Express Contract Marriage Words - 95
بعد فعالية برج السحر، وقع داميان في حيرة.
لقد عزم على معاملة أراسيلا كزوجة حقيقية لتقليل الخسائر التي قد تتكبدها من زواجهما. و المشكلة كانت في كيفية معاملتها بشكل جيد.
عندما كان يعتقد أنهما مجرد زوجين بعقد ويكفي أن يتظاهرا بذلك أمام الآخرين، لم يكن يشعر بأي قلق وكان الأمر سهلاً. لكن الآن، عندما قرر أن يكون صادقًا في مشاعره تجاه أراسيلا، لم يكن يعرف من أين يبدأ.
“أولًا، بما أنني لا أعرف شيئًا عن زوجتي، ينبغي أن أبدأ بالتعرف عليها.”
نظر داميان عبر نافذة العربة بوجه غارق في التفكير. و فجأة، لفت انتباهه مجموعة من الناس المصطفين في طابور طويل.
‘لماذا يقفون هناك هكذا؟’
بفضول، حوّل نظره قليلًا إلى الجانب، فرأى متجر حلوى مزينًا ببذخ باللون الوردي. و كان هناك لافتةٌ توضح أنهم يقيمون حدثًا خاصًا.
<قدّم شوكولاتة مميزة لحبيبتك أو زوجتك!>
بعد قراءة العبارة، لاحظ أن معظم الأشخاص المصطفين في الطابور كانوا رجالًا.
في تلك اللحظة، أخبره السائق بأن الطريق مزدحم، لذا سيتعين عليهم التوقف مؤقتًا. وبينما كان ينظر إلى الخارج ليتفقد حالة الطريق، وجد نفسه بشكل غير إرادي يحدق نحو متجر الحلوى.
ىهل تحب الزوجات مثل هذه الأشياء…..؟’
ألقى نظرة خاطفة على زوجين كانا يمران بجانب العربة. و المرأة التي كانت تحمل علبة الشوكولاتة التي قدمها لها الرجل بدت سعيدة.
عندما رأى ابتسامتها المشرقة، تذكر أراسيلا فجأة.
هل ستبتسم بهذه الطريقة أيضًا إذا تلقت شوكولاتة مميزة؟
تخيل الأمر، ولم يكن يبدو سيئًا، لذا خرج داميان من العربة دون سابق إنذار. و أخبر السائق المندهش أن ينتظر قليلًا، ثم توجه نحو متجر الحلوى المزدحم بالناس.
بعد وقت طويل، خرج من المتجر وهو يحمل علبةً مغلفة بشريط أحمر.
‘…..لحظة، لكن هل تحب زوجتي الشوكولاتة؟’
لم يخطر هذا السؤال بباله إلا عندما كاد أن يصل إلى المنزل.
بالرغم من أنه اعتاد تناول الطعام مع أراسيلا كثيرًا، إلا أنهما لم يقضيا وقتًا خاصًا لشرب الشاي معًا أو يذهبا في موعد، لذا لم يكن يعرف ذوقها في الحلويات.
عندما فكر في احتمال أنها قد لا تحب الشوكولاتة، بدأ يتردد وهو يحمل العلبة في يده.
بصراحة، كان يشعر بقليلٍ من الإحراج لشراء هدية غير متوقعة. لذلك، بعد وصوله إلى المنزل، جلس في العربة لعدة دقائق دون أن يتحرك.
شعر الخدم والمساعدون بشيء غير عادي، فاجتمعوا أمام العربة وهم يهمسون. و دق الخادم الباب بحذر.
“سيدي؟ هل هناك مشكلة؟”
“…..لا. يجب أن أخرج الآن.”
فلا يمكنه البقاء في العربة إلى الأبد.
خرج داميان وهو يخفي العلبة تحت ردائه.
وبخطوات سريعة صعد السلالم، وفجأة اصطدم بأراسيلا التي كانت قادمةً من الأسفل.
شعر وكأنه ارتكب جريمة، ففزع قليلاً.
“آه، أنت هنا، داميان.”
ابتسمت أراسيلا بلطف وهي تلقي التحية. وعندما رأى داميان عينيها تنحنيان قليلًا بفعل الابتسامة، شدد قبضته لا إراديًا على العلبة المخفية تحت عباءته.
