من خلال سماع ذلك، لا أحد يستطيع أن يساعده ولكن تمديد يده نحو هدف…
لكن روز…
“… أعتقد أنه ليس لدي أي خيار”
بدلا من أن أتطرق إليه التعاطف …
“في هذه الحالة إجمعها”
تنهد رجل وسيم
“اعطني القائمة واسمحي لي أن أعرف في المرة القادمة مالذي تردينه”
تنهد الرجل مرة أخرى!!
“بالتأكيد لا !!!”
──・・✧・・──
•» ✿ «•
•» ✿ «•
•» ✿ «•
اسماء الشخصيـــــــــــات :
البطل : هريج أزومي
البطلة : روز
•» ✿ «•
•» ✿ «•
•» ✿ «•
──・・✧・・──
ساحرة البحيرة الطيبة
ذكريات روز من اليوم الذي قابلته فيه لأول مرة
– حدث ذلك بعد وقت قصير من وفاة جدتها
روز ، التي كانت في ذلك الوقت لا تزال ساحرة في بداية الطريق
تفشل في صنع جرعة ، وهو أمر لم يكن حدثًا غير عادي أيضًا
في ذلك اليوم ، ولأول مرة في حياتها ، يجب أن تذهب لجلب المزيد من المكونات بنفسها وحدها في المدينة الكبيرة
تقع العاصمة بجوار الغابة التي تسكنها روز. ، هذا كل ما تعرفه ، وربما كانت الغابة جزءًا من العاصمة طوال الوقت
تمتلئ العاصمة بالابتسامات والحيوية والنشاط والضوضاء بها كل ما لا تمتلكه الغابة
من السهل بشكل مدهش السير على الطريق السريع المصنوع بحجارة ذو أشكال متعددة
تصطف المنازل المصنوعة من الطوب معًا بترتيب أنيق ، وأمامهم خيام
في إحدى الخيام ، يمكن رؤية أكياس مليئة بالحبوب و سلال -سلات- مليئة بالخضروات الملونة -ذو ألوان منعشة وطازحة-
في خيمة أخرى ، حيث تتدلى جلود الأرانب والثعالب ، شوهد المالك وهو يتحدث مع العميل وهو ينفث الدخان من غليونه
كالعادة ، الجميع مليء بالحياة
وبالرغم من ذلك ، لا يمكنها الاستمتاع بالمشهد
يرتجف قلبها من القلق أكثر من الفرح
لا يقتصر الأمر على فقدان جدتها فحسب ، بل أيضًا بسبب تحمل عبء العمل الذي كان مخصصًا في الأصل لشخصين ،إنها منهكة تمامًا نفسيا وعقليا وجسديًا
نظرًا لأنها جديدة ، فإن العملاء متشككون بأصلها
بالإضافة إلى ذلك ، عليها أن تتعامل مع الأعمال المنزلية التي لم تعتاد عليها بعد
حتى ذلك الحين -في الأوقات السابقة- ، أتيت دائمًا مع جدتي ، نظرًا لأنها كانت أيضًا ساحرة ، فقد أرشدتني دائمًا …
لأكون أكثر ثقة عندما اكون في الغابة ، هذا لأنها تعرف المكان أكثر من أي شخص آخر
──・・✧・・──
يبدو منظر المدينة من الطوب الأحمر مألوفًا لها
العاصمة دائمًا صاخبة ، لكن في النهاية ، كل شخص مشغول بأعماله الخاصة
بالإضافة إلى ذلك ، فإن الطريقة التي يرتدي بها الجميع ملابس ملونة وعصرية تجعلها أكثر وعياً بذاتها ، عندما كانت مع جدتها ، لم تكن منزعجة بنفس القدر وقتها ، لكنها الآن تخجل لارتدائها فستان والدتها المريح ، مرة أخرى تشعر بالتعاسة ، خطواتها اصبحت أثقل
كانت تخجل من الاستفسار ، لذلك كانت تبحث عن المتجر بنفسها الذي عادة ما ترتاده جدتها
بالصدفة سمعت محادثة
“هل سمعتي؟! ماتت ساحرة البحيرة! “
تجمدت روز واتجهت فورًا نحو مصدر الصوت
يبدو أن مصدر الصوت يأتي من متجر للوجبات الخفيفة ، كانت تنبعث منه رائحة شيء طيب الرائحة من الداخل ، لكنها لا تستطيع رؤية ما هو برغم من ذلك
عميل ذو شعر أحمر يجلس على طاولة في الهواء الطلق حيث يتحدث مع بعض العملاء الآخرين ويحملون أكوابًا كبيرة ويصدون الأصوات عالية ، كما لو كانوا يصرخون
“ماذا !؟ بصدق-!؟ لقد سمعت عن تلك السيدة العجوز منذ أن كنت طفلة !! “
“عمرها 200 عام ، بعد كل شيء !! لقد اعتقدت أنها ستعيش مائة عام أخرى … “
إنهم مخطئون بشكل فظيع ، فلا أحد يستطيع أن يعيش كل هذه المدة
بالتأكيد هي تتحدث عن جدتها وليست جدتي
روز كانت على وشك التدخل ومحاولة تصحيح فكرتهم ، ولكن في الثانية التالية ، توقفت..
“حسنًا ، في كلتا الحالتين ، أليست هذه أخبارًا سعيدة؟”
لا اصدق ما سمعته للتو ، إنه أمر ليس قابل للتصديق
بدأ قلبها يؤلمها
“وجود ساحرة في الحي يشوه سمعة هذه المدينة بأكملها!”
