Father, I Won’t Do Anything - 32
والدي أنا لن أفعل أي شيء
الفصل الثاني والثلاثون
•••••••••••••••••
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
•••••••••••••••••
‘هل يتعلم بسرعة لأنه طفل أم لأنه الشخصية الرئيسية للرواية؟’
طقطقت جينا بلسانها وهي تنظر إلى لوسيان، الذي حفظ جميع الحركات في محاولتين فقط.
“سيكون هكذا…صحيح؟”
“نعم هذا صحيح.”
كم مضى من الوقت على هذا الحال؟
نظرت جينا إلى لوسيان بوجه متفاجئ، فهو قد حفظ نطق الأغنية دون أن يعرف معناها حتى.
‘كما هو متوقع، لا يمكن لأي شخص أن يكون الشخصية الرئيسية…’
بالنظر إلى كونه شخصا بدأ ممارسة المبارزة في وقت متأخر عن غيره وأصبح الأفضل في العالم، ستجد أن هذا ليس أمرا غير طبيعي في الحقيقة.
تصفيق! تصفيق!
لم يكن هناك تردد في اصطدام كفيهما ببعضهما البعض. لأنه كان يعرف الخطوة التالية وكان يتحرك مسبقا.
‘في الواقع، كانت هناك بعض الحركات التي تجاهلتها لأنني لا أعرفها.’
لكن لوسيان كان يفعل ذلك بحركات واضحة.
“هذا ممتع. الآنسة جينا تعرف الكثير.”
“في المرة القادمة، سأعلمك شيئا يسمى <الخيوط>”
#الخيوط 실뜨기: لعبة ممتعة لشخصين يستعمل فيها خيط دائري. تقدرون تدورون عليها في الغالب تعرفونها او لعبتوها وانتو صغار.+ اعتمدت نفس تسمية المترجم الانجليزي لاني مدري شسمها بالعربي
“<الـ – ـخيوط> نطق هذه الكلمة غريب.”
كلما زاد عدد المرات التي حركت فيها جينا يديها معا أثناء الغناء، شعرت بالإرهاق أكثر.
‘الأمر صعب لأن يداي صغيرتان.’
وبمجرد أن نظرت بعيدا للحظة.
تصفيق!
تعثر جسد جينا الصغير بعد أن دفعه لوسيان الذي كان يحرك يديه بسرعة عالية.
“بغض النظر عن الفارق في السِن بيننا، أنا مازلت تنينا…’
لقد صدمت جاينا.
أمسك لوسيان بجينا التي فقدت توازنها فورا، وقال في ذعر
“أنا آسف جدا آنسة جينا! اعتقدت أنه لا بأس بالأمر لأنني لم أستخدم الكثير من القوة…”
“…لقد فوجئت أنك كنت أقوى مما كنت أتوقع. هذا ليس خطأك سموك. سأكبر بسرعة لذا ليس عليك القلق.”
قال لوسيان وهو يداعب رأس جينا.
“سأكون حذرا من الآن فصاعدا. يمكنك أخذ وقتك في النمو.”
عندما نظر لوسيان إلى شعر جينا الأشعث، قام بترتيب شعرها بلطف مرة أخرى وقال
“لقد أفسدت شعرك، لذا سأربطه مرة أخرى.”
“سموك، هل ستقوم بربط شعري؟”
“نعم، أنا جيد في فعل ذلك.”
وكان هذا صحيحا.
قام لوسيان، الذي اشترى شريطا أحمرا من متجر قريب، بربط شعر جينا بمهارة وتركه ينساب.
“الآنسة جينا تملك شعرا جميلا.”
استدارت جينا لترى شعرها الذي رُبط لأول مرة منذ ولادتها كتنين.
لقد كان شريطا أحمر يلائم ملابسها.
ومع ذلك، يبدو أن لوسيان محبط إلى حد ما لذا فقد طقطق لسانه وهو ينظر إلى اليد التي كانت تربت على شعر جاينا بلطف.
