Flowers are the bait - 2
تشابتر 2
السكوتر الذى كان يسير بأستقامة مال بحده. بسرعة عدلت لى يوون السكوتر قبل أن ينقلب وتحدثت بسرعة.
“أيتها المديرة، انتظرى!”
“لقد سمعته بوضوح. هناك صوت!”
“لقد أخطأت بالسمع. أنها غرفة فارغة. لذا كيف سيكون هناك صوت؟”
“أنظرى، أثق اننى سمعت شيئا.”
بقت لى يوون هادئة لكنها ذادت من سرعة السكوتر. المنظر الهادئ والواضح بالعادة ل هوايدو مر بسرعة.
“أسف. لكنى طلبت أخصائى الأقفال بالفعل.”
“لا!” أعترضت. بالنهاية نبراتها الهادئة أنكسرت. أعتصرت عقلها لأيجاد سبب مقنع لإيقاف مديرتها”
“توقفى عن الكذب!” قالت المديرة. “توقفى عن أخبارى أنك أغلقتها بسبب انابيب المياه الظاهرة. وأنا أيضا سئمت من سماع انك تجففين الفلفل وحبوب الصويا فى تلك الغرفة!”
“أنه——“
“هل انتى ذو اللحية الزرثاء او شئ من هذا القبيل؟ لما تظلين بمنعى من فتح الباب؟ لا يهمنى الامر حتى لو كان هناك حريم من الرجال بالداخل!”
فتحت لى يوون فمها من الدهشة. جى شوجا، التى أصبحت بالستين عذا العام، كانت مصممة (مهندسة مناظر طبيعية ) والتى ساعدتها بمعالجة الأشجار.كما ساعدتها بأدارة المشفى. و لى يوون التى اتمت الأثنين وثلاثين هذا العام كانت عزباء. بالكاد سيكون لديها حريم من الرجال.
لطالما أرادت فتح تلك الغرفة فى الطابق الثانى كلما غادرت لى يوون المكان. واليوم، وجدت فرصتها.هى تتفهم غضب وأستياء جى شوجا من أبقاء الأمور سرية عنها. لكن منذ أن أغلقت تلك الحجرة منذ عامان وهى تشتعل من الفضول هل هناك نبات سرى ينمو بداخلها ولا يجب أن يعلم أى أحد بوجوده. مهما كلف الأمر.
* * *
[مشفى أشجار سبروس ] كانت محفورة بخطوط جميلة على قطعة خشب والتى كانت معلقة بحرص، وقعت أرضا بينما هرعت لى يوون إلى داخل المشفى. المنزل الذى بدا رثا كان الطابق الأول منه مطلى بلون رخامى (اوف وايت ) وزين ليعطى المكان شعور مريح ومشرق. لكن الطابق الثاني طلى بلون أقرب الرمادي الفاتح والذى بدا متناقضا مع الوان الطابق السفلى المشرقة.
بسرعة تخطت الطابق الاول الذى كانت تستخدمه كمكتب ومنزل سويا. ركضت صاعدة السلالم.
“أيتها المديرة!” صاحت.
“تبا لهذا!” قالت جى شوجا. فنى الأقفال كان بالفعل هنا، وعلى وشك أن يفتح الباب. لكن لى يوون وقفت هناك تلهث.
“أنا سئمت من هذا، حقا سئمت”
“أخبرتك بالفعل،” لهثت لى يوون، “هناك مالك لهذه الغرفة، لذا ليس مسموح لى بالدخول هناك أنا أيضا. ولهذا السبب أتركها وشأنها.” نصف هذا كان صحيحا والنصف الأخر كذب.
“حقا ليس مسموح لكى بالدخول؟” قالت جى شوجا وهى تعقد زراعيها أمام صدرها. “أذا، كيف قمتى بتجفيف فلفل التشيلى و بذور الصويا بداخلها؟”
“هذا……امم…”
“أذا دعينى أشتم رائحة الهواء بداخل هذة الغرفة الخالية لمرة واحدة اذن.”
“الهواء سيكون عفنا. لا يوجد أى تهوية.” حاولت لى يوون اقناعها.
“حقا؟ أنتى لا تثقين بى،أليس كذلك؟ حتى لو كنتى تخبئين الذهب والماس هناك فأنا لن اقوم بسرقتك.”
