الرّابِعْ من ديــسِمْبَر - 10
#تشابتر10
[ وجهة نظر را-جين [
جالسيـ،ـن تحت تلـك الشجرههـ منبـع ذكريـ،ـاتي
أمسـ،ـكت يد سيوك-جيـن
” لقـد أصبحتِ ملكـي الآن “
همس في آذنـي جاعلاً أياي اقهقه بلـطف
وقـفت بسـ،ـرعههـ أبحث حول جذع الشجرههـ ذاك
” أيـ،ـن هي ” صرخت
” أنـها هنـا ” وقـف ببطـئ
وأشـ،ـار اليـها
تلـك العلامههـ التـي رسمـ،ـناها معاً
RJ ♥ SJ
معـاً والى الأبد
” أنظـ،ـر مـا زالت مثل مـا تركناها ” أردفت
حركـ رأسـه موافقاً
” أريـد النوم ” همـس
” يـاه لقد وصلنـ،ـا للتو “
” ومـن قـال أنـي سأعود للمنـزل .. أريـد النوم على فخدآك “
أطلقت قهقههـ خفيفه ..
“يـالك من طفل سيوك-جين-اه” أردفت
جلسـت على العشـب متكـئةً علـى جذع الشجرههـ العملاقههـ
وضـع رأسه علـى فخداي أغمـض عيناه
” سـأسمح لـكـ بتأمـ،ـلي .. را-جين ” همـس
” ياااه نم فقـط “
بدأت بتـ،ـأمل وجههـ .. الوجه الرجـ،ـولي
ذا الملآمـح الصبيـ،ـانيههـ
جميـ،ـل لكـن .. دآخله أجمـ،ـل
وكـم أشكرك ربـ،ـي على هذه النعمـههـ
مررت يدآي بيـن خصلاته عسليـههـ اللون
عيـ،ـناه المغلـ،ـقههـ ذات الرموش الطويلههـ
أنفـه ومـن ثم شفتـ،ـاه المنتفخههـ
أوقفـ،ـت يدي هُنـاك
تـ،ـأملتها جيداً واقتـربت لتختلـط أنفاسـ،ـي مع أنفـ،ـاسه مجدداً
أقتـ،ـرب مجدداً لأطبع قبلـةة صغيرههـ علـى تلك الشـفاه
ومـ،ـا ان انتـهيت رفـعـت رأسي لأكمـ،ـل تحدقي بذآك الوجه الملآئكـي
” منـحرفتـ،ـي ” همـس
فتـحت عينـاي على مصرعيـهما
أمسـك رقبتـ،ـي وجعلنـ،ـي انحني آكـ،ـثر
” لقـد كانت قصيرههـ جداً “
ومـ،ـا ان أنهـى جملتـه
أعتـ،ـصر شفاهي بين شفتـ،ـيه
بـادلتـه تلك القبلـ،ـههـ
تعمـق في تلـك القبلةة أكثـر
أمسـكت يده التـ،ـي على رقبتـ،ـي وشددت عليـها أكثر
≥ في نـ،ـفس الوقت ≤
[ وجهة نظر تاي-هيونغ ]
آلـهـ،ـي .. أحببتـها حقـ،ـاً ،
فـي فتـ،ـره قصيره أصبحت أغـلى شيء فـي حياتي
آلهـي وكـم آتمنى أن أمتـلكها .. ذآت الحضن الدافئ .. ذات الذراعيين الشافيتين
تلـك الرا-جين لقـد أخترتها
لـكنهـا …
لم تختـ،ـرني
أختـ،ـارته هـو .. آختـارت مثـلي الآعلـى
ومـن آنـا لأقارن نفـسي به
آه~ رآ-جين-آه لقد سكنتنـي انا .. قلبـي .. تفكـ،ـيري
وكـم أتمنـى أن أسكنك ..-!
مضيت نحـ،ـو بـاب المنزل مُتـجاهلآً ارتدائي لمعطـفي
لا آهتـم فألـم قلبـ،ـي أقوى من أي ألـم قد يصآدفنـي
شققت طريـقي نحو تلك الحديـقههـ
متنـساياً ما يجـري .. لما أكذب -! مهمـا فعلت لا أستـطيع النسيـان
أمشـي وانـا انظر ليدي التـي كان مكـان سعادتهـا
يـداها وخصـل شعرها ..
