Father, I Won’t Do Anything - 1
والدي، أنا لن أفعل أي شيء
الفصل الأول
°°°°°°°°°°°°°
••••••••••••••••••••••••••••••
°°°°°°°°°°°°°
“هاي، ياهجينة. هل تعتقدين حقا أن البشري الذي قيل أنه والدك ، سيحميك؟”
تايلور، قريبة جينا، والتي كانت دائما تقوم بتخويفها، بدأت مشاجرة حتى في اليوم الذي ستغادر فيه. لكنها كذلك ٱخر مشاجرة ستقوم بها.
لم توقف جينا يديها عن حزم حقيبتها مع وجه شديد، حتى مع كلمات تايلور القاسية.
“لقد قال أنه والدك، لكن بصدق ، كونه أبا مشابه للأم التي أنجبتك. اوه، لقد نسيت، أنت لا تملكين أما. حسنا ، إن كان والدا جيدا فيجب عليه أن يقدم لك الطعام لتأكلي أو حتى المصير التي ستخطينه”
(المصير الذي ستخطينه= يُؤَمِّن لك مستقبلك)
لقد كان لسان تايلور ملتويا بوحشية
(ملتويا بوحشيا=سليطًا/يقول كلاما جارح)
“لكن ما لا تعلمينه هو أنه مشهور بكونه قاسيا و متكبرا”
“أنا أعلم”
“أنت تعلمين؟ لكن كيف يمكنك أن تكوني هادئة في حالة حيث تحاول تنانين أخرى قتلك؟”
رفعت تايلور صوتها، وأمسكت كتف جينا بقوة .
“دعيني أسألك مرة أخرى.هل تعتقدين حقا أن والدك البشري سيحميك؟”
“لا.”
تركتها تايلور على عجل. لقد تنمرت عليها لأن عيون جينا تواجهها بهدوء ووضوح بشكل مدهش.
الأقارب قد أخبروا جينا أن والدها غير مدرك لوجودها، وبالتأكيد ، الإثنان لم يلتقيا من قبل. لكن جينا تعرف بالفعل والدها.
لم يكن فقط لأنه كان مشهورا بسبب مهاراته السحرية المتميزة.
والدها البيولوجي ، سيد البرج ، دياميد بيلافانيان .
[مثلما لم تهمني ولادتك، موتك لا يعني شيئا لي]
لقد كان الشرير الأخير للعالم في هذه الرواية ، بدم بارد يكفي ليبتعد على الرغم من أنه يعلم أن ابنته ستموت.
ولدت جينا بذاكرة غير مألوفة لحياتها السابقة. لقد كانت طالبة في الثانوية تدعى مين بو-باي في كوريا، لكن إن سألت إن كان هذا شيئا جيدا، حسنا … لقد صدمت رأسها.
‘ذكريات أيام الاعتداء لا يمكن أن تكون أفضل’
سبب موت جينا في حياتها الماضية ارتجاجًا في المخ. ولم يكن أي أحد غير والدها البيولوجي الذي ضرب رأسها في الكرسي .لقد كان يسيء إليها لفظيا وجسديا. آخر ذاكرة لها عندما أغلقت عيونها واعتقدت أن حياة مين بو-باي قد انتهت أخيرا، لكنها عندما استيقظت ، وجدت نفسها في عالم جديد.
لقد كانت تجهل كم كانت متفاجئة بمرور الوقت، وقد فتح بصرها. هناك حراشف في جسدها، والكائنات الحية حولها لم تكن بشرا كذلك.
‘لقد تناسخت كعرق يسمى عرق التنين’
قبيلة التنانين يملكون شكل تنين وفرعا أصليا من البشر،لذا بالإمكان التغيير بينهم بحرية. هي لا تملك القدرة لِتنفث النار من فمها، لكنها تبدو كتنين يظهر في ألعاب كوريا في العصور الوسطى.
إضافة إلى تغيير العرق،هناك حقيقة مهمة أخرى.
مما يبدو، والدتها قد ماتت بعد وقت قصير من ولادتها.
“إن رٱها تنانين ٱخرون، سيحاولون قتلها بجدية ، لذا دعونا نخفيها لكي لا يعلموا بوجودها.”
جينا تحتاج لتعلم لغة في هذا العالم. وعلى عكس التنانين الأخرى، هي غير عادية قليلا.
‘الجميع يملك شعرا أسود مع عيون سوداء ، لكن لما أنا الوحيدة بشعر أسود وعيون زرقاء…’
لقد لاحظته لكنها حاولت تجاهله.
فقط لأنها ولدت مجددا، لا طريقة لحياتها البائسة أن تعود بسلاسة.
