Father, I Won’t Do Anything - 30
والدي لن أفعل أي شيء
الفصل الثلاثون
°°°°°°°°
••••••••••••••••••
°°°°°°°°
‘هذا لطيف.’
كان أكثر ما لفت انتباهه هو دمية الدب الكبيرة التي فازت بها جينا في مسابقة الرماية، والتي كانت موجودة في أحد أركان الغرفة.
بدت الدمية مريحة جدا لدرجة قدرته على الاتكاء عليها والنوم.
“لقد أتيتَ في الوقت المناسب، كنت على وشك الاتصال بأحد ما لأني أحتاج المساعدة.”
على الرغم من أن زيارته كانت مفاجئة إلا أن جينا رحبت به بدفئ غير متوقع.
بدا لوسيان حائرا بينما كانت جينا تقوده إلى الغرفة.
“مساعدة؟”
“انظر الى هذا.”
أشارت جينا إلى فمها.
لم يتمكن لوسيان الحائر من فهم كلمات جينا إلا بعد النظر إلى داخل فمها.
هزت جينا نابها قليلا بإصبعها فاهتز.
“احتاج لاقتلاع نابي.”
“هل يمكنني أن أكون عونا لكِ”
تردد لوسيان مستذكرا سخرية مايكل منه لكونه مثيرا للشفقة.
‘أنا لا أستطيع استخدام السيف بشكل صحيح مثل والدتي كما أني لا أستطيع استخدام السحر مثل مايكل.’
#ياخوي تراك راح تشيل سن مارح تحارب حد:-
ومع ذلك، أجابت جينا بهدوء.
“لو لم يكن جلالتك قادرا على مساعدتي لما تفوهت بكلمة.”
كان هناك خيط في يد جينا التي قالت ذلك، فأمال لوسيان رأسه.
“ألم تطلبي مني مساعدتك في اقتلاع نابك؟”
“نعم ذلك صحيح، لذا فلتستعمل هذا الخيط.”
ربطت جينا نابها بخيط.
وشاهدها لوسيان تربط الطرف الآخر من الخيط بمقبض الباب.
أزالت جينا يدها عند انتهائها وقالت بصوت غير واضح.
“والان فلتسحب الباب.”
“ماذا؟”
لقد صدم لوسيان. لابد أن يكون ربط السن بالباب وسحبه مؤلما جدا…
“آنسة جينا، إنه أمر خطير.”
#صراحة هي فكرة غبية اكثر من كونها خطيرة🤨
كان لوسيان قلقا على جينا وأمسك يدها للحظات. لكن جينا تحدثت دون النظر لِيَدِها.
“لا بأس، أنا أقوم باقتلاع مجرد سن.”
بدأت جينا. شرحها الموجز باستخدام إشارات اليد.
إنْ دَفَعَ الباب بكل قوته فسيسقط الناب بسبب ارتداد الخيط المتصل بمقبض الباب.
لم يكن لوسيان غبيا لذا فقد فهم الأمر على الفور، لكن تعبيره لم يتغير.
“حتى لو كان الأمر كذلك، لكن ذلك لايزال مؤلما كثيرا.”
“من المزعج رؤية سني تهتز، وإن لم أقم بخلعها فلن تنمو بشكل مستقيم.”
تأثر لوسيان.
“إن الآنسة جينا مصممة دائما على الرغم من كونها أصغر مني…”
أومأت جينا برأسها وأشارت بعينيها ليبدأ عمله.
أغلق لوسيان عينيه بإحكام ودفع الباب.
“ها أنا ذا!”
كونغ!
لكن الضربة كانت خفيفة.
“اغغ!”
كان لوسيان قلقا للغاية بشأن جينا لدرجة انه لم يستطع دفع الباب بقوة كافية، وفي النهاية اهتز الناب فقط ولم يسقط.
عبست جينا وفركت خدها.
رأى لوسيان ذلك واتجه نحوها مسرعا وعلى وجهه نظرة مذعورة.
كانت عيونه الحمراء مليئة بالقلق اتجاه جينا.
تحدثت جينا بهدوء أثناء فرك خدها.
“سيؤلم أكثر إن لم تدفعه جيدا.”
“أنا آسف. كل هذا لأني متردد…”
” أنا لا أقصد لومك. لكن من الافضل إنهاء كل شيء مرة واحدة.”
عاد وجه جينا الى تعبيرها المعتاد مجددا.
تنهد لوسيان ثم قال بحزم
” سأقوم بذلك بشكل صحيح هذه المرة.”
لم يتمكن لوسيان من إخفاء قلقه لكنه أبقى فمه مغلقا.
تألقت عينا الصبي الذي كان يمسك بمقبض الباب.
“انظر إلى وجهي بدلا عن مقبض الباب.”
على الرغم من أنه في الثانية عشرة من عمره، كان على وجه لوسيان تعبير يقول أنه يثق بها فقط.
