Father, I Won’t Do Anything - 24
والدي، أنا لن أفعل أي شيء
الفصل الرابع والعشرون
••••••••••••••••••••
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
••••••••••••••••••••
‘على الرغم من كون كلمات مايكل حادة دائما… إلا أنها أكثر حدة اليوم، هل علي إيقافه؟’
اعتقدت جينا أنها مضطرة للتدخل.
هي لم تكن تعرف ماسيحدث إن استمر هذا.
كان الطرف الآخر هو مايكل الذي يتمتع بشخصية سيئة رغم مظهره اللامع.
‘لكن كيف يمكنني تغيير مزاجهما؟ سيكون من الأفضل أن ينتهي كل شيء بخير…’
حسنا لنغير الموضوع.
سيكون جيدا إن أصيب كلاهما.
‘بالتفكير في الأمر، أعتقد أنك تكره سماع صوته يناديك أخي الأكبر…’
وفي تلك اللحظة، أومضت ذكريات جينا.
في ذلك اليوم، عندما نادت مايكل بأوبا أمام الكشك، كان محرجا جدا.
‘لقد سلمني عباءته عند هطول المطر… علي مساعدته.’
لم تكن لتتدخل لو تقاتل أقاربها، لكنها لن تشعر بالراحة لو أصيب الفتى أمامها بسببها.
“عذرا، ذلك…”
أغلقت جينا فاهها.
عادة كانت لتشعر بالحرج، لكنها الآن تملك سببا لذا فلاشيء يمكنه منعها.
“مايكل أورابوني؟”
“……….!”
“……….!”
#اورابوني= اخي الاكبر نفس اوبا
أضاءت عيون مايكل ولوسيان مندهشة من مناداة جينا لمايكل.
لا، لقد كان أحدهما على وشك الإغماء. تظاهرت جينا بعدم معرفة ردة فعلهما.
رمشة رمشة.
انغلقت العيون الكبيرة التي تشبه خاصة العجل برفق لعدة مرات.
#مدري وش حكاية الوصف المضروب ذا؟؟؟؟
“هاه؟”
وقبل أن تتمكن جينا من قول أي شيء، عانقها مايكل.
كان من غير المجدي التفكير فيما كانت ستقوله.
لم يستطع مايكل التحكم في ضحكته وسخر من لوسيان كما لو أنه لم يغضب سابقا.
“لما لا يمكنني التدخل؟ أليس هذا يخص أختي الصغرى؟”
“ماذا تقصد بأخي الأصغر؟”
# مايكل قال 동생 الي معناها اخ اصغر او اخت صغرى فلوسيان اساء الفهم وحسبه ناداه اخي الاصغر😂
كان لوسيان يفرك يده بوجه مصدوم. لقد أبدى تعبيرا مرعوبا كما لو أنه لن يستطيع تحمل ذلك.
“هل أنت غبي؟ أنا لا أتكلم عنك.”
“أنا لم أكن مخطئا في البداية. أوه، وأنا سعيد بكوني لست ذلك ’الأخ الأصغر‘”
ابتسم لوسيان ردا على ذلك، ثم نظر إلى جينا بنظرة إدراك.
“لقد كنت أتساءل عن أي نوع هي الطفلة التي كانت في البرج. لكنه اتضح أنها الأخت الصغيرة الجميلة للأخ مايكل.”
جينا التي قابلتها عيون لوسيان، نظرت إليه بعيون متفاجئة.
وقد كان ذلك لأنها قد اكتشفت هويته من محادثتهما.
‘لقد سمعت أن سلالات الدم لا تذهب لأي مكان…’
#ما عرفت كيف اترجمه لكنه مثل كوري ما
كان الصبي قد أخبرها باسمه الأول فقط وأخفى اسمه الأخير، لكن جينا كانت تعرف اسمه الكامل بالفعل.
لوسيان إل شيفور ديليد.
لقد كان الشخصية الرئيسية في رواية <سيف الانتقام> والذي سيقتل والدها دياميد.
******
كانت أعصاب جينا مشدودة بعد اللقاء المفاجئ للشخصية الرئيسية.
‘إنه الشخصية الرئيسية التي ستقسم على الانتقام من دياميد بعد مقتل والدتها…’
حدقت جينا في لوسيان وهي ضائعة في شعور غريب. استمرت في ذلك لفترة طويلة، لكنها لم تلاحظ ذلك.
فسر لوسيان نظراتها بطريقة مختلفة.
“ألا أبدو أنا وأخي مايكل متشابهين قليلا؟”
“…ماذا؟ نعم أنت محق.”
سواء في الأنف المرتفع أو في العيون مزوجة الجفن، كانت بعض سماتهما متداخلة. لكن الانطباع كان مختلفا.
