الرّابِعْ من ديــسِمْبَر - 4
# تشابتر 4
لم اجد اجابة على سؤالي !
” امي~ امي~ “
سمعت صوت السيد تاي من الاعلى ينادي على السيدة كيم ..
لقد ابتعد السيد الكبير بعدما اطلق سعلة مزيفة
نهض بهدوء وأتجه للاعلى ..
وضعت يدي على صدري بالقرب من قلبي الذي كان يقفز بقوة طالب الخروج !
تنهدت بعمق احاول التفسير ماذا حدث للتو !
هززت رأسي نافية لأطرد تلك الآفكار التافهة من عقلي المهلك
يجـب ان ارتب غرفة السيد الصغير قبل ان ينهي مذاكرته ..
ذهبت رآكضة ، وقفت امام الباب
نفـس عميـق ~!
ودخلت مكومة نفـسي ، بدأت انظف السـرير
” آآآآه يا الهي ، لما الغرفةة بهذه الفوضـ ـ ـ “
قاطعني أغلاق باب الحمام
لحظة .!! هل كان هنا ؟!
” اووه ، انت هنا !! “
قال وهو يقترب ليثبت عيناه على يداي المرتجفة
يبدو انه كان يستحم انه يقترب بصدره العاري ذاك ~!
والشورت الذي يصل للركبته ناصعة البياض ~!
أغمضت عينـآي لآحذف الخجل من قاموسي في الوقت الراهن
” يآآآآ لمـا يدآك ترجفان ” قال وهو محدق بيدآي
” لا شيء ، انه فقط … آنه فقط ..”
” ماذا !! ” وهو يرفع نظره نحو عيناي
” لماذا تغمضين عينـآك !! ” قال
” انه فقط .. محـرج آيها الاحمق “
” ما المحرج ، انه جزء من جسمي “
” سيدي هل يمكنك ارتداء قميصك رجاءً “
” سيدي ؟!! ، قبل قليل ناديتني بالآحمق ايتها البلهااء “
” حقاً !! ، آنا اسفةة “
” آصمتي ، هل نسيتي اننا اصدقاء “
” لكـن …”
” لا تعامليني برسميةة ، هل يمكنك المغادرة سأرتدي قميصي “
” لقد رأيت كل شيء بالفعل ” همست
” ماذا قلتي ؟! ” سأل
” لا شيء لا شيء “
” قـلتي أن أسمك رآ جين “
” اوه~ .. صحيح .. انا ادعى ب را جين “.
” جميع الــــــجين غريبين الاطوار .. حسناً لا يهم .. يمكنك ان تكملي التنظيف “
” ح- حسناً “
جميع الــــــجين ؟؟
ماذا يقصد ؟؟
[ وجهة نظر سيوك-جين ]
كنت قد خرجت من المنزل ..
لقد مللت من هذا الجو الممل في البيت ..
وايضًأ حاولت جمع افكاري ..
را جين .. انها هي انا متأكد من هذا !!
اتجهت الى تلك الشجرة ..
شجرة التي كنت اجلس تحتها وانا صغير ..
مكان لعبي حين افرح ..
ومكان بكائي حينما احزن ..
نزلت من سيارتي الخاصة وطلبت من سائقي الخاص المغادرة ..
جلست تحت الشجرة بعدما تنهدت بعمق ..
اسندت ظهري عليها ..
التقطت العقد المعلق في رقبتي ..
ادرته لأأرى المكتوب خلفه ..
”’ جين ”’
انها نفسها ..
اقسم بهذا !!
*عودة للماضي*
” اخرج من هنا !!! لا اريد ان احرج بك امامهم هل فهمت !!! انت مجرد قمامة “.
ركضت خارج المنزل مسرعاً ..
ابتعدت قدر الأمكان حتى لا ترى امي دموعي !
لم ارد ان اريها معاناتي !
ذهبت الى مكان بعيد جداً لدرجة بأنني تعبت من الركضت ..
جلست تحت شجرة حتى التقط انفاسي ..
كنت اشهق باكيً ..
” لماذا ؟!!! لماذا؟!!~ “
كنت اردد هذه الكلمة من فمي الذي كان يطلق صرخات مؤلمة ..
ما ذنبي !
هل ارتكبت بجسدي الصغير شيء اضر احدهم ؟
ما ذنبي !!
هل قتلت ام جرحت ام فرقت احدهم ؟؟
بينما كنت ابكي سمعت صوت ملائكي في الانحاء ..
استدرت حتى ارى من اين مصدر هذا الصوت ؟!
كانت فتاة صغيرة تضحك بينما تركض ..
تحاول الاختباء من شيء ما ..
شقت طريقها الي وجلست بالقرب مني خلف تلك الشجرة !!
” هشش~ لا تصدر اي صوت ! ” قالت بينما تلهث
ظللت انظر اليها مستغرب !!
