Grandson of the Holy Emperor is a Necromancer - 33

أصلح الكونت فومور ملابسه وخرج من جناحه ، وقبل أن يغادر ، ألقى نظرة إلى الداخل .

لم تكن هناك قطرة دم ، أو قطعة لحم ، أو حتى قطعة من ملابس الخادمة .

‘ انتهى بي الأمر بفقدان سيطرتي على نفسي ‘

لقد شعر بالشبع الشديد بعد أن أكل حتى ملابس الفتاة .

” كيف حالك اليوم يا سيدي ؟”

استقبلته الخادمات المارات .

لوح الكونت فومور بيده المغطاة بالضمادات وخاطبهم قائلاً ” آه ، بالمناسبة ، بالنسبة للخادمة التي تدعى ميليا “

توقفت الخادمات عن المشي من أجل الاستماع بشكل صحيح .

” فلقد أرسلتها إلى منطقتي لتكون خادمتي الخاصة ، فأنا لقد كنت منزعجًا من نقص الموظفين مؤخرًا ، كما ترين ، هل يمكنكِ التحدث إلى الخادم الأكبر والتعبير عن اعتذاري لاتخاذ قراري بشكل تعسفي بشأن هذه المسألة ؟”

بدت الخادمات جميعهن مندهشات .

حدث أن لاحظت خادمة من قبل أحد الأرستقراطيين ثم تم إرسالها إلى إقطاعيته بشكل منتظم ، وكانت احتمالات أن تنتهي مثل هذه الفتاة كمحظية للأرستقراطي المذكور وتغير حياتها مرتفعة جدًا أيضًا .

أومأت الخادمات برؤوسهن ، وكانت نظرات الحسد واضحة على وجوههن .

وودعهم الكونت فومور بقوله البسيط ” ابذلوا قصارى جهدكن !” وشاهدهم وهم يبتعدون حتى النهاية ، مع هذا ، لا ينبغي أن يكون هناك أي شك بشأن اختفائها ،وطالما كان لديه ما يكفي من الوقت ، يمكن بسهولة محو جميع الأدلة .

لكن المشكلة الحقيقية الآن هي الأمير الإمبراطوري السابع ، كان ذلك الصبي متشككًا بشأن فومور ، كلا مهلا ، لقد كان متأكداً من ذلك بالتأكيد .

‘ هذا صحيح ، حتى أنه استخدم الحيوية علي !’

ولم يكن هناك حتى أي تلميح للتردد أيضًا .

أثناء المصافحة ، استخدم ذلك الصبي اللقيط الحيوية ، ثم أقنع فومور بشرب النبيذ الممزوج بمزيد من الطاقة الحيوية .

هل كان هذا كل شيء ؟

كلا ، حتى أنه شرع في تقطيع الجزء الخلفي من يد فومور بكأس نبيذ مكسور أيضًا ، كان مثل هذا الأسلوب الهمجي مستخدمًا منذ حوالي ثلاثمائة عام .

بالطبع ، لو كانت هذه الأساليب البسيطة كافية لكشف القناع عنه ، لما تجرأ فومور وتسلل إلى البلاط الإمبراطوري بهذا العمق في المقام الأول .

‘ ومع ذلك ، كان هذا الشقي متأكدًا من طبيعتي الحقيقية ، لماذا ؟، كيف ذلك ؟’

كيف اكتشف ذلك ؟

كان فومور قادرًا على خداع أعين رئيس الأساقفة ، ومع ذلك فقد اكتشف الشقي حيلته بسهولة ، هل يمكن أن يكون الأمير الصبي قد اكتشف طريقة لتمييز مصاصي الدماء أثناء نفيه ؟

إذا كان الأمر كذلك ، فهو خطير للغاية بحيث لا يمكن إبقاؤه على قيد الحياة .

‘ يجب القضاء عليه ‘

لن يكون قتل أمير إمبراطوري داخل الإمبراطورية الثيوقراطية أمرًا بسيطًا ، في هذه الحالة ، كان لا بد من إعادة الشقي إلى أرض الأرواح الميتة ، فعند نفيه مرة أخرى سيجعل من السهل القضاء عليه ، بعد كل شيء .

