Game over - 2
ااووف و اخيرا عدت الى المنزل احس و كانني قد عدت من الجحيم
استلقيت و تنهدت و لم البث ان نمت
_هل تتذكريني يا سيا هههه اشك في هذا انت لا تتذكرين من رميتي بهم ابدا يا لسؤالي الغبي
_”مهلا لست قادرة لا على الكلام و لا الحراك ما الذي يجري يا ترى”
_سيا هل تعلمين لقد اشتقت اليك و لست ادري ما افعل تعالي معي
_”ما الهراء الذي يتفوه به هذا الرجل كما انني لا اعرفه كيف كيف اتي معه”
_سيا لما لا تتركين هذا العالم و تاتي معي
“و اخيرا استطعت التحدث فصرخت قائلة”
_من انت و مذا تريد و اين انا
_انت الان في عالمي يا سيا انا الان ستذهبين الى الجحيم الذي تستتحقينه هااااهه
“ااااااااه”
ااه اهه لقد كان حلما هه حلما فضيعا
اظن انني ساعاني من الارق لمدة بسببه لكن ترى من يكون ذلك الرجل انني لم اره في حياتي
ان هذا غريب .
لقد رايت قبل قليل هاتفا اظنه لي اين كان يا ترى
ها قد وجدته و اخيرا يا الهي ان به قفلا يجب ان اخذه الى مصلح الهواتف عندما افرغ من عملي و لكن لحظة هناك حاسوب هناك يمكنني ان استعمله
ان هذا جيد ليس به قفل كما انه ممتاز
سارى كيف يمكنني فتح القفل دون الحاجة للخروج من المنزل
“بعد مدة من البحث”
ليست هناك طريقة غير اعادة تشغيل النظام و لكن بيانات الهاتف ستمحى تلقائيا
ااههههه يا لغبائي استطيع ان انقل البيانات قبل اعادة تشغيل نظام الهاتف
بعدما قمت بنقل البيانات كانت هناك صور و مقاطع فيديو و بعض الملفات
بينما كنت اقلب في صوري رايت صورة لفتت انتباهي
لقد كانت الصورة لامراة اكبر مني مع بعض النساء التقطو صورة معي
اجل تلك المراة الاربعينية هي والدتي انها تشبهني تماما من الصورة اخال انني كنت اعيش حياة سعيدة مع والدتي انا لا اعتقد كذلك ان النساء الذين معنا بالصورة لهم علاقة بنا فهم يبدون كزميلات لامي او ما شابه
مذا عن مواقع التواصل ربما ان رايت محادثاتي مع الاخرين فساتذكر شيئا
يا الهي لم اكن اعلم انني لا امتلك جهاتت اتصال هنا ادركت انني كنت وحيدة و منعزلة “كيف لطالبة جامعية عللى ما اعتقد ان لا تمتلك على الاقل جهة اتصال واحدة يهيه انني اشعر بالشفقة على نفسي “
كنت امل ان اجد خيطا صغيرا لكن لا توجد فائدة
ماذا عن سجلاتي الدراسية تبين انني طالبة جامعية كما اعتقدت ادرس الحقوق و الاعلام الالي في ان واحد و يبدو انني كنت طالبة مجتهدة
يبدو انني ساعود الى مقاعد الدراسة بعد ان اتعود على حياتي الجديدة
و فجاة رن الهاتف دون سابق انذار انه رقم مجهول
بدا الخوف يتسلل الي شيئا فشيئا حتى ان يدي بدات ترتجف
شددت عزمي و قررت اجابة المتصل و ضغطت على لمسة الاجابة باصابعي النحيلة
يتبع
لا تنسو متابعتي على الانستاجرام