Forced confrotation - 1
الفصل 1
“نعم،سيدي لقد وصلت منذ قليل”.
بعد إنهاء المكالمة،تجمدت سيول-ها.
“لماذا ناديتني إلى هنا؟”
فندق كارتان،المعروف بطابعه التقليدي،الذي طالما عنى من الشائعات التي تقول أن إدارة الفندق قد اهملت ترميمه، و التي بدات بعد إستلام تايسونغ البناء.أحست سيول-ها ان المكان تغير كثيرا،الشخص الذي ستلتقيه اليوم هو إبنة المدير ميا-شوا،أحد أغنى 5 رجال اعمال في كوريا،إن كنت تبحث عن مكان معروف و موثوق فيه ما عليك إلا أن تختار فندق كارتان.
“هذا الفندق ملك تشا جيونغ-هان.”
ضاق حبين،سيول-ها.
كان لديها شعور مشؤوم حول ما سيحدث
“مازلت واقفة هنا”
لكن سرعان ما قطعت حبل تفكيرها.
“سيدتي”
إستدارت سيول-ها مع وقع الصوت الهادىء الذي كان يناديها.
“هل إنتظرتيني طويلا؟”
“لا،لقد وصلت توا،انا من جعلتكِ تنتظريني كثيرا لذا أنا الاسفة”.
إيتسمت سيول-ها بطريقة ظريفة على كلمات المديرة شوا.
“شكرا على كلماتك اللطيفة”.
كانت شفتاها حمروتان و بشرة شفافة جميلة تكاد تكون خالية من المساحيق .
“لماذا هذه الفتاة الجميلة دائما وحدها ؟”
“أنت الوحيدة التي تعاملنني جيدا،أيتها المديرة”
“هذا ليس صحيحا، المظهر، المستوى الدراسي و العائلة المرموقة،من الخسارة أن فتاة جميلة جميلة مثلك لازلت وحيدة،لهذا فكرت في تنظيم موعد مدبر لك اليوم… …،هل أنتِ موافقة؟
“موعد مدبر؟”
“أنا لا أريد أن أزعجك،لا تبدي مثل هذا التعبير الجدي، إنه شخص لطيف جدا،أظمن لك هذا”.
بعد أن عرفت سيول-ها أن المدير شوا يملك أخر تحفة للفنان آه جو-جي،تلك كانت التحفة التي لطالما بحثت عنها سيول-ها،لكن بعد عرفت انها آخر تحفة للفنان،لكن المديرة شوا لم تغضب بعد معرفة نواياها، و ظنت أنها صفقة جيدة و قد تعطيها اللوحة مقابل أن تكون رفيقته لمدة سنة،فكرة غريبة،صحيح؟ لكنها قبلت بصدر رحب. كما بقيت على إتصال دائما مع سيول-ها، لقاء الفنانين،مجموعات القراءة،مقابلة رجال الأعمال،إلخ، تم تقديم سيول-شا على انها أحد معارف المديرة شوا.
“حبيبتي سيول-شا أنتِ تعرفين ذوقك واصلي ذلك،سيول-شا”.
و في نهاية المطاف كسبت ثقة المديرة شوا مي-أي
“بقي ستة أشهر.”
بعد 6 اشهر،ساستطيع الحصول على تلك اللوحة،بعد ستة اشهر ستصبح تلك اللوحة من ملكياتي،حتى و إن كان لها نوايا خفية،لكن المديرة كانت على دراية أفكار سيول-ها الخفية.
“هل أنتِ متحمسة بشأن الموعد الاعمى اليوم؟”
“و إذن؟”
إبتسمت المديرة شوا من إجابة سيول-ها.
“منذ كل هذه المدة،لم تواعد سيول-ها أي رجل،لأنه ليس لديها الوقت لمثل هذه الامور،كما أن هناك سبب آخر هذا لأنها كانت واقعة بحب رجل آخر منذ زمن طويل، و إجتماعية ان التقي سيول-ها برجل وسيما و مؤهل و غني كانت 0. و في اللحظة التي عرفت أنها ستذهب في موعد اعمى أحسن بضغط شديد.