“بالضبط! أحذر أطفالي دائمًا من الذهاب الى الغابة ، من يدري ماذا يمكن أن يحدث لهم إذا رأتهم… “
“الآن ، يمكننا الاسترخاء! ليس لدينا ما يدعو للقلق بعد الآن! “
──・・✧・・──
الجميع كان يتحدث بسعادة
الجميع يبتسم!
شعرت -روز- برأسها بدوار
بدأت رؤيتها تتحول إلى اللون الأسود ، وفي تلك الحالة تساءلت كيف لا تزال قادرة على الوقوف
كيف استطاعوا ان يكرهوا أهلها -وبالاخص جدتها- إلى هذا الحد ، لدرجة أنهم يجدون الفرح في موت أحدهم …
تحققت اخيرا من هذا الشيء لأول مرة ، وكم أدركت روز كم كانت محمية
هل كانت الجدة على علم بهذا الحقد؟
مجرد التفكير في الأمر كان يخيفها
إذا علمت الجدة بالأمر منذ البداية فإذن كانت تخفيه عني…
طوال هذا الوقت ، الجدة … كانت تتحمل كل -الألم والكره والحقد- هذا بمفردها …
طوال هذا الوقت ، كانت جدتها تحميها بكل الطرق الممكنة ، سواء كان ذلك عندما أصبحت روز خجولة جدًا وتختبئ وراء ظهرها أو من هذا الواقع المظلم -الأليم- …
“أشعر بالشفقة على كل فرد منكم يجد فرحًا هائلاً بموت شخص آخر”
──・・✧・・──
وهي تقف هناك متجمدة ، وصل صوت ابحتد إلى أذنيها على الفور ، سقطت دمعة واحدة متبوعة بأخرى وأخرى …
يأتي الصوت من رجل جالس على الطاولة بجانب هؤلاء العملاء الصاخبين
وجه الرجل قاسٍ ، ومخيف أيضًا ، ولا يترك مجالًا لأي شخص للشك في جديته
“ص…صاحب متجر ! الفاتورة من فضلك-!”
“أجل، أنا أيضًا !!
مع صراخ الرجال يسارًا ويمينًا ، اوشك صاحب المتجر على السقوط بسبب الفوضى
ومع ذلك ، اقترب منه أحدهم بلا مبالاة ، إنه نفس الشخص الذي قال أن موت جدتها كان شيئًا جيدًا
“هاي لمعلوماتك ، الشخص الذي مات هي س-ا-ح-ر-ة هل تعلم؟”
“وماذا في ذلك؟ السحرة أناس أيضًا ، أليس كذلك؟ “
بدا أنه مثل تهديدًا في البداية ، فقد أصبح لدى العميل الآن تعبير محرج ، كما لو كانت هذه هي المرة الأولى التي يفكر فيها في مثل هذا الاحتمال
“هل فعلت الساحرة أي شيء سيء لك؟”
“حسننا، لا…”
“اذا من هو السيئ هنا؟ ، هل هي أو اي شخص معين يشعر بالامتنان بسبب وفاة شخص آخر؟ ، إنها معروفة بكونها ساحرة جيدة ، أقل ما يمكن لشخص مثلك أن يفعله هو الدعاء لها “
──・・✧・・──
ترك الرجل كرسيه ، ولا يزال يوجه نظرته الثاقبة إلى الزبون وهو يقف ، رفرفت عباءته خلفه
مر الرجل بجانب روز الذي لا تزال واقفة خارج المتجر
في تلك الحالة ، التلفت عيون الرجل ذو الون ألازرق غامق ، مثل ظل الشتاء
إصبحت تتلعثم ، محاولة أن تقول شكرًا أو أي شيء لهذا الرجل
لكن الرجل لم يفكر بها ، لقد كان يرتدي ملابس مثل سكان المدينة الآخرين ، ويستمر في السير إلى الأمام مباشرة بثبات
الآن بعد أن فكرت في الأمر ، قامت جدتها بفعل هذه العادة أيضًا ، ان ارتداء رداء أسود في المدينة سيجعل الأمر واضحًا بشكل صارخ بأنها ساحرة
يمكن رؤية منديل أسود فقط عليها -تقصد أنها الوحيدة اللي صاحب المتجر استخدم منديل أسود الباقي على الاغلب استخدم لهم أبيض الا روز- ، التفت حول رأسها كعلامة حزن شديدة، بالنسبة إلى المارة الأخرين ، فإنها لا تبدو غير طبيعية!
يواصل الرجل المشي ، وعندما استدارت روز نحو المتجر مرة أخرى -لتشكره- ، صاح رجلان
”أوي !! هريج !! “
“هاي ، من فضلك انتظرني ، أزومي دونو!!”
وقفوا وكشف أنهم جميعًا يرتدون نفس العباءات القرمزية -التي تدل انهم فرسان-
──・・✧・・──
—أن تعبير العميل تحول على الفور إلى خوف
“ان-انهم فرسان !!”
“أ…أرجوك سامحنا !! نحن لا نقصد إغضابكم جميعًا! “
” أزومي ! أليس هذا هو لقب النبيل هازران !؟”
هناك ضجة في المحل ، الآن – لم يكن يعير روز أي اهتمام
واصل التحديق في ظهر هريج ، العباءة التي يرتديها تكشف اللون القرمزي تحتها
“هريج أزومي …” بينما هي تتمتم باسمه ، يضيق قلبها
في ذلك اليوم وقعت روز في الحب
حب من طرف واحد
.
.
.
يتبع…
≪•◦ ✿ ◦•≫
حسابي بالانستاقرام :sanou_sakura
مترجمة:#ساكورا