Flowers are the bait - 1
معكم المترجمة إليانور. المترجمة لهذة الرواية شكرا لقرأتكم هذة الترجمة التنزيل كل خميس، رجاء ترك تعليق لتحفيزى على الاكمال…..
(ربما الرواية +18 لكن السنو سنو مش فى الفصول الاولى خالص. القصة قصيرة 68 فصل فقط… )
》》》》》》》》》《《《《《《《《《
تشابتر 1
“لديها صعوبة فى أخراج الفضلات.”
“ماذا؟” فتح المدير فمه، تعابير وجهه تظهر خليط من عدم التصديق والصدمة.
“ما الذى قلتيه توا…..؟”
“أنها لا تتبرز جيدا.”
المدير بدا فى صدمة أكثر، هل هذا حتى معقول. كيف يمكن أن يكون هذا ممكنا حتى؟ أراد أن يصيح بهذا عاليا للشابة التى أمامه، لكن وجهه تحول للقرمزى بينما نظرت لطلاب الابتدائية الذين كانوا يتجولون ويركضون حولهم حاملين حقائبهم المدرسية.
ملست لى يوون على جذع الشجرة بلطف. لم يعجبها أسلوك المدير إطلاقا. لقد حصلت على حصة وافرة من نفس ردات الفعل من قبل.
“الإخراج أمر مهم. أنه شئ طبيعى بالكامل وعادى للنباتات. أنت تعلم هذا، بالطبع.”
سعل المدير كما لو كان منزعجا من شكها بعلمه لمثل هذه المعلومة. لكنه ابتسم بتهكم بينما غطى وجهه بيده،كما توقع، أنها غبية ومجنونة.
سيتكلف إصلاح بضع أشجار من عشرات إلى ألاف الدولارات. لفضل قطعهم على أن ينفق هذا الكم من المال عليهم. لذا اختار التواصل مع أحد أصحاب الاعمال الرخيصة مثل هذة المرأة امامه بدلا من التواصل مع شركة محترمة فى المدينة، فقط للأحتياط. لقد قرر أنه بعد أعادة أتلاف الأشجار التى ستقوم بعلاجها، هو كان سيلقى بكل اللوم على الطبيبة المدعية. على الأقل، هذة كانت الخطة.
“هذة الشجرة واحدة من عدة أشجار فى مدرستنا. أنها رمز للطبيعة الخضراء. هل ستكونين قادرة على إصلاحها لأجلنا؟” خفض المدير حاجبيه وسئل بأهتمام.
خطته كانت بسيطة. يريد أن يشتكيها ويحصل على تعويض للأضرار التى حدثت. ثم هو سيقتلع الأشجار بأى حال. على الأقل ستستفيد مدرسته بالأموال من هذة الطريقة
“أعتبر الأمر منتهى.”أتى الرد الصادق.
“عملية المعالجة ليست صعبة. لتبسيط الوضع، لايمكنها اخراج الفضلات بسهولة بعد تغذيتها لذا حدث لها شئ كعسر الهضم. هى لا تستطيع أن تمد جذورها بطريقة طبيعية.” لى يوون نظرت حولها لأراضى المدرسة وعبست. ” أذا كانت الأشجار لا تستطيع التخلص من فضلاتها بطريقة صحيحة، فهى تبداء بالموت من الأعلى. يبدو أن معظم الأشجار هنا فى هذة المرحلةبالفعل.”
“أذا كيف ستتم عملية المعالجة؟” سئل المدير، مترددا. تفحص لى يوون من أعلى لأسفل. بنطال ممزق، طين تحت أظافرها ورائحة سماد قوية تنبعث منها. شعر أنها قذرة. وجهها الأملس متسخ بالأتربة وشعرها المربوط عند مؤخرة عنقها، كان يبدو كأعشاب البحر.امرأة قذرة بلا أى جاذبية. تبدو كما لو أنها شجرة أخرى تموت امامى. بالأضافة إلى ذلك أعينها كانت جافة وباهتة . كما أنها شاحبة ونحيلة للغاية.
“أيها المدير.”
“عفوا،نعم.”أجاب المدير بأدب مفرط كما لو أنه قد تم الأمساك به.
“نحتاج لتغير كل التربة هنا ب تربة مختلطة.”
“كلها؟”
“نعم. هذا هو السبب. لا تستطيع الشجرة التخلص من فضلاتها بسبب التربة. بالمناسبة….” اصبحت نظراتها حادة.” هل وفرت بالنقود؟”
لى يوون تطلعت حول المدير بوجه متشكك. ” هل دفنت المخلفات هنا؟”
“ماذا؟”
“سمعت أن المدرسة أعيد تجديدها منذ قليل.”