“من المؤسف أن الأشرطة فقط هي ماتُباع في المتاجر القريبة. أعتقد أن الأشياء الأخرى ستبدو جيدة عليك أيضا.”
“لدي شعر قصير، لذا أعتقد أن الشريط سيكون أفضل خيار. هل هناك خيارات كثيرة؟”
“نعم هناك الكثير. هناك عصابات الرأس والدبابيس المزخرفة…”
لوسيان، الذي كان يقول ذلك، وجد سوقا في الطريق الجانبي وابتسم.
“الآنسة جينا، هل ترغبين في الذهاب إلى هناك؟”
باتباع توجيهات لوسيان، سارت جينا نحو الطريق الجانبي.
لقد اعتقدت أنه كان مجرد مكان في الزاوية، لكنه بدا أكبر مما تخيلَتْ عندما دخلَتْ إليه.
‘إنه ليس مُعَقّدًا كما توقعت. كما أنه ليس هادئا أيضا.’
ومع ذلك، فإن كل من دخل السوق لم يتمكن من التحرك بسهولة.
‘ماذا؟’
كان كل متجر يمتلك عناصر فريدة يبيعها.
لقد شعرت جينا بأن هذا المكان كان مألوفا بشكل غريب.
بينما كانت جينا تنظر حولها، تحدث لوسيان الذي اشترى بالفعل مجموعة من دبابيس الشعر عند مدخل السوق.
“في الواقع، المتاجر الموجودة في بداية السوق لا تملك أشياءًا مميزة. عامة، هذه الأماكن هي التي تبيع ‹الأشياء الفاشلة> و<العناصر المهملة>. إن أردت شراء الأشياء <الحقيقية> لابد علينا من التعمق في السوق قليلا.”
“حقًا؟”
“نعم. في بعض الأحيان يمكنك العثور على <كنز> هنا. والدي كمثال لذلك قد اشترى عنصرا مشبعا بقوة روحية وأصبح ساحرا روحيا.”
تألقت عيون لوسيان وهو يشعر بالإثارة.
نظرت جينا إلى العناصر المعروضة أمامها.
ثم همس لوسيان بمرح
“في الواقع، يمكننا شراء دبابيس الشعر في مكان آخر، لكن نظرا لمجيء الٱنسة جينا هنا لما لانلقي نظرة في الجوار. أعتقد أنك قد تشعرين بالطاقة التي لا يستطيع البشر الآخرون الشعور بها.”
قال لوسيان أنه سيشتري أي شيء لجينا ، لذا ليس عليها التردد في اختيار أي شيء.
وعندما حاولت جينا الرفض بدافع العادة،
“لا يجب ترك الفتيات يدفعن في موعد، أليس كذلك؟”
عندما تعمّد لوسيان العبوس بشكل مبالغ فيه واستدار، فتحت جينا فمها قليلا.
“سأقوم بذلك.”
فاستجاب لوسيان بشكل طبيعي.
“هل ترغبين في شراء بعض المخللات؟”
قررت جينا، التي شعرت بالخفة بفضل مزحة لوسيان، أن تنظر حولها.
خزف متشقق ، شظايا مرآة مكسورة، وفنجان شاي تقشر طلاءه الذهبي…
نظرا لوجود العديد من الأشياء، سارت جينا ببطء.
لقد بدت مختلفة تماما عن الأشخاص الذين مَدُّوا أعناقهم ليبحثوا عن الكنوز.
‘في المقام الأول، إن كان هناك كنز فلن يكون العثور عليه بتلك السهولة، أليس كذلك؟’
بمجرد أن فكرت ذلك، أومض شيء ما في ذهن جينا.
‘الآن بعد التفكير في الأمر، إذن فقد كان هذا هو المكان الذي أصبح فيه والد سموه ساحرا عنصريا…’
في بداية الرواية، كان لوسيان الذي فقد والدته يسير بشكل غير مستقر في هذا الشارع.
