Falling in Love with the King of Beasts - 336
{ أنت فقط }
كالي
≺⨀⊱ : ♠ : ⊰⨀≻
صرخت كالي، وأسقطت رأسها على الوسادة.
فتح غاري فمه و لهث، تعلق بالبقعه حيث تلتقي فيها رقبتها بكتفها، ولسانه يتذوق بشرتها بينما أسنانه تخدشها.
لم يعض، لكنها شعرت أنه بداخله أن يفعل ذلك وخدشت يديها في ظهره، وسحبته عندما بدأوا في التدحرج معًا.
“لي ” تأوه “أنت لي. فقط لي، كالي “.
” نعم! “شهقت، وبدأت ترتجف، وأنفاسها تأتي و تذهب .
شعرت برجولته بداخلها في الظهور، و تمنحها تلك الموجة المراوغة التي لم تجدها أبدًا مع إنسان آخر.
ولكن بجانبه تمامًا، تألق شيء آخر وأومأ، وفتح في عروقها ونبض بنبض قلبها.
عندما دفع غاري إليها مرة أخرى، ومرة أخرى، كانت يداه تمسدان، وشفتيه دائمًا على بشرتها، شعرت بقطعة من قلبها… ازدهر .
كما لو كانت زهرة، و هو الشمس، شيء بداخلها تحول إليه، و فتح.
أرسلت فرحة مرتجفة ونورًا في عروقها، من جلدها ووجدته وسحبته بداخلها .
عندما صرخت من أجل فقدان قطعة من نفسها، أجاب، ولصق نفسه بها، وأمسكها بشدة ودفع برجولته إليها، بطريقة محمومة و يائسه ، قبلها بعمق و حرقه .
و بلمساته، و تأوه ، جاء قطعة منه، يركب الضوء في مجرى دمها ويجد ذلك الثقب الصغير الجديد في قلبها ويغوص لملئه.
عندما بداء غاري يدفع بسرعه لم تستطع فعل شيء سوى التمسك به ، وتقبيل رقبته وفكه، والتشبث بكتفيه والبحث عن جسده باسمه ، بدأت تبكي باسمه.
كانت تلك الموجة المتلألئة تتراكم وصرخت مرارًا وتكرارًا بالتشوة المطلق لها، ناشدته بصمت ألا يتوقف.
“أوه، كالي… أنا… اللعنة… “تأوه.
شعرت به يرتجف، وعرفت أنه قريب من ذروته.
ثم ألقى رأسه للخلف وسحب وركها.
محمومة، قوست نفسها ضده وامتصت رقبته وحلقه وعظمة الترقوة .
صرخ بحبه لها، متكأً على ذراعه، ينزلق باليد الأخرى خلف وركها ويرفع ليدفعه برجولته بقوة، صفعت أجسادهم.
توجت الموجة بداخلها، وسحبت ذلك الدفء والضوء منها، وقطع كلاهما، وامتصاصها حتى جوهرها حيث صمت كل شيء في رأسها وقلبها… حتى تحطمت وارتجف جسدها بالكامل وهي تنادي اسمه مرارًا وتكرارًا.
بصرخة حلقية، دفن وجهه في رقبتها وتمسك بها ، وضغط عليها حتى بالكاد تستطيع التنفس وهو يهتز ويرتعش، ينادي حبه، ويطلق على ملكيته لروحها – حتى قذف بسائله المنوي بداخلها وترهل، يلهث، يلتف في بعضهما البعض ويتشبث.
*****
غاري
≺⨀⊱ : ♠ : ⊰⨀≻
لم يستطع التفكير ، بالكاد يستطيع التنفس .
ضربه اليأس رأسه مثل الطنين وسرق أنفاسه.
ارتجف وكاد يبكي.
كان كلا صدريهما يرتفعان ورُسما بالعرق.
لكنه لم يستطع التفكير سوى بكلمةواحدة.
لي.
ارتجفت هي أيضًا، وجاءت أنفاسها في صدره مرتعش.
لكن عندما تراجع ليرى وجهها، كانت تبتسم وعيناها تفيضان بالدموع.
