Grand Ducal Couple’s After Marriage Love story - 129
المكان الذي كانت ترقد فيه كان غرفة عائلتها. لكن في السنوات 10 الماضية، لم أر السماء مطلقًا أثناء الاستلقاء على هذا السرير.
حدقت إرنا في السماء دون فهم. كانت السماء زرقاء جدًا، مع وجود عدد قليل من السحب البيضاء العائمة فيها.
بعد النظر إلى السماء لفترة من الوقت، عبست إرنا قليلاً.
” إنه سحر. ”
اختفى السقف بأكمله، لكن أحدهم صنع جدارًا شفافًا لحجب المطر.
بالنظر إلى السحر، تذكرت إرنا ذاكرتها الأخيرة عن كيفية حدوث كل هذا بحق الجحيم.
وبمجرد أن تذكر اللحظة الأخيرة، قفزت إرنا.
على الرغم من أنه كان من الصعب عليه النهوض.
” آه! ”
شعرت إرنا، التي كانت تحاول التحرك بسرعة، بألم طعن في جميع أنحاء جسدها وانهارت على السرير.
” آي… ”
أم أن أحدهم آذاها أثناء نومها ؟ شعرت إرنا بألم شديد في جميع أنحاء جسدها كما لو كانت قد تعرضت للضرب.
كان الألم شديدًا لدرجة أنه امتلأ بالدموع لدرجة أنه لم يجرؤ على النهوض مرة أخرى.
لذلك أدارت رأسها ونظر حول الغرفة ببطء.
” على الأقل طار السقف فقط وليس الطابق بأكمله. ”
نتيجة للأنين والنظر إلى الأسفل، لحسن الحظ خرجت الأرضية سالمة. لكن لم تسر الأمور على ما يرام.
بعض النوافذ الزجاجية على الجدران كانت متصدعة هنا وهناك.
” غرفتي آمنة… ”
وضعت إرنا يدها على صدرها. شعرت بقلبها ينبض. استشعرت الإيقاع، تمتمت عن غير قصد.
” أنا على قيد الحياة ”
عندما أدرك ذلك، انفجر فجأة في البكاء.
” نجوت… ”
كانت إرنا على وشك الموت.
كان الشعور بفقدان الوعي أثناء فقد الجسم للطاقة بالكامل مختلفًا عن الشعور بالإغماء الناجم عن استهلاك المانا المفرط.
إحساس بعيد بالفقدان و الإحباط كانت تعتقد أنها ستكون النهاية إذا أغمضت عينيه هكذا .
بينما تتنفس إرنا الصعداء بعد أن نجت ، كان هناك قعقعة مملة في بطنها.
بمجرد أن سمعت الصوت ، شعرت إرنا بالجوع الشديد.
” انا جائع… ”
عندما يفتح الشخص عينيه ويدرك أنه على قيد الحياة ، فإنه يشعر بالجوع على الفور.
لا ، في الواقع ، كان هناك شيء يتبادر إلى ذهنها أولاً
لكنه توقف ، سمعت الباب مفتوحا.
كافحت إرنا من أجل النهوض مرة أخرى ، وهي تئن على دخول شخص ما.
ثم رأت أوربي تدخل.
” أورفا ؟! ”
عندما نادت إرنا بصوت منخفض ، توقفت أوربي ، التي كانت تمشي في يدها بمنشفة وملابس ، ونظرت إلى إرنا وفمها مفتوح على مصراعيه.
” … الدوقة الكبرى؟ ”
” اوربي … ”
” الدوقة الكبرى! ”
أسقطت اوربي ما كانت في يدها وركضت بجنون نحو إرنا.
جلست بجانب السرير ، وأخذت يد إرنا وبدأت في البكاء.
“يا إلهي ، لقد استيقظت أخيرًا!”
” ل- لا. ا- انتظر لحظة … ”
” واااااااع ! ”
حاولت النهوض ، لكن اوربي ذرفت المزيد من دموع العاطفة.
لسبب ما ، قررت إرنا أن تتركها بمفردها حتى تهدأ قليلاً.
في الواقع ، لم يكن لديه حتى القوة لتريحها.
كما هو متوقع ، هدأ بكاء أورفا بعد فترة.
” هل أنت متحمس جدًا لدرجة أنني استيقظت؟ ”
بنبرة إرنا، التي أرادت البكاء، جففت أوربي دموعها وبكت.
” نعم! ناهيك عن أنني متحمسة ! استيقظت بعد ثلاثة أشهر! ”
” … ماذا ؟ ثلاثة أشهر ؟ ”
بعد إلقاء سحر عظيم، غالبًا ما يقال إن السحرة يقعون في نوم عميق..
