Father, I Won’t Do Anything - 17
والدي أنا لن أفعل أي شيء.
الفصل السابع عشر.
°°°°°°°°°°°°
••••••••••••••••••••••
°°°°°°°°°°°°
“يا طفلة، هل تعرفين كيفية رمي السهام؟”
“السهام؟”
رفعت جينا رأسها ونظرت للأمام مباشرة، بناءا على كلمات مايكل.
‘مسابقة رمي سهام؟’
كان هناك سيد مع مكبر صوت مزود بسحر تضخيم الصوت، ينادي الناس من بعيد.
“الٱن، سنعطي للشخص الذي يحصل على أعلى درجة، أيّ جائزة يريدها!”
كانت القواعد بسيطة. الشخص الذي يحصل على أعلى نقطة سيفوز.
قررت جينا المشاركة في مسابقة السهام كما قال مايكل.
لم يسبق لها رمي السهام، لكنها اعتقدت أنه سيكون من الممتع المشاركة مهما كانت النتيجة.
“ألن تشارك مايكل؟”
“إن شاركت سأحصل على المركز الأول.”
حسنا، ليس هناك أي طريقة لن يكون فيها تلميذ سيد البرج غير قادر على رمي السهام.
كان السحر مهارة تطلب الدقة.
بالطبع رمي السهم مختلف عن رمي كرة نارية.
“حظا سعيدا، أيتها الفتاة الصغيرة!”
دفعت جينا رسوم المشاركة في المسابقة.
ومع ذلك، لم يكن أي من السحر الذي تعلمته سحرا يقذف شيئا ما بعيدا.
لهذا السبب لم تكن جينا متأكدة مما إن كانت جيدة في رمي السهام.
“أنا لم أشارك لأنني أراعيك، لكنني لن أتركك وشأنك إن لم تحصلي على المركز الأول.”
ضحك مايكل ووضع يده على خصره.
‘هل ذلك تشجيع؟’
قبلت جينا التذكرة المرقمة دون أن تعلم أن كلمة ‘تنازل’ غير موجودة في قاموس مايكل.
نظرا لأنها قدمت متأخرة، كانت المسابقة على وشك الانتهاء.
ضحك المشاركون على جينا التي شاركت معهم.
“أليس رمي السهام خطرا على طفلة؟”
“هاي، هل تعرفين كيف ترمين السهام؟”
طفلة صغيرة لطيفة لازالت لم تفقد دهون الأطفال.
لم يرَ المتساقون جينا كمتنافس إطلاقا.
كان ذلك لأن وضعيتها أظهرت بوضوح أنها ترمي السهام لأول مرة، ولم تكن تبدو متوترة على الإطلاق.
ربما كانت تحاول صنع ذكريات فقط.
“يالها من صغيرة لطيفة جدا.”
لكن كان ذلك للحظة فقط…
شااااك!
حدق الجميع في جينا بأفواه مفتوحة، حيث أن جينا قد ألقت السهم منتصف اللوحة مباشرة.
“ما-ماذا؟ هل كان ذلك سهما؟”
“هل ولدت بسهم في يدك؟”
#اخر جملة يقصد بها انها تعلمت رمي السهام منذ ولادتها.
على عكس ردود افعال الاخرين الشديدة، كان تعبير جينا هادئا.
هزت جينا يدها التي أطلقت السهم.
‘كان أسهل مما توقعت.’
كانت المرة الأولى التي تلقي فيها سهما.
لكن بعد إلقائه عدة مرات، تمكنت من تعلمه.
شووك!
رمت جينا السهام مرة تلو الأخرى، وكلما رمت السهام زادت نتيجتها.
“واااه”
للأسف،كان هناك سهم واحد أصاب المركز، لكن جينا كانت المتسابقة الأعلى نتيجة حتى الآن.
‘لاتزال صغيرة، لكن التنين لا يزال تنينا.’
كانت حساسية التنين الفريدة وتركيزه مثاليان لرمي السهام.
ازداد اهتمام جينا بالسهام أكثر فأكثر.
“أليست الفتاة الصغيرة بارعة؟”
“سيكون المركز الأول في المسابقة بالتأكيد لها.”
كان لدى حينا نفس التعبير الهادئ كالسابق لكن خديها احمرا قليلا.
“واو، أيتها الفتاة الصغيرة، أنت جيدة بالرماية!”
“هل كنت ترمين السهام طوال حياتك؟”
نظر المتفرجون والمتسابقون الى جينا بنظرات مختلفة. كان أغلبها إيجابية.
“هاي، دارتريش، ألم أنك ستكون الفائز في مسابقة الرماية هذه؟”
“ألم تقل أنك ستشتري الكحول بالجائزة المالية؟”
“أنتم مزعجون!”
