Grandson of the Holy Emperor is a Necromancer - 16
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- Grandson of the Holy Emperor is a Necromancer
- 16 - الأمير الإمبراطوري يكدح بجد لوقتًا طويل (١)
” أرحمها ؟، ليس الأمر كما لو كنت أحاول قتلها أو ما شابه ، أنا فقط لقد صفعتها قليلاً وضغطت على رأسها “
فركت جبهتي عند سماعي هذا .
ارجهه ، اللعنة ، أنا لقد اتخذت القرار الخاطئ ، أليس كذلك ؟، لماذا كان علي أن أذهب وأختار هذه المجموعة من بين كل المجموعات الأخرى ؟
وقفت من مكاني لأغادر ، ويبدو أن هايز لا يهتم بشخص مثلي منذ البداية ، انطلاقًا من كيفية استمراره في الحديث ” كما تعلم عندما كدت أن أبدأ معها وأستمتع معها لأرضي نفسي ، لكن … الل*نة ، كان على هؤلاء البلهاء من مجلس الطلاب أن يظهروا ويدمروا تلك الفرصة الرائعة … وهكذا ، يا له من مصير محزن حدث لي ، فهؤلاء المتسكعون ، الذين يتصرفون كما لو أن فتاة تقوم بأعمال بسيطة في الأكاديمية كانت شخصًا مهمًا ومن ثم أعطوني هذا العقاب و … امم ، بالمناسبة …”
حوّل هايز نظرته إلى اتجاه معين — إلى فتاة تعمل بجد مع مجموعة من القرويين على مسافة بعيدة ، على وجه التحديد ، إلى فتاة ذات شعر فضي وعيون حمراء — نعم ، لم تكن سوى شارلوت .
ربما كان عمرها ١٦ عامًا فقط ، لكن سلوكها الهادئ جعلها تبدو أكثر نضجًا من عمرها .
وحدق بها في ذهول وأفتتان .
وسرعان ما ضحك ونادى عليها ” هيي ، أيتها الفتاة ؟، لماذا لا تعطيني أنا أيضًا ؟”
تحدث بنبرة متعجرفة وأشار لها بإصبعه .
لابد أن شارلوت سمعت صوته لأنها شقت طريقها إليه ، وقدمت له بطاطا حلوة لا تزال دافئة وأحنت رأسها كتحية ، ومع ذلك ، يبدو أن هايز لم يهتم بأمور مثل بعض البطاطا الحلوة ، وكان يحدق بها باهتمام قبل أن يتلعثم قليلاً ” امم ، آه ، حسنًا … آه ، أ-أيتها الآنسة ، كم عمركِ ؟”
…بحق خالق الجحيم ؟، أنت حتى لست طفلاً مخمورًا ، كما تعلم ؟، أنا لم أكن أتوقع أن أسمع مثل هذه الطريقة العرجاء لمغازلة امرأة من مثل رجل صغير ولعوب كهذا .
لم تجب شارلوت ووقفت هناك ببساطة في صمت .
بدا أن هايز على دراية بالنظرات المحيطة حيث تحدث مرة أخرى بشكل عاجل ، ” هـيـا ~، أنتِ جميلة حقًا ، أليس كذلك ؟، يكاد يكون من العار السماح لكِ بالبقاء كفتاة عامية متواضعة “
” … “
” ماذا لو نتحدث أكثر بعد الانتهاء من العمل ؟، وسأقدم لكِ فنجان شاي دافئ …”
” أرجوا أن تعملوا بجد أيها سادة “
حتى قبل أن يتمكن هايز من قول أي شيء آخر ، حنت رأسها برفق واستدارت لتغادر ، وبدأ الكهنة في الضحك بعد أن تم رفضه بشكل رائع .
ربما أذهله ضحكهم الساخر ، لأنه مد يده فجأة وأمسك يد شارلوت بعبوس ثقيل على وجهه ، حدقت شارلوت في يد هايز بصمت ، ومن ثم نظرت إلي .
كانت عيناها ترتجفان بالفعل ، على الرغم من عدم وجود أي تغييرات في تعبيرها ، إلا أنني أستطيع أن أقول نوعًا ما إنها شعرت بالحيرة بسبب هذا التطور .
ما هذا ؟، أتريدين مني أن أساعدكِ ؟
خدشت رأسي أثناء التفكير .
