Falling in Love with the King of Beasts - 3
إليا
≺⨀⊱ : ♠ : ⊰⨀≻
أصدر هذا الرجل المرعب أمرًا بالبدء ، وتوترت جميع النساء في الدائرة على الفور من وضعياتهن شبه الكاملة ، إلى نصف جاثمات على كرات أقدامهن ، بينما هتف الحشد المحيط بهن.
باختصار ، يبدو أن لا أحد يعرف ماذا يفعل.
نظرت جميع النساء إلى بعضهن البعض ، لكن لم يتحرك أحد.
للحظة واحدة ، كانت إيليا تأمل ألا تقاتل أي من هؤلاء النساء.
حتى اندلعت زمجرة أنثوية من يمين إيليا واستدارت لترى امرأة رشيقة ، رغم أنها قوية بوضوح ، ومرسومة بالكامل بالفراء ، تقفز على ظهر المرأة الأقرب إليها ، والتي كانت مرسومة على شكل دوامات ولوالب.
امسكت المرأة المطلية بالفراء رأس المرأة الآخره بين كلتا يديها ، ولفت رقبتها برعشة قوية قطعت عمودها الفقري.
تدلى الجسد في يديها وتركته يسقط ، ووقفت فوقه وهي ترتجف لبضع ثوان بينما كانت تفحص المقاصة.
للحظة ، التقت أعينهم وابتسمت المرأة المطلية بالفراء ورفعت حاجبيها ، لكنها اندفعت بعد ذلك عبر المقاصة إلى مكان كانت فيه امرأة أخرى تنتفض ، وترتجف من جسدها في التراب أمامها.
كل الأنفاس تركت جسد إيليا. أي كابوس كان هذا؟
ارتفعت الماده الصفراء في حلقها وأخذت إيليا تدور ، طائشة من المذبحة التي تحدث خلفها ، متطلعة إلى تصفية ذهنها من الدماء والموت الذي يحدث من حولها.
وبدلاً من ذلك ، وجدت دائرة من الناس يهتفون ويصرخون ، ينبحون ويهدرون ، مثل الحيوانات في الصيد.
أعينهم كانت تحدق فيها بنظرات الازدراء وهي تندفع نحو الشجرة القريبة وتتكئ عليها ، و تتقيء بآخر المشروبات الكحولية والمقبلات التي تناولتها في حفلة باترون.
وبينما كانت تسعل وبصقت ، كان جسدها كله يرتجف ، وكان هناك صوت عظيم وصرخة في مكان قريب.
نظرت إيليا لتجد امرأتين ، إحداهما مطلية بالريش والأخرى في مطلية بمجموعة غريبة من الخطوط والنقاط تتصارعان في التراب ، وأسنانهم مكشوفة.
كانت غريزة الابتعاد ، والاختباء ، ولكن كان هناك الكثير من الناس … دون تفكير ، أمسكت إيليا بأدنى فرع من الشجرة و رفعت نفسها ، و وضعت قدميها على الجذع كما لو كانت طفلة.
انزلق الكعب العالي المضحك الذي ما زالت ترتديه على اللحاء ، لكنها تشبثت وأعطاها الدنيم السميك لأجمل بنطلون جينز لها ثباتًا على الفرع وهي ترفع ساقها وتسحب نفسها للجلوس على الجذع.
*دنيم =قماش قطني داخل الجينز
لم تكن شجرة كبيرة ، ولكن كان هناك التفاف غريب في الفروع ، مع مجموعات من الأوراق المتجهة للأعلى في نهاية كل غصن وأغصان أعطت بعض الغطاء من المعركة التي تحتها ، لكنها سمحت لها بالتحديق والنظر.
الكثير مما حدث بين الفجوات.
“هل يجوز لها أن تفعل ذلك؟” الصوت الشاب الذي سمعته من قبل ينتحب.
تجمدت إيليا ، لكن العديد من الناس اسكتوا الفتى ولم يحاول أحد جرها ، لذا حاولت إيليا تهدئت نفسها على جذع الشجرة وحاولت التقاط أنفاسها.
كما لو هذا يعمل .
ارتجف جسدها كله ، طنين من الخوف.
كانت تعرف أن وجودها هنا يؤخر فقط ما يجب أن يكون نهاية لا مفر منها.
مهما كان هؤلاء الناس ، لن يترددوا في القتل.
نظرت بين فجوة في الأوراق لترى المرأة المطلية بالفراء تطارد أخرى عبر الدائرة ، وتزمجر ، وأسنان مكشوفة ، وتطلق نفسها على المرأة الأخرى.
تدحرجوا وسقطوا في التراب معًا ، وعندما استقر الغبار ، كانت المرأة المطلية بالفراء هي التي وقفت ، ووجهها مظلم بدم المرأة الأخرى.
اندلعت صوت غريبة من حلق إيليا.
أين كانت؟
كيف وصلت إلى هنا بحق الجحيم؟
وما هي المدة التي أمضتها قبل أن تموت؟
┌•••••••••┈✷◎்۫۫✵┈┈❃۬◦۪۪̥┄•••••••••••••┐
* Arabic Translation: Levey-chan (Ensegam)?
* My Instagram: Levey _chan