ما هو المخطط الذي يجب أن يلجأ إليه فومور إذن ؟

فكر الكونت في خياراته لفترة من الوقت ، وفي النهاية ، تجعدت أطراف شفتيه ، لقد أدرك أنه ليست هناك حاجة له ​​للتدخل شخصيًا هنا .

لقد كان تابعًا مخلصًا للإمبراطورية الثيوقراطية ، بينما كان الأمير الإمبراطوري السابع هو الأمير الوضيع .

ألم يكن هناك بالفعل شخص يقف إلى جانبه عن طيب خاطر ، شخص يصادف أيضًا أنه يكره هذا الشقي حتى عظامه ؟

توجه فومور بسرعة نحو الغرفة التي يقيم فيها الأمير الإمبراطوري الأول لوان .

* * *

واصلت عيني التحرك حول المنطقة المجاورة بينما كنت أتجول ، كنت مشغولاً بالتحقق من نوافذ حالة الأشخاص القريبين مني ، محاولًا فصل الأشخاص العاديين عن مصاصي الدماء المختبئين .

كان النبلاء في المأدبة يبتعدون عني خلسة ، وكان يبدو عليهم القلق بشكل واضح .

لكن هذا كان منطقيًا .

لقد كنت الأمير الإمبراطوري الوضيع الذي ألحق الأذى بالكونت فومور ، وهو شخص من المفترض أن يكون قريبًا مني ، لو كان نبيلًا آخر ، لكانت المعاملة أسوأ بكثير ، وليست أفضل .

هؤلاء الأشخاص الذين كانوا يسخرون مني وحتى يشتمونني ، أصبحوا الآن يتحدثون عن الجو بتوتر ، ويتجنبون مواجهة نظري المباشر ويبقون أفواههم مغلقة .

كان هذا أسهل بالنسبة لي ، في الواقع .

وبما أنني لم أكن بحاجة إلى التحدث إلى أي شخص ، لم تكن هناك حاجة للقلق بشأن سلوكياتي بعد الآن .

” أوه ، لقد مر وقت طويل حقًا !، ألين أولفولس ، أخي الصغير العزيز !”

رفعت رأسي فوجدت شاباً في بداية العشرينيات وحتى منتصفها يبتسم لي .

[ الاسم : روبيل أوفولس .

العمر : ٢٤

السمات : شخصية مخادعة ، مهارة ممتازة في الرمح ، اللياقة البدنية العادية ، جبان .

سأصبح بالتأكيد الإمبراطور المقدس من أجل والدتي !]

نظرت إليه بلا كلام ، بالنسبة للأمير الإمبراطوري ، بدت نافذة وضعه باهتة إلى حد ما .

” اه صحيح ، لقد فقدت ذكرياتك ، أليس كذلك ؟، أنا هو …”

قاطعته بسرعة ” الأمير الإمبراطوري الثالث “

تذكرت غالبية ما قاله لي هارمان .

لم يكن لهذا الرجل أي حضور تقريبًا ، وعلى ما يبدو ، حتى البلاط الإمبراطوري بأكمله اعترف به على أنه ‘ ولد الماما ‘.

على الرغم من أن بعض النبلاء كانوا ينفرون منه ، إلا أن مجال نفوذه لم يكن بهذه العظمة ، إذا كانت هناك رواية إضافية ، ألن يكون هذا الأمير الإمبراطوري الثالث أمام عيني مؤهلاً ليكون إمبراطورًا ؟

” فهمت ، يبدو أنك تتذكرني “

عبس روبيل بعمق .