” احاول الاختباء من امي ! .. لقد اعدت البروكلي وتريد مني ان ااكله .. يخ ~ “
اكتفيت بالأيماء لها ..
اشارت بسبابتها لخدي ..
” هل هذا دموع ؟؟ ” قالت
ادرت وجهي للجهة الاخرى ومسحت دموعي وانا محرج ..
لقد رأتني فتاة وانا ابكي !
” يااه~ لما انت حزين ؟؟ ” قالت ..
لما ؟
اه تبا~ لقد عادت تلك الدموع اللعينة بالنزول على حالي الذي يرثى لها !
” هل انت تبكي الان ؟؟ ” قالت
اتجهت للجهى الاخرة حتى تستطيع النظر الي ..
مسحت بأنمالها الصغيرة الناعمة دموعي ..
” تقول لي امي, ان مسح الدموع لاحدهم يشعره بتحسن ولو كان طفيفاً ” قالت وهي مبتسمة ..
لما تعاملني بلطف ؟؟
لم اجد احد يعاملني كما عاملتني هي ..
لقد اعتدت الوحدة ..
التعامل الموحش ..
وكلام الجارح ..
لم اجد احدهم يمسح لي دموعي كما فعلت هي ..
تلك فتاة الصغيرة تمتلك قلبًا حنوناً كبيراً رغم حجمها الصغير ..
” هل تريد ان تشارك قصتك مع احد ؟؟ قد ترتاح ! ” قالت
” انا .. محرج ” قلت
” ولماذا ؟ ” قالت
” محرج من قصتي ” قلتها وانا انزل رأسي ..
” حسنا سأخبرك قصة محرجة عني, وبالمقابل اخبرني بقصتك ! ” قالت
” حسنا ! ” قلت
” في بعض الاحيان ابلل نفسي وانا نائمة ” اطلقت ضحكة رنانة
حسناً لقد كان هذا محرج بالفعل !
” دورك ” قالت
لا اريد ان اخبرها .. ولكنني وعدتها ..
” اوه حسنا ..والدي .. لقد توفى لم تستطع امي رعايتي بدون مـال فاضطرت للزواج برجل عجوز وانجبت منه طفلاً يصغرني اربع سنوات “
“حسـناً لقد أصبح لك صديـق لمـا انت حزين ؟! “
” لقد طردني زوج امي .. ذاك الصديق الذي تتكلمين عنه دائما يعامله اباه وكأنه ملك, بينما يرميني بين الخدم لأنظف .. احاول اخفاء الامر عن امي حتى لا يضربها كما يضربني .. ذالك العجوز الاحمق الجشع اتمنى لو يختفي هو و ابنه الاحمق ! “
” يااه لا تحزن ~ ” قالت
” وكيف لي ان لا احزن ؟ ” قلت
” الحزن لا يجعلك بمستوى اخيك .. الحزن لن يفيدك بشيء ! ” قالت
” ولكنني لا استطيع ان اتحكم بمشاعري ! ” قلت
” حسنا دعني ان اتحكم به انا عوض عنك .. هل تريد ان نلعب ؟؟ قد تنسى هذا الشعور ” قالت
” حسنا ” قلت
” انا ادعى را جين ” قالت
” وانا ادعى سيوك جين ” قلت
” وااااه~ اسمينا ينتهي بـجين ! ” قالت بدهشة ..
” تبدو كــأوبا .. كم عمرك ؟؟ ” قالت
” السابعة ” قلت
” انا في الخامسة ” قالت
” اذاً ناديني بـأوبا ! ” قلت بحزم
” اوبااااا هيا نلعب “
* العودة للحاضر *
كنت انظر لتلك النجوم المتلألئة ..
كان المنظر جميلً للغاية ..
نظرت لساعتي اذ بها الـ 10 ..
ابتسمت بلا مبالى ..
اردت ان اقضي وقتاً اطول تحت تلك الشجرة ..
فلقد قضيت اجمل ايامي هنا معها ..
كل يوم اركض لهناك بعد عملي حتى نلعب معاً ..
حتى اتى يوم ورحلت ..
رحلت دون كلمة وداع حتى ..
لقد كانت اناني عندم طلبت بعض الاهتمام ..
ابتسمت بتحطم ..
لأنني لم اعش طفولتي كباقي الاطفال ..
عشتها على الحقد, والكراهية ..
وحل طغيانهم بداخلي حتى عندما كبرت
مات ذالك العجوز ..
وانا لا ازال انتظر دور تاي-هيونغ ..
حتى يرتاح قلبي واعيش كبشري !
نهاية البارت
=====
هلآو ~!!
حبيـت أقتلـكم وكذا ، هذا اكـثر بارت أحبه أحـس فيه كمية تحشيش
مدري بـس أحبه ..