“ربما سيحدث شيء جيد اليوم”
“هل أنتِ منزعجة؟”
سألت سيول-ها المديرة لكنها لم ترد عليها.
“صغيرتي،سيول-ها تعرف مشاعري جيد،اريد أن تنسجموا جيدا”.
كلمات المديرة كانت تدل على أن هناك مشاكل في الايام القادمة.
“آه،أنتَ هنا.”
مع كلمات المديرة شوا، ظهر رجل في ردهة الفندق.ذلك الشخص كان مالك الفندق،سيول-ها لم تستطع إبعاد عينيها عن ذلك الرجل،عريض مثل عارض أزياء مع اكتاف عريضة مع نظرة باردة و وجه وسيم كما لو كان تحفة منحوتة.
“مديرة؟”
إبتسمت المديرة شوا في عيناي سيول-ها كأنها تريد تفسيرا.
“هل سيول-ها تبدوا لك مألوفة؟.”
ليس هناك احد في كوريا لا يعرف هذا الوجه، الإبن الاكبر لمجموعة تايسونغ، و مؤسس تايسونغ للبناء ، منقذ الشركة التي كانت على وشق الإفلاس و مدير فندق كارتان.
“هذا رائع”
تسارعت نبضات سيول-ها و كان قلبها على وشك الإنفجار على وقع النظرات الباردة كما أنه سيطعنها مرة أخرى.
“يون… …إنه سيول-آه”.
سيول-ها التي عرفت خطورة الموقف الذي هي فيه، المدير شوا هو من قام بطرد الام البيولوجية تشا جيونغ-ها من العائلة،حيث كانت العلاقة بينهما متوترة جيدا و تسوء أكثر،شوا شيول-وو الأخ الأصغر شوا مين-أي و المدير العام لتايسونغ الالكترونيات،لكن تشا-جيونغ-هان شخص ذو قلب بارد و نظرات حادة. مي-أي شوا و أفراد العائلة لم يحاولوا قط أن يتهجموا عليه
“ماذا يحدث… …؟”
لم تكن سيول ها منزعجة من علاقة تشا جيونغ-ها و اخيه شوا مين أي المعقدة، فقط فكر تشا جيونغ-ها في الزواج المدير علي أنه الحل الوحيد كطريقة لتعزيز موقفه كوريث لشركة تايسونغ ، المشكلة الوحيدة أن تشا جيونغ-هان كان الإبن الغير الشرعي للمدير.
“لابد انك منزعج لأنني ناديتك فجأة،لكن شكرا على قدومك إبني.”
ذلك المكان لم يكن مناسبا جدا، فجأة إكتبت سيول-ها ، و لم تستطع أن تخفي إستياءها.
“أظن أنكم ستحرجون إن كنت في مكان مزدحم،لذا حجزت طاولة هنا، سيول-آه خاصتنا شخص لطيف جدا، أنا اضمن لكَ ذلك”.
مع كلمات المديرة لمعت أعين الرجل أكثر و أصبحت اكثر حدة.
“يبدوا أن سيول-آه قد ٱغرمت بك،هذا جيد إبني”.
أنا احبها… …حدقت سول-أه في وجهه جيدا، ثم نهظت، مين-آي شوا “يعرف قلبي جيدا” راودت هذه الفكرة ذهنه فجأة.
“أنا فضولي.”
تفاجات سيول-آه من نبرة صوته.
“هذا… …”
هذا صحيح لم تستطع إنكار الأمر علاقتها مع مي-آي شوا الذي سعى دايما إلى إنشاء علاقة ذات ثقة، كان يحاول أن يواكب الحديث،ملذا تريد أن تفعل؟
“هذا ليس كما لو أننا نلتقي لأول مرة”
كانت تحلول أن تغطي قلقها و تتحدث بهدوء
“منذ سنة، شاركت في حفل خيري لشركة تايسونغ و إلتقيت المدير التنفيدي”
زادت حدة نظراته إتجاها.