نظرت جينا إلى الجانب حيث جلس رجل يدعى دارتريش.
كان دارتريش مشاركا حصل على نتائج عالية منذ البداية، عكس جينا.
ومع ذلك، بعد ارتكابه بعض الأخطاء بسبب ضعف ظهره، أصبحت نتيجته كنتيجة جينا.
جينلينغ!
سقطت نظرة دارتريش الغاضبة على جينا.
“إن الشباب لا يعرفون أن العالم مخيف، ويستمرون بإبقاء اعينهم مفتوحة.”
#لم افهم مقصد النصف الثاني من الجملة. لكن فتح العين يأتي بمعنى الحذر وما الى ذلك وفي بعض المناطق لما نقول فلان عينيه انفتحوا معناه صار مدرك للي قاعد يصير حوله.
كانت غمغمة هادئة لم يسمعها أحد.
ماذا سيفعل الٱن؟
عبست جينا من فكرة أن دارتريش يحاول إفراغ غضبه عليها.
يجب أن يكون الكبار قدوة جيدة للصغار أمثالها.
“والٱن، حان دور دارتريش!”
حصلت جينا كذلك على نتائج عالية، ولكن و بسبب كونها مبتدئة، حصلت على نتائج مماثلة لخاصة دارتريش.
سيحدد سهم دارتريش هذه المرة من صاحب المركز الأول.
ثبت دارتريش وقفته بنظرة حازمة. ورمى السهام بكل قوته.
“هاه؟ اغغ، ااه!”
وفي تلك اللحظة،
سقط دارتريش للأمام كما لو أنه فقد توازنه بعد أن دفعه شخص ما.
“اااااه!”
لفة، لفتان، ثلاث لفات…
في حركات بدت مستحيلة، تدحرج دارتريش مرة تلو، مما غطى جسده بأكوام من التراب، كما لو كان ممسوسا.
“هاهاها، ما الذي تفعله!”
“ألست واثقا من مهاراتك في لعبة السهام، لذا فأنت تحاول إضحاكنا عن طريق شيء آخر؟”
“هذا أكثر متعة من رمي السهام.”
توقف المارة بعد سماع صوت الضحك الشديد. وبعد أن شاهدوا سقوط دارتريش المريع، ضحكوا.
“ايي، ايييك…”
تابع بعد ذلك العديد من المشاركين. ومع ذلك، كانت تلك أفعالا غير مهتمة، ربما بسبب رؤيتهم لجينا ودارتريش منذ البداية.
وبعد فترة وجيزة، انتهت جميع المباريات.
نظر المقدم إلى لوحة النتائج وابتسم.
“الفائز في مسابقة الرماية هذه هي الفتاة الصغيرة اللطيفة!”
بدأ التصفيق عندما رفع المقدم يد جينا اليمنى.
“يمكن للمركز الأول اختيار أي جائزة يريدها. ما الذي تريدينه؟”
نظرت جينا بعناية الى الجوائز.
مصباح سحري أكثر عملية، خزنة يمكنها إخفاء أموال الطوارئ بها…
كلها كانت قيّمة.
كانت فاخرة بالنسبة لمسابقة رماية في السوق.
لكن جينا لم تكن بحاجة إليها.
“سٱخذ واحدة من هذه.”
أصبحت المنطقة حولها صاخبة وسأل المقدم غير مصدق.
“هل أنت متأكدة من كونك تريدين الحصول على دمية دب؟”
“أجل.”
“في الواقع، هذه ليست جائزة للمركز الأول، بل هي أحد جوائز الاشتراك. ومع ذلك ، لا تزالين تريدين الحصول عليه؟”
أومأت جينا مرة أخرى.
بالنسبة لجينا التي تعيش في البرج السحري ، كانت المصابيح والأجهزة السحرية عديمة الفائدة.
…بالطبع، هي تعلم أن شيئا مريحا ولطيفا كدمية دب لا يناسبها. لكن الآن بعد مشاركتها في مسابقة، أرادت أن تمتلك شيئا واحدا على الأقل تحتفل به بعد فوزها. هذا كل شيء.
‘لما أنا محرجة؟…كان ليكون أفضل لوكان هناك اشياء أفضل.’
الخدان اللذان احمرا بسبب إطلاق السلام لم يبردا.
“لقد اخترت دمية تناسبك أيتها الفتاة الصغيرة.”
كان منظم المنافسة لطيفا مع جينا، ربما لكونها لم تختر شيئا باهظ الثمن.
“خذي. لكن كيف ستحملينها؟”
ومثلما قال، بدا أنه من الصعب على جينا حمل دمية ضخمة.
كان وزنها ثقيلا أيضا، لكنه كان كذلك بسبب حجمها الكبير جدا
اهتزت جينا وحاول الحفاظ على توازنها مع كل خطوة تخطوها.