“ما العلاقة؟”
“بواقى الأسمنت قد تكون المشكلة.”
” ب.. بواقى الأسمنت؟”
“من المحتمل بواقى أكياس الأسمنت أيضا….”
“ا……”
“او كل المخلفات….”
مسح المدير عرق جبينه ليتفادى نظراتها. ‘كيف علمت بهذا؟’
لتوفير تكلفة التخلص من المخلفات قام المدير بدفنها كلها فى الأرض. لا أحد علم بهذا لكن دكتورة الاشجار المعتوهة علمت كل شئ. كما لو انها شاهدته وهو يفعلها.
” عندما تختلط تلك المواد بالمياه تصبح صلبة كالصخور. يعزلون التربة. فلا تستطيع الجزور النمو، ثم تبداء بالتعفن. بمجرد ان نحفر التربة، سنعرف كل شئ بأى حال. سوف أرسل لك الأتفاق والجدول بنهاية اليوم.” ابتسمت لى يوون ببراءة، مسحت عرقها بمنديل مطرز بالازهار والذى كان مرلوطا حول عنقها. “بالطبع، سيكون على أن أبلغ مكتب البلدية بهذا أولا.”
أقترب منها المدير بسرعة مع تعبير قلق على وجهه.” ط- طبيبة، رجاءا أستمعى لى…”
“لقد كنت سعيدا بتوفير تلك الأموال، اليس كذلك؟” نظرت إليه. “الأن سيكون عليك دفع ضعفى أو ثلاثة أضعاف هذا المقدار. كما قلت من قبل؟ التخلص من الفضلات مهم جدا للنباتات كما هو للأنسان.”
أستدارت لى يوون مبتعدة فى غضب. تنهدت. هى علمت أن الموظف الوحيد لديها فى العيادة سوف يزعجها لتركها مثل هذة الفرصة. أستدارت للمدير مجددا. كرهت التلاعب لكن الدعاية وتجديد عيادتها كانا أيضا مهمين. بل أهم شئ فى هذا الوقت.
“أنا طبيبة أحب أشجارى،” أخبرته.”وأنا الأفضل فى أنقاذ الأشجار. لكننى أيضا جيدة فى التخلص من الأشياء…..الضارة.”
‘بالأخص أمثالك.’ قالت بداخلها. عشرات الأشجار كانت تموت بسبب طمع هذا الشخص الاحمق والأنانى، حتى أنه تجرأ على ذكر كيف أن الأشجار هى رمز مهم لمدرسته. هؤلاء كان نوع الاوغاد الذين يدمرون الغابات لاستخدامها كفحم لتدفئة أقدامهم.
“رجاء قم بزيارتنا فى عيادة سبروس للأشجار.” أجبرت نفسها على الأبتسام بعذوبة.
لى يوون طبيبة أشجار والتى تدير مشفى صغير للأشجار على جزيرة تقع فى هوايدو، جينول-ميون، مدينة هواينج قريبة إلى تونجيونج من الغرب و نامهى إلى الجنوب . على الرغم من أنها تبدو كجزيرة غير مطورة، لكنها وللمفاجأة ثانى اكبر جزيرة فى كوريا. هى جزيرة جميلة جدا كما تعد مزار سياحى علمى معروف بأحياءه البحرية وأشجاره وحتى تكوينات الصخور بها.
ذلك العجوز دان ينظر إلى بغرابة…
هذا كان عملها. كان على لى يوون حمل الأدوات مثل السلالم، السكاكين، المنشار، مقصات وغيرها. يجب أن تتسلق الأشجار لتتفحصها كل هذا اجذاء الاشجار هذا كان جذء من عملها. لذا اعتاد الناس على النظر إليها بغرابة كما لو كانت قرد برى.
كان هناك العديدد من العملاء الذين يطلبون طبيبة يعلمون أنهن تطالبن بمال أقل، وألا سيصبحن بلا عمل. العملاء أستفادوا من هذا الوضع. لى يوون التى تخطت الثلاثين كانت معتادة على هذة المعاملة.
بينما تقود دراجتها (ماتقوده هو سكوتر وليس دراجة بخارية. )عبر الطريق المشرف على البحر الزمردي رن هاتفها. أدخلت السماعات فى أذنها وأجابت الاتصال. “مرحبا؟”
“أيتها الطبيبة.” سمعت الصوت على الطرف الاخر. ” أذا لم تأتى خلال خمس دقائق، فسأقوم بفتح باب الطابق الثانى.”