وبصفته الشخصية الرئيسية، فقد حصل عن طريق الخطأ على قطعة أثرية سحرية.
وبسبب اختلاف التوقيت، لن يكون هذا العنصر موجودًا هنا الٱن، لكن…
‘هل ستكون تلك العناصر هنا يا تُرى؟’
لم يكن لوسيان يعرف ذلك، ولكن هذا السوق قد احتوى حقا على كنوز التنانين وقلادة قيل أن الملكة ليان قد استخدمتها.
ضَيَّقت جينا عينيها.
لقد شعرت أنها ربما تستطيع العثور على أحدها بقدراتها الخاصة.
“أوه، هل كان هناك مكان كهذا أيضا؟”
سار لوسيان في الشارع مع جينا ونظر حوله.
كان الطريق ملتويا كشبكة العنكبوت ومُربكا للغاية، لكن جينا كانت تمشي فيه كما لو كانت تعرف الطريق.
“هل تشعرين بشيء ما؟”
“إنه شعور خافت، ولكن يمكنني أن أشعر ببعض الطاقة.”
وتوقفت جينا في مكان معين.
حتى في هذا السوق القديم، كان هناك متجرٌ يتمتع بأجواء غريبة على نحو غير عادي.
دولنغ-
“مرحباً.”
وقبل أن يرنَّا الجرس، استقبل رجل عجوز بساقين متقاطعتين الطفلين، كما لو كان يعلم مسبقا أن هناك زبونًا سيأتي إليه.
“لقد رأيت بالأمس طاقتين صغيرتين في الكوكبات. كما هو متوقع، لقد كانا ينتميان إلى طفلين.”
#حركات تنجيم مالنا دخل فيها^_^
“أعتقد أن تلك الطاقة الصغيرة لا تأتي منا بل من شخصين آخرين. فنحن لسنا شخصين عديمي القيمة.”
ربما بسبب جرح كبريائه، لكن لوسيان الذي عادة ما يخاطب عامة الناس باحترام قام بانتقاد الرجل العجوز بطريقة غير رسمية.
في تلك اللحظة، ظهرت نظرة غريبة في عيون الرجل العجوز ثم اختفت.
“هل أنتما طفلان من عائلات غنية؟ أنا لا أبيع هنا الأشياء للأشخاص الذين يملكون المال فقط. يجب عليكما أن تكونا مؤهلين.”
“حتى لو أعطيتك ضعف ما تريد؟”
“هاي، أنا الآن كبير في السن، فيما سأستخدم هذا المال؟ لكن أولا، فلتختارا ما تريدان شراءَه.”
أغلقت جينا عينيها. لقد شعرت بطاقة خافتة هنا، لكنها كانت ضبابية لذا كان من الصعب تحديد الجسم الذي جاءت منه بالضبط.
ومع ذلك، عندما حركت قوتها السحرية بهدوء، شعرت بشيء يتفاعل معها.
“تلك الجرة.”
“ماذا؟”
عندما أشارت جينا إلى الجرة بإصبعها، ذُهل الرجل العجوز.
‘هل اختارته لأنها تعلم ماهيته؟ لكنهما لن يستطيعا دفع ثمن الجرة…’
بغض النظر عن مدى ثراء هذين الطفلين، كم من المال يملكه طفلان خرجا في نزهة سرًّا؟
“لقد تمكنتِ من العثور على عنصر جيد. لكن هذا شيء لا يمكنك التعا—”
“هل هذا كافٍ؟”
ابتسم لوسيان و سلمه مجموعة من العملات الذهبية.
تغير وجه الرجل العجوز مباشرة بعد رؤية هذا.
“في وقت لاحق، سيأتي ٱباؤكم للشكوى وسؤالي عن سبب شرائكما له…”
“وهل أمي من النوع الذي قد يقول شيئا عن شيء قدّمتُه لفتاة كهدية بينما كنا في موعد؟”
حمحم الرجل العجوز وأخذ حزمة العملات الذهبية بسرعة.