إن كان مايكل جمالا رائعا وبراق، فان لوسان كان يتمتع بأجواء مختلفة.
بدا كصبي بريء لا يعرف ماسيحل في مستقبله المؤسف.
وأيضا، متى ما ابتسم بعينه، كانت جينا تستطيع الشعور بالسحر الغريب الذي يجذب أيّا كان.
‘لا يمكنني التصديق بأن مثل هذا الفتى البريء الرائع سيصبح فيما بعد شيطانا منتقما.’
بالطبع قد كانت تلك قصة مستقبلية لا تعلمها إلا هي، لكنها لاتزال عاجزة عن تصديق ذلك.
نظرت جينا بعيدا بتعبير مرير.
لقد غرق قلبها وهي تفكر في المستقبل الذي سيأتيه.
****
من ناحية أخرى، كان لوسيان مندهشا داخليا.
‘هل قابلتُ مايكل بيلافانيان اليوم حقا؟’
“ياطفلة، كوني حذرة فهناك فخ في هذا المكان.”
“لقد قلت ذلك بالفعل سابقا.”
“هذه الطفـ…أنت لا تعرفين كيف تقدرين ذلك.”
على عكس طريقة معاملته له، كان مايكل الذي يعتني بشقيقته الصغرى غير مألوف وغريبا للغاية.
‘هل كبرت هذه القمامة المتنقلة بعد ان بلغ الثامنة عشرة؟ لقد اعتقدت أنه سيكون من المستحيل إعادة تدويره لأنه متعفن.’
لوسيان الذي كان يحدق في ابن خالته بلا مبالاة، حول نظره نحو الفتاة الصغيرة الواقفة بجانبه.
‘هل قالت أن اسمها هو جينا؟’
تذكر لوسيان المرة الأولى التي التقاها فيها.
بوووم!
فتاة حملتها الرياح وسقطت من السماء.
في البداية كان يعتقد أن سحر شخص آخر جرفها بعيدا، لكنها كانت تكافح للسيطرة عليه. وبعبارة أخرى كانت تعرف كيف تستخدم السحر.
بالنظر إلى كون معرفة طفل بكيفية استعمال السحر نادرة، ليست معرفتها بكيفية استخدام ’سحر الرياح‘ مثل مايكل مصادفة.
‘لا أعتقد أنهما يتمتعان بعلاقة الإخوة فقط لأنهما قريبان. هل هما حقا مرتبطان بالدم؟’
حدق لوسيان في جينا مرة أخرى.
كانت عيونها الزرقاء التي تشبه البحر مألوفة بشكل غريب.
‘كما أنه قد قيل أن عم مايكل، دياميد بيلافانيان، يملك عيونا زرقاء كذلك.’
كان بامكان لوسيان الذي عرف ابن خالته جيدا أن يخمن أنها ابنة سيد البرج.
‘إنها الابنة المخفية لسيد البرج، والفتاة التي روضت مايكل كالكلاب…’
داعب لوسيان ذقنه ونظر إلى جينا باهتمام.
******
“أنا آسفة. لقد تعاملت مع الأمر وفقا لتقديري الخاص ودون إذن من سيد البرج.”
اعترفت هيلفنزيا بخطئها وأحنت رأسها بخنوع.
“لما فعلتي ذلك؟”
نظر دياميد للاسفل نحو هيلفنزيا بعيون باردة لا تحوي أي عاطفة.
لقد كان يعلم بالفعل من خلال التقرير أن هيلفنزيا قد تخلصت من الساحر موبين بشكل تعسفي.
ومع ذلك، نظرا لأنها لم تفعل أي شيء يجعله يخسر ولم ترتكب أي خطا بشخصيتها الدقيقة، فقد كان ينتظر سماع أعذارها.
“ليس لدي أي أعذار. سأقبل بأي عقوبة.”
رغم ذلك، كان توقع دياميد خاطئا.
في هذه اللحظة، لم يكن بإمكانه رؤية خطابها الحاد المعتاد او ثقتها.
كان ليكون جيدا أن تقول أي شيء للدفاع عن نفسها، لكن هيلفنزيا أبقت فمها مغلقا.
“……….”
عند رؤية ذلك، بقي دياميد صامتا.
وفقا للمعتاد، كان من المفترض أن تعاقب هيلفنزيا ويتم إطلاق سراح موبين.
لكنه وبشكل غريب لم يرد ذلك.
لقد كان واثقا دائما من كونه سيختار الخيار الصائب، أبيضا أو أسودا، ولن يندم عليه حتى لو كان خياره خاطئا، لكن اتخاذ القرار كان صعبا هذه المرة.
“سيد البرج؟”
نظر دياميد عبر النافذة للحظة.
بإمكانه النظر إلى برج السحرة بأكمله من مكانه.
