الرّابِعْ من ديــسِمْبَر - 1
[ وجهة نظر سيوك-جين ]
هل هذه هي الحيـــاة حقاً !~ أنا شاب بعمر الثآني والعشـرين .. لم أرى حياتي بعد ، او يجب ان أقول لم أعش بعد .. تجـمعت الآلام منذ نعومة أظافري لتربيها على الكراهية .. أصبحت أكره الجميـع .. أصبحت لغتي الهدوء ، أصبحت ايامي فقط كفيلم .. فيلـم ممل بدون آحداث ! ~
فيلـم نهايته معروفة دائماً ،~
ومثل المعتاد استيظقت في صباح يوم بارد .. استحممت (اكرمكم الله) ولبست ثيابي ومن ثم خرجت من غرفتي حتى ينحني لي الخدم ..
تلك الأشكال المثيرة للشفقة !
بينما كنت اسير بهدوء سمعت صوتً مزعجً من خلفي ” هيونغ, صباح الخيير!~ “
.. وكأن يومي سيكمل عند النظر لوجهه الأحمق ذالك ! ..
التفتت لأرى تلك الأبتسامة الغبية البريئة الخجولة مرسومة على وجهه بينما يمسح مؤخرة رأسه بتوتر .. …
” اريد ان اطلب طلباً هيونغ ..أعرف انه امر غريب ان اطلب في هذا الصباح, ولكن انه أمر مهم جداً “.
تلك الأبتسامة العريضة~!
كل من يراى تلك الأبتسامة اللطيف قد ينفي حياته لتلبية طلبه ~!
ومن يستطيع رفض طلبه ؟؟ .. حسناً انا استطيع !!
استدرت لأكمل طريقي متجاهلً طلبه دون ان اعلم ما هو ..
نزلت ببرود للأسفل لأرى الخدم يؤدون روتينهم الممل المثير للاسمئزاز .. كانوا يرتبون الطاولة ويعدون الفطور لنا .. …. :-
” صباح الخير عزيزي, هل نمت جيداً ؟؟ “. ذالك الصوت الحنون ~! بتأكيد كانت امي ..
كانت جالسة على الأريكة تقرأ كتاباً ..
” صباح الخير أمي ” نطقت
” اين هو اخاك الصغير ؟؟ ناده فالفطور سيجهز
” لينزل بمفرده “.
” لما تعامل اخاك هكذا ياصغيري ؟ “.
أنا :- ” انه ليس أخي “.
” عزيزي لا تقل هذا, أنه اخاك الصغير لا تقسو على تاي-هيونغ هكذا بنى “.
” ليتك فقط تعرفين السبب امي ! ” تمتمت بصوت منخفض :-.
فجأة سمعت صوت شيء ينكسر ..
نظرنا انا وأمي الى مصدر الصوت لنرى بأن احد الخادمات المثيرات للشفقة تكسر صحناً ..
ولكنها لا تبدوا مألوفة لي, هل هي جديدة أم ماذا ؟! ……….
[وجهة نظر را-جين ]
أه تبا ~! ماذا فعلت للتو !!
ليس لي الجرأة لأرفع رأسي او التحرك ،~!
اشعر بالاحراج الشديد, فهو اول يوم لي ~!
رفعت رأسـي على مهل لأرى ردة فعل السيدة كيم
” هل انت متأكدة من انك تستطيعين العمل هنا ” قـآلت
” هـآ ._. ” خرجت بانفعالية ~
” آنت لا تستطيعين حمل صحن واحد بشكل صحيح . . . فكيـف يمكنك العمل هنا ؟! ” آكملت
” آسفة سيدتي . . لن تتكرر آعـ . .“
قـآطع كلآمي ابن السيدة كيم الآصغر
” أمــــي لا تتكلمي معـها هكذا آنها جديدة . . . وآيضاً الجميع يخطأ “
” لكـن بنـي . . “
” هيـآ سامحيها ” قالها بعدما وجه نظراته نحوي
” حسـناً حسنـاً . . لكن لا تكرريها “
آنحنيت
وتوجهت نحو ابن السيدة
” شـكراً سيدي حقاً أشكرك ” نطقتها
” لآ تناديني سيدي آسمي كيم-تاي-هيونغ . . ناديني تاي “
” حسـناً سيـ . . آعني تاي “
[ وجهة نظر سيوك-جين ]
لماذا يعامل خادمة باشراق ،؟
آه نسـيت أنه يعامل الجميع باشراق ~!
آشراقه المقرف ذآك وكم أتمنى ان يصبح ظلآماً دانساً
حين يصبح دانساً من الممكن آن آرقص فرحاً
لكن . . . تـلك الفتـآة
لقد رأيتها من قبل حقاً
لكـن أين ؟!
قاطع حيرتي هذه صوته المقزز ذاك
” آمي اني مسـتعجل . . لن استطيع تناول الطعام سأتأخر “
” حسناً بُني . . فلتنتبه لنـفسك ” قالت
” حسناً أُماه “
” سيد بيون آوصل تاي-هيونغ لمدرسته رجاءً” آكملت
” حسناً ” آجاب
ما هذه المهزلة . . آنهم مزعجين حقاً
” أمي . . انتهيت سأصعد لغرفتي ” قلت
“ خذ رآحتك بني “
نهضـت متجهاً لغرفتي
ومـآ ان دخلت رميـت نفسي على سريري ابيض اللون آنظر
لغرفتي السوداء الوآسعةة
ذآت الستائر البيضاء
آنهـا فآخرة مخملية المنظر ~!
“هه . . متى سينتهي هذا الفيلـم حقاً آنه مزعج ” قلت
توجهت نحو مرآتي التي تلتصق بالحائط
تكـلمت موجهاً الكلام لنفسي
” آآآآآآآآه كيم-سيوك-جين لـم تعد تهتم بنفسـك حقاً . . .“
قلت هذا متجهاً مرة آخرى نحو سريري
دفنت رأسي بين وسادات سريري السوداء
لتتمص على نظري كلياً
آفكـاري تختلط حتى اغرق في سبـآت . . !
سبـآت نهـآيته بدايةة للفيلم ذاته