حسنًا … على الرغم من أنني لم أكن معجبًا حقًا بالتورط في الأمور المسببة للصداع ، فهي من نفس الدير مثلي لذا ينبغي علي مساعدتها على الأرجح ، أيضا ، أن السيد البالادين التريمنتور لن يما …
حتى قبل أن أتمكن من التحرك ، كانت يده محطمة .
“… هاه ؟”
انتهى بي الأمر وأنا أغمغم بصوت غبي بعد أن شاهدت هذا المنظر .
” أنه يــــؤلــــم !!”
كانت اليد الصغيرة وضعيفة المظهر تدريجيًا وببطء تسحق يدًا أكبر وأكثر سمكًا منها .
” هذا مؤلم !، انها تؤلم بشدة !!، ااااههه !!”
نزل هو على ركبتيه ، ولم يستطع الكهنة المحيطون فهم ما يجري وأمالوا رؤوسهم ، من الواضح أن أيا منهم لم يكن يفكر في أن مثل هذه الفتاة النحيلة كانت ستسحق يدًا أكبر بكثير من يدها .
تخلت شارلوت عن يد هايز وفركت يدها بملابسها — كما لو أنها لمست شيئًا غير نظيف الآن .
” أرجوك اعذرني “
حنت رأسها مرة أخرى وحاولت أن تنأى بنفسها عنهم ، ومع ذلك ، سرعان ما أمسك هايز بيده المسحوقة وصرخ في وجهها ، ” توقفي هناك ، أيتها العامية !”
وتوقفت خطوات شارلوت .
” الل*نة !، كيف تجرؤين ، أيتها العامية … كيف تجرؤين على تجاهلي ؟، أيتها الباغية الوحشية !!”
نظرت شارلوت إليه ، هبطت عيناها الباردة القرمزية على هايز ، وتجمد على الفور .
” ه-هذا ، آه … ما كانت هذه النظرة مرة أخرى ، أ-أنتِ لستِ حتى رجلًا ، فكيف … حسنًا ، ألستِ فتاة قوية إلى حد ما !، هاه ، كم هذا سخيف !، هل كل العامة أقوياء مثلكِ ؟، أنا ، الابن الأكبر للكونت ، السيد هايز أظهرت لكِ اهتمامًا عابرًا ، لذلك كان يجب أن تعتبربه شرفًا !، لذا فكيف تجرؤين على إهانتي بهذه الطريقة ؟!”
… أنت لست حتى طفلاً صغيرًا ، فماذا تقول ؟، أنا أدرك أنك صبي في سن البلوغ ، لكن طريقة الحديث هذه ليست رائعة حتى لو كنت خائفًا يا صاح .
كما هز الكهنة الآخرون رؤوسهم ببطء على جانبهم ، سرعان ما تبع ذلك سلسلة من الضحك ، وازداد احمرار بشرة هايز .
رأيت كيف اختار ألا يندفع بشكل أعمى إلى الأمام وخمنت أنه كان خائفًا بالفعل من شارلوت وقوتها التي سحقت يده بسهولة ، بهذا ، لم أعد مضطرًا للتقدم إلى الأمام بعد الآن .
إذا قرر السيد الأبن الأكبر للكونت أن يصبح ذكياً في وقت لاحق ، يجب أن أتصل بهذا بذلك البالادين البارد وأقول له بعض الأشياء ، أعني ، أنا حفيد الإمبراطور المقدس أقدم دعمي لشخصًا ما ، لذا فأي ابن كونت قد يجرؤ على رفع قبضته على الشخص المعني ؟
يجب أن تكون شارلوت قد عرفت هذا أيضًا ، وربما كان هذا هو السبب في أنها لم تكلف نفسها عناء مواجهة هايز هنا ، إذا فعلت ذلك ، لكان الموضوع قد أنتهى بعد فترة .
أجل ، يجب علي أن أعود إلى العمل الآن .
رفعت مجرفتي بعد التفكير في هذا ، في هذه الأثناء ، تجاهلت شارلوت هايز وبدأت في الابتعاد مرة أخرى .
هذا الأخير عض شفته السفلى بقلق وصرخ مرة أخرى ، ” مهلاً ، أنتِ !، والدتكِ ووالدكِ كلاهما عاميين ، أليس كذلك ؟”
عندها توقفت خطواتها فجأة ، وشدت قبضتيها بإحكام ، وأصبح وهجها أكثر حدة الآن .
لقد تجاهلت ما كان يحدث بين هذين الاثنين وقمت بمسح محيطي .
