الرّابِعْ من ديــسِمْبَر - 2
آآآآآآآآه كيم سيوك-جين لـم تعد تهتم بنفسـك حقاً . . .
” دفنت رأسي بين وسادات سريري البيضاء لتتمص على نظري كلياً كانت آفكـاري تختلط حتى غرقت في سبـآت
. . ! سبـآت نهـآيته بدايةة للفيلم ذاته.. . “
سيدي .. سيدي استيقظ ! ” ماهذا الصوت المزعج !
أه~ دعيني !
” سيدي استيقظ, السيدة كيم تناديك ! “
” اغربي من هنا .. ” قلتها بصوت نعس. “
سيدي ارجوك! “
. ” ارجوكِ فالتغربي من هنا أنا متعب “
. “ولكن سيدي….”
“لقد قلت لك اغربي !!!! الا تفهمين كلامي!!!! ” صرخت عليها بعصبية!
خرجت من الغرفة مسرعة ودمع يغطي عينيها .. لقد ازعجتني تلك المغفلة
! نهضت ليتوجه نظري الى الساعة, انها 6 مساءً
اه~ لقد نمت كثيراً .. نهضت الى الحمام لأغسل وجهي ..
لربما يغسل معها الغضب بداخلي
]وجهة نظر تاي-هيونغ [
كنت قد عدت للمدرسة وبدلت ملابسي بالفعل .. بينما كنت اتمشى في الممرات
رأيت احد الخادمات تخرج من غرفة اخي وهي تبكي ..
اعتقد بأنه وبخ احد الخادمات من جديد ..
اه اخي, لما تفعل هذا ! توجهت اليها بكل هدوء .. “
هاي انتى! هل البكاء مسموح ؟ ” قلت.
نظرت الي بعينها المبتلة ..
ببريق من الخجل انحنت لي .. ” انا اسفة ! ” قالت ..
” اذا كنت تريدين مني ان اسامحك فتوقفي عن البكاء ! ” قلت. “
” حسنا ” قالتها وهي تمسح دموعها بينما تشهق ..
” الأن انا جائع, هل يمكنك ان تعدي لي شيئا لااكله ؟ ” قلتها بأبتسامة دافئة.
“حسنـاً تاي ” ظهرت ابتسامتها
التفتت للذهاب
” آنتظري ” صرخت
” لم تقولي آسمك بعد ” آكملت
قد يعجبك أيضاً
” آنـه را جين . . . بارك را جين “
أبتسمتُ أبتسامة واسعةة ، بينما هي ذهبت بالفعل
أن ابتسامتها جميلة . . لماذا تتأثر بسهولة
[وجهة نظر را-جين ]
حسناً ، انه شخص جيـد تصرفاته لائقة
ذهبـت لمطبـخ القصر . . . انه حقاً واسع أنه بحجم بيتي كاملاً
” مرحبـاً ” قلت
” آهلاً را جيناآ~ه ” قال الطباخ
” هل يمكنـك ان تصنع غذاءً لذيذا لتـآي “
” هل تناديه تاي ، فلتضعي بعضاً من الاحترام في كلماتك” قال ناصحاً
” لقد اخبرني بأن اناديـه هكذا ” وابتسامتي تكاد ان تصل لعيناي
” حقـاً ؟! يبـدو انك مميزة رآجينـآه الخاصة بنا “
” لا مُـ مُميـزة ّ!!!. . . مُســـتحيل “
” ولما لا ايتها البلهـاء ~! “
” هل تـريد آية مسـاعدة سأذهـب لاستـريح ” قلت
” كلا ، فلـتستريحي “
ذهبـت لغرفة الخـدم في القصـر . . .
حسنـاً ان لون جدرانها ازرق مائل الى الخضار ذو الدرجة الباهتة
سرير باللون الـآبيض يضيف رونق البساطة للغرفة
جلسـت على سريري افكـر ..!
” هل حقاً انا مميزة ؟ ” ” لآ آظن هذا ” ” انها سخافات . . . راجينـآه فلتذهبي للجحيم …”آستقمت لأفتح درجي الصغير لعلّـي أجـدْ شيئاً يسليـني
. . .
لفت نظـري عقدي القـديم
إن اسم صديقي القديـم او بالاحرى حب طفولتي3
محفورٌ عليـه . . ~!
حسناً لقد مضت الآيام . . . آظن انه سعيـد الآن1
تناولت العـقد ولبـسته على مهل ~! انه ثمين بالنسبة لي حقاً
” را جيناه ! ” صوت صادر من الاسفل
اعتقد بأن الطعام قد اعد ..
ذهبت واخذت الطعام ووضعته على الطاولة ..
كان السيد تاي جالس ينتظرني
” وااه رائحتها ذكية .. ” قال
” بالهناء والشفاء ” انحنيت له.
” لما لا تجلسين معي؟ ” قالها بتلك الابتسامة اللطيفة المحفورة على شفتيه.
” عفوا ؟” قلتها بأنفعال ..
” لقد اعتدت الأكل وحدي .. كما ترين اخي دائما مايكون في حجرته منعزل .. امي دائما مشغولة في العمل .. وجميع الخدم كبار في السن .. ان لم تمانعي هل … ” تلونت وجنتاه للون الوري .. اخفض رأسه بينما كان يبتسم بلطف ..
” سأفعل كل ما تريده .. فهذا هو عملي “
” هذا جيد ” ابتسم بدفئ ..
ابتسامته تلك !تلك العينان !انه يبدو كالملاك ..بعدما انتهى من الاكل اضطر للذهاب لغرفته حتى يدرس ..بينما بقيت انا حتى ارتب الطاولة وااخذ الاطباق للمطبخ .. وبعدما انتهيت، جلست مع باقي الخدم الذين كانوا يبادلون اطراف الحديث ..
” السيد تاي لطيف للغاية ” قالت احداهم
” نعم معك حق فهو يعامل الجميع بلطف ” ردت الاخرى ..
” انه لطيف ووسيم ” قالت الاخرى.
” اتمنى لو كنت اصغر عشر سنوات .. اه~ ” نطقت الاخرى
” السيد الاكبر ايضا وسيم ” قالتها وحدة اخرى
” اه ارجوك! انه قاسي القلب .. وبارد للغاية ! .. كيف ستتحمله زوجته المستقبلية ! ” ردت احداهم
” انه يوبخ الجميع .. انه قاسي للغاية ” اكملت الاخرى
لم اتوقعه بهذا السوء !كان مخيف عندما صرخ علي !بدأت اخافه !
[وجهة نظر سيوك-جين]
توجهت عند امي لأرى ما تريده ..
طرقت على باب مكتبها فسمعتها تقول ” ادخل! “.
دخلت بهدوء وانحنيت لها.
” اوه عزيزي هذا انت ! جيد انك اتيت “.+
” ماذا تريدين امي ؟ ” قلت
” اريد منك ان تذهب معي لأجتماع بعد الغد ! ” ردت.
” ولكنني لم ادرس موضوع الاجتماع “.
” انها مجرد عقد اتفاقية بين شركتنا وشركة ام.ام .. سيد.بيون سيعطيك المسطلحات “.