الرّابِعْ من ديــسِمْبَر - 3
#تشابتر 3
” حسـناً ، هلي يمكنني الذهاب الآن ؟! ” قلت
” نعم بني “
خرجت من الغرفةة وآنـا أضع يدآي في جيبي غير مبالياً بكلآم أمي التافه ذآك فانا لا يهمني موضوع الشركة تلك
آحتاج للمـآء ان التكلـم معها يجعلني اشعر بالعطش
نزلت بهدوء للاسفل حتى اشرب كوب من الماء..
كان الخدم يعملون عملهم القذر مثل المعتاد ..
وقفت ونظرت اليهم وتأملت عملهم المثير للشفة تبا كم اكرههم انهم مجموعة من العبيد يعملون لأسعادي
تبا لهم كدت ان اكمل طريقي حتى انصدم بي احد كانت احدة الخادمات الغبيات
” اليس لديك عينان؟؟ ها!!!! ” صرخت عليها
تجمدت من دون حركة بينما كانت تخفض نظرها للاسفل
” هل انت عمياء؟ الا تبصرين !!! متى ستعلمون طريقة العمل! هاا!!!!!! ” اكملت صارخا.
” ا .. انا .. اسفة ” قالتها بصوت باكي وهي تنحني لي معتذرة.
تدلة من رقبتها شيء براق كان عقد فضي اللون .. ذو بريق خلاب كان مألوف !
” انظري الي؟ ” قلت
ولكنها لم ترفع نظرها ..
” الا تسمعين امري؟ “.
رفعت رأسها والدموع يغطي عينيها !
تلك العيون حقا مألوفة!
اقتربت منها بهدوء حتى كاد جسدينا ان يلتصق ببعضه البعض امسكت العقد حول رقبتها بيدي الايمن بينما غرست يدي الاخرة داخل جيب بنطالي ..
هل يعقل ان تكون نفسها!
قلبت واجهة العقد حتى اراها !
” جين ! ” قرأت المحفور فيه!
نظرت لعينيها المغطات بالدموع . انها نفس الاعين !
” ما هذا العقد السخيف الرخيص؟ ” قلتها.
لم تنطف بأي كلمة .. لا بد بأنها محرجة وخائفة ..
” هذا سخيف ” قلتها وانا اتركهها خلفي ..
ذهبت للمطبخ لأشرب الماء ..
وكل تفكيري بها ..
انها هي! حتما هي!!
انفاسي السريعة لم تسمح لي ببلع المياه فحبستها برأتي !
ظللت اسعل حتى عدت على طبيعتي !
” هذا المياه باردة! ” قلتها وانا ارمي الكوب حتى تتحول الى شظاية مبعثرة.
[وجهة نظر را جين]
قلبي لم يتوقف عن النبض.
كنت خائفة جدا.
سمعت شيء ينكسر في المطبخ.
مَسحت دموعي بسـرعةة واتجهت نَحو المطـبخ لآساعد بتظيف الزجـآج المكسور
لقد كـآن هناك . . . يتكأ على تلك المنضدة العملآقةة
” آلن تنظفي ؟! ” قال
شرودي منعني عن الآجابةة
” ألن تنظفي ؟! ” صرخ
“هـآ !! . . . حسناً “
تقـدمت لألتـقط الزجـآج المكسور من على الارضيةة
لـكن لماذا هو يحـدق هكـذا . . . يا الهي ما هذا الآحراج
” آآآآآآآآآآآآآخ ” اطلقت صوتي
بعدمـآ ايقنت آني قـد جرحت يدي بسبب ذاك الشرود الغبي
شرودي حقاً يأتي لـي بالمشـاكل
” ماذا حدث ؟! ” صرخ متفاجئاً
” لآ شيء سيـدي انه خدش بسيط “
قلت وانا احاول كبت كمية الدماء المندفعة من يدي
” هل تـمزحين ؟! . . . ان يدك سبحت في دمـآئك ” صرخ
“انه لآ شيء . . .”
“سيـد بيـون . . سيد بيـون .. آيها الخـآدمات ” صرخ
لكـن لآ رد . . .
” أين اختفى الجميـع فجأة . . ” قـال
هـل هذا كابـوس بحق ؟!
انا وحـدي مع أكثر شخص مزعجٍ وبارد رأيته بحياتي
” هيـآ اتبعينـي “
قال وهو ملتفت ليذهب ويحضر حقيبة الاسعاف ويغيير اتجاهه نحـو اريكةة القصر البيضاء
” آجلسـي ” قال
“. . .” صمت
” آجلـسي ” كرر
” آوه حسنـآً “
جلست ..
فتح علبة الاسعافات واخرج منه معقم وقطن ومسح لي مكان جرحي
كنت هادئة لا الفظ اي كلمة
ظللت انظر لوجهه حتى وضع الضمادة وانتهة
[وجهة نظر سيوك جين]
لقد تأذت للغاية
لم يتوقف نذفها في البداية
ولكنني توليت الامر
بعد ان وصعت الضمادة رفعت رأسي لأخبرها بأن كل شيء على مايرام
لكنني تفاجأت بقربنا من بعض
وشرودها بوجهي
كنا قراب من بعضنا للغاية
لدرجة أن انفاسها بدأت تتخالط بأنفاسي
لم استطع ايقاف رغبتي والأبتعاد
فلقد اعجبني هذا الوضع .. واتمنيت ان يدوم
حفظت كل تفاصيل وجهها في رأسي حتى استطيع تخيلها بكل مكان
تلك العينان الوايعتان
وذالك الانف الصغير
وتلك شفتان الورديتان
كل شيء كان مثاليا !
[وجهة نظر را جين]
لما لا يبعد نظره عني !
هذا الوضع محرج للغاية !
ولكن لما لا ابعد انا نظري عنه !
لقد خدرتني عيناه !
تلك العيون التي تحكي الف قصة لي !
سمح لي بأن اسبح لأعماقها لأجد الكثير من المشاعر بها
تلك العينان حقا تبدوا مألوفة ! ولكن اين رأيتها !!
نهاية البارت
=========