كنت بحاجة حقًا للعودة إلى العمل ، لكن بطريقة ما لم أستطع رؤية مكان جميل بما يكفي للحفر .
” اهاها !، صحيح !، أنتِ مجرد عامية وضيعة ، ولهذا السبب لن تصلي أبدًا إلى أي مكان !، هاه !، أعتقد أن هذا هو السبب في أنكم أنتم أيها العاميين الوضيعين تلتصقون بأرض الأرواح الميتة الل*ينة هذه “
أغمضت شارلوت عينيها بهدوء ، ويبدو أنها هدأت نفسها لأنها تجاهلت هايز مرة أخرى .
كان هذا قرارًا حكيمًا من جانبها ، فهي لقد تجنبت هذا الأحمق ليس لأنها كانت خائفة منه ، ولكن لأنه كان قذرًا .
لكن هذا الفعل الذي قامت به لم يؤدي إلا إلى دفع هايز إلى أبعد من ذلك ” أستطيع أن أقول بالفعل ، إن والديكِ لن يعيشوا لفترة طويلة قبل أن يقتلهم الموتى الأحياء !، اهاها !، لقد سمعت أن نصف أولئك الذين يموتون في أرض الأرواح الميتة يتحولون إلى زومبي ، وبكلمة واحدة مني ، وسيغلق حراس القبور قريتكِ ، بالإضافة إلى الكهنة المقيمين ، أفواههم ، وستصبحين يتيمة ، وحيدة في هذه الأرض الباردة والقاسية !”
… رائع ، من المؤكد أن لديه صوت مزعج ، أليس كذلك ؟
شيء ما قاله ذكرني أيضًا بذكريات من حياتي الماضية ، ووضعت المجرفة على كتفي وفركت رقبتي .
” لذا لماذا لا تأتين إلى هنا وتغازليني بدلاً من ذلك ؟، سأوظفكِ كخادمة شخصية ، مع طريقة سير حياتكِ المتواضعة الآن ، أنا يمكنني بالتأكيد تحسينها ، على الأقل عن طريق …”
مد يده وأمسك ذراعها مرة أخرى .
بفضل قوتها الجسدية ، لن يكون قادرًا على إيقافها مهما حاول جاهداً ، فهي كانت تعرف ذلك جيدًا ، وكان بإمكان شارلوت ببساطة أن تتجاهله وتبتعد ، لكن هذه المرة ، اختارت أن تنظر إلى هايز وتقول شيئًا ما .
” أنا يتيمة بالفعل “
تسبب رد شارلوت البسيط والبارد في جعل تعابير وجهه تصلب .
إلى جانب كل ذلك ، يجب أن أبدأ حقًا في حفر قبر لعملي ، لكن ، امم … آه ، هذا مكان جيد جدًا ، هناك يجب أن يكون مكان مناسب ، أليس كذلك ؟
وضربت على قدم هايز بمجرفتي ، وتم سحق حذائه الجلدي .
” …! “
تجمد كل من شارلوت وهايز في مكانهما ، نظر الأخير بذهول إلى أصابع قدميه قبل أن يرفع رأسه مرة أخرى لينظر مباشرة في وجهي ، بدا أنه مذهول إلى حد ما في الوقت الحالي .
ما هذا ؟، ألم يؤلمه ؟
لقد ضربتك في تلك البقعة حتى تشعر ببعض الألم ، لكن أعتقد أنها لم تكن فعالة كما كنت أتمنى .
لكن هذا لن ينفع !، أعني ، أنا لقد ضربتك بها لأؤذيك …
رفعت مجرفتي مرة أخرى وضربتها مرة أخرى .
كانت بشرة هايز تزداد شحوبًا في كل ثانية ، في واقع الأمر ، بدأ العرق البارد يتساقط على وجهه الآن .
أوهه !، أخيرًا ، بعض ردود الفعل !
حان الوقت لقول شيء مناسب بعد ذلك .
” يا ويلتي ، لم أقصد ذلك “
وقد غطيت الجزء الفموي من قناع المنقار بيد واحدة ، وباستخدام اليد الأخرى ، قمت بأرخاء قبضتي على مقبض الجرافة بلا رحمة ، مما أدى إلى سحق أصابع قدم اللقيط .
وأخيرًا …
” اااوووواااهههه !!”
وبينما كان يصرخ بصوت عالٍ وأنحنى ممسكًا بقدمه ، أرجحت مجرفتي وضربته على وجهه بقوة ، وترنح السيد الكاهن على قدميه قبل أن يسقط في الحفرة المجاورة له .