“اتذكر أنني حضرت الحفل لكنني لا أتذكر رؤيتك هناك”
“حضرت الحفل لكنني كنت مريضة لهذا غدا مبكرا”
“هل وقعت يحبي في تلك المدة القصير؟”
إبتسم جيونغ فجأة
“هذا ما لا افهمه”
اسرعت سيول-آه في إيجاد إيجابات سريعة و باردة كرد على كلمات جيونغ-هان.
“لا يستغرق الامر طويل حتى يعجب شخص بشخص آخر،و أي نوع من النساء لن تعجب بك”
مهما حاولت سيول-أه اصبح الجو اكثر إختناقا و عم الهدوء مجددا،فتح جيونغ هان فمه.
“إلتقيت مرأة لتو تريد أن تتزوجي مني منذ اول لقاء”
تجمدت سيول-آه من كلماته الجريئة.
“عائلتي تجبرني على الزواج مرة أخرى، لكن يبدوا أن أمي إرتكبت خطأ ما”
سيول-آه، التي كانت تعلم أنه كان يبحث عن عروس تناسب ذوقه،لم يكن يعرف انه قد إختار واحدة بالفعل.
“و”
تفاجات مجددا من نبرة صوتها الحادة ، و إلتقت اعينهم.
و فجأة كانت الصدمة.
“أليس هذا مضحكا؟أن التقي بسييول-آه لاول مرة و هي تريد الزواج مني”
كان وقع هذا الكلام كالعاصفة على قلب سيول-آه.
“… …نعم؟”
“لا انوي أن أتزوج شخصا لا أعرفه”
اصبح وجه سبول-آه أحمر من كلمات تشا جيونغ الجارحة، كنت اعرف أنني يجب أن اتحمله لكن شعور بالخزي كبر في داخلي و كان من الصعب علي أن اتجاهله.
“أنتَ أليم”
“أنا صريح”
نظر إلى سيول و واصل الحديث.
“ليس هناك سبب وجيه يجعلني اتحمل المدير التنفيدي أكثر”
ثم إستعدا بعزم و ردت عليه.
“المدير على حق”
هذا خطأ سيول فهي من ارادت ان تلتقي به، لانها كانت تريد لقاء مي-أي شوا، و إلا سيذهب تعب الستة الشهر الماضية .
“صحيح أنني وقعت في حبي المدير من أول نظرة لكنني قررت التخلي عن حبي لك”
كانت سيول-آه متاكدة أنه سيصدقها ،كنت أريد أن يغير نظرته إتجاهي ، حتى يثبت موقفه كرجل اعمال ثري و طفل غير شرعي، لأول مرة ظهر الاساميه على وجه جيونغ.
“إذن أنتِ من النوع الذي يغير رأيه بسرعة،هل انا مخطا؟
“قبل هذا اللقاء لم أكن أعرف أن المدير التنفيدي شخص لئيم لهذه الدرجة”
ضحكت سيول دون أن تلتف إلى المدير او تعيره أن إهتمام
“من الجيد سماع ذلك”
بعد التحقق من الساعة نهظت سيول كما لو ان الحديث قد إنتهى و لم تترك له مجالا في مواصلة الحديث،نظرة باردة حدقت آخر مرة في جيونغ.
” أظن أنه آخر لقاء لنا؟”
رغم مظهره البارد فقط كان شخص لطيفا،ثم إلتفت آخر مرة قبل أن تذهب.
“ها”
بعد أن إختفت عن ناظريه، اصبح قلبي يخفق بسرعة عينه التي كانت تدل على آخر إنذار لي،لطالما كان جيونغ لئيما معي دائمالكنها لا تستطيع أن تلومه لأنها كانت تعلم ان مي-أي شوا لئيما مع تشا جيونغ-ها، قالت هذه الكلمات و هي تتمتم.
“لن أراك مجددا أبدا”
“لقد قال أن هناك مرأة سود الزواج منها ، إذن لا يستطيع مي-اي شوا ان يفعل ان شيء و يحاول تخريب الامور،بالإضافة أن سيول-آه لا تريد أن تتدخل في حياة جيونغ باي شكل من الأشكال.كيف كنت؟كنت أريد أن اراه لمرة واحدة فقط.
“لن اراه مرة أخرى… …”
حساب المترجمة:@stellaria_01