Falling in Love with the King of Beasts - 126

‏{ الجزء 2 }

إليا
≺⨀⊱ : ♠ : ⊰⨀≻

“لكن … كيف؟ كيف يمكن لإذلالك أن يجعل ريث أقوى؟”  حكت إيليا يديها في شعرها.

“لا أفهم كيف يمكن لما حدث الليلة الماضية أن يسعد أي شخص ، لكن الأهم من ذلك كله؟ كان الجميع يحدق و … و … لقد هددك!”

“لقد أوضح ما هي الحدود من حولك – لا ينبغي للذكور أن يلمسوك. على الأقل ، ليس الآن ، لذلك بعد وقت قصير من المطالبة. أتخيل أنه سيسترخي في ذلك لاحقًا. وسأعطيك مساحة أكبر  عندما نتحدث. بصراحة ، كنت سعيدًا لأنه لم يمزق رقبتي لقبول المنصب. كان لديه سبب لذلك “.

“ماذا؟!”

“إليا ، مستقبل شعبنا يعتمد كليًا على الأجيال القادمة. عدد الانيما صغير – أصغر بكثير من البشر ، على سبيل المثال. إذا لم نتكاثر بانتظام ومع أقوى شعبنا ، فسننتهي من الوجود.  وجود حاكم مثل ريث … معرفة أين نقف ، ومن هو الأقوى ، وأنه سيواصل خطه للأمام ، فإنه يملأ الأنيما بالأمل والقوة. هناك قوة في فهم مكانك ، ومعرفة ذلك أمر مؤكد. ”

“حتى عندما تكون تحت أقدام شخص يزمجر تهديدات لك لمجرد لمس شخص آخر؟”

“خاصة في ذلك الوقت. إن رؤية قوته تذكرني بما يمكنه فعله – ولكنه لا يفعل ذلك. ولا داعي للقلق بشأن ما قد يحدث إذا تعرضنا للهجوم ، أو إذا كان شخص ما سيتحداه. لدي ثقة كاملة في قدرته  على الإداره و ما يحتاج إلى إدارة. وهذا يحررني من التركيز على أشياء أخرى. ” غاري

“في المرة الأخيرة التي كان فيها لأنيما حاكمًا ضعيفًا ، أصبح عالمنا في فوضى. تغيرت الهيمنة عدة مرات في غضون بضع سنوات ، ولم يجد أي من الملوك أقدامهم أبدًا قبل أن يتم تحديهم و هزيمتهم . كان الناس متوترين وغير سعداء – توقفنا عن التكاثر في تلك الفتره. كانت … “ارتجف وهز رأسه.

وقال: “غريزة تجنب ذلك تسري في دمائنا. يسعدنا أن يكون لدينا ملك مثل ريث. ويجب أن تكون كذلك” ، على حافة التحذير في لهجته.

رمشت إليا.

“أنا … ممتن للغاية … أن يكون لدي ريث. لكن … أنا فقط …” تراجعت ، وهي تحاول أن تتذكر ما قاله في الليلة السابقة.

… إليا ، التسلسل الهرمي للهيمنه هو كل شيء بالنسبة لأنيما.  بدونها ، ليس لدينا بوصلة.  إن فهم من هو فوقك ومن دونك أمر بالغ الأهمية لأمانك في عالمنا.  سيخاف الناس إذا توقفت عن السيطرة عليهم – هل تفهم ذلك …؟….

كانت تعتقد أنها فهمت.
لكن ما زالت تعتقد ان اسلوبه في التعامل كان خاطأً .
لقد اعتقدت أنه يمكن أن يهيمن دون أن يكون قاسيًا حيال ذلك.