“هاه؟”
اقترب مايكل وأخذ منها الدب.
“اوه، لايسعني سوى مساعدة الطفلة المسكينة.”
رفع دمية الدب التي كانت جينا تكافح لحملها بسهولة وبيد واحدة.
على عكس جينا، كانت حركة بسيطة.
“اوه، ياطفلة. لما أنت أصغر من دمية؟”
“سأنمو على أي حال، لذا لا يهم إن كان أبطأ.”
“أنت لا تعلمين إن كنت لن تكبري على الإطلاق، أليس كذلك ؟ في ذلك الوقت، سأناديك بالشرغوف غير الناضج بدلا عن الطفلة.”
هز مايكل كتفيه ساخرا، ونظر إلى دارتريش ببرود قبل أن يقف من مقعده.
“كيف تجرؤ—”
وعندما شعر بنظرة جينا، قام بالسعال فورا.
“احم، يبدو أنه أفضل من معظم ممارسي رمي السهام.”
أومضت عيون جينا بشكل حاد.
بغض النظر عنها، فتصرفاته اتجاه الرجل الٱخر غير عادية.
بالتأكيد في الجانب السلبي.
“هل ساعدتني مايكل نيم؟”
“لا؟”
أنكر مايكل وتنهد فجأة.
أعطى هذا الرد الثقة لجينا.
إن كان حقا لا يعرف شيئا، لكان سأل بـ ”ماذا؟“ بدلا عن قول ”لا؟“.
كما أنه يتجنب بصرها ولا يقول أي شيء.
“هل سمعت الأشياء السيئة التي قالها دارتريش ؟”
“أي نوع من الرجال السيئين يشتم شرغوفا لم يصبح ضفدعا بعد؟”
قام مايكل بتغيير الموضوع.
“لكن ما الذي تعنينه بالأشياء السيئة؟ هل استمعت لها؟ كان علي تفجيره بالسحر في ذلك الوقت.”
“ما كان سيتم تفجيره لم يكن سحرا، بل من المحتمل أنه رقبة شخص.”
قالت جينا ذلك على سبيل المزاح، لكن مايكل لمس ذقنه بتعبير راض.
لم تكن تلك مزحة على الإطلاق.
“تفجير رقبة شخص ما. أعتقد أني ذلك النوع من الأشخاص.”
#تفجير رقبة شخص= قطع رأسه
ليسعد بقصة عن تفجير حناجر الأشخاص ، إنه بالتأكيد اليد اليمنى للشرير الأخير.
تنهدت جينا بخفة وهي تراقب مايكل الذي يفكر بطريقة لقطع رقاب الأشخاص بشكل أكثر كفاءة.
“أنا لا أعرف عدد أنواع السحر التي بإمكاني القيام بها. لذا لايمكنني حتى محاولة نقل الأشخاص مثل مايكل-نيم.”
عندما تنهدت، سمعت صوتا من الخلف يناديها.
“يا الطفلة، هل خرجت للعب مع أخيك؟ هل أنت تستمتعين؟”
نظرت جينا الى الوراء ورأت صاحب كشك.
نظرت إلى الجانب، ورأت مايكل مستمعا باهتمام.
إنه حقا يظهر كل مشاعره على وجهه.’
ماذا لو قالت أنها لم تستمتع هنا؟
للحظة، كانت تلك فكرة مرحة، لكن جينا تحدثت بصراحة.
“أجل، من الممتع اللعب مع أخي.”
أنت لن تكرهني لمجرد منادتك بأخي، أليس كذلك؟
لقد قمت فقط بمسايرة البائع المتجول.
“هممممم.”
سعل مايكل. كان وجهه راضيا أكثر مما كان عليه عندما كان متحمسا لقطع رأس ديتريش.
‘لما أحببت ذلك كثيرا؟’
ألأنك تحب الخروج للعب؟
أعتقد أنك متحمس للقيام بذلك.
“حقا؟ هل أنت تستمتعين باللعب؟إذن لما لا تشترين واحدة من هذه؟”
نظر البائع إلى مايكل وابتسم بلطف.
“انه لذيذ جدا. و لكل واحدة طعم مختلف. تم صنعه في نفس مكان صنع خاصة النبلاء.”
“حسنا…”
“اعتقدت أنك أخ أكبر خرج مع أخته الصغرى، ألا تعلم مدى شعبية شراء شيء كهذا؟”
لاحظ صاحب الكشك أن مايكل جفل قليلا، وفتح عينيه بهدوء.
•••••••••••
°°°°°°°°°°°°°°°
•••••••••••
ترجمة dadiya
*****
واضح محد نسى انو لازم يترجم (٥↼_↼)