ببساطة رددت عليه ابتسامة وانحنيت قليلاً ” كلا ، لقد أبلغني هارمان في وقت سابق عنك ، يا أخي العزيز “

” هكذا كان الأمر ،” تمتم الأمير الإمبراطوري الثالث قبل مسح المناطق المحيطة ” أنا لا أرى أيًا من إخواننا الآخرين حاضرين اليوم ، أنا متأكد من أنه كان عليهم العودة إلى مناطقهم الفردية لأنهم جميعًا مثقلون بواجباتهم ، لذلك لا تصاب بالإحباط الشديد بسبب ذلك ، فأنا أيضًا ملتزم بواجباتي الخاصة ولا يمكنني البقاء هنا إلا لفترة قصيرة “

ابتسم لي مرة أخرى ، لكن بالنظر إلى كيفية ارتعاش شفتيه بهذه الطريقة ، أدركت أنه كان سيئًا في الكذب مثل هارمان .

” شكرًا لك على هذه الكلمات “

ابتسمت وأجبت ، وربت الأمير الإمبراطوري الثالث روبيل على كتفي بخفة .

” لقد رأيتك تثير بعض الضجة في وقت سابق ، لقد أعتقدت أنك قد كبحت جماح تصرفاتك بعد عودتك إلى القصر الإمبراطوري بعد النفي ، ولكن يا إلهي !، أنت لا تزال كما أنت بأعصابك النارية !، هاها !” واصل النبح مرارًا وتكرارًا ، لكنه لم ينس أن يدرسني عن كثب ” إنه لمن دواعي الارتياح حقًا أنك لا تحمل أي أفكار حمقاء “

انتقلت الابتسامة على وجهه إلى عينيه هذه المرة .

” إذا كنت تحضر هذه المناسبة على أمل تجربة حظك على عرش الإمبراطور ، فسوف ننتهي أنا وأنت كأعداء ، لذلك كل ما يمكنني قوله هو أنني مرتاح حقًا “

زوايا شفتيه ملتوية ورأسه الآن مائل إلى الجانب .

” تمامًا كما كان الحال من قبل ، نحن سنستمر كما فعلنا دائمًا ، هل تفهم ؟، ما عليك سوى أن تفعل ما أقول لك ، آه ، إذا كنت تريد ، فيمكنني التأكد من أن كل ما يرغب فيه قلبك سوف يتحقق !، هاها !”

وربت على كتفي مرة أخرى .

” حسنا إذن ، سأكون في طريقي الآن “

ثم خرج على الفور من مكان المأدبة .

لم يكن هناك أي شعور أو هالة كهالة الأمير ، أليس كذلك …؟، اعتقدت أنه يمكنني معرفة السبب ، فلقد كان أسلوب ذلك الأحمق هو أن يقول ما يريد أن يقوله ثم يغادر هكذا .

لقد تجاهلت هذا الأحمق وواصلت تجميع القائمة .

“… لقد انتهيت ى

عدت إلى زاوية القاعة مرة أخرى واستقرت قبل أن أدفع القائمة نحو هارمان الذي لا يزال واقفاً هناك متصلباً .

” هنا ، هذه هي قائمة مصاصي الدماء داخل البلاط الإمبراطوري “

” هل حددت مكان الجميع حقًا يا صاحب السمو ؟”

تلقى هارمان الورقة ، وفتحت عيناه على نطاق أوسع بكثير من ذي قبل .

” هذا مجرد جزء منهم ، إذا بدأت حقًا في البحث بجدية ، فأنا متأكد من أنه يمكن العثور على المزيد ، فإذا لم ألقي نظرة جيدة على وجوههم ، فسوف أجد صعوبة في تحديد هويتهم الحقيقية ، وتخيل ماذا ؟، معظمهم يديرون وجوههم بعيدًا عني وكأنني نار حارقة بحيث لا يمكنهم التعامل معها أو شيء من هذا القبيل ، إذا لم يكونوا يعتقدون أنني نارًا ، فقد رأوا ما فعلته بالكونت فومور ، واعتقدوا أن شيئًا ما قد حدث لي، وتجنبوني عمدًا “

” هل تقول أن هذا مجرد جزء ، يا صاحب السمو ؟!”