‘لن امانع حتى اذا سرقتى الذهب والماس الخاص بى،’ فكرت لى يوون. أبتسمت بإرتباك إلى جى شوجا وأشارت لها أن تهبط. “الفضول يقتل القطط أيتها المديرة.”
“أنتى كاذبة! لماذا لا تستطيعين اظهار هذا الكذب للعملاء؟”
“لكن، حقيقى….”
كم أعتقدت جى شوجا أن الطبيبة كان من السهل التعامل معها فى البداية لكن مع أستمرار تعاملها مع هؤلاء العملاء الذين كانوا يعتبرون انفسهم الاكثر براعة فى مجالهم، بالأخص المهندسين المدنيين، المعماريين و هؤلاء الذين يعملون فى مجال الزراعة. فمن الطييعى أن قلة ثقتها بالأخرين لا تظهر أى تحسن.
“ايتها الطبيبة، لن أستسلم حتى أعلم الحقيقة،”أعلنت جى شاوجا بعزم، بينما تتراجع لأسفل السلم. ‘هذا الباب اللعين….’ أغلقت عينيها شاعرة بالتعب.
***.
السرير كان محاطا بالعديد من الألات. الالات اصدرت طنين منتظم وهى تتصل بجسد الرجل الممدد على السرير. هذه هى الأشياء التى كانت تبقيه حيا.
كان من الصعب معرفة عمر الرجل. مع عينيه المغلقة ورأسه متجه نحو اليسار قليلا، بدا كأي شخص أخر نائم. الجسد الضخم ضمر تدريجيا خلال العامين الماضيين. العضلات على ذراعيه وساقيه تقلصت بشكل كبير وشحب لون جلده. على الرغم من هذا، كتفيه العريضين لايزالان كما كانا فى تلك الليلة التى رأته فيها فى الجبال.
جلست لى يوون بجانب المريض تاركة العنان لتنهيدة قوية.لقد مر عامان على تلك الحادثة لكن لم يكن هناك أى تحسن. مررت يديها على وجهها للتخلص من الارهاق. على الرغم من كونها طبيبة. فهى مجرد طبيبة للاشجار وليست للبشر. هذا الرجل فى حالته الخاملة تلك لا يزال رجلا، وليس شجرة.
تلك الليلة لا تزال تدور بداخل عقل لى يوون كالفيلم.
‘كلا سوف يقنلنى هكذا احتاج الى الهرب؟’
عندما لوحت بما فى يديها، المنشار، لتحمى نفسها ،الرجل لم يتحرك حتى لخطوة من الواضح انه اصيب وهناك دماء على المنشار لكنه لم يأبه. هو لم يتحرك او يحرك يديه من على رقبتها.
لى يوون التى فكرت أنها تتنفس أخر نفس لها هنا. التفت للخلف لترى قاتلها للمرة الأخيرة. اللحظة التى أستدارت للخلف وقابلت أعين الرجل. توقف. رأته يقبض فكه بقوة، كما لو كان يتألم. وببطء سقط جسده على الارض.
.
لقد كان دليلا على أن احدهم قد داهمه من الخلف بحجر، والذى الأن يقبع بجانب الجسد المغطى بالدماء. المهاجم كان الشخص الذى على وشك أن يدفن حيا إذا لم يتم رؤية لى يوون.. المهاجم وقف هناك ملطخا بالدماء والوحل. كافح لينظر إلى الجسد الذى هاجمه توا وبينما كان يحاول فتح عينيه سقط أرضا وتدحرج إلى أسفل التل.
و الآن بينما تجلس فى تلك الغرفة شعرت لى يوون بالقشعريرة تركض على طول عمودها الفقرى وهى تفكر كيف كان من السهل لها أن تموت فى تلك الليلة. الان فى تلك الغرفة التى تحتوى على لا شئ سوى الألات والصمت، تطلعت إلى الجسد الممد على السرير.
“كوون شاوو.” تحدثت بهدوء. لايزال الأسم غريبا على لسانها. “رجاء لا تسيقظ.” أكملت. ضغطت على صدغيها، وأخذت نفسا عميقا. كل ما أرادته هو حياة هادئة منذ أن هربت من المنزل. بالنسبة إلى لى يوون حياة عادية ومملة هو أمتياز لطالما حلمت به.
“رجاءا لا تستيقظ.”همست..
دفنت لى يوون وجهها فى يديها من الأرهاق. فى تلك اللحظة، تحرك أصبع الرجل قليلا.