لقد اتضح أن الاختلاف بين لون الشعر والعينين دليل على عدم كونها تنينا نقي الدم، بل هجينة. لقد عوملت كشيء وضيع بسبب دمائها المختلطة بدماء بشري وضيع.
جينا، التي لم تملك أما، أُجْبِرت على التناوب بين أقاربها، وقد كان عليها دائما أن تمر بكل أنواع الإذلال لكونها هجينة.
“أنت رمز النفي. أدركي هذا واشعري بالخجل من وجودك.”
على أي حال، جينا لا تهتم، بسبب موت والدتها مبكرا في حياتها الماضية، لذا اعتادت سكبها في أذن، لأنها قد أكلت الكثير من اللدغات.
(سكبها في أذن=تجاهلها
اكلت الكثير من اللدغات = اعتادت على الإساءة)
بالتفكير في هذا، لم تكن ذكريات حياتها الماضية غير مفيدة تماما.
إن كانت طفلا عاديا، كانت ستتأذى كثيرا بالكلمات الحادة المتدفقة نحوها.
‘اه ، وشيء آخر كذلك.’
الشكر لذاكرة حياتها السابقة ، جينا قادرة على الإدراك بسهولة أنها بالفعل في عالم رواية خيالية،”سيف الانتقام”.
أسماء الأماكن، الشخصيات، والأحداث من الكتاب مطابقة للرواية التي تعرفها. على أي حال، كل الأحداث في الرواية كانت ما حدث في المجتمع البشري .
جينا لم تهتم بهذا كثيرا، لأنها تعتقد أنه لا يملك أي شيء لفعله معها، هي التي تعيش في قرية التنانين.
لكن…
“لا يمكنني الاعتناء بك بعد الٱن.”
في يوم مفاجئ، الأقارب الذين كانوا مسؤولين عن جينا أبلغوها فجأة أنهم لا يستطيعون أن يتولوا أمرها.
لقد أخفاها الأقرباء بعناية حتى الٱن، قائلين أنه إن كان وجود جينا، التي كانت هجينا من بشري، في الخارج معروفا،فَسيدمر شرف عشيرتهم إلى حد كبير.
لكن الٱن وضع قبيلتهم ليس جيدا، وصبرهم بدأ يبلغ حده.
” لايمكنني العيش معك للأبد. لا تلومينا.الاعتناء بك في الأساس هو عمل والدتك.” هذا ماقالته.
“إلى جانب هذا، دماؤك لا تنتمي فقط إلى والدتك.”
على عكس البشر، التنانين عشيرة لاتملك مفهوم الزواج ، لذا عندما يولد طفل، يُربّى على يد الأنثى بمفردها.
ومع ذلك، عندما لا تكون الظروف جيدة،يسحبون المفهوم الذي لاتملكه عائلة التنانين،”الأب”،ويرسلون جينا له.
“لقد سمعت أنه ساحر قوي وإذا كان هذا صحيحا،فهو سيحميك من بقية التنانين.”
‘الأب والابنة؟’
لم تتخيل أبدا أنها ستتشابك في طريق الرئيس الأخير للرواية.
‘هاي، ليس هناك عدد قليل من البشر الذين يملكون اتصالا بعشيرة التنين،لذا أعتقد أن الأمر بسيط جدا’
“كوني جيدة لوالدك.”
أعطت جينا ابتسامة ساخرة ، على كلمات قريبتها. هل يقولون ذلك لأنهم لا يعلمون؟
لا أحد في العالم يستطيع التعايش مع دياميد بيلافانيان.
جينا التي قرأت الرواية، تعرفه جيدا.
في الوقت الذي انتشرت به الأرواح الشريرة في جميع أنحاء العالم بسبب لعنة الملك الشرير.
دياميد،شاب مع قدرات وشخصية ممتازة، ختم مشاعره لكي لا يهتز قبل المعركة الحاسمة. وقبل أن يكتمل الختم ، التقى والدة جينا، بيزريش.
فريق الإخضاع كانوا أشخاصا موهوبين من القارة قد تجمعوا للتعامل مع ملك الأرواح الشرير.
لقد التقى الاثنان كفردين في فريق الإخضاع ووقعا بالحب كما لو كان القدر عندما كانا يرتحلان معا. وبعد فترة، توعّدا بالزواج.
إن تساءلت عما إذا كانت مشاعره القاسية قد ذابت مجددا،فلم يكن الأمر كذلك.
إن كان كذلك، لم يكن ليكون الرئيس الأخير للرواية.
بيزريش، التي لعنت بواسطة الملك الشرير خلال الإخضاع ، أدركت أن فترة حياتها ليست طويلة.
لقد ودعت دياميد، مخفية حقيقة أنه لديها طفل دياميد. لقد كانت خائفة من أن موتها سيؤذيه.