ترى…..هل ستبتسم بهذه الطريقة إذا أعطاها هذه الهدية؟
شعر بتوتر غريب، فبلل شفتيه الجافتين بطرف لسانه.
“هل ستتناولُ العشاء على الفور؟”
“آه، نعم.”
“إذًا، سأذهبُ إلى هناك أولًا.”
حاولت أراسيلا تجاوزه متجهةً نحو قاعة الطعام.
فشعر داميان بالاستعجال.
لم يكن يرغب في تركها تذهب هكذا، خاصةً بعدما تكبد عناء شراء هذه الهدية من أجلها…..
دون تفكير، أمسكها فجأة وسألها دون وعي.
“هل تحبين الشوكولاتة؟”
اتسعت عينا أراسيلا بدهشة من السؤال المفاجئ.
“فجأة هكذا؟ حسنًا، يمكنني القول إنني أحبها نوعًا ما.”
“إذًا، تفضلي.”
ناولها داميان علبة الشوكولاتة محاولًا التظاهر بعدم الاكتراث، وكأنه يقول ببساطة: “وجدتها في طريقي وأحضرتها.”
نظرت أراسيلا إليه بوجه مرتبك قبل أن تفتح العلبة، التي تعرضت إحدى زواياها للانبعاج بفعل قبضته القوية.
“آه، إنها شوكولاتة؟”
لحسن الحظ، كانت الشوكولاتة داخل العلبة سليمة تمامًا.
أعجبتها أشكالها اللطيفة، فالتقطت قطعةً ووضعتها في فمها فوراً.
وقف داميان يراقبها بترقب، رغم أنه لم يكن هو من صنعها.
“أوه، إنها لذيذة.”
تذوقت أراسيلا الطعم الحلو الذي انتشر في فمها، ثم ابتسمت ابتسامةً أوسع من ذي قبل.
عندما انحنت عيناها بسعادة، ارتخت تعابير داميان أيضًا.
شعر بثقة بعد نجاحه في مفاجأتها، فاقترب خطوة. وسألها مباشرة.
“ما الذي تحبينه أيضًا؟”
“لماذا تسأل؟”
“أنا فضولي.”
إذا أراد أن يحسن معاملتها، فعليه أن يعرف ما تحبه أولًا.
نظرت أراسيلا إلى وجهه الجاد بلا حدود وأمالت رأسها قليلًا قبل أن تجيب.
“دعني أفكر…..لا يخطر ببالي شيء في هذه اللحظة…..”
“حقًا؟ إذاً، عندما تتذكرين، أخبريني. يمكنكِ حتى كتابتها لي على ورقة.”
“لماذا؟ هل ستحملها معك لتحفظها؟”
“نعم.”
تفاجأت أراسيلا قليلًا من رده الجاد على مزاحها، ولم تستطع إخفاء دهشتها.
“يجب أن أعرف زوجتي جيدًا حتى أتمكن من دعمها بشكل صحيح.”
ارتسمت ابتسامةٌ خفيفة على شفتي داميان، بينما رمشت أراسيلا ببطء.
‘ما هذا……هل هو يمزح الآن؟’
ساورها الشك للحظة، لكنها سرعان ما أدركت أنه جاد، وذلك في اليوم التالي عندما عاد إلى المنزل وهو يحمل حلوى تمامًا كما فعل في اليوم السابق.
“إيزيك أخبرني أن هذه الكعكة، الفينانسيه*، مشهورة هذه الأيام بين سيدات النبلاء.”
*آخر الفصل
“هل اشتريتها من أجلي؟”
“نعم، تفضلي وجربيها.”
تناولت أراسيلا العلبة التي تحتوي على الفينانسيه وهي لا تزال في حالةٍ من الذهول. وعندما تذوقتها وابتسمت قائلة إنها لذيذة، بدا داميان فخورًا بنفسه.
هذا التصرف الغريب استمر لعدة أيام، ونتيجة لذلك، أصبحت أراسيلا تتناول مختلف أنواع الحلويات يوميًا.
تارت، سوفليه، مادلين، كعكة الباوند*…..
*الكيكة الي تجي بصينية طويلة
و كان لقولها إنها لا تملك نوعًا مفضلًا وتستمتع بكل شيء دور كبير في ذلك.
‘همم، رغم كل شيء، لا أشعر بالسوء طالما أنه يهتم بي.’