” واو… ثم كدت أموت. ”
” بالطبع لا! أنت لم تستخدم هذا النوع من السحر ! أنت لم تأخذني معك! ”
كان صوت أورفا، الذي كان يصرخ مليء بالوحدة والاستياء.
” هاي أوربي. ”
على الرغم من أنها كانت كلمة تسمعها كل يوم ، في اللحظة التي سمعت فيها كلمات إرنا ، شعرت أوربي بقشعريرة تمر في جسدها بالكامل.
كان ذلك لأنه أدرك أنه قبل 3 أشهر سمعت آخر كلمات إرنا.
قبل 3 أشهر:
أرادت اوربي الإمساك بإيرنا بينما كانت ترسم سحر نقل ولكن إرنا كانت أسرع منها.
كانت تعتقد دائمًا أنها يمكن أن ترسم أسرع منها ، ولكن حتى تلك اللحظة ، كانت إرنا قد ألقت سحرها بشكل مثالي .
قبل أن تمسك بإرنا بقليل ، ومضت رؤيته بشكل مشرق.
شعرت أوربي بجسدها يطفو ثم شعرت بقلبها يغرق.
سبلاش! 💦
سرعان ما شعر أنه ماء بارد.
في محاولة غريزية للكفاح ، عرفت أوربي أن المياه التي كانت تغرق فيها كانت ، في أحسن الأحوال ، بحيرة.
سقطت أوربي والخدم الآخرون جنبًا إلى جنب مع السحرة في البحيرة ، وكان أحدهم يصل إلى خصره. بينما كانت أوربي تمسح وجهها ، سمعت صوت العديد من الأشخاص مثلها الذين استمروا في السقوط حولها.
نظر أوربي إلى الجانب و كانت في حيرة من أمرها. ليس هي فقط ، ولكن الجميع في القلعة يسقطون في البحيرة.
على أي حال ، لم يكن عميقًا بما يكفي ليغرق الناس ، لذلك قفزت أوربي بهدوء من البحيرة.
ثم تبعها سحرة آخرون.
” هنا… ”
نظر حوله ، لكنها لم تستطع رؤية قلعة الدوق الأكبر ، والتي يمكن رؤيتها من أي مكان في العاصمة.
أعني ، لقد كانوا بعيدين جدًا.
ثم نظرت إحدى الخادمات اللواتي كن يتبعنها إلى المشهد وتحدثت.
” نحن في بحيرة عنات. ”
” بحيرة عنات؟ ”
” نعم ، أعرف لأنني عندما كنت طفلاً كنت ألعب هنا ”
” كم تبعد العاصمة من هنا؟ ”
” عادة ما يستغرق النقل حوالي يوم واحد ”
” يوم.. ”
تشدد وجه أوربي عند كلام الخادمة.
لم تستطع استخدام سحر النقل بنفس سهولة إرنا.
لأنه كان سحرًا حتى الساحر الماهر والقوي حقًا لم يكن مناسبًا له ، فقد يستغرق الأمر ساعات وأيامًا لرسم تلك الحروف السحرية.
” الدوقة الكبرى .. ”
سقطت اوربي على الأرض، ورأت ضوءًا ساطعًا منتشرًا في السماء.
نظر الجميع إلى السماء، مرعوبين من المشهد الذي غطى السماء بأكملها في لحظة واحدة.
كان السحر الذي يطفو فوق قلعة الدوق الأكبر واضحًا.
ولكن ما هو حجم وصف هذه الكلمة ؟ حتى السحر استمر في الانتشار أكثر فأكثر.
كما لو كان يبتلع العالم كله حتى الخدم الذين لم يعرفوا السحر شعروا بهذا الشعور الرهيب برغبتهم في الهروب وبحثوا عن مكان آمن للبقاء على قيد الحياة، لكنهم كانوا يعلمون انه لم يكن هناك مكان يمكنهم الاختباء فيه.
بعد فترة، ظهر ضوء عظيم على جانب واحد من السماء.
عرفت أوربي أنه كان على جانب العاصمة ، ولم تتمكن من الحركة ، نظرت إلى الضوء الذي كان ينتشر بسرعة في الصيغة السحرية للسماء.
فوش!
بدا الأمر وكأنه موجة.
كانت أوربي تستمع للحظة ، متسائلاً ما هو هذا الصوت، وبعد ذلك، فجأة، كان عليها أن تواجه الريح التي كانت تهب بشدة لدرجة أنها سقطت.
بانج! ووش! 💨
فوجئ الجميع بالرياح المفاجئة واستداروا و انحنوا.
عندها أدركت أوربي أنه كان صوت الأشجار تتأرجح في مهب الريح.
” أهه! ”
مختلطة مع صوت الريح ، كان يمكن سماع صراخ الناس.
نظرت اوربي إلى الوراء في مفاجأة.
