Falling in Love with the King of Beasts - 369

{ عيون وآذان بيننا }

ريث
≺⨀⊱ : ♠ : ⊰⨀≻

تنهد بشدة ، شاهده بهرين وأيمورا ينتظران.

قال ريث: ” هذا يحدث ”

سلم الملاحظة إلى بهرين أولاً، الذي قرأها بلمحة قصيرة، ثم لعن أيضًا.

قال بهرين بحزن وهو يرفع الملاحظة بأصابعه حتى تتمكن أيمورا من أخذها: ” نعم، إنه كذلك ”

قال ريث حزينًا: ” لا مزيد من الانتظار ”

” لا ”

” حسنًا، اللعنة ” تمتم أيمورا، ثم طوى الورقه مرة أخرى وأعادته إلى ريث.

شاهد توب بين الثلاثة، مستعدًا للطيران، وتنفسه عاد بالفعل إلى طبيعته، على الرغم من الطريقة التي لا بد أنه ركض بها على طول الطريق هنا من الضواحي.

أعطى ريث بهرين نظرة على الورقة، ثم عاد إلى توب.

” هل قرأت هذا ؟ ”

“لقد فعلت يا سيدي، لكنني لم أشاركه. كان علي التأكد من أنها ليست ذات صلة باللحظة التي تم الإبلاغ عنها. ”

أومأ ريث برأسه

“جيد جدا. من كان الحارس الذي تلقاه ؟ ”

“تم الإبلاغ عني باسم جاهيد، لكن لا يمكنني التأكد. لم آخذ الوقت الكافي لتأكيد ذلك “.

“عادل بما فيه الكفاية، لكنك تتعمق في هذا الأمر وتتأكد من أن لدينا صورة دقيقة – من وجدها – وما هي الروابط القبلية والعائلية التي تربطهم، وكيف وأين وجدوها بالضبط، وفي أي وقت. وأي أحداث قبل ذلك أو بعده قد تعطينا مؤشرا على مصدره “.

قال توب: ” نعم يا سيدي ”

نظر بهرين إليه.

” أنت لا تعرف بالفعل ؟ ”

“لدي فكرة، ولكن طريقة التوصيل ؟ إنه ليس رامي السهام. أريد أن أكون متأكدا “.

كانت الحقيقة، بمجرد أن رأى خط اليد، كان يعرف.
لكن لماذا ترسل ملاحظة، وليس فقط إحضار الرسالة ؟ هل كان من الممكن اكتشاف إحدى عينيه وأذنيه والآن كان ليرين يحاول استخدامها ؟ يبدو من غير المحتمل بالنظر إلى محتوى الملاحظة، لكن لا يزال…

قال ريث بصوت منخفض وصعب: ” اجمعوا قادة القبضة، توب سألتقي بهم في غضون ساعة في قاعة الأمن. سنحتاج إلى مناقشة الخرائط والنهج المحتملة في الكهف. ”

” نعم يا سيدي ”

ثم ناقش توب وبيرين أفضل الطرق من خلال التحقيق في المعلومات، لتأكيد ذلك بسرعة وهدوء دون اتهام أي شخص بأي شيء، بينما حاول ريث إبقاء كل خيوط مسؤوليته واضحة في رأسه.

كان بحاجة لمعرفة كيف بدأت إيليا في التحول، وما إذا كان ذلك سيساعد أو يعيق حملها.

كان بحاجة إلى فهم كيف ولماذا كانوا يتواصلون في الحلم ومعرفة ما إذا كانت هناك طريقة لتحقيق ذلك.

وكان بحاجة إلى الاستعداد للحرب.

لأن عدوه كان في طريقه الآن ، وكان ريث يدرك جيدًا أن لقاء الذئاب غير المستعدة هو الخسارة ضدهم.

تململ بهرين بينما كان توب يحيي وبدأ بخروج سريع من الكهف، لكن ريث ألقى نظرة عليه.

“أنا لن أخاطر بفقدانك مرة أخرى يا صديقي. أنا آسف، ولكن توب هو ذكر جيد. دعه يعتني بهذا “.

” هذه ليست مجرد مناوشة، ريث، هذه حرب ”

“أنا أعلم. وستكون أفضل في غضون أيام قليلة، وفي ذلك الوقت سيكون منهكًا، لذلك دعونا ننظر إلى هذا على أنه سبب وجيه للحصول على نسخة احتياطية ومساعدتك. هولهي سوف تحبني لذلك “.

