Father, I Won’t Do Anything - 13
والدي، أنا لن أقوم بفعل أي شيء.
الفصل الثالث عشر.
°°°°°°°°°°°°°°°°
•••••••••••••••••••••••••••••
°°°°°°°°°°°°°°°°
‘لدي فرصة واحدة.’
لامجال للفشل.
فتحت جينا عينيها بصعوبة وتحققت من جسدها مرة أخرى.
تحركت شيئا فشيئا، حتى لا يلاحظ موبين…
“هيـو-وك، هـيـ-يك، هيـو-ك.”
عندما تعثر موبين وفقد توازنه.
ضربت جينا كاحله بذيلها.
بوك!
في اللحظة التي سقط فيها نحو الأمام، ضربته على وجهه بمجرد أن اقترب منها.
كوانغ!
ارتطم وجهه بالحائط، وارتعش بشدة.
ثم أغمي على موبين تماما.
جينا المقيدة التي استخدمت ذيلها بكل قوتها، فقدت أيضا توازنها وسقطت على الجانب.
كوانغ!
كان من الصعب إعادة جزء فقط من جسم الإنسان إلى حالته الأصلية باستثناء الذيل لأن البشر لايملكونه.
#قصدها من الصعب انها تحول جزء من جسمها فقط مثلا انها تحول يدها فقط الى يد تنين بدون تغيير شكلها البشري بس حالة خاصة للذيل تقدر تظهره وتخفيه عشان البشر مايملكونه اصلا.
كان من حسن حظها أن موبين لم ينتبه لمنطقة عظم الذنب عندما قيدها.
#عظم الذنب هي عظمة في نهاية العمود الفقري.
‘لقد انتهى الأمر.’
تحققت جينا من موبين الساقط مرارا وتكرارا.
لن يتمكن موبين من استعادة وعيه لفترة من الوقت.
‘علي الهرب.’
عليها الهروب لكن…
‘إنه مؤلم جدا…’
عندما استرخت بعد سقوط موبين، لم يعد بإمكانها فتح عينيها.
السبب الذي جعلها تتحمله حتى الآن هو بسبب قوتها العقلية التي لايمكن للاخرين مجابهتها.
تشوش بصرها وتحول للون الاسود.
أغمي على جينا مرة أخرى.
*****
لم تأت جينا للمطعم حتى بعد انتهاء وقت الغداء.
لعن مايكل بصوت خشن لا يتناسب مع وجهه الرائع الأنيق.
“اه، ليس لدي شهية.”
أدخل مايكل الشوكة في الخضار النيئة دون أن يأكلها بينما يهز ساقيه.
نظر إليه الناس في المطعم، لكن نظرته كانت مركزة على المدخل طوال الوقت كما لو لم يكونوا هناك.
“أيتها العجوز، أنتِ لم تأكليها، صحيح؟”
“لن يزيد وزني كثيرا إن أكلتها.”
رسمت زوايا فمها قوسا جميلا.
هيلفنزيا التي ردت على مايكل، لم تكن مختلفة عن المعتاد.
لكنها الآن مستاءة مثل مايكل. لدرجة أنها لم تقل شيئا له على الرغم من كونه لم يتناول الطعام الذي أعدته بإخلاص .
دون أن يدركا، انتشرت هالة باردة حولهما.
في غضون ذلك ، ابتلع أحد سحرة البرج لعابه واقترب منهما بخطوات مرتجفة.
“اه، مايكل-نيم، هيلفنزيا-نيم…”
على الرغم من كونه ناداه، إلا أن مايكل لم يستدر وبقي كالتمثال.
لقد كان يعامله كشخص غير مرئي.
ضحكت هيلفانزيا عندما احتار الساحر ولم يعرف ماذا يفعل، وقالت
“اوه، لاتخف. ما الذي حدث؟”
قبلت هيلفانزيا كلامه، إلا أنها لم تكن شخصا سهل التعامل. كانت تبتسم لأي كان، قائلة أنها تحتاج لموضوع دراسة و أنه جيد بما فيه الكفاية ثم تأخذه فورا لتقوم بالتجارب.
“حسنا، لقد عُثر على زميلي مغمى عليه في الطريق الثاني للمكتبة…”
تردد الساحر وفتح فمه. لكن مايكل استمر بالعبوس.
“أ-أنا آسف. سأرحل الآن…”
ربما فكر الساحر في أنه يتكلم دون فائدة، وتراجع بهدوء.
ومع ذلك فالكلمات التي قالها بعد ذلك كعذر غرست في ٱذان الاثنين.
“حـ-حسنا، لقد عثر على الطفلة التي تعتنيان بها مغمى عليها بجانب ذلك الزميل.”