ضحكت جينا من هذا المنظر.
“اه، آنسة جينا!”
“ماذا؟”
وبينما كانت جينا مشتتة بصوت لوسيان الذي يناديها، قام بدفع الباب.
كونغ!
لقد نجح الأمر هذه المرة.
رغم أن لثّتها ٱلمتها أكثر من قبل إلا أنها كانت راضية.
شعرت جينا بالارتياح عندما رأت نابها المقلوع.
“هل أنتِ بخير؟”
كان تعبير لوسيان بائسا.
كانت زوايا عينيه مبللة ووجهه عاجزا. لقد بدى كأمير لبلد ساقط.
‘لا، هو بالفعل أمير.’
فكرت جينا بهدوء لكن لوسيان حرك عينيه وأخفض رأسه.
“في المرة القادمة، فلتطلبي ذلك من شخص آخر…”
رمش لوسيان بسرعة ولعدة مرات.
كان يمسح زوايا عينيه بلطف، ثم أدار جسمه عندما قابل نظرة جينا.
“لأنني لا أستطيع القيام بهذا مرتين.”
حسنا، ربما كان الأمر مبالغا فيه جدا بالنسبة لطفل في الثانية عشرة من عمره.
‘أعتقد أني التقطت الشخص الخطأ. كان يجب أن أنتظر وأطلب ذلك من شخص آخر.’
نظرت جينا إلى الناب الدامي المتدلي من مقبض الباب.
تقدمت بضع خطوات للأمام، والتقطت الناب ثم مسحته بقطعة من القماش.
‘ألا تنمو الأسنان الدائمة عندما نكون بالثانية عشرة؟ لم أتوقع أن هذا سيؤدي إلى حصوله على صدمة من اقتلاع الأسنان’
لكن الأمر مازال صعبا، وكان لوسيان مازال يمسح وجهه.
“أين سبق ورأيتِ هذه الطريقة؟”
“لأنني لست إنسانا.”
بدلا عن قول أنها رأت ذلك في عالم ٱخر يسمى الأرض، وبشكل أكثر تحديدا في كوريا، شرحت جينا ذلك بشكل غامض.
“مما سبق وقلتَه، يبدو أنك تدرك أنني تنين، صحيح؟”
“هذا صحيح، ولأن الأخ مايكل متباهٍ، الى جانب كونه من الغريب أيضا أن تعيش طفلة في البرج.”
أومأ لوسيان رأسه دون طرح أي أسئلة أخرى.
“بالمناسبة جلالتك، ألن تأخذ عباءتك؟”
على الرغم من أن جينا غيرت موضوع المحادثة فجأة، إلا أن لوسيان استمر في الكلام بلطف.
“سأقرضك إياه تسعا وتسعين عاما ٱخر.”
لقد علمت جينا فقط بعد استلام العباءة أنه من المستحيل امتلاك العناصر التي بها شعار العائلة الامبراطورية إلا إذا كنت من العائلة الامبراطورية نفسها.
‘إقراضي إياه لتسع وتسعين عاما يعادل إعطائي إياه…’
كانت جينا في حيرة من أمرها لكنها سرعان ما أومأت برأسها.
‘سيكون الأمر على مايرام على أي حال فلن أتمكن من استخدامه إلا لبضع سنوات.’
سحبت جينا يد لوسيان ثم جعلته يفتح كفه بينما هو ينظر إليها بوجه محتار.
“بما أنك أعطيتني عباءتك وساعدتني في اقتلاع نابي، فسوف أعطيك هذه. إنها هدية”
كان لوسيان مرتبكا عندما نظر الى الناب في يده. لقد كان شيئا لم يتوقعه لذا كان محتارا.
“هذا…أليس هذا سن الآنسة جينا الذي خُلع للتو؟”
هو لا يعتقد أنه قذر لكن إعطاءه نابها…
لكن بعد لحظات فهم لوسيان معنى إعطاء نابها.
بانغ!
كان ذلك لأنه شعر بالمانا تتحرك حول الناب.
#المانا هي الطاقة السحرية شكلي بمشي عليها بسبب كسلي
“كن حذرا!”
رن صوت جينا العالي فتفاجأ لوسيان وأسقط نابها.
وفي تلك اللحظة…
كونغ!
“ماهذا؟”
“يا الهي. كان علي إخبارك بهذا مبكرا.”
تحول الناب الصغير إلى ناب عملاق مع صوت شيء يرتطم بالأرض.
“……”
نظر لوسيان الى الناب العالق في الأرض بدهشة.
لم يسقط من ارتفاع عال، لقد سقط بخفة، لكنه كان عالقا في الأرض؟
بالنظر إلى جينا، يبدو أنها كانت تتوقع حدوث هذا.
