وريث مادارا - 1
في العاشر من أكتوبر وفي أحد أزقة كونوها كان القرويين متجمعين حول فتى في الرابعة من عمره ، كانت هناك عدة كوناي و سكاكين فيه و رغم هذا لازال الفتى أو الأصح الطفل يتنفس بصعوبة و بالكاد يستطيع الرؤية ، كان أخر شيء رأه طفلنا ذو العيون الحمراء كالدماء وشعره الأسود الشائك هو شخص أو شيء أبيض اللون ، قام بالإمساك بالقرويين وتمزيقهم إلى أشلاء أو هاذا مكان يتخيله قبل أن يفقد الوعي ذهب إليه الشخص وحمله بين يده وغاصا في الأرض ، كل هاذا حدث تحت أنظار أحد الأنبو الذي ذهب على الفور لإخبار
الهوكاجي ، وكان هناك أنبو أخر بقناع كلب وشعر فضي وشائك وقال
” هوكاجي ساما الفتى الذي أمرت بمراقبته إختفى ” .
الأنبو تكلم بصوت عالي ممزوج بقلق قبل أن يقول الهوكاجي بشيء
” ماذا كيف ! ، أين كنت عندما إختفى ”
أمسك بالإنبو بيده ورفعه وبدا البرق يتشكل بيده الأخرى ، كان الأنبو الذي يرتدي قناع الكلب المعروف بين الأنبو بكاكاشي النينجا الناسخ على وشك قتل رفيقه لولا تدخل الهوكاجي
” كفى ” .
كاكاشي ألقى الأنبو على الأرض
” أين إختفى ؟ ”
أخبره الأنبو بالمكان و أنا أخوه الأصغر ناروتو بأمان و إختفى قبل أن يكمل كلامه إلتفت للهوكاجي ولم يجد أحد فلقد تبع كاكاشي وصل الإثنان إلى مكان الحادثة و وجدوا أفراد الشرطة و قائدهم أوتشيها فوجاكو أيضا إلتفت و وجد الهوكاجي وبرفقته الإنبو
” هوكاجي ساما ماذا جاء بك هنا ”
” هل من أثر لكاروتو ”
فوجاكو تعلو في وجه علامات صدمة
” كاروتو ؟ ، هل هو فعل هذا ”
يرد كاكاشي ” كلا فكما سمعنا أنه كان هناك مخلوق أبيض اللون قام بقتلهم وأخذ كاروتو معه ”
أنزل فوجاكو رأسه وقال بحزن
” لا أعلم كيف أخبر ميكوتو بالأمر وهل ناروتو بخير ”
الهوكاجي بنبرة شبه خائفة
” لاتخبرها وإلى قتلتني، ونعم ناروتو بخير ”
” ههههه ، أجل أتذكر عندما رفضت طلب التبني الخاص بالولدين كادت تشعل مكتبك ”
كاكاشي وهو قلق أكثر من الجميع ” هل عثرتم أي أثر لكاروتو قطعة قماش أو أي شيء ”
فوجاكو هز رأسه بالنفي وتكلم بحزن ممزوج بشفقة ” قد تلتقط رائحة دم إن إستطعت تميزها لأننا وجدنا العديد من الكوناي و السكاكين متناثرة من جثثهم وعلى ما أضن أنهم قد حاصروه و أذوه كالعادة ”
إشتعل كاكاشي غضبا من الأنبو وطلب من الهوكاجي قتل ذلك الإنبو لفشله بحماية كاروتو و يمكن أن يحدث لناروتو مثل ماحدت لكاروتو ، وإخفائه هذه المعلومة .
” ليس الأن هل بإمكان كلابك تعقب الدماء ”
” أضن هاذا ” وضع يده على الأرض ” كوشي يوسو نو جيتسو ”
ضهرت مجموعة كلاب وطلب منهم البحث عن أي أثر لكاروتو و بعض دقائق أتى كلب بني صغير الحجم
” أسف كاكاشي لكن لا أثر لرائحته ”
أنزل كاكاشي رأسه بخيبة وجعل كلابه تنصرف ثم إلتفت جبل الهوكاجي ويتكلم في نفسه ( سامحني سينسي لقد خذلتك مجددا )
الهوكاجي صرخ وإجتمع العديد من الأنبو وقال بنبرة صارمة لم يعتدوا عليها
” أريد من الجنين و الأنبو و التشونين و لذا الأمر الغينين أيضا أريدكم إيجاد أوزماكي كاروتو أما البعض حماية أوزماكي ناروتو حالا ”
أخرج غليونه من فمه وقال بنبرة مرعبة ” إقتلوا إن لذكم الأمر أريد عودته سالما ومن دون أي خدش هل هاذا واضح ”
الأنبو والشرطة وبعض الجونين بخوف ” حاضر ”
إلتفت الهوكاجي على كاكاشي
” أرسل إليه أسرع صقر لدينا ستكون مساعدة مفيدة لنا ”
هز كاكاشي رأسه وذهب إلى المكتب و أرسل الصقر خارجا للرجل الذي يأمل أن يستطيع إيجاد كاروتو
بينما كانت كونوها في حالة أشبه بالإستعداد للحرب كان طفلنا الجريح قد إستيقظ لتوه وجد نفسه في كهف مضلم إلتفت يمينا وجد ذلك الشخص الذي قتل القرويين مما أخاف كاروتو و جعله يقع أرضا ويزحف للخلف من الخوف وهو يترجاه ألا يقتله أيضا لكنه سمع صوت هادئ خلف ” لن يؤذيك أحد وأنت معي كاروتو ”