” يا ويلتي ، يبدو أن يدي قد انزلقت قليلاً ، هل أنت بخير هناك يا صديقي ؟”
” ااههه ؟!، م-ما معنى فعلت…!”
” لا تقف في طريق عملي واستلقي بهدوء هناك ، فإذا كنت ستتصرف كجثة ، فلماذا لا تقوم بعملك بشكل صحيح ؟”
أصلحت قناعي في مكانه وبدأت في تجريف التراب فوق هايز أو أيًا كان اسمه .
” هذا الأحمق !، ما الذي تعتقد أنك تفعله الآن بحق خالق الجحيم ؟!”
بدأت عصابته في الاندفاع نحوي ، رداً على ذلك ، رفعت مجرفتي وأشرت إليهم ، وتراجع جميع هؤلاء الكهنة ‘ الشجعان ‘ إلى الوراء ، من الواضح أنهم أذهلوا من أفعالي .
” هل تريدون مني أن أمزق رؤوسكم أيضًا ؟”
…
” ت-تمزق رؤوسنا ؟؟؟”
وحولت نظرتي إلى الأسفل .
رأيت هايز يحاول الزحف من الحفرة ، لذا ركلته إلى الداخل .
وصرخ بصوت عال وهو يتعثر في الحفرة ، ومن ثم صرخ في غضب شديد ” يا ابن العا*رة !، هل تعرف من أكون …؟!”
” و ؟، هل تعرف من أكون أنا ؟”
” … ماذا ؟”
جلست على الأرض ونظرت إلى الأحمق من خلال ثقوب عين قناع المنقار ” لقد قلت ، هل تعلم من أنا قبل أن ترفع صوتك علي ؟”
لقد نسي ألمه في ذلك الوقت وأغلق فمه .
” ما الذي يحدث هنا ؟”
هرع عدد قليل من الجنود والبالادين بسرعة إلى حيث كنا .
شاهدتهم وهم يقتربون من كتفي ” هـيـا ~، يا لها من مصادفة ، لقد كانت قدم هذا الغبي في المكان المحدد الذي كنت أجرف فيه كما ترون ، ولم أستطع تجنب ذلك وانتهى بي الأمر بضربه عن طريق الخطأ ، تسك ، تسك ، لماذا كان عليك أن تضع قدمك في مثل هذا المكان ، يا صاح ؟”
” م-مهلا سيد بالادين ، هذا الأحمق المجنون ضربني على قدمي !، يجب أن تعاقبه على الفور !، أنا هايز هيدرون ، الابن الأكبر لأسرة الكونت هيدرون !”
صاح هايز ، مما جعل البالادين يحدق في وجهي من خلال ثغرات خوذته ، وكانت عيناه ممتلئة بالاستياء من حقيقة أنني تسببت في حادثة أخرى ، ربما كان يعتقد أنني كنت المخطئ هنا .
لكن مرة أخرى ، هو لم يكن لديه أي انطباعات جيدة عني في المقام الأول ، لذلك لم يكن رد فعله مفاجئًا إلى هذا الحد .
تنهد البالادين وتحدث ، ” من فضلك ، يجب أن تعتذر من …”
” مهلا ، أيها البالادين ، ما هو اسمك ؟”
قطعته فجأة .
أنا لقد كنت حفيد الإمبراطور المقدس .
ربما تكون حالتي وسلطتي قد جُردت مني بعد إقصائي ، لكن هذا لا يعني أنني قد تراجعت إلى درجة أنني اضطررت إلى الاعتذار لبعض القمامة التي لا تحمل اسمًا مثل هذا الطفل .
هذا صحيح ، أنا لن أعتذر أبدًا لقمامة في حياتي .
يجب أن يكون الشخص الذي يتم الاعتذار له هو أنا بدلاً من ذلك ، يجب عليه الأعتذار عن جعلي أشعر بالقرف .
* * *
تشدد البالادين هارمان في لحظة .
فلقد كان نائب قائد أعظم وسام فارس بقيادة الإمبراطور المقدس ، وسام فارس الصليب المقدس .
نظرًا لأنه كان شخصًا معترف به حتى من قبل الإمبراطور المقدس ، كان لهارمان تأثير كبير إلى حد ما ، ولن يجرؤ النبلاء من المناطق النائية على مواجهة وهجه .
كانت نفس القصة للأمير الإمبراطوري المنفي أيضًا .