” تـ،ـوقف تاي-هيـونغ
لا تحـ،ـوِّل حيـاتك لجحيـم ” عقـلي يصرخ
ومـ،ـن يظن أن تاي-هيونغ سـ،ـر إبتسـامــةِ الجميع ضاعت أبتـسامته
“را-جين لـ،ـم ولـ،ـن تكن من نصيبـك أبداً ” آحـاول أن أقنع نفسـي بهذه الكلمـات
لكـ،ـن طمـعي بهـ،ـا هو سيد الموقف
” آسـ،ـف تاي-هيونغ لقد وقعت بحبهـا ” قلـ،ـبي يصرخ
لا بـأس قلبي العزيـ،ـز لقد أخترت جيداً
مـ،ـع كل هذا التفكـير العميق .. وصـ،ـلت وجهتي
الحديـ،ـقههـ
ورأيـ،ـت ما لـم أرد أن آراه .. انـها سعيـ،ـدههـ
تتعـمـ،ـق في تقبيـله .. وتتـعمق في ايذائي
أرجـوكي را-جين-اه لا تضغطي علـ،ـى يده أكثر فقلـ،ـبي بين يدآك
يسحق .. يسـحق .. يســــــــحق
لقـد أكتفيت .. لـ،ـن أستطيع مشاآهدههـ المزيـد
عـ،ـدت أدراجـ،ـي نحو تلك الغرفههـ المظلمههـ
رميـ،ـت نفسي بيـ،ـن طيـات ذاك السـرير لآغرق بنـ،ـوم
وكـ،ـم أتمنـى ان يدوم هـ،ـذا النوم لعلـي أرتـ،ـاح
—–
[ وجهة نظر سيوك-جين ]
أعتـدلت لأرى وجـ،ـه را-جين المتورد
” أحـ،ـب هذا ” أردفت
” مـاذا تقصد ” همست
” هـ،ـذه التفاحتـ،ـان الحمراوتـ،ـان ” أجبت مشيراً لوجنتيها
” يـ،ـاه “
” آحبـ،ـك .. را-جيناه “
“وأنـا آيضاً … لـكـن سيوك-جين … “
” هممم” همهمت
” لمـ،ـا تكره تـاي-هيونغ ؟ “
” لآ آعلـم .. مجـ،ـرد أنه طفل ذآك العجـ،ـوز تثير اشمـئزازي “
” هذا ليـس عذراً.. ليـس له ذنـب “
أنـزلت رأسـي
” عـ،ـامله جيداً مـن أجلي فقط “
حرّكـت رأسـ،ـي موافقاً
” مـا رأيككـ بالعـ،ـوده الآن ؟ “
” حسـنـاً ” حـ،ـاوطت يدي
—–
≥ فـي صباح اليوم التـ،ـالي ≤
[ وجهة نظر تاي-هيونغ ]
أستيقظت علـى صوت طرق البـاب
” يـاا تاي .. آنـها انا را-جين أفتح الباب “
را-جيـن هل أتيتـي لكـي تدمريني ؟
وقفـت على مهـل توجهت نحو البـاب
وفتحتـه ببطأ
” يـ،ـاه تاي-هيونغ .. آنظر ماذا أحضرت .. هـاتف جديد “
” جميـل .. مبـآرك لك ” أبتسمت آصطنـآعيههـ
” هيـا أعطينـي رقمـ…… يـاااه ما بـالك لمـآ آنت حزين هكـذا ” صرخت
أقتـربت لأبعـد شعره المتنـاثر على عينيـه
لكـنه آبعد يـدي بسـرعههـ
مـا باله هذا الطفـ،ـل
” آنـا بخير .. آتركيني وحـدي “
” حسنـاً سأخرج الآن لكـن تاي-هيونغ-اه غداً سـآخذك لمكـآن “
” حسـناً ” آردف موافقاً
” الى اللقـاء “
قلـت بعدما استقمت متوجهةً للبـاب
وبعدمـ،ـا خرجت من الغرفههـ ظهـر ذاك الطفل
” رآ-جين-آه “
” سيـوك-جين-آه صباح الخير “
” هيـا معي “
” الى أيـن ؟- “
” آلـى أمـ،ـي “
سحبنـي ذآك الطفـ،ـل الى غرفة والدته
وقفنـا امام البـاب
طرقههـ طرقتين
” آدخل ” صرخت
فتـح الباب وهـ،ـو ممسـك يدي
” آمـي أريدك في موضـوع “
” تحدث بُنـيْ “
أمسك يدي بقوههـ
” هـ،ـل تذكريـن تلك الفتـ،ـاه التي كنـت أكلمك عنهـآ دومـاً .. تلـك التـي انستنـي ألامي وأوجاعي .. مسحـت دموعي ومن ثم أختفت “
” هذه هـ،ـي الفتاه التي ملكت قلبي منذ صغري ” أكمـل
” أوه يا الهي .. هذه أنت “
أقتـربت السيدههـ كيم وعـانقتني
” أمـي أنهـا حبيبتـي .. نصفي الآخر “
يجب ان ادرب كيم-سيوك-جين التوقف عن مجاملتي في هذه المواقف
” مبـآرك لك بني .. لقد وجدتـها .. أمضو قدماً بعلاقتكمـا “
” بالطبع أمـ،ـي .. سنذهب الآن “
” بالتـوفيق بني “
أمسكـني من يدي وأخرجنـي
صـ،ـادفنا تاي-هيونغ أمـام الباب
ربت سيوك-جين على كتفه وآبتسـم
” آوه تاي-هيـونغ .. لآ تنسى موعدنا صباحاً ” همست في أذنه
هز رأسه موافقاً
أكملنـا طريقنا نحـ،ـو المطبخ
“رآ-جين-ـاه التقينـي غداً مساءً في السطح حسنـاً “
نهاية البـ،ـارت
========