” لقد مررت فقط بأولئك الموجودين في الطابق الأرضي ، ولم تتح لي الفرصة للصعود إلى الطابق الأول من قاعة الاحتفالات بعد “

” يبدو أن هناك الكثير من النبلاء يا صاحب السمو “

نعم ، لقد فوجئت بذلك أيضًا .

وكان حوالي مائة من الأرستقراطيين والخدم والخادمات حاضرين في القاعة ، وتبين أن اثني عشر منهم مصاصو دماء ، خمسة أرستقراطيين بالإضافة إلى سبعة خدم وخادمات .

ويبدو أن معظمهم كانوا يحظى بتقدير كبير من أقرانهم ، ربما كانوا يعاملون الآخرين بشكل جيد لإخفاء طبيعتهم الحقيقية ، سيكون هذا مشابهًا إلى حد ما لصاحب المزرعة الذي يقوم بتجميل حظيرة الماشية .

” صاحب السمو ، هل أنت متأكد من أن كل هؤلاء الناس هم مصاصو دماء ؟”

” أأنت لا تثق بي ؟”

هز هارمان رأسه على سؤالي ” كلا ، أنا أثق بك “

” على الرغم من عدم وجود أي دليل ؟”

” سيثق بك أي شخص بعد أن شهد كل المعجزات التي تمكنت من تحقيقها حتى الآن ، يا صاحب السمو “

حسنًا ، هذا يبعث الارتياح إذن ، فهناك شخص واحد يصدق كلامي .

اه ، انتظر ، إنهما شخصان الآن ، أليس كذلك ؟

ألقيت نظرة سريعة على شارلوت للحظة قبل أن أواصل حديثي ” رائعة للغاية ، هذه الإمبراطورية الثيوقراطية الغبية ، أنا لم يكن لدي أي فكرة أن الأمر سيكون ميؤوسًا منه إلى هذا الحد “

وكانت هذه قاعة الولائم فقط ، مما يعني أنه يجب أن يكون هناك عدد أكبر من مصاصي الدماء المختبئين في كل أركان القصر الإمبراطوري .

وحتى في تقدير غير رسمي ، ينبغي أن يكون هناك ما لا يقل عن ثلاثين منهم .

لماذا سمح لهم البلاط الإمبراطوري بالتجول دون رادع ، على أي حال ؟، هل احتضن حبّ غايا ورحمتها كل أحمق تحت الشمس بالتساوي ؟

” هناك منهم أكثر مما كنت أعتقد ، انتظر ، لا يمكن أن يكونوا جميعًا أقوياء مثل مصاص الدماء في رونيا ، أليس كذلك ؟”

هز هارمان رأسه ” لا يمكنهم أن يكونوا من ‘ الأسلاف ‘، يا صاحب السمو “

” الأسلاف ؟”

” أنت تعرف بالفعل عملية تطور الموتى ، أليس كذلك ؟”

إذا تمكن الزومبي من الحفاظ على جسده وجمع ما يكفي من الطاقة الشيطانية ، وبالتالي التطور إلى أبعد من ذلك ، فسينتهي به الأمر في النهاية كمصاص دماء .

أولئك الذين يطلق عليهم ‘ الأسلاف ‘ كانوا كائنات ‘ ولدت ‘ من خلال تلك العملية ، وسيعتبر أصلهم ‘ مصاصي دماء ‘ في البداية ، أما بالنسبة للوجودات ‘ المولودة ‘ من مثل هؤلاء الأسلاف كنوع من الاستنساخ ، فقد أطلق عليها اسم ‘ مخلوقات الدماء ‘ كانت هذه كائنات ورثت قوى مصاص الدماء دون المرور بتطور الموتى الأحياء .