كان هارمان مسؤولاً عن إقناع الأمير الإمبراطوري الذي كان يدور حوله دون رادع ، بعد حبس الصبي في الدير ، أجبره البالادين على الصلاة وشرب الماء المقدس فقط للتوبة عن أفعاله .
يجب أن يكون الأمير قد أدرك أنه لا يمكن الاستهزاء بمكانة هارمان ، لأنه بدأ في إظهار موقف أكثر اعتدالًا بعد هذه الحادثة ، وكان من الممكن أن يكون سلوكه المطيع بعد محاولته الانتحار بسبب ذكريات تلك الإقامة الجبرية التي لا تزال باقية في ذهنه .
هذا ما كان يعتقده حتى الآن ، لكن …
” لقد سألتك ما هو اسمك “
كان صوت الصبي منخفضًا ، بل وحتى ثقيل ، على الرغم من ذلك ، فقد تردد صداه بقوة لدرجة أن كلماته كانت محفورة في أعماق رأس هارمان .
ابتلع البالادين لعابه الجتف ، واهتزت عيناه وشعر جسده كله بالثقل والخمول ، لا ، لم يكن هو فقط ، ولكن الهواء المحيط أصبح أثقل أيضًا .
أدرك هارمان على الفور سبب هذه الظاهرة ، لقد كان صوت الأمير الإمبراطوري الذي تتخلله بشدة القوة الحيوية .
‘ يا إلهي ، صوت ممتلئ بالحيوية ؟، كيف يمكن للأمير الإمبراطوري استخدام الكلام الروحى …؟’
لم يعرف هارمان كيف يجيب على سؤاله ، في غضون ذلك ، ظل ‘ الأمر ‘ الذي أصدره الأمير الإمبراطوري متجذرًا بقوة في أذنيه .
” … هارمان ، أنا هارمان دايان ، صاحب السمو “
وبينما كان يتحدث باسمه ، بدأت قطرات العرق الباردة تتساقط على وجهه ، بسبب التوتر ، حتى أنه تلعثم قليلاً في كلماته .
ماذا كان يحدث بالضبط هنا ؟
كان هناك ابن لمنزل نبيل داخل حفرة دفن ، ثم كانت هناك فتاة تقف حولهم وتبدو مرتبكة بشدة ، وأخيرًا ، كان المحرض المحتمل على هذه الحادثة ، الأمير الإمبراطوري ، يقف أمام عيون هارمان تمامًا .
ماذا حدث هنا ؟
لا ، قبل ذلك …
‘ … هذا الشخص ، هل هو حقا حفيد جلالته ؟’
كان الصبي يرتدي قناعا ، لكن صوته يتوافق مع صوت الأمير الإمبراطوري ، كان هذا الشخص بلا شك ألين أولفولس ، ومع ذلك ، كان الجو الذي يخرج منه مختلفًا تمامًا عن طبيعته المعتادة .
لقد كان مختلفًا تمامًا عن ‘ الوضيع ‘، المعروف بجبنه وميله إلى النظر إلى الآخرين بازدراء .
” في هذه الحالة ، هارمان دايان ، تحدث عن مكانتي “
” … “
حدقت عيون الأمير الإمبراطوري الثاقبة بعمق في هارمان من وراء قناع المنقار ، وكانوا لا يتزعزعون .
احتوت تلك العيون …
” … هذا امر “
… على ‘ المرسوم الإمبراطوري ‘ الذي لا يمكن لأحد أن يعصيه .
ربما يكون قد تم نفيه من العائلة الإمبراطورية ، ومع ذلك ، بطريقة ما ، لا يزال ينضح بالهالة الكريمة التي لا يمكن كبتها والتي لا يمكن إلا أن تنتمي إليه .
كما لو كان مفتونًا به ، فتح هارمان فمه وبدأ يتحدث ، ” أ-أنت هو … ألين … أولفولس …” بدا صوته وكأنه أنين عاجز الآن ” الحفيد السابع … لجلالته الإمبراطور المقدس “
في النهاية ، لم يستطع البالادين الحفاظ على التواصل البصري مع الأمير الإمبراطوري بعد الآن وخفض بصره ، ومع ذلك ، كانت إجابته أكثر من كافية لإغلاق فم الابن الأكبر لعائلة هيدرون .