و دياميد، الذي ٱلمته كلمات بيزريش أساء الفهم أنه مجرد رفيق ليلة واحدة لها.
بعد ذلك، تجمد قلب دياميد كليا، وصنع اسما له كغير إنساني وساحر أناني للغاية.
لقد أصبح شخصا متحجر القلب، لن يفعل أي شيء إن لم يكن الشخص مفيدا له.
شخصا لن يرمش حتى لو ماتت طفلته الوحيدة أمام عينيه .
‘هذا والدي’
فقط بعد أن كانت جينا في العاشرة من عمرها وبعد أن تم إخبارها أنها سترسل إلى والدها، استطاعت كيف تم وصفها في الكتاب.
[دياميد امتلك ماض حيث ابنته ، جينا ، قد قتلت بوحشية على يد عائلتها بالور.
بالنسبة له، هو الذي لا يستطيع الشعور بالارتباط بعائلته، الأشخاص الٱخرون مجرد إزعاج]
‘لقد كانت رواية قرأتها لعديد من المرات، لكنها قد ذكرت لبضع لحظات فقط لذا لم أدرك أنها قصتي.’
دياميد، الذي لا يستطيع الاهتزاز، حتى بواسطة ابنته الوحيدة، كان غير حساس للأفعال الشريرة، ولما يستفيد منه، فهو يتحرك دون تردد.
الساحر، الذي بجل لهزيمته ملك الأرواح الشرير، أصبح شريرا بنفسه.
والقصة الرئيسية للرواية هي محتوى انتقام بطل الرواية الذي فقد والدته لدياميد.
‘بالتأكيد، إنها قصة بعد بضع سنوات،ووالدة الشخصية الرئيسية لا تزال بعيدة عن الموت.’
لجينا، وقت تطور أحداث الرواية ليس مهما. قبل ذلك، ستكون بالفعل ميتة.
‘كيف يمكنني النجاة دون الموت؟’
بقيت جينا تفكر في ذلك، لكنها لم تستطع التفكير في حل مناسب.
دم التنين يقول أنها يجب أن تكون أقوى من بشري في مِثل عمرها، لكنه من غير المفيد الوقوف ضد تنين بالغ. وفوق كل هذا، لم تستطع جينا من إيقاظ قوى عائلة التنين الحقيقية لوقت طويل.
إن كانت قوتها لا تستطيع إيقاف تنين، فهي تحتاج إلى طلب المساعدة بطريقة ما. لكن…
‘إنه من المستحيل أن يتم حمايتي بواسطة والدي كما قال أقاربي.”
من الواضح أن دياميد لن يحميها من التنانين الذين يحاولون القيام بـ’قتل مشرف’ فقط كما تم وصفه في العمل الأصلي.
بدلا عن ذلك، سيكون من الأفضل أن لا يطردها، قائلا أنها ليست ابنته.
قيل أن الجليد يذوب بأشعة الشمس الدافئة، وليس بالرياح الباردة.
موقف ودود وساحر، وابتسامة لطيفة،هذه هي العوامل التي زعم أنها تجعل الٱباء حمقى لبناتهم .
لكن لم يكن لجينا مثل هذه الأشياء. لا، لنكون أكثر دقة هي لاتستطيع.
لأن الحب شيء يمكن فقط لهؤلاء الذين تلقوه أن يقدموه.
إلى جانب ذلك ، الخصم ليس شخصا عاديا. إنه دياميد بيلافانيان، شرير الرواية الذي بالكاد يشعر بالعواطف.مهما كافحت، لن يشعر بأي عاطفة تجاهها في النهاية.
لذا قررت جينا قبل الذهاب للبرج:
عدم بذل أي جهد للفوز بتفضيل دياميد.وتقبل موتها بهدوء.
بدلا عن أن تكون حزينة ومستاءة، سيكون من الأفضل تقدير والاستمتاع بواقع حياتها.
لحسن الحظ، ‘الموت المشرف’ لعشيرة التنين ليس قريبا جدا.
‘الوقت الذي تبقى لي هو سبع سنوات.’
في’سيف الانتقام’، عندما كانت في السابعة عشرة بدأت التنانين في التحرك لقتلها.
بالنسبة لعائلة التنين، التي تعيش لٱلاف السنين وتملك مفهوما مختلفا للوقت، سبع سنوات ليست سوى ليلة نوم.
ذلك يبدو كافيا للاستمتاع بالرفاهية الصغيرة، التي لم يسبق لها أن جربتها من قبل في حياتها دون أن تترك أي ندم في الحياة.
•••••••••
°°°°°°°°°°°°°°°
•••••••••
ترجمة: dadiya