لكن … أحبوا ذلك؟

“لكنك كنت متوترًا بالأمس ، تبحث عن ريث عندما وصلت. سألت عما إذا كان على ما يرام مع كل شيء – بدا أنك خائف!” إليا

“بالطبع. لمجرد أنني أريد أن يكون ريث هو المسيطر لا يعني أنني أستمتع باهتمامه. وسأكون صريحًا ، لقد فوجئت بأنه لم ينقض علي عندنا اخترتني كمستشار لك . يمكن أن يُنظر إليه على أنه ضعف  من جانبه ، ومع المشاكل التي مررت بها مع الذئاب … بدا الأمر وكأنه مجرد مخاطرة. لكن أعتقد أنه يشعر بالثقة حيال ذلك. كان بإمكانه يقضي علي الليلة الماضية ، فقط للمسك ، ولم يفعل ذلك.  وهذا يجعلني أكثر ثقة. استيقظت هذا الصباح بأمل جديد ” غاري

أخيرًا قالت إيليا: “هذا مختلف تمامًا عما اعتدت عليه”.

تنهد غاري.

“أنا آسف لأنني لم أفكر في شرح هذا بمزيد من التفاصيل في وقت سابق. أعرف أن عالمك يعمل بشكل مختلف. أنا فقط … نسيت كم يمكن ان تكوني مكشوفه.”

هزت رأسها ومضوا دقيقة في صمت ، قلبت إليا كل شيء في ذهنها.
استطاعت أن ترى أن ما قاله لها ريث كان صحيحًا – فقد كان مجتمعهم مسرورًا بقوته وما أظهرته من مظاهر بوضوح.
لكن …

“لماذا يجب أن يكون بهذه العدوانية؟”

“الأمر بهذه الطريقة فقط في بعض الأحيان يا إليا . هناك العديد من الأشياء التي تحدث بين الأنيما والتي تظهر هيمنتها ولكن لا علاقة لها بالعدوان – هل تتذكر تلك اللبوات التي شاهدناها في الليلة الأولى؟”  أومأ إيليا برأسه.

“لم يكن هناك عدوان – كان هناك الاحترام. عرفت الإناث من يستمعن إليه ومن يجب أن يستمع إليهن. جعلتهن متأكدين من أنفسهن وأماكنهن وأدوارهن. لهذا السبب ، عندما يتم استخدام العدوان ، يكون ذلك فعالاً. لأنه  لا يتم استخدامه طوال الوقت “.

مشوا ، وقررت إليا أن تتجاهل قرصة كتفيها.
كان هذا منزلهم وشعبهم وطرقهم.
لم يكن عليها أن تعجبها ، لكنه منزلها الآن ، لذلك بدا … من الحكمة محاولة فهمه ، على الأقل.

“وهذا هو سبب انزعاج الناس من رغبتي في تقوية الضعفاء؟”  سألت بهدوء.

تنهد غاري بشدة.

“إنني أقدر حقًا قلبك على ذلك ، إليا. أنا أقدر ذلك. لكن … أفهم أيضًا لماذا يجعل الناس قلقين. إذا بدأت في وضع الضعف في مكان القوة ، فسيتم إضعاف المجتمع بأكمله حتى ينهار في النهاية.”

شم إيليا.

“لا توجد مشكلة كبيرة ، إذن”.

صحك غاري.

“لا ، لا شيء كبير.”

طوت إليا ذراعيها ، وعانقت نفسها.

“سأحتاج إلى مساعدتك لإبحار هذا ، يا غاري.”

“سافعل ما بوسعي.”

هزت رأسها.

“لا ، أنا بحاجة إلى أكثر من ذلك – أحتاج منك أن تعد أنه عندما تراني غير متأكده ، أو بدات في مسار ليس … مناسبًا للأنيما ، ستلفت انتباهي. لا يهمني مدى التوتر ، أو  الأمور رسمية. أنت تقاطعني وتتأكد من أنني أفهم. لأنه حتى أرى هذا يعمل عمليًا ، لا أعتقد أنني سأكون قادرًا حقًا على فهمه. لا يمكنني العثور على طريقي بعد رؤية الأشخاص  … منحط. ”

فكر غاري في ذلك بعض الشيء.

“ماذا يحدث في عالمك عندما يكون شخص ما قويًا ويتعين عليه توبيخ الآخرين.”