(شرح مختصر : الزومبي العادي اذا تطور لمصاص دماء يطلق عليه أسم السلف وهذا السلف يقدر يحول الأحياء لمصاصي دماء بدون ما يحولهم لزومبي من الأساس وذولا يطلق عليهم مخلوقات الدماء)

وتابع هارمان قائلاً ” يجب أن يكونوا جميعًا من مخلوقات الدماء ، يا صاحب السمو ، ما لم يكن السلف جسورًا جريئًا من الدرجة الأولى ، فإن السلف نفسه لن يجرؤ على الاختباء داخل حدود إمبراطوريتنا الثيوقراطية “

لحسن الحظ ، كان هذا يعني أنهم جميعًا كانوا أضعف بكثير من مصاص الدماء الذي التقينا به في إقطاعية رونيا ، على الجانب الآخر ، كان هذا يعني أيضًا أنهم كانوا تافهين صغارًا أكثر مهارة ، بدلاً من ذلك .

فكرت لبعض الوقت قبل أن أفتح فمي ” ألا يعرف البلاط الإمبراطوري كيف يكشف مصاصي الدماء ؟”

تأوه هارمان تحت أنفاسه ” بكل صدق … لا ، ليس لدينا أي أساليب موثوقة ، يا صاحب السمو “

” أليست أجسادهم باردة عادة ؟”

” يمكن لمصاصي الدماء التلاعب بأجسادهم ، إذا أرادوا رفع درجة حرارة أجسامهم ، فيجب أن يكون من السهل القيام بذلك “

” يمكنكم إطعامهم الماء المقدس “

” سوف يتحملونه حتى بعد تناول البعض منه “

” ألا يحترق لحمهم بعد حقن بعض الحيوية ؟”

” لقد تطورت مخلوقات الدم هذه خصيصًا لتعيش على مرأى من الجميع بين البشر العاديين ، يا صاحب السمو ” ابتلع هارمان لعابه الجاف واستمر ” وأجسادهم هي أيضًا جسد إنسان عادي “

” ماذا ؟”

ظهر تعبير مذهول على وجهي .

كان مصاصو الدماء وحوشًا يمكنها البقاء على قيد الحياة مع تقطيع أجسادهم بالكامل ، طالما تم ترك رؤوسهم وقلوبهم التي تتخللها طاقة شيطانية سليمة ، وهذا يعني أن قطع جزء من أجسادهم واستبدالها بأجزاء أخرى كان عملية بسيطة إلى حد ما .

على سبيل المثال …

” من الممكن أن يقوم مصاص الدماء بقطع ذراعيه وساقيه ، وربط أطراف شخص آخر بنفسه ، ثم التلاعب بالأعصاب لتحريكها على أنها يديه وقدميه ، يا صاحب السمو ، بل يمكنه حتى إزالة جلد ضحيته ولف نفسه بالكامل به أيضًا ، في مثل هذه الحالات ، يجب أن يكونوا قادرين على تحمل الماء المقدس الذي يُسكب عليهم ، أو حقن الحيوية فيهم “

“…”

كان فومور لا يزال بخير بعد أن حقنت بعض الحيوية فيه لمجرد أن ‘ اليد ‘ التي صافحتها كانت مملوكة لإنسان حقيقي .

” ماذا سيحدث إذا أحدثت جرحًا وسكبت عليه الماء المقدس ؟، جسد مصاص الدماء لن يتعافى من ذلك ، هل أنا مخطئ ؟”

” كما قلت سابقًا ، هذه المخلوقات ترتدي جلود بشر حقيقيين ، يا صاحب السمو ، يجب أن يتفاعل هذا الجلد بشكل إيجابي مع الماء المقدس ويشفي نفسه بدلاً من ذلك ، بالطبع ، بما أنهم يرتدون جلودًا فقط ، فلا ينبغي أن يكونوا قادرين على إظهار القوة الكاملة لمصاصي الدماء الحقيقيين “

لم أستطع إلا أن أضغط على لساني عند سماع هذه المعلومات ، لكنني لم أستسلم وطلبت من هارمان مزيدًا من التفاصيل حول طرق اكتشاف مصاصي الدماء .

” أليس من الممكن بعد تعلم السحر الذي يستخدم الحيوية ؟”

” أولئك الذين ليس لديهم موهبة لا يمكنهم جمع الحيوية ، يا صاحب السمو “

” وماذا عن الجروح ؟”

” يمكن لمصاصي الدماء أن يفعلوا ذلك ببساطة حتى لا يتعافوا “

” ضوء الشمس ؟”

” على الرغم من أنهم يصبحون أضعف في وضح النهار ، إلا أنهم يستطيعون التجول دون أي مشاكل “

” الثوم ؟!”