إلتفت كاروتو و وجد رجل جالس على عرش حجري وكان يملك شعر أسود شائك يغطي عينه اليمنى تماما مثل شعره ولكنه طويل ، وكان عمره يبدو في الثلاثينات من عمره وقال بصوت عميق ولكن بنبرة هادئة ” تعال إجلس بجانبي ”
كاروتو كان خائفا لم يرد الإقتراب منه أبدا لقد كان خائفا أن يقتله و يعذبه فلم يكن هناك أحد عطوف و حنون معه أبدا نضر الرجل إليه ثم وقف بهدوء و ذهب ناحية الطفل الذي بدا بضم ركبتيه إلى صدره و دموعه بدات بإنهيار كما لو أن حياته البائسة وصلت إلى نهاية ولكنه صدم عندما قام قام الرجل بشيء لم يفعله أحد له
كاروتو شعر بذراعان تحيطان به وتشدانه بقوة
( هل هذا عناق ؟ ، هل هكذا يبدو )
هذا ماكان يدور في ذهنه قبل يبدئ بالبكاء و بينما كان الشخص أكثر و أكثر وبدا يمسح دموعه له
” كاروتو ”
نضر كاروتو عين الرجل التي لم يكن يغطيها الشعر
” من أنت ؟ ”
الرجل و هو يضع يده على رأس كاروتو
” حسنا بحكم الشبه الذي بيننا ماذا يوحي هاذا لك ”
كاروتو ضل يفكر ثم نضر له بعيناه الحمراء الواسعتان من الصدمة
” هل أنت أبي ؟ ”
الرجل و لأول مرة منذ زمن بعيد ! إبتسم إبتسامة جانبية
” كلا ، رغم كبر سني إلى أنني أبدو شاب ”
كاروتو نضر إليه بتفكير و صرخ
” جيجي ! ”
الرجل إبتسم
” سوف أعتاد على هاذا الإسم ولكن لدي إسم أريد أن تفتخر بنسبك له ”
رد كاروتو بنضرات إهتمام ” ماهو ”
” أوتشيها مادارا ”
كاروتو بعينان و اسعتان ” أوتشيها !! ”
رد مادارا بعبوس ” ألم تسمع عني ؟ ”
هز كاروتو رأسه بالنفي ، لذا قرر مادارا بإمساك بيد كاروتو و أخذه إلى مكان يحوي تمثالان عملاقان أحدهما لمدارا أشار كاروتو للتمثال أخر و أخبره مادارا بأنه تمثال هاشيراما وأنهما من أسسا كونوها مما كاد يجعل كاروتو يغمى عليه إبتسم مادارا لكاروتو
” لم أبتسم هكذا منذ عقود ”
كاروتو نضر إلى مادارا باستغراب ” لماذا ”
مادارا وهو ينضر إلى تمثاله
” منذ أن فقدت أخي الصغير إيزونا و أنا لم أجد معنى للحياة حتى بعد تأسيس كونوها لكن كل هذا تغير بعد معركتي الأخيرة مع هاشيراما
كاروتو نضر لمادار باهتمام منتضر إكماله لقصته
” بعد عراكي معه لم أقدر على قتل أخر شخص كان يؤمن بي لذا جعلته يصبني بجانب قلبي و بعد أن رحل جمعت ماتبقى لي من قوة و إبتعدت من هنا وضللت مختبئ لعقود حتى ..”
” حتى ، ماذا ؟ ”
رد مادارا بإمتسامة ” إنهار الكهف فوقي و كاد يسحقني حتى الموت لولا تدخل إمرأة ذات شعر أشقر و عيون زرقاء كالمحيط قد إعتنت بي حتى إستعدت وعيي حسنا لقد وقعنا بحب بعضنا ”
لم يكمل حتى وقع كاروتو على الأرض ضحكا مما جعل مادارا يضرب على رأسه
” دعني أكمل ، بعد سنة قد وضعت ناميكازي ميكارا إبننا ولحسن الحظ كان يشبه والدته كثيرا حيث ورث عيناها وشعرها ولكن بعد ماعرفت حقيقة أني أوتشيها مادارا طلبت مني الرحيل كي لا أسبب أي أذى لإبننا في المستقبل ولكنها سمحت لي بزيارته و رؤيته أعطته إسم عشيرتها وإنتقلت إلى كونوها و أصبح إبني من الأفضل الشينوبي هناك بل و لمع صيته كاوميض كونوها الأصفر ، ناميكازي ميناتو إبني و والدك الذي مات بختم الكيوبي وبعد أن علمت أن لديه إبن أرسلت خادمي لكي يحضرك لي على الفور ”
عانقه كاروتو
” وأخيرا لدي عائلة ”
وضع مادارا يده على رأس حفيده وتكلم بجدية ” كاروتو ”
نضر كاروتو إلى جده باستغراب من نبرة صوته
” هل تريد العودة إلى كونوها أو تريد البقاء معي وأدربك حتى تتفوق على الهوكاجي بنفسه ”
رد كاروتو دون أن يفكر ” أريد البقاء معك فلا أحد يحبني هناك ”
” حسنا ، لكن لن أتساهل معك ”
ملاحضة : عمر مادارا نفسه في الإنمي بس شكله أصغر بسبب التشاكرا حقته أكبر بسبب خلايا هاشيراما معه .