“إنها ليست سنا دائمة، لكن نظرا لكونها ناب تنين فستكون مفيدة جدا. حتى لو لم تتمكن من صنع سيف طويل إلا أنه سيكون جيدا كخنجر.”
“خنجر؟”
“يمكنك استعماله للدفاع عن نفسك.”
هزت جينا كتفيها وقالت
“كما يمكنك إعطاؤه لشخص آخر.”
بدا أنها تراعيه هو الذي قال أنه من الصعب له تعلم المبارزة تحت جناح والدته.
نظر لوسيان الى وجهها بتعبير فارغ.
صوت خفيف ناعم، غمازة على الجانب الأيسر من خدها عندما تبتسم، شعر أسود أنيق… وعينان زرقاوتان.
“شكرا لك على مافعلته اليوم.”
عيونها الناعمة مشابهة لعيني ابن خالته مايكل، ولكن على عكسه، كانت لطيفة نحوه.
لسبب ما لم يقدر لوسيان على رفع عينيه عن نظرتها التي لم تكن ساخنة كاللهب الاحمر، لقد كانت فاترة مقارنة بالسيدات الاخريات.
****
“آنسة جينا، ألم يكن لقاؤنا الأول في السوق؟”
كانت تلك طريقة لوسيان في اقتراح الخروج من البرج على جينا.
“فلنذهب إلى هناك بعد مرور فترة طويلة.”
كان يبتسم بشكل جميل حتى بعد قوله لشيء بسيط مثل ’فلنذهب للعب‘.
يبدو أن طريقته في الابتسام وهو يحني عينيه تبرز جماله أكثر.
لقد كان أنيقا حتى عندما ابتسم بطريقة لا تسمح للآخرين بالتعرف عليه كأمير امبراطوري.
أجابت جينا وهي تعجب به داخليا.
“لكن لايمكنني استعمال بوابة النقل بحرية.”
ابتسم لوسيان.
“لدي طريقتي الخاصة.”
قال لوسيان أنه يمكنه السفر فورا إلى القصر الامبراطوري من خلال قطعة أثرية يملكها.
بدت جينا متفاجئة عند سماعها لذلك.
‘إنها قوة مختلفة عن السحر… ياتُرى ماهو مبدأ عملها؟’
على الرغم من فضولها إلا أنها كتنينة صغيرة كان من الصعب عليها فهم أو استخدام مبدأ عملها حتى لو سمعته.
هزت جينا رأسها.
انتقلت جينا إلى القصر الامبراطوري باستخدام قطعة لوسيان الأثرية واستمرت بالنظر حولها دون توقف.
ابتسم لوسيان الذي كان ينظر إليها من الخلف وقال
“أود أن ٱخذك في جولة في القصر الامبراطوري لكن أعتقد أنه سيكون لدينا فرصة رسمية للقيام بذلك، لذا دعينا نؤجله لوقت لاحق.”
رأت جينا جمال القصر للحظات ولكن قبل أن تتأمله بشكل صحيح توجه لوسيان نحو حفرة.
“لا يمكن اكتشاف هذا المكان إلا من خلال العبور عبر الممر السري للعائلة الامبراطورية. لذا فلا أحد يعرف هذا المكان غيري.”
لاعجب في أنها التقت بلوسيان في السوق.
#قصدها انو مو مستغربة من انها لاقته بالسوق لانو يهرب من هذا المكان الي مايعرفه حد.
أومأت جينا برأسها ثم أمالته.
‘الا بأس بإخباري هذا؟’
ألم يعطها عباءة منقوشة بشعار العائلة المالكة ثم أخبرها عن الممر السري الخاص بهم؟
أغلقت جينا ،التي كانت على وشك السؤال عما إذا كان الأمر لا بأس به، فمها.
ليس عليها السؤال مادام لم يقل شيئا.
‘أعتقد أنه مازال غير حذر لأنه مازال صغيرا.’
إن استمر هذا بالحدوث لعدة مرات أخرى، فربما سيتم فحصها كونها مفضلة من قبل الأمير الامبراطوري.
وربما سيم إزالتها كذلك لكونها تعرف الكثير…
#لم افهم حقا معنى الجملتين الاخيرتين لذا رقعتهم شويتين والازالة هنا تأتي بمعنى القتل
“آنسة جينا، إن رفعت نفسك كثير فـ…”
انحنى لوسيان وحاول تحذير جينا لكنه ابتسم بهدوء وصمت.
‘لا أعتقد أنه علي القلق بشأن اصطدامها.’
وقد كان ذلك لأن جينا كانت أقصر بكثير منه وبالتالي فبإمكانها التحرك بحرية أكثر مما كان يعتقد.
°°°°°°°°
•••••••••••••••
°°°°°°°°
ترجمة dadiya
***
أترجم هذا الفصل وعيني نص مغلقة لذا ربما به اخطاء او غير مفهوم نوعا ما