لكن الناس من حولها لم يصرخوا ، لقد حيرتهم الريح العاتية وهم ينحنون ويغطيون آذانهم.
اتسعت عيون الجميع عند سماع صوت الصراخ.
فمن هم الناس الذين كانوا يصرخون؟ هزت أوربي رأسها مرة أخرى معتقدة أنه كان مجرد وهم.
وفي اللحظة التي نظر فيها ، عرف من تنتمي تلك الصرخات.
” هذا … أليس جيش هاربند هذا؟ ”
” اه؟ ”
حدق معالج آخر يقف بجانب اوربي بخده.
في البداية اعتقد أن هناك بعض الأغصان الصغيرة في السماء تطير بفعل الريح.
ولكن عندما نظرت مرة أخرى ، كانوا فرسان هاباند يسبحون في الهواء.
تعرفوا عليهم من خلال دروعهم وشاهدوا الريح تحملهم بعيدًا.
دفع الضوء الذي يشع في اتجاه العاصمة كلهم بعيدًا مثل الحشرات.
تم اجتياح جيش هاباند دون القيام بأي شيء وتم إلقاؤهم مثل الحشرات.
ثم رأت رجالًا آخرين يطيرون ويسقطون عبر الأشجار وهم يصرخون من الألم.
نظرت أوربي إليه وأدركت أن طبيعة السحر قد تغيرت عما رأته في البداية .
لقد غيرت إرنا سحر الإبادة.
” لكن هذا… ”
نظرت اوربي إلى سحر في السماء الذي بدا أنه انتشر إلى ما لا نهاية.
كان مجال الإطلاق في جميع أنحاء هيسينجارد .
من الواضح أن ما أظهرته إرنا للعالم هو القضاء على جميع الأرواح في النطاق، ولكن الآن يبدو أن هذا قد تغير.
مع انتشار الضوء الساطع، رنت صرخات جيش هاباند بحدة كما لو كانت تخترق آذانهم.
أغلق جميع الرجال والسحرة والتابعين لقلعة هيسنجار أعينهم بإحكام.
كان خوفًا من أن يحدث نفس الشيء لهم مثل هاباند.
لكن الضوء مر بصمت عبر سكان قلعة الدوق الأكبر.
لم يتم الشعور بالقوة أو الألم.
بعد مرور الضوء، فتحت أوربي عينيه على الفور.
كانت الصراخ من أجل الحياة تزداد أكثر فأكثر.
كان السحر الذي استخدمته إرنا هو إبعاد أعدائها عن القلعة العظيمة…
” الدوقة الكبرى…. ”
ثم أدرك أن إرنا كانت على قيد الحياة.
عندما سمعت أوربي تبكي، تنهدت إرنا مرتاحة لأن السحر قد تغير كما تريد.
لم تستطع تدمير السحر.
لذا بدلاً من قتلهم، غيرت إرنا الحروف وحولتها إلى تعويذة ابعاد للعدو.
يمكن القول أن هذا السحر كان لطيفًا للغاية بالنسبة للغزاة ، ولكن بطريقة ما ، كان سحرًا قاسيًا للغاية.
هذا السحر جرف الآخرين بلا رحمة.
ربما مات الكثيرون في مكان الحادث أو عند الهبوط.
كان من الممكن أن يكونوا قد قتلوا عن طريق الاصطدام بالجدران أو الصخور أو القذف في البحيرة أو من على منحدر.
لكنها كانت متأكدة من شيء واحد.
لم يعد الغزاة يطأون هيسينجارد .
شعرت إرنا بالارتياح مرة أخرى لأن سحرها كان ناجحًا وأنها على قيد الحياة ، ترددت قليلاً قبل أن تفتح فمها.
” أخيرا… ”
” أين الدوق الاكبر كاليون؟”
” ……”
لم تستطع إرنا العثور على كاليون في الغرفة.
في الواقع ، عندما فتحت عينيها ، اعتقدت أن كاليون سيكون بجانبها.
لكن عدم ظهوره امامها بصراحة كنت مستاء.
لأن أول شخص أرادت رؤيته عندما فتحت عينيها كان كاليون.
بينما هزت إرنا كتفيها بوجه متجهم ، قالت أوربي على عجل.
” حسنا ، الدوق الكبير كاليون … ”
فكرت أورفا للحظة قبل أن تجيب.
” من الأفضل أن تري بنفسك ”
حسب كلمات أوربي ، تخطى قلب إرنا نبضة.
” لماذا؟ هل هناك خطأ ما مع كاليون؟ ”
✩｡:•.───── ❁ ❁ ─────.•:｡✩
* Arabic Translation: Levey-chan (Ensegam)🌸
* My Instagram: Levey _chan
*Wapttad : Levey-chan