كونها مستقلةً لا يعني أنها لا تقدر اهتمام الآخرين بها.
لفي كل مرة ترى فيها الحلويات التي يجلبها لها داميان، كانت شفتيها ترتفعان تلقائيًا، ولم تفارق الابتسامة وجهها.
أما ما تبقى من الحلويات، فكانت تأخذه معها كوجبة خفيفة إلى العمل في اليوم التالي. وكان صنف اليوم هو الماكرون.
بعد الغداء، أخرجته أمام متدربيها، فاندهش الاثنان.
“واو! أليس هذا ماكرون متجر ميمي ديزرت النادر الذي من الصعب الحصول عليه؟”
“سالي كانت دائمًا تقول أنها تريد تناولها، ولكن عندما نغادر بعد العمل، تكون قد بيعت كلها.”
“هممم…..ولكن كيف حصلت عليها سينباي؟ ألم تغادرِ العمل في نفس الوقت الذي غادرنا فيه أمس؟”
بلا أن تقول شيئًا، قامت أراسيلا بإخراج الماكرون من العلبة ووضعته على الطبق. و بدأ سالي و رودى يتكهنان إلى أن أدركوا الحقيقة فجأة.
“أوه! هذا الماكرون، زوجكِ هو من اشتراه لكِ!”
“واو، يبدو أن اللورد فاندرمير، رغم مظهره الجاد، الا أنه شخص دافئ جدًا!”
“أشعر بالحسد، كنت أتمنى لو كان هناك رجل حنون مثل ذلك في حياتي، بدلاً من رودي.”
شعرت أراسيلا بسعادة خفية من كلمات زملائها الصغار، وابتسمت بلطف.
و كانت تشعر بشعور غريب من الفخر.
تناول الثلاثة الماكرون مع شاي مر قليلًا، وكان الطعم الحلو للماكرون متوازنًا تمامًا مع الشاي، مما جعل المزيج رائعًا.
استمتعت أراسيلا بشكل كبير، وأدخلت آخر قطعة من الماكرون إلى فمها.
ثم، شعرت بقليلٍ من الخمول، فبدأت عيناها تغلقان ببطء.
***
بعد انتهاء عملها، خلعت أراسيلا زيها الرسمي وارتدت ملابس منزلية، ثم تناولت العشاء بمفردها قبل أن تستلقي على الأريكة وتقرا كتابًا.
كانت الأمطار الليلية تضرب النافذة كما لو كانت تعزف على لوحة مفاتيح البيانو.
و بينما كانت ترفع نظاراتها بلا قوة بين الحين والآخر لتتمكن من التركيز في قراءتها.
“سيدتي، السيد ويند من فرسان الصقر الأحمر جاء لزيارتكِ.”
أبلغتها أودري فجأة بزيارة ضيف.
بينما كانت تشعر بالدهشة، نزلت إلى الأسفل، حيث كان ايزيك، الذي كان يرتدي درعًا سميكًا ومعطفًا، يقف أمام الباب وهو يقطر المطر من ملابسه.
كان يبدو وكأنه مخلوق آتٍ ليأخذ حياة أحدهم، كالموتى.
نظرت أراسيلا إلى ايزيك الذي كان يبدون عليه ظلال عميقة على وجهه بشكلٍ غير عادي، واقتربت منه.
“مرحبًا، سيدة فاندرمير.”
“مرحبًا، سيد ويند. كيف عدت؟ هل انتهت حملة القضاء على الوحوش في الغرب بالفعل؟”
هز ايزيك رأسه بإيماءة قصيرة، وبدت ملامحه مظلمة.
إذا لم تكن الحملة قد انتهت، فلم يكن من المفترض أن يكون هو هنا، بما أنه نائب قائد فرسان الصقر الأحمر، مما جعل أراسيلا تشعر بالحيرة.
“إذاً، ما الذي أتى بكَ؟”
“…..سيدة، لا اتفاجئي، و استمعي فقط.”
“ماذا؟”
أخذ آيزاك نفسًا عميقًا، لكنه توقف ولم يتمكن من نطق الكلمات فورًا.
عندما قابل عيني أراسيلا اللامعتين كالزجاج الشفاف، شعر بالعجز عن فتح فمه.
أشار بيده إلى أودري التي كانت تقف خلف أراسيلا ليقترب منها.