“إذا كان الأمر سيئًا ، فإنهم يفعلون ذلك على انفراد ، عادةً. للسماح للشخص بالحفاظ على كرامته وخصوصيته. والأشخاص الطيبون لا يسخرون أو يحرجون الشخص الذي يقومون بتصحيحه. إنهم يعبرون بوضوح عما هو متوقع ، ثم يخبرونهم  كيفية القيام بذلك و … الأمر متروك للشخص المعني لجعله يعمل. أم لا. ”

“إذن ، هل كان قلقك الليلة الماضية أنه حدث في العلن؟”

“في الغالب. ولكن أيضًا عمق عدوانه بدا أنه رد فعل مبالغ فيه على ما فعلته.”

“لقد كانت علامة على احترامه لك”.

شم إليا.

“لا. لم يكن كذلك حقًا.”

“أؤكد لك ، إليا ، أن هذا هو بالضبط ما كان عليه. هل تعتقد أنه إذا كان عليه أن يتزوج لوسين ، لكان قد طالبها بعد أسبوع ويتصرف بهذه الطريقة؟ يمكنني أن أعدك ، لن يفعل ذلك.”

أرسل هذا الاسم ذرة من الأدرينالين إلى صدرها ، لكنها ذكّرت نفسها بأن غاري لا يعرض – كان يشير إلى لوسين لأنها أرادت قتل إيليا.

“لا ، أنت على حق ، لن يكون كذلك. لكن”

“قلت لي ان اقاطعك عندما اراك تسلكين طريقا خاطئا؟”

أخذ إيليا نفسا و أومأت.

نعم من فضلك.”

“حسنًا ، إذن اسمعني يا إليا”

توقف واستدار في وجهها و فعلت الشيء نفسه.

“لقد منحك ريث قيمة أمام جميع أفراد شعبه الليلة الماضية. لقد أظهر كم أنت ثمين للغاية بالنسبة له – أولاً من خلال استحقاق لك ، ثم من خلال وضع مثل هذه الحدود الصارمة من حولك. في الليلة الماضية ، قال لجميع الأنيما أن ينظروا إليك  مع أسمى الاحترام الذي يمكن أن يحظى به رفيقة الملك. وسمعته الأنيما بصوت عال وواضح “.

“ولكن-”

“لا تخطئ إليا ، الليلة الماضية ، جعلك ريث أغلى شخص في أنيما. لم يكن عدوانه تجاهي متعلقًا بي – بل كان يتعلق بك. وكان ذلك شرفًا. هناك نساء في هذه المدينة بكين انفسهن و لم يستطعن  أن يناموا الليلة الماضية على أمل أن يفقد و يتعب الملك من زوجته البشرية. رغم أن زوجته لا تظهر له نفس الاحترام “.

انفتح فم إيليا ، لم يتردد تعبير غاري.

“أنا … مالذي …”

“تتحدينه في كل مرة يفعل فيها هذا يا إليا. تظلين ضعيفه حيث يُطلب منك أن تكوني قويه. أنت تعتمدين على قوته ليحميكي – ويعطيها لك عن طيب خاطر. لو كان أي ملك آخر ، فلن يفعلوا ذلك.”  غاري

“أن تكونين قوياً بما فيه الكفاية – كان من الممكن أن تكون هناك عواقب أكبر بكثير بالفعل. لكنه قوي للغاية ، لقد حمل كل هذا و سيواصل القيام بذلك. لكنك لا تساعدينه بمقاومتك. أو بمحاولة  منعه من رسم هذه الحدود. بالنسبة للأنيما ، يبدو أنك … لا تقدرينه لأنه يقدرك. ” غاري

امتلأت عينا إليا بالدموع لدرجة أنها اضطرت إلى العودة إلى الوراء.
لم يكن لديها أي فكرة.
كانت تخبر الناس بأنها لا تقدر ريث؟
ركضت يدها من خلال شعرها وصرفت أسنانها.
حسنًا ، إذن ، كان عليها فقط تغيير ذلك.

قالت أخيرًا: “شكرًا يا غاري” ، وأومأت برأسها.

“أعتقد أنني أفهم. الآن … أخبرني كيف أتأكد من عدم فعل ذلك به مرة أخرى.”

ابتسم غاري.

* Arabic Translation: Levey-chan (Ensegam)?
* My Instagram: Levey _chan