” هناك العديد من مصاصي الدماء ذوي الأذواق الفريدة والذين يبدو أنهم يستمتعون بالثوم مما سمعته يا صاحب السمو “

” الموتى الأحياء لديهم طاقة شيطانية في قلوبهم أو رؤوسهم ، أليس كذلك ؟، يمكنك فتح رؤوسهم لرؤيتها ، أليس كذلك ؟، التقنيات الطبية في هذا العالم تبدو متقدمة جدًا بالنسبة لي ، لذا ألا يمكنكم على الأقل التحقق من وجود شيء كهذا ؟”

” في الواقع ، اجتاحت مطاردة مصاصي الدماء التي تناسب وصفك جميع أنحاء القارة منذ حوالي خمسمائة عام ، يا صاحب السمو ، خلال تلك الفترة ، تم تقطيع رؤوس وصدور أكثر من عشرة آلاف مواطن بريء ، اثنان منهم فقط تم تحديدهما بشكل إيجابي على أنهما مصاصي دماء “

يا للعجب ، مصاصي الدماء في هذا العالم كانوا مجانين حقًا ، أليس كذلك ؟!

أمسكت برأسي .

لو كانت هناك طريقة مؤكدة ، لكنت قد أخبرت الإمبراطور المقدس بالفعل ، لكن بدون أي دليل لا جدال فيه ، لن يصدقني حتى لو كان جدي .

من المؤكد أن كونك وضيع يمثل مشاكل مختلفة ، أليس كذلك ؟

مهلا وضيع ؟

” آها !، ألا يمكنني أن أقتلهم جميعًا ؟”

ألن يكون الأمر أسهل إذا قمت بضربهم على رؤوسهم بالمجرفة أو ربما إطلاق النار عليهم من بندقيتي المسكيت ؟، من المؤكد أن هذه الطريقة كانت غبية مثل كومة من الطوب ، لكن لم يكن علي أن أفكر فيها كثيرًا ، بالإضافة إلى أنها كانت طريقة فائقة السرعة للتأكد من كل شيء .

قد تبدأ ضجة كبيرة إذا فعلت ذلك ، ولكن لا ينبغي أن يكون هناك حل أفضل من هذا الحل ، أعني ، إذا قتلتهم أولاً وأثبتت أنهم جميعًا مصاصو دماء ، فسيبدأ الجميع في تصديقي بعد ذلك .

نظرًا لأنها ستكون تصرفات وضيع ، فما الذي يهم إذا كنت حقيرًا بعض الشيء وما إلى ذلك ؟

” هارمان ، أليس موقعك في مرتبة عالية جدًا في الترتيب الهرمي ؟”

” أنا نائب قائد وسام الصليب المقدس ، يا صاحب السمو ، يمكنني استدعاء فيلق بالادين واحد حسب تقديري “

” حسنا ، في هذه الحالة ، اسمح لي أن أطلب منك معروفًا ” وبينما كنت أقول ذلك ، أوكلت إليه القائمة ” هل ترى الجميع في هذه القائمة ؟، ألقي القبض عليهم جميعا وأسجنهم ، كلا أعدمهم ، فقط فلتقتلهم جميعًا “

“…”

” وأنا سوف أتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك “

ابتلع هارمان المزيد من لعابه الجاف .

” ما خطبك ؟، ألا يمكنك أن تفعل ذلك ؟”

” لا يا صاحب السمو ، سأفعل ذلك ، ولكن هل سيكون الأمر على ما يرام حقًا ؟” سأل بصوت قلق ” نحن ما زلنا في منتصف المأدبة ، إن أحضار قوة مسلحة خلال مثل هذه المناسبة يعني أنك ستكون في خطر أيضًا يا صاحب السمو “

ناهيك عن حضور العديد من الأرستقراطيين رفيعي المستوى المأدبة ، حتى الإمبراطور المقدس ، كيلت أولفولس نفسه ، كان من المقرر أن يظهر قريبًا ، ومع ذلك ، أراد الأمير الإمبراطوري السابع جمع القوات في مثل هذا المكان ؟

كانت احتمالات تفسير هذا الإجراء على أنه انقلاب أو تمرد عالية جدًا .

