Game over - 1
إستيقاظ
لمحة حول المكان
آاه ما هذا بحق الجحيم
بأي حق دخلت غرفتي ‘تفاجأ”
كان رجلا وسيما ذا شعر أسود كالفحم و عينان زرقاوان كالسماء فابتسم لي و قال :
_ انا فقط متعجب من انك بقيتي نائمة وسط كل الضجيج
_ضجيج اي ضجيج
_لقد قتلت والدتك اليوم
_”م ماذا لكن مهلا لحظة انا لا اتذكر من هي والدتي ولا من اكون”
_لمذا صمتت لو كنت مكانك لذهبت الى جثة أمي أودعها
_اه ما الذي أفعله يجب ان أخرج من هنا
_إلى أين أنتي ذابة
تعثر سقوط
_يا لك من قذرة انا اعرف هذه الحركات جيدا
_يا لك من رجل نبيل حتى انك تركتني أسقط
_لا تحاولي إهانتي بهذا لأنني لن أعتبر ما تقولينه إهانة ستأتين معي إلى المغفر, أنا لن أطيل معك الكلام هيا
_حسنا “تتذمر”
دخلنا سيارة عادية و أخذني ذلك المتعجرف إلى مركز الشرطة كي يتم إستجوابي
دخلت غرفة مغلقة و جلست فوق كرسي بقرب طاولة فوضعت رأسي عليها منتظرة و ما لبثت أن غفوت
“تأثير خبط”
_كياااااا تبااا
_يجب عليك أن تلتزمي بالآداب في حظرتي معك المفتش كلارك أتيت كي أستجوبك بخصوص كل ما حدث البارحة
_صدقني يا سيدي ما سأخبرك به هو الحقيقة أظن أنني قد فقدت الذاكرة
_لعلمك فانا لست من النوع الذي يتم التلاعب به بسهولة
_ان لم تصدقني فهذا ليس شاني لست متضررة في كلا الحالتين
_هيا لا اريد تضييع وقتي فتالتدلي بشهادتك و انصرفي
_ كم مرة يجب ان اقول لك انني لا اتذكر شيئا ل تريدني ان ادلي لك بشهادة كاذبة
نهض المفتش كلارك من مكانه وانتصب فجاة امامي و نظر الي بنظرة متعجرفة و قال
_انني ل امل منك شيئا على كل حال
انصرف من مكانه و خرج من الباب و بعد برهة سمعت صوت الباب يفتح مرة اخرى
لقد قدم شرطي لاخرتاجي من قسم التحقيق
سار معي ذاك الشرطي الى ان وصلت الى الباب الخارجي فانحنيت بادب و حييته مودعة كي اعود الى منزلي
و بينما سرت عدة خطوات تذكرت اني لا ادري اين يقع المنزل و انني فقدت ذاكرتي
اااه يا الهي مذا علي ان افعل حتى انني لا امتلك هاتفا حاليا
يجب علي العودة الى مركز الشرطة و سؤالهم عن عنواني
عدت ادراجي و دخلت مجددا من الباب التي خرجت منها
بينما اسير فقدت تركيزي حتى اجد انني اصطدمت بشخص ما
_اسف لم اكمل لفظ كلمتي لانني رايت ذلك الرجل الاحمق الذي دخل غرفتي من دون استئذان فنظرت اليه و قلت
ان كنت تظن انني سوف اعتذر لاصطدامي بك فانت مخطئ
_مالذي اتى بك الى هنا الم تخرجي مسبقا
_نسيت ان اخبرك اني فقدت ذاكرتي و التحقيق معي لن يجدي نفعا و بسبب ذلك فانني لا اعرف حتى عنوان منزلي كي اعود اليه فجات اسال قسم الشرطة عن عنواني
_لا ازال لا استطيع تصديق كلامك لكنني ساخبرك بعنوان منزلك فالتتبعيني
اتبعته الى ان وصل الى احد الجالسيتن بالمكاتب المصطفة على طول الغرفة و قال تقصد ابنة القتيلة انها تقطن وسط المدينة بالشارع الرئيسي البناء رقم 8
_ شكرا لك و الان هيا لنعد ايتها الحقيرة
_كنت ساشكرك على معونتك لكنني غيرت رايي متعجرف
انصرفت من المركز و توجهت الى المنزل
يتبع
تابعوني على الانستجرام للاستفسار و السؤال sooyoung.x