Express Contract Marriage Words - 89
لكن حتى هذه المرة، لم يمت داميان.
عبر وحده إلى مملكة روشان، ورغم التهديدات المتكررة بالاغتيال، كافح بإصرار حتى استيقظت قدراته كسيد سيف.
لقد أصبح قوياً تماماً كما أوصته والدته.
وفي مملكة روشان، حيث لم يكن يتقن حتى اللغة، كان داميان يتدرب ليل نهار على فنون السيف بهدف واحد فقط.
الانتقام من عائلة فاندرمير التي تسببت في موت والدته.
خيانتها وخداعها كانا السبب في سقوط مونيكا في الهاوية، وفي النهاية، أدى ذلك إلى مقتلها.
لولاهم، لما اختارت والدته الموت أبداً.
لم يكن بإمكانه أن يغفر لهم أبداً.
بعد أن أقسم على الانتقام، عاد داميان إلى إمبراطورية سيترون عندما أصبح بالغاً، وأسّس فرقة فرسان “الصقر الأحمر”، ليصل إلى المكانة التي يحتلها الآن.
كان ينوي الاستيلاء على لقب الدوق والسيطرة على الدوقية، ثم طرد أولئك الأربعة جميعًا.
كما عزم على ألا يحب أحدًا مطلقًا، وألا يؤسس أسرة، بل أن يقطع نسل العائلة بنفسه ويدمرها تمامًا.
مشاعر الكراهية والاشمئزاز تجاه أسرة الدوق، التي بنت سعادتها على تضحيات الآخرين، هي ما دفعته إلى اتخاذ هذا القرار.
إضافةً إلى ذلك، فقد رأى بأم عينيه المصير الذي لقته والدته، التي أحبت والده وضحّت بكل شيء من أجله، ولهذا لم يعد يؤمن بالحب.
إذ لم يكن هناك شعور أكثر تدميرًا وتعاسة من الحب.
صحيح أن ظهور أراسيلا أفشل عزمه على عدم الزواج، لكنه كان مصممًا على التمسك ببقية قراراته مهما كان الثمن.
سأقطع بنفسي هذا الدم البغيض إلى الأبد.
***
كان داميان يدرك جيدًا أن أراسيلا لن تتمكن من فهمه عاطفيًا بشكل كامل، كما كان يعلم أنها ستنظر إلى طفولته البائسة بشفقة.
ومع ذلك، يبدو أنه، دون أن يدرك، كان يرغب في التحدث بصراحة إلى شخص ما ولو لمرةٍ واحدة.
فبعد إنهاء حديثه، لم يكن ما شعر به ندمًا أو خجلًا، بل راحةً عميقة.
“لم يكن ذلك بإرادتي، لكنني أعتقد أن وجودي ساهم في وفاة والدتي.”
“.……”
“لو لم أولد، لربما كانت والدتي قد تمكنت من محاولة الطلاق.”
حتى الكونت روند، الذي وصل متأخرًا بعد سماعه نبأ وفاة مونيكا، تنهد بحزن أمام حفيده.
“لو لم يُولد داميان، لما ماتت مونيكا بهذه الطريقة.”
بهذه الكلمات، نظر الكونت روند إلى حفيده، الذي كان يشبه الدوق فاندرمير تمامًا، بنظرات يملؤها الاشمئزاز.
ومنذ ذلك الحين، بدأ داميان يشعر بالذنب، متسائلًا إن كان والدته قد اعتبرته قيدًا في حياتها.
ففي النهاية، لم يستطع التخلص من فكرة أنه هو الآخر ينتمي إلى عائلة فاندرمير التي دمرت حياة والدته.
تحدث داميان بسخرية مُرّة.
“الدم الذي يسري في عروقي من فاندرمير مقزز إلى أبعد حد. و يقال أن طبيعة الإنسان تُورَّث عبر الدماء، فمن يدري؟ ربما سأصبح شخصًا سيئًا تمامًا مثل والدي.”
كان يشبه والده إلى حدٍ كبير، لدرجة أن العلامة الوحيدة التي ورثها عن والدته كانت عينيه.
ولهذا لم يكن قادرًا على تقبّل نفسه، فازدراؤه لذاته كان متجذرًا بعمق في داخله.
“وفي النهاية، قد أُصبح أنانيًا تمامًا مثل والدي..…”
و في اللحظة التي كان على وشك الاستمرار في تصريحاته المتدنية عن نفسه،
نقر-!
مدّت أراسيلا يدها فجأة ونقرت جبهة داميان بطرف إصبعها.
رمش داميان بعينيه بذهول من الضربة المفاجئة.
لم يكن ذلك بسبب الألم، بل بسبب الدهشة.
نظرت إليه أراسيلا بثبات و تحدثت بصوتٍ واضح.