تيوك!
عندما ظهرت قصة جينا، قام مايكل بسد طريق الساحر على الفور بواسطة السحر.
“هاه؟”
كان الساحر خائفا عندما رأى جدارا غير مرئي أمامه.
سأل مايكل بابتسامة غير معهودة. وكانت هناك هالة دموية لا تتناسب مع وجهه الوسيم.
#مدري شفيها الكاتبة، هو في قانون يقول انو الوسيمين لازم يكونو كيوت ولطيفين؟🤨 معظم الأشرار الي اعرفهم مزز
“عليك بإنهاء كلامك. ماذا عن الطفلة؟”
“أغـ-أغمي عليها بعد أن كانت مقيدة بشدة بسحر التقيـ—”
نهض كل من مايكل وهيلفنزيا من مقاعدهما قبل أن ينهي كلامه.
سحر تقييد؟
هل ذلك سبب عدم حضورها للمطعم…؟
انتقل الاثنان بسرعة إلى الموقع الذي أخبرهما به الساحر.
لقد عرفا المكان دون السؤال: الممر الثاني.
“ما الذي يحدث بحق الجحيم في البرج؟ لما لم تحلوا سحر التقييد بعد؟”
“كان ذو مستوى مرتفع لدرجة أن غاجيز سيد فك السحر لم يستطع حله وفشل.”
“لكن لما هذه الطفلة راقدة هنا بمفردها؟”
“في الأساس، كان هناك شخص آخر راقد بجانبها، لكنه قال أنه بخير واختفى فورا.”
تجول السحرة ، رجالا ونساء، حول جينا كما لو كان منظرا مثيرا للاهتمام بالنسبة لهم.
خفض مايكل صوته بلهجة دموية لم يسبق له إظهارها لأي شخص.
” ما الذي تفعلونه هنا بحق الجحيم؟”
على الرغم من كون صوته هادئا ومنخفض النبرة، إلا أنه كان يحتوي على شعور مخيف لا يمكن تجاهله أبدا.
تجمد جميع الحاضرين وشُلّت حركتهم بسبب ظهور مايكل.
خطى مايكل نحو الحلقة التي شكلوها ودفعهم بعنف من أماكنهم.
ثم توقف عن المشي.
“…………”
كانت جينا تعاني من كدمات في جميع أنحاء جسدها. كٱثار ضرب بالسوط، ربما كانت علامة على استخدام السحر.
كان هناك آثار لسلاسل قوية.
‘من بحق الجحيم سيفعل هذا في البرج…؟’
بغض النظر عن كون جينا دون وصي، لم يكن يعتقد أن ذلك سيسبب اضطرابا في المكان الذي يتواجد فيه سيد البرج.
لكن، تحسبا لذلك، لقد قام بنصح الطفلة…
-التنانين مكونات ثمينة. لكن عشيرة التنين قوية جدا، لذا هم غالبا يهدفون للتنانين الصغيرة التي لم تستيقظ بعد، لذا عشيرة التنين تحمي التنانين الصغيرة إلى أن تستيقظ قواهم. لكنك لا تملكين وصيا حاليا، صحيح؟
-لا يسعني فعل أي شيء. يحب علي تحمله. أشكرك على قلقك.
-…حسنا، لا تقلقي، لا أحد سيسبب مشكلة دون إذن سيد البرج.
ولكونه قلقا بسبب موقع جينا .
-أنت لست عضوا رسميا في البرج. حتى إن اختفيت فجأة ذات يوم، لن أستطيع البحث عنك رسميا. يكره سيد البرج المشاكل، لذا فالجميع يكبحون أنفسهم، لكن…
لقد كان يعرف جيدا كم هو خطر هذا المكان عليها، لكن لم يكن بوسعه فعل أي شيء إلى أن انتهى الأمر بجينا بهذه الحالة.
صرّ مايكل على أسنانه. وبدأت الطاقة السحرية تهتز حوله عندما بدأ الضوء يسطع من عينيه.
تحولت وجوه السحرة حول مايكل الى اللون الأبيض.
لم يكن هناك سوى شخص واحد يمكنه إيقافه في هذه اللحظة.
“اهدأ، علاج جينا أكثر إلحاحا.”
كانت هيلفنزيا.
“أولا، فلتبدد سحر التقييد، لأن ذلك ليس تخصصي.”
تشتت انتباه الاثنين بواسطة جينا، ولم يدركا ذلك. لكنها المرة الأولى التي تعترف فيها هيلفنزيا، التي لديها فخر قوي بالذات، بأنها لا تستطيع القيام بشيء أمام مايكل.