” انقلاب أو تمرد أو أي شيء آخر ، تجاهلهم جميعًا واقتلهم فقط ، نحن نحتاج فقط إلى جمع رمادهم كدليل ، هذا كل شيء “

ارتفعت زوايا شفتي بينما كنت أتكئ على الحائط .

منذ أن قررت أخيرًا القيام بهذه الخطوة ، كنت بحاجة إلى القيام بذلك في أسرع وقت ممكن .

” افعلها بأسرع وقت ممكن ، وإلا سأجد نفسي في مشكلة خطيرة لاحقًا “

اتسعت عيون كل من هارمان وشارلوت من ملاحظاتي .

نظرت إليهم ” الأمر واضح ، أليس كذلك ؟، لقد حاولت علنًا التأكد مما إذا كان الكونت فومور مصاص دماء أم لا ، مما يعني أنه يشك بي بالفعل وسيحاول بالتأكيد أن يقتلني ، لذا ، قبل أن يقوم ذلك الوغد بخطوته أولاً ، نحن …”

لقد كنت على حق في ذلك الوقت .

فلقد أصبحت أبواب قاعة الولائم الخارجية أكثر ضجيجًا .

وحتى قبل أن يتمكن خادم الحجرة من قول شيء ما ، فُتحت تلك الأبواب نفسها على مصراعيها .

” ا-الأمير الإمبراطوري لوان !، سموك ، لا يجب عليك ذلك !، إذا واصلت دفع جسدك هذا …!”

تحولت نظرتي نحو المدخل .

تعثر في الداخل رجل يشبه المومياء مع العديد من الضمادات الملفوفة بإحكام حوله ، ليس أنا فقط ، ولكن أنظار الجميع تركزت عليه بسرعة في لحظة .

صرخ الأرستقراطيون وقاموا على عجل بتغطية أنوفهم وأفواههم ، وكانت ردود أفعالهم الحذرة واليقظة مشابهة للطريقة التي تنظر بها إلى مريض مصاب بالوباء .

نظرت إلى الرجل المومياء وعقدت حاجبي بعمق ، وكانت رائحة الموت تنبعث منه .

ماذا كان هو ؟، ميت حي …؟، كلا ، انتظر ، إنه لا يزال على قيد الحياة ، لكن رؤية كيف كانت كل تلك الطاقة الشيطانية تنطلق منه …

” لعنة ، أليس كذلك ؟، لعنة تضعف جسد المضيف “

بدا هارمان مذهولاً من هذا الحدث ، ثم نظر إلي بسرعة ، وبصوت قلق ، فتح فمه ” يا صاحب السمو ، ماذا عن أن نغادر أولاً و…”

” ألين أولفولس !”

كان المريض ملفوفًا بالضمادات يحدق في وجهي بغضب خالص ، ثم مشى إلي بعد ذلك ، لقد دفع الفرسان الذين كانوا يسدون طريقه جانبًا ، بل ودفع وقلب الطاولات التي كانت تعترض طريقه .

” الأمير الإمبراطوري الأول ، صاحب السمو ، فقط ماذا …”

وقف هارمان أمامي كما لو كان يوفر الحماية ، ثم حاول احتضان الأمير الإمبراطوري الأول الذي يقترب لإيقاف الأخير .

“… الأمير الإمبراطوري الأول ؟”

هذا الرجل كان أخي الأكبر ؟

كانت عيناه محتقنتين بالدماء ، وبدا وكأنه ميت حي وفمه مفتوح على مصراعيه هكذا .

[ الاسم : لوان أولفولس .