” أوه، اللعنة، كالي، هل أنت بخير ؟ ”
ابعد شعرها عن وجهها بأصابعها المرتعشة، وشعر أن القاع على وشك أن يسقط من روحه بأكملها.
أراد أن يبكي.
“أنا…كان رائعا ” همست وهي تمشط شعره من جبهته وابتسامتها تنمو.
” ماذا عنك ؟ ”
أومأ برأسه وهو يبتلع.
شيء بداخله… شعر وكأنه سيتفكك.
كشيء مكسور بداخله كان على وشك أن يعطيه تحت وطأة مدى حبه لها.
“أنا… أنا لست… ”
حاول إخراج الكلمات، لكنهم خنقوه.
امتص أنفاسه، لكن كان الأمر كما لو أن الهواء لا يحتوي على أكسجين.
اختفت ابتسامتها و امسكت وجهه بين يديها.
“غاري… ما ذا هنالك ؟ ”
“رابطة التزاوج… هل… شعرت به ؟ ” شهق.
اتسعت عيناها.
” هل هذا ما كان ؟ ”
أومأ برأسه وصدره يرتفع ، لماذا لم يستطع التنفس ؟
قبلته، وهي تغمغم بكلمات حلوة تغذي قلبه، حتى كاد أن يختنق من انتعاش العاطفة التي وسعت صدره.
تشبث بها، وسحبها حتى تم تثبيتها معًا، و مخالب اصابعه في ظهرها، وأصابعها على ظهره.
رعد قلبه، وليس فقط من الذروة.
شعر بالذعر الشديد.
متأكد من أنه إذا تركها تذهب، فسوف تتحطم وتختفي في مهب الريح.
” غاري ؟ ” همست وهي تقبل رقبته حيث دفن وجهها.
” غاري ، أنا هنا. أنا بخير. أنا أفضل من بخير. أنا أفضل ما كنت عليه على الإطلاق. أنت لي يا (غاري) أنت لي “. مسدة شعره وأمسكته بإحكام.
بكاء واحد خانق كسر في صدره.
ارتجف مرة وتشبثت أكثر.
” ما الامر ؟ما الذي يؤذيك ؟ “همست بطريقة محمومة .
“أنا فقط… لم أفكر قط… أنت لي واحد، كالي “، همس، بالكاد قادر على إجبار الكلمات على تجاوز شفتيه.
“لقد وجدتك. لقد وجدتك حقا “.
قالت بصوت عالٍ وخافت: ” نعم، لقد فعلت ”
أمسكت بوجهه وتراجعت لتلتقي بنظرته وعيناها تغرقان والدموع تتراجع إلى صدغها.
“وأنا لن أذهب إلى أي مكان، غاري. أبدا. أنت عالق معي. إلى الأبد. أعدك “.
كان يئن بطريقة مختلطة من الحزن والفرح، وأخذها في قبلة تركتهما تنفس.
لم يصدق ذلك.
لم يستطع أن يدع نفسه يصدق أنها أحبته حقًا لأنه أحبها.
لكنه شعر بأن الرابط قد اخذ.
لقد شعر بقطعة من نفسه تغادر وتدخلها – وشعر أنها تجده في المقابل.
كانت رفيقته الحقيقية ، نداء قلبه الحقيقي.
الباقي… الباقي سيفكر فيه لاحقاً لكن في تلك اللحظة فقط، أمسكها بإحكام وصلى ألا يخذلها أبدًا.
ثم أدرك أنه كان يتنفس مرة أخرى.
استنشاق رائحتها
لقد كان كل شيء مخطئًا ، فهو يشعر بالذعر بشأن الأكسجين في الغلاف الجوي.
كانت كالي هي الهواء الوحيد الذي يحتاجه.
ت.م 😐 اخيرا اتحد غاري و كالي بس يا فرحة ما تمت اخذها الغراب و طار بدل ما يفرح غاري هو دحين مهموم لانه عاري انه في النهاية بينفصل عن كالي ، قلبي واجعني عشان غاري هو امثر شخصيه متعذبه في هذي الروايه 😭
* Arabic Translation: Levey-chan (Ensegam)🌸
* My Instagram: Levey _chan
* Wattpad : Levey-chan