لكنه استمر بالتذمر حتى النهاية، كما لو أنه شعر بخيبة أمل بشأن شيء ما.
“هل تعرف القيمة الحقيقية لهذا العنصر؟ هذا عنصر ورثته وتم حفظه لثلاثة أجيال، لكنني سمعت أن لديه قوى خفية، وعلى وجه الدقة…”
في تلك اللحظة، قاطعت جينا التي كانت تحمل الجرة الرجلَ العجوز وأجابت
“نعم أنا أعلم.”
فرك الرجل العجوز عينيه ونظر إلى الأمام.
لوهلة، بدا كما لو أن طاقة غير معروفة تنبعث من الجرة.
‘هل كنت أتوهم؟’
قام بفرك حزمة العملات الذهبية في يده ومسح ذقنه.
‘هذا مستحيل، فأنا لم أشعر بأي شيء أثناء تخزينه لثلاثة أجيال.’
وسرعان ما انفجر الرجل العجوز ضاحكًا.
“على أية حال، لقد دفعتما الثمن، لذا لا أستطيع استرجاعه مرة أخرى.”
كان الطفلان يملكان جوًّا فريدا إلى جانب مظهرهم الاستثنائي، لكن بما أنه لم يكن هناك طريقة يشعران فيها بالطاقة التي لا يستطيع حتى هو أن يشعر بها، فقد قرر تجاهلهما.
وبعد مرور بعض الوقت.
دولينغ-
“دعنا نختار الأكثر تميزا هنا.”
“هاي، أيها العجوز. لما لا تقوم بتحية زبائنك؟”
فتح عميلان آخران الباب ودخلا.
هز الرجل العجوز كتفيه وفكر.
“أعتقد أن الطاقتين الضعيفتين لم تكونا للطفلين الصغيرين.”
* * *
“الآنسة جينا، ألا بأس بذلك؟”
“نعم بالطبع. بفضلك حصلت على كنز ثمين حقا. شكرا لك.”
‘إنه لَحصادٌ عظيم أن نحصل على بقايا مقدسة هنا.’
إذن، كما قال مايكل، إذا كانت قوة عرق التنين تضعف تدريجيا، فستكون كل بقايا ثمينة بالنسبة لهم.
أنا متأكدة من أنني إن أعطيت هذا إلى أقاربي التنانين، فسيكونون سعداء جدا.
ربما ستتحسن سمعتها، هي التي كانت تُوصف بالوغدة الهجينة وعار العشيرة، قليلا.
‘ولكن ليست هناك حاجة لفعل أشياء جيدة للآخرين منذ أنه تم طردي، أليس كذلك؟’
تساءلت جينا عما يجب عليها فعله بالآثار التي حصلت عليها.
لقد كانت قيِّمة بالتأكيد، لكنها لم تكن بحاجة إليها فورا.
“ٱنسة جينا، دعينا — سعال”
وعندما غادرا المتجر وكانا يسيران في الشارع.
“ما هذا؟”
تصاعد دخان كثيف نحو السماء.
ثم تعالت صرخات الناس في كل أنحاء السوق.
“الرجاء مساعدتي!”
“النجدة!”
وأثناء الركض طول الطريق، استمر الدخان بالتصاعد من المبنى المحترق، وكان الناس يقفون أمامه بوجوه قلقة.
•••••••••••••••••
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
•••••••••••••••••
ترجمة: dadiya
******
أشكركم على الصبر لمدة طويلة
لقد انهيت اختبار
اتي اخيرا قبل قبل يومين من العيد الاضحى لاجد نفسي مشغولة بالعيد(╥﹏╥)
وعندما حاولت هذا الصباح إعادة احدى الروايات القديمة اردت ترجمتها لكني تذكرت فجأة أني لم أكمل ترجمة هذه الرواية🗿
في الختام
اتمنى يكون الفصل عجبكم
ولن اعدكم بشيء بخصوص موعد تنزيل الفصول لأن ترجمتي تعتمد حقا على نزواتي(・–・;)ゞ