العمر : ٢٧

السمات : شخصية خيرة ، شخصية شريرة ، جسد متعفن ، موهبة ممتازة في المبارزة ، صفات الحاكم* الحكيم ، الصواعق ، صفات الطاغية .

(المقصود بالحاكم هو الملك او الإمبراطور او السيد)

ألين أولفولس !، سأعاقبك أيها اللقيط لإهانة ذكريات والدتنا !]

الآن كانت تلك بعض السمات المتناقضة بشكل خطير ، علاوة على ذلك، كانت الأشياء المكتوبة في قسم أفكاره قريبة بشكل غير مريح من الكراهية الخالصة .

انتظر لحظة ، لا يمكن أن يكون الأشقاء المولودون من نفس الأم يحاولون قتل بعضهم البعض ، أليس كذلك ؟

تذكرت حادثة الساحرة مورجانا وتغلب علي بعض الخوف من أنه ربما تم إرسالها من قبل الأمير الإمبراطوري الأول بدلاً من ذلك .

شارلوت أيضًا وقفت أمامي لتكون بمثابة درع .

” أيها اللقيط ، هل تجرأت حتى على إهانة تابعي المخلص أيضًا ؟، ألا يمكنك أن تكون راضيًا عن جر شرف والدتنا في الوحل ومحاولة الأعتداء على ابنة رئيس الأساقفة الموقرة ، لذا قررت الآن مهاجمة تابعي ؟!”

” صاحب السمو لوان ، إذا أجبرت جسدك على هذا النحو …!”

لم يتمكن هارمان من القيام بأي تحركات مهملة هنا ، ففي كل مرة حاول فيها إيقاف الأمير الإمبراطوري الأول من المضي قدمًا ، كانت قطرات الدم تسقط وتتجمع على الأرض .

” ص-صاحب السمو !”

اندفع العديد من المعالجين ورجل عجوز يحمل صليبًا متأخرًا إلى قاعة المأدبة .

” أنت تجرؤ على الكفر وإهانة ذكريات أمنا !، وكما لو أن ذلك لم يكن كافيًا ، فقد حاولت حتى إهانة التابع المخلص الذي خدمها أيضًا !، فما هو سبب تشويهك لشرف والدتنا إلى هذه الدرجة ؟!، ما هو سببك الغبي !”

تمكن لوان أخيرًا من دفع هارمان جانبًا .

كما لو أنه فقد تفكيره تمامًا ، انقض عليّ ، أمسكت شارلوت بذراعيه ، ولكن قبل أن تتمكن من إخضاعه …

” فقط ماذا بحق خالق الجحيم تعتقد أنك لفاعل ؟!”

تردد صدى صوت عالٍ في جميع أنحاء القاعة ، خطاب الروح الذي يحتوي على الحيوية ملأ مكان المأدبة بالكامل في لحظة .

جميع الأرستقراطيين جفلوا وقاموا بحماية رؤوسهم .

تجمدت أنا وشارلوت وهارمان ولوان وحوّلنا أنظارنا ببطء في اتجاه معين .

أعلن كبير الحراس وهو يسجد على الأرض بكل ذرة من طاقته .

” ت-تحت الحماية الحاكمية للإمبراطورية الفاضلة …الحاكم العظيم والنبيل للإمبراطورية الثيوقراطية …”

لقد اتخذ خطوة واحدة في كل مرة ، وتحطمت الأرض تحت قدمه وصدرت الكهرباء بشكل ينذر بالسوء .

ربما كان الرجل العجوز الذي يرتدي رداءًا أبيضًا بنقوش ذهبية يتباهى فقط بلياقة بدنية طفيفة ، لكنه في الوقت الحالي ، كان ينضح بهذا الإحساس بالوزن الهائل .

مع كل خطوة يخطوها ، كان يبدو كما لو أن عملاقًا يسير نحونا .

” لقد شرفنا جلالته بحضوره !”

كان الإمبراطور المقدس للإمبراطورية الثيوقراطية ، كيلت أولفولس ، يحدق الآن في المحرضين على الاضطراب في قاعة المأدبة .