وفي وقت قصير، وجد جينا تلعب في الحديقة.
“هل هي تلك الطفلة؟”
“………”
“الشخص الذي حاولت حمايته بالتعرض للعقاب.”
استخدم دياميد المانا ليستمع للصوت في الحديقة.
“لقد صنعت باقة زهور من قبل، لكنها مختلفة كثيرا عن الذي صنعته سموك. كيف تعلمت صنعها؟”
“اه، لقد تعلمته من الفتيات الأخريات.”
رأى دياميد وجها غير مألوف. لقد كان أمير الامبراطورية. هل أتى إلى البرج بصفته ابن خالة مايكل؟
“صنعتها ذات مرة مع السيدة فريل، ومرة وأنا ألعب مع السيدة تيتيميا، ومرة للتفاخر على السيدة برينا، ومرة مع السيدة إيرلي. واستمر الأمر على هذا النحو إلى أن اعتدت على القيام بذلك.”
وبعد ذلك، قال لوسيان في تعجب منخفض.
“لقد صنعتها أيضا لأمي، وفارستي المرافقة السيدة جولييت…”
#مدري اذا جولييت بنت او ولد بس الاسم على حد علمي للبنات مو؟
“هاي.”
في تلك اللحظة قاطع مايكل كلام لوسيان وهو عابس.
“ياهذا كم امرأة تدعوك باسمك الأول بدلا عن اسم عائلتك؟ هذا الفتى يملك بالفعل مجموعة من النساء.”
لم يهتم لوسيان سواء كان مايكل يكلمه أم لا.
“أنا أعني…”
مايكل الذي كان غاضبا في البداية، بدأ يضحك على كلام لوسيان بمرور الوقت.
‘ما المضحك في ذلك؟’
لكنه كان مايكل. وذلك ليس من شأنه.
تثبت عيون دياميد على جينا.
استمعت الفتاة التي تشبه بيزريش إلى الفتى أمامها وضحكت.
غرقت عيون دياميد الباردة والتي كانت تحدق في جينا.
‘هل ذلك يعني أن العباءة الملفوفة حولها من ذلك الأمير الامبراطوري؟’
في تلك اللحظة، وصلت يد لوسيان إلى وجه جينا، وشعر دياميد بانزعاج غير معروف.
“أنت مغطاة بالكريمة المخفوقة.”
“اوه شكرا.”
حدق دياميد في شكر جينا الهادئ. بدت محرجة له.
‘بغض النظر عن سنه، فهو لا يزال يبلغ من العمر عشر سنوات، كيف يجرؤ على مد يده بلا مبالاة إلى وجه امرأة.’
بالنسبة للوسيان كان ذلك لطفا عاديا، وجينا التي تلقته، لم تفكر بالأمر كثيرا. لكن في نظر دياميد، كان ذلك مميزا بشكل استثنائي.
‘على الرغم من أنها مهتمة إلا أنها لاتقوم بذلك بشكل صحيح.’
إنها تجلس بغباء مع ذلك النوع من الفتيان أمامها.
ألم تفكر جينا في أنها قد تصبح أحد الفتيات العديدات اللاتي تحدث عنهن لوسيان؟
‘…ذلك مزعج.’
نظر دياميد ببرود اليها.
لم يكن يعرف لما مازال ذلك يضايقه. وقوله أنها ابنة عدوته بيزريش ليس سببا كافيا.
بالنسبة إلى شخص ختم مشاعره، يجب أن يكون يشعر بأن الآخرين كالحجارة على الطريق…
‘هل أريد الانتقام منها؟ هل أريد رؤية ابنة بيزريش تتعرض للخيانة من قبل الشخص الذي تحبه؟’
بيزريش التي كانت تهمس له بكلمات الحب، لم تسخر منه فقط بل وحاولت قتله.
ألن تكون نهاية جيدة إن تخلى الشخص الذي تحبه ابنتها عنها؟
“سيد البرج؟”
عند سماعه لصوت هيلفنزيا ، استيقظ دياميد من شروده وقال بهدوء
“توقفي. يمكنك العودة.”
كان من الواضح سبب إبقاءه لها على قيد الحياة دون قتلها رغم كونها مزعجة ومرهقة في بعض الاحيان.
لوضع ابنة بيزريش عند حدها، هي التي أتت إلى البرج مدعية أنها ابنته دون أن تعرف العواقب.
••••••••••••••
°°°°°°°°°°°°°°°°°°
••••••••••••••
ترجمة dadiya
*****
الابطال في روايات اخرى: لما قلبي ينبض هكذا؟ ربما انا مريض.
دياميد: لما اشعر بالانزعاج كلما حدث شيء لجينا؟ ربما اريد الانتقام.