شتم بهرين، ثم تجهم.
عندما مر الألم حتى يتمكن من التنفس مرة أخرى

قال”لن تحبك أبدًا، ريث. قلبها مأخوذ “.

ضحك ريث، لكن قلبه لم يكن فيه.
ثم صمتوا جميعًا حيث تم الضغط عليهم جميعًا.

تمتم أيمورا: ” أيها الخالق، ساعدنا ” وبدأت أخيرًا في لف جرح بهرين.

أومأ ريث برأسه.

قال بهدوء: ” وأرشدنا ”

” ماذا ستفعل بالسجين الثاني ؟ ” سأل بهرين.

” هل منحتك أي شيء ؟ ”

تنهد ريث.

” قالت لي ذلك – ”

” هي ؟ ” سأل بهرين بسرعة.

تنهد ريث.

“نعم، ولم يحذرني أحد. كدت أن أتخلى عن نفسي عندما دخلت ، لقد فوجئت بذلك. إذا لم تكن خائفة للغاية ، أعتقد أنها كانت ستدرك أنني لست مستعدًا لقتلها . لكنها أخبرت أنها تتبعت الذئاب لأنها كانت تتبع ذكرها . لكن هذا كان بقدر ما ستعطيه. لا أسماء أو… لكن هذا لا يهم هذا يجعلني أتساءل كم عدد الآخرين الذين ذهبوا لنفس الأنواع من الأسباب والآن قد يتمنون لو لم يفعلوا ذلك. يجعلني أريد – ”

قال أيمورا بهدوء ولكن بحزم: ” لا يمكنك فعل ذلك يا ريث . لا يمكنك إظهار الرحمة. لا يمكنك فتح الأبواب. سيدخلهم العدو “.

قال: «أعرف . أنا فقط… هذا مريع . إنها حامل “.

” ماذا ؟! ” قال كل من بهرين وأيمورا، إيمورا ابتعد عن كتف بهرين لينظر إليه.

أومأ ريث برأسه ممسكًا بعينيها.

” إذا قتلتها، أقتل كتكوتها أيضًا ”

لأول مرة رأى أيمورا تتردد ، ركضت يدها من خلال شعرها الأشقر المغطى بالرمادي وفجرت أنفاسها.

قال ريث بهدوء: ” ربما تكون الرحمة الوحيدة، إذا هاجمت الذئاب اليوم ، هي أنني سأضطر إلى تأجيل اتخاذ قرار بشأنها ”

أومأ بهرين برأسه ، أيمورا أيضا.

قال أيمورا: ” ربما حتى غدًا ” ثم عبس.

“ستكون مشغولا جدا بالاستعداد لمواجهة الهجوم، بعد كل شيء. و… ستصنع طعمًا كبيرًا لأعدائنا ؟ ”

ترك ريث نفسه يبتسم ببطء عندما نظر إليه أيمورا.

قال ” نعم، أنت على حق بالطبع . الطعم سبب ممتاز لإبقائها على قيد الحياة “.

أومأ أيمورا برأسه.

” إنه أمر منطقي فقط، في ظل هذه الظروف ”

متفق عليه
حدقوا في بعضهم البعض للحظة، ثم ابتسمت أيمورا.

” أحبك من أجل قلبك اللطيف، يا ملكي ” همست

وضغطت على كتفه، ثم ابتعدت لأخذ الضمادات المتسخة إلى سلة المهملات في الزاوية.

قال إيمورا: ” الآن، يحتاج مريضنا إلى الراحة مرة أخرى ، وعليك أن تذهب لتجد وحش ألفا الخاص بك وتجهز نفسك لتمزيق حناجر أعدائنا حتى نتمكن من التجمع هنا في غضون أيام قليلة وتذكر الأيام التي سبقت محاربة إخواننا ”

تنهد كل من ريث و بيرين ونظرا إلى بعضهما البعض.
على الرغم من أنهم لن يقاتلوا الخيول أو الليونين، فقد عرف كلاهما أن هذا سيصبح قبيحًا.
هز ريث رأسه

” لم أعتقد أبدًا أنني سأرى اليوم ….”

أومأ بيرين برأسه.

تمتم قائلاً: ” الخالق يساعدنا، هذا صحيح ”

┌•••••••••┈✷◎்۫۫✵┈┈❃۬◦۪۪̥┄•••••••••••••┐

* Arabic Translation: Levey-chan (Ensegam)🌸
* My Instagram: Levey _chan
* Wattpad : Levey-chan