الرّابِعْ من ديــسِمْبَر - 7
أمسـكت وجهه ومسـحت بأبهامي أثـار شلاله
” نحن أصدقاء اليس كذلك ؟! ، إعلـم تاي-هيونغ أنـي سأكون ذآك الآبهام الذي يمسـح دموعكك دائماً “
بأبتسامة لطيفة قال ” اشكرك “
” هيا لنعد للمنزل “
بالفعل توجهنا للمنزل
ولكنني لم اعرف بأن الضوداء الذي كان بالمنزل كان سببه السيد تاي
فعندما دخلنا للداخل توجه الجميع اليه
السيدة كيم والسيد بيون والحرس والخدم وحتى الشرطة
كان الجميع يقترب بشكل مرعب
احتضنت السيدة كيم ابنها السيد الصغير وهي تبكي
بينما كانت هناك كم كبير من الاسألة يطرحها علي الشرطة
اخذوني بعيداً قليلاً وبدأوا يستوجبوني
كنت متوترة للغاية
احسست للحظة بأنني مجرمة ..
كانوا مرعبين للغاية
وكان يصرخون على بكل سؤال
بدات ابكي لا ارادياً
ولكن فجأة احسست بيد تسحبني من بينهم ويجرني خلفه مبتعد عن الجميع
لقد كان السيد الكبير
سحبني بعيداً لدرجة بأنني لم اسمع غير اصوات خطواتنا المتسارعة
وفجأة توقف و استدار ليتقابل عيناه بعيوني المبللة
ولكنني انزلت رأسي مسرعة ومسحت دموعي
[وجهة نظر سيوك-جين]
كانت كقطة صغيرة خائفة امامي
كانت منكمشة بينما تسلط نظرها للاسفل
” هل انتِ بخير؟ ” سألتها
اكتفت بالايماء لي
” اين كنتي؟ .. كيف عثرتي على تاي-هيونغ ؟؟ “
لم ترد علي ..
اعتقد بأنني اخطأت عندما سألتها ..
فلقد تلقت الكثير من الاسألة في غرفة المعيشة
افلت يدها ونظرت بعيداً
” لا تبكي ” قلت
لم ارد ان اظهر بأنني مهتم ..
رغم ان دموعها تحرق قلبي
وانه من الصعب تركها تبكي
ولكنني بالفعل تركتها بمفردها وذهبت
ذهبـت وأخذت فتـات قلبي معهـا
ياا لها من قـاسيةة
وم ذنب ذاك القلبٍ المُشتـاق تشتت أجزائه سوى انه هآم
] وجهة نظر تاي-هيونغ [
مـا إن دخلت المنزل استقبلـتني أحضان أمـي وهي تبكـي
” أين ذهبت ؟ بني ، هل حصل لك مكروه ؟ “
أردفت وهي تكـوّر وجهي بيديهـآ
” أنـا بخير أمـي “
” الحمدُلله ” قالت بطمأنينة
” هـل يمكنني الذهـاب لغرفتي ؟ .. أريد الراحة “
” بالطـبع ، بني “
تـوجهت نحـو غرفتي
ومـا إن دخلت نظرت بمرآتي مستطيلة الشكـل
المطليةة باللون الذهبي
لأرى شعري المبعـثر .. وجهي الشـاحب .. عيناي المنتفخة
” آبي ” همسـت
لأرمي بعدها جسـدي الهائم على طيـآت سريري أحمـر اللون
لأمـوت موتاً مؤقت
] وجهة نظر السيدة-كيم [
بعد أن صعد طفلي بوجهه الشبه ميـت نحو غرفته
استـقام أمامي جسـد المحقق تشوي
” حمداً على عودتـه سيدة كيـم ، هل تأمريـن بشيءٍ آخر ” أردف
” لآ أريد شيئاً ، شكراً لـك محقق تشـوي على بحثك عن طفلي”
” انه واجب الشرطة سيدتي ” أجاب باختصار
خرج المحقق تشـوي مع طاقمه من المنـزل ، والخدم بأعمـالهم الآن
لم يبقى سوى انـا ونفسي
جلست على الاريكة بهدوء
وفجأة رأيت نفسي اسرح بخيالي للماضي
كيف كنت وماذا صرت !