“أي نوع من الأشخاص … فعل هذا…”
مشى مايكل وركع أمام حينا. ثم مد يده وحرك المانا.
ووووووو!
استجابت القوة السحرية التي كانت متشابكة بشدة مع المالك الجديد، على عكس السابق.
بدأت القوى السحرية المشكلة لسحر التقييد بالانتشار في الهواء عند أصابع مايكل واحدة تلو الأخرى.
“اوه، اوه….”
تجسدت المانا في الهواء وتألقت. كان من النادر أن يحصل هذا للسحر القوي، لذا فقد تعجب السحرة.
بالعادة، كان مايكل ليفخر بقدراته، لكنه الآن كان منزعجا حتى من هذا التعجب.
طفلة ترقد أمامهم، لكنهم لا ينتبهون سوى للسحر؟
عادة لم يكن ليقوم بذلك، لكنه وبينما كان يعيش مع جينا بدأ هو كذلك بالتغير شيئا فشيئا دون أن يدرك.
“يجب أن تكون قد تحضرت جيدا. كيف حال الطفلة؟”
نظر مايكل الى جينا باهتمام.
مليئة بالجروح.
طفلة لم يستطع أحد مساعدتها.
أغلق عينيه اللتان كانتا تنظران إليها بهدوء.
مادام أنه قد قال مثل تلك الأشياء، فيجب عليه تحمل المسؤولية.
لكن، هناك شخص ما عليه تحمل المسؤولية أكثر.
وقف مايكل الذي كان راكعا أمام جينا بسرعة.
“اعتني بالطفلة الصغيرة.”
“إلى أين أنت ذاهب؟”
التوت شفتي مايكل.
“إلى والد هذه الطفلة.”
كان يعلم جيدا أن دياميد لا يهدم بشأن أقربائه في الدم.
قيل أن والده ودياميد قد امتلكا علاقة جيدة جدا.
فارق السن بينهما كبير، لذلك فقد قيل أن والده اهتم بدياميد كثيرا.
لكن دياميد لم يحضر حتى لجنازة أخيه.
كائن دون أي دم أو دموع.
كان هذا دياميد سيد البرج الحالي.
لكن هو أيضا لم يعتبر دياميد عمه، بل اعتبره سيد البرج السحري فقط.
لم يكن لديه اتصال معه، باستثناء بضعة مرات خلال طفولته، والتي لايتذكرها على أي حال، لذا فهو لم يكن يملك مودة اتجاه قريبه بالدم.
كان سبب بقائه في البرج هو كونه مكانا يمكنه فيه تطوير قدراته.
وقد حصل على حق الدخول إليه بعد أن أثبت نفسه بواسطة مهاراته، وليس بسبب قرابته.
خفف مايكل من سحره وركض إلى مكتب دياميد.
“يا سيد البرج.”
“ما الذي يجري؟”
“لقد وُجدت ابنتك منهارة. يبدو أن الساحر الآخر كان يعلم أنها تنينة، وقد فعل ذلك عمدا.”
لكن… لكن، رغم كل شيء، ابن الأخ والابنة مختلفان.
تبدو عيون جينا مثل خاصة دياميد تماما.
ربما، بسبب استيائه من التنينة التي تدعى بيزريش ، لم يدرك دياميد أنه يحاول جاهدا تجاهل انجذابه نحو لحمه ودمه.
‘حتى موقف سيد البرج سيتغير إن سمع أن الطفلة الصغيرة قد انهارت.’
على الرغم من أنه لا يجب عليه قول هذا، إلا أنه سيكون من الأفضل أن يعترف بجينا بسبب هذا الحادث…
“إذن؟”
“ماذا؟”
” ما علاقة موت التنينة أو بقائها على قيد الحياة بي ؟”
لكن مرة أخرى، كان رد دياميد مختلفا عن توقعات مايكل.
“التنانين هم عرق متعجرف لا يعامل البشر كمخلوق من نفس رتبته. إن أصيبت تلك التنينة… أجل، سيكون من الأفضل أن تموت هكذا.”
قبضة يد مايكل تزداد إحكاما.
تحدث دياميد مخترقا عواطفه.
“ألم أخبرك يا مايكل ألا تدع عواطفك تؤثر عليك.”
أتقصد أنه لايهم إن أصيبت طفلتك ام لا؟
كيف يمكنك الحفاظ على تعبيرك؟
‘حتى لو لم تصدق ذلك، إلا أنه قد تم إخبارك أنها ابنتك.’
خفض مايكل رأسه عندما أصابته الكلمات الباردة.
••••••••••••••••
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
••••••••••••••••
ترجمة: dadiya