“ابقي قريبةً من السيدة، ربما يكون الأمر مهمًا.”
“سيد ويند، ما الذي يحدث؟ من فضلك، أخبرني بسرعة.”
طلبت أراسيلا بوجه مليء بالقلق. فابتلع ايزيك ريقه بصعوبة وفتح فمه بصوت مرتجف.
“سيدة فاندرمير…..القائد…..توفي أثناء تأديته لمهمته.”
“ماذا؟”
‘هل سمعته بشكل صحيح؟’
نظرت أراسيلا إلى ايزيك بوجه شارد.
خفض ايزيك عينيه وتجنب النظر إليها.
كان وجهه يبدو وكأنه على وشك الانهيار بالبكاء.
“سيد ويند، ماذا تعني بهذا؟ هل تعني أن داميان…..داميان مات؟”
“أعتذر، سيدة.”
“أنا لا أريد اعتذارًا، سيد، بل أريد إجابةً على سؤالي.”
أومأ ايزيك برأسه ببطء وبمظهر حزين.
“نعم…..القائد توفي.”
“هذا غير معقول…..”
تراجعت أراسيلا إلى الوراء وهزت رأسها، كان من الصعب عليها تصديق الخبر المفاجئ.
“أنا آسف جدًا لإبلاغكِ بهذا الخبر.”
على الرغم من أنه لم يكن خطأه، خفض ايزيك رأسه واعتذر. كان ذلك تصرفًا يثبت حقيقة الأمر.
عندما تعثرت أراسيلا بشكل غير إرادي، سارعت أودري لدعمها.
أخذت أراسيلا نفسًا عميقًا ونظرت إلى ايزيك بنظرة ثقيلة.
“كيف…..كيف مات داميان؟ من قتله؟”
“نحن أيضًا في مرحلة التحقيق في التفاصيل.”
“لكن يمكنك على الأقل أن تشرح لي وضعه عندما توفي.”
أمسكت أراسيلا بشدة برداء ايزيك. و شعر ايزيك بإصرارها القوي، فبدأ يتحدث ببطء.
“في الواقع، ذهب القائد إلى الجبال لمكافحة الوحوش…..”
***
“سينباي!”
عندما اهتزت كتفها وسمعت صوتاً عالٍ، فتحت أراسيلا عينيها فجأة.
تنفست بسرعة ووقفت على قدميها.
بينما كانت تدير رأسها بارتباك، رأت المشهد المألوف في المختبر ووجهَي سالي و رودي اللذين كانا يعكسان الارتباك.
“هل أنتِ بخير، سينباي؟”
“سالي…..ماذا حدث لي؟”
لقد كانت للتو تتحدث مع ايزيك حول موت داميان، فكيف أصبحت الآن في المختبر مع زملائها؟
نظرت أراسيلا بارتباك إلى سالي بينما كانت تمرر يدها على شعرها.
ردت سالي بحذر، لا تعرف كيف تجيب.
“قبل قليل، قلتِ أنكِ شعرتِ بالنعاس بعد تناول الماكرون، وأردتِ أن تغمضي عينيكِ لفترة قصيرة. ولكنكِ كنتِ تأنين باستمرار، فقلقنا على حالتكِ وأيقظناكِ.”
“…..آه.”
عندها تذكرت أراسيلا أنها كانت تأكل مع زملائها في المختبر ثم غفت قليلاً.
ثم تجمد وجهها عندما تذكرت الموقف.
‘ما حدث مع السيد ويند كان حلماً.’
رفعت يدها المرتعشة ووضعتها على قلبها.
كانت القوة السحرية تعصف بها بقوة غير معتادة. فأغمضت أراسيلا عينيها بإحكام.
كان هناك سبب واحد فقط لحدوث ذلك، وهو أن الحلم كان رؤية.
________________________
وانا اترجم مستانسه بالفصل وهدايا داميان و نسيت العنوان ثم جتني لحظه صمت شلون فطس ؟ وش صار ؟ ورحت اترجم مره ثانيه يمكني غلطانه ذاه البطل! طلع حلم😭😭😭😭😭
بس لحظه داميان يفطس عشان وحش؟ كذب اكيد الدوق له يد عليس بهم يا أراسيلا
المهم هذي كيكة الفينانسيه
هي كيكة فرنسية ويختلف تزيين الوجه بس المتعارف اللوز
Dana