تزوجت برجل الذي احببته
وانجبت منه سيوك-جين
ولكنه رحل مبكراً دون وداع
عانيت الفقر لخمس سنوات
واجبرت على زواج بعجوز غني لاامن الحياة الجيدة لابني
و انا لست نادمة فلقد انجبت منه ابني تاي-يهونغ جوهرة حياتي
رغم ان اليوم هو زكرة وفاة زوجي الا انني لست حزينة
فأنا لم احبه يوماً
” سيدتي .. سيدتي !! “
عدت لعالم الواقع بعيد عن لماضي
” نعم ؟ “
” تبدين متعبة سيدتي .. هل اتصل بالطبيب ؟؟ “
” لالا .. اشعر بالتعب .. تحضري لي المهدئ لغرفتي حتى انام “
” حاضر سيدتي “
[وجهة نظر را جين]
استيقظت في صباح يوم التالي ..
نهضت من على السرير وانا اشعر بأن عظام جسدي تتكسر
كان جسمي ثقيل للغاية
وكنت اشعر ببعض من الدوار
ولكنني قاومت ونهضت للعمل
وضعت الافطار على الطاولة الكبيرة
ثم بدأت بتنظيف المطبخ
بعدها توجهت لغرف السفلية للمزل لانظفها
قضيت اليوم كله هناك بع بعض الخدم الاخين ننظف
وبعدما انتهين توجهت للمطبخ لأجد السيد الصغير هناك
” يااه, لما اختفيتي البارحة ” قال
” اعتقد بأن امك كانت قلقة لهذا ابتعدت “
” ماذا عن هذا النهار كله ؟؟ “
” انظف .. كما ترى لدي اعمال كثيرة “
” وانا ايضاً جزء من عملك .. هيا بسرعة لغرفتي اريدك بشيء “
” حـــ “
[وجهة نظر تاي-هيونغ]
طلبت منها ان تتجه معي لغرفتي ..
ولكنني فجأة رأيتها تقع امامي على الارض مغشة عليها !
” را جين !! “
توجهت اليها مسرعة وحاولت ان اوقظها
ولكنها لم تستيقظ
جسدها كان يشتعل ناراً
ويتصبب عرقاً
ونبضات قلبها كانت سريعة للغاية
” سيد بيون !!! ايه الخدم !!! “
ناديتهم حتى اتوا الي مسرعين
اخذوها الى غرفة الخدم ووضعوها على سريرها
” ومـاذا الآن ؟ ” سألت السيد بيون بتوتر
” لآ تقـلق سيـدي لقـد تكـلمت مع الطبيب ، وهـو في الطريق “
أجاب
لقـد مرّ الوقـت ببطء حقاً ، أيـن هذا الطبيـب الملعـون
إن حصـل شيء بـ رآ جيـن سأقطعـه أرباً أو حتـى يمـكـــ
قطـع تفكـيري صوت قرع الجرس ، لآ بد أنه قـد جاء ~
أسـرع السيد بيـون لفتـح البـاب أمـا انا فجلسـت على الكرسيي المستند بجانبها
وآمسـكت يدها ذات الآطراف الرفيعةة
” تفضـل أيها الطبيب ” أردف السيد بيـون ليلفت أنظاري له
” هـل لي ببعض الوقـت مع المريضة ” قال الطبيب
” بالـطبع .. هيا سيدي فلنخرج” أجاب موجهـاً الكلام لي
هززت رأسي وتوجهت مع السيـد بيون الى الخارج
بعد 15 دقيقة خرج الطبيب
” كيف هي الآن ” سألت بقلق
” لا تخف ، انـها مرهـقةة فقـط عليها بالراحة “
دخـلت لغرفتها وأغلـقت الباب
بينمـا شكـر السيد بيـون الطبيب
أمسـكت يدهـا ، قرّبتها لخدي وهمـست
” را جينـآه تحسنـي بسرعةة ، أريد أن تمحي دموعي أنت ولا أحد غيرك “
في ذآك الوقـت
] وجهة نظر سيوك جيـن [
حسـناً سـأعترف أشتقت لهـا جداً لـم أرهـا اليوم ، لا بد أنها مـا زالت نائمةة ، سأستـغل الفرصة لأراقبهـا دون أن تعلـم
سحبـت نفسي وتوجهـت نحـو غرفة الخدم
فتحـت بابـها ببطئ
نهاية البارت
=========
بخخخخ “)~
هيلـو … آتس مي -تدخل بالـجو-
شرأيكوو بالبارت ؟!
تقييمـكم ؟!