كانت أكتاف الأمير تهتز قليلاً كما لو كان راضياً برد هارمان ، ” أرأيت ذلك ؟، هاه ؟، أن الشخص الذي وصفته بأنه طفل بلدة وضيع كان في الواقع حفيد الإمبراطور المقدس !، إذن ، كيف كان هذا ؟، إنه رائع ، أليس كذلك ؟”
مع ذلك ، اختفى الجو الثقيل في لحظة .
جلس الأمير القرفصاء ونظر إليه وهو لا يزال داخل الحفرة مذهولاً ، ومن ثم بدأ يضغط بقوة على رأس الصبي الأكبر بإصبعه .
” شخص مثلك كان مشغولاً مناداتي بطفل بلدة ؟، وماذا ايضا ؟، ابن العا*رة ؟، أنا سأقوم بتحطيم جمجمتك هذه ، هل تسمعني ؟، أنت قد سمعت هذا الرجل ، أليس كذلك ؟، تبًا يا رجل !، أنا هو حفيد الإمبراطور !، فكيف تجرؤ على رفع صوتك نحوي ؟، هل يجب أن أدفن عائلتك بأكملها ، هاه ؟!”
كان مظهره الحالي مبتذلاً لدرجة أنه قد يكون سفاحًا محليًا وليس نبيلًا ، كان هارمان يسبح الآن في هذا الشعور القوي بالتناقض ، في الوقت الحالي ، بدا الصبي الأمير وكأنه قمامة نموذجية لا يمكن إصلاحها ، ومع ذلك ، كان مختلفًا تمامًا قبل بضع ثوانٍ فقط .
ألم يشعر بهذا الضغط الثقيل الذي نضحه الصبي الآن ؟
للحظة هناك ، حتى أنه كان يهلوس أنه كان يحدق في ظل الإمبراطور المقدس ، البطل العظيم الذي قاد جيشًا ضخمًا لهزيمة ملك مستحضر الأرواح .
وهذا هو السبب في أنه استجاب لا إراديًا لأوامر الأمير السابق .
‘ … هل هذا يعني أن دم جلالته يتدفق في عروقه ، حتى لو كان قليلاً فقط ؟’
” ه-هذا ، هذا …”
لم يستطع الابن الأكبر للكونت هيدرون حتى أن يربط جملة مناسبة بعد أن علم ابلحقيقة في النهاية .
” أوه ، إذن تريد أن تُباد عائلتك ؟”
” … “
فتحت عيون الصبي هيدرون على مصراعيها ، وعض شفته السفلى .
هو قد سمع أن الحفيد السابع ليس له تأثير ، أيضا ، كانت هناك شائعات عن نفيه من القصر أيضا ، بمعنى ، حتى لو قرر الصبي إثارة ضجة هنا ، فلا يجب أن يكون قادرًا على إيذاء عائلة الكونت .
ومع ذلك ، كانت هناك دائمًا حالة ‘ ماذا لو ‘، نظرًا لأنه لم يستطع رؤية المستقبل ، اتخذ هايز قرارًا سريعًا وأصبح حذرًا في مقاربته .
خفض رأسه على وجه السرعة وفتح فمه ، ” أنا آسف حقًا ، صاحب السمو ، الأمير الإمبراطوري ألين أولفولس ، من فضلك تقبل الاعتذار المتواضع لهذا الشخص المتواضع ، الابن البكر لأسرة الكونت هيدرون ، هايز هيدرون “
” … جيد جدًا “
أومأ ألين برأسه .
كما أطلق هارمان الصعداء أثناء مشاهدة هذا المنظر ، إذا استمرت الأجواء الثقيلة من قبل ، فعندئذ كان يعلم أنه لن يكون قادرًا على فعل أي شيء ، وهذا هو السبب في أنه سيكون مضطرًا إلى حد كبير إذا انتهى هذا الحادث بهذه الطريقة .
ربما أصيب فتى الهيدرون الأكبر بأضرار في أصابع قدميه ، لكنه سيكون بخير بعد تلقي العلاج الطبي ، لذلك ، مع هذا ، يجب أن ينتهي كل شيء بشكل لطيف ورائع …
” همم ؟، أنت فقط تريد أن تعتذر لي ، أليس كذلك ؟، حسنًا ، سوف أقبل بأعتذارك ، والآن ، فقط فلتمت “
… ويبدو أن الأمر لم ينته بعد .
سرعان ما تحرك الجنود والبالادين هارمون لمنع الأمير الإمبراطوري ومجرفته من الهياج .
وهكذا انتهى يوم آخر صاخب .