“لماذا تفكر بتلك الطريقة السخيفة؟”
“….…”
“لا علاقة للأمر بالدم أو أي شيء آخر. الشخص هو من يقرر بنفسه من يكون.”
لم يكن مجرد الارتباط بالدم يعني أن الجميع سيسلكون الطريق نفسه، على الإطلاق.
كان هذا إيمانًا راسخًا حملته أراسيلا معها منذ طفولتها.
أيًّا كان المجال، فإن الطريق الذي يسلكه المرء هو طريق يصنعه بنفسه.
كانت تُمَسِّد جبهة داميان التي احمرّت قليلًا بلطف، ثم فتحت شفتيها مجددًا.
“حتى لو كان كل دمك، وليس نصفه فقط، قد جاء من الدوق، يمكنكَ تمامًا أن تصبح شخصًا مختلفًا عنه.”
“……كيف يمكنكِ أن تكوني واثقةً من ذلك؟”
“لأنكَ مختلفٌ بالفعل.”
اهتزّت مشاعر داميان بوضوح أمام ردّها الهادئ والواثق.
لطالما سعى جاهدًا للهرب من الظلّ الذي ألقاه عليه نسبه في عائلة فاندرمير، فهو لم يُرِد أن يصبح مثل أولئك الذين دفعوا والدته إلى الموت.
ولكن، هل كان بوسعه حقًا أن يسلك طريقًا مختلفًا كليًّا رغم أنه يشبه والده إلى حدّ كبير؟
لكن أراسيلا حطّمت ذلك الشكّ بسهولةٍ شديدة.
حين التقت عيناهما، ابتسمت له ابتسامةً دافئة.
“أنت شخصٌ ذو طبع فظ إلى حدّ ما، و مزعج، وأحيانًا تفتقر إلى اللباقة، وتبدو وكأنكَ لا تفكر إلا بنفسك…..لكن مع ذلك، لست شخصًا سيئًا حقًا.”
“…..لكن من وصفكِ هذا، أبدو كشخصٍ سيئ تمامًا.”
“آه، هاها، هل هذا صحيح؟ لكنني جادةٌ فيما أقوله. داميان، أنت على الأقل تعرف كيف تعتذر عندما تخطئ، وتفهم مشاعر الآخرين.”
خلال كل تلك الفترة، ارتكب داميان عدة أخطاء بحق أراسيلا، لكنه كان دائمًا يعترف بأخطائه ويعتذر عنها.
لهذا السبب، لم تنهَر علاقتهما واستمرت حتى هذه اللحظة.
وهذا وحده كان كافيًا ليُظهِر الفرق الكبير بينه وبين والده، الذي لم يفعل شيئاً سوى الخداع والخيانة.
مرّ نسيم الليل البارد من بينهما، بينما رفعت أراسيلا ذقنها على ركبتيها و تكدثت بصوتٍ خافت.
“ثم إن وفاة والدتكَ لم تكن ذنبك. قبل أن تفكر في كيف كان سيكون الوضع لو لم تولد، كان على البالغين من حولك أن يعيشوا حياتهم بشكل صحيح أولًا.”
عندما توفيت والدته، كان داميان لا يتجاوز السابعة من عمره. و لم يأتِ إلى هذا العالم برغبته، ولم يختر أن يكون له مثل هذا الأب.
كان من الظلم والقسوة أن يُطلب من طفل نشأ بين بالغين جبناء، مثقلًا بالجراح، أن يحمل وزر تلك الخطايا أيضًا.
“لذا، لا تلقِ اللوم على نفسكَ. بصراحة، أعتقد أنه من المدهش أنك وصلتَ إلى هذا الحد بمفردكَ من أجل الانتقام.”
“…..هل تجدين بأنه لا بأس في أن أنتقم من عائلتي؟”
سأل داميان ببطء وهو يصغي إلى كلماتها.
الناس يفهمون ويتعاطفون بناءً على تجاربهم الخاصة. لذلك، قد يبدو لشخصٍ مثل أراسيلا، التي نشأت في أسرة دافئة ومترابطة، أن رغبته في الانتقام من عائلته أمر غريب وغير مألوف.
ربما كانت ستفكر: “لكنهم يظلون عائلتك، ألا يمكن حل الأمور بالحوار والتصالح؟”
“ألا ترين أن رغبتي في تدمير العائلة بالكامل قاسيةٌ جدًا؟”
“لا، لا يبدو الأمر كذلك.”
أجابت أراسيلا دون تردد.
‘في البداية، لماذا يجب علي أن أراه بتلك الطريقة؟ لكل شخص ظروفه الخاصة.’
ظل داميان يحدق بها لبعض الوقت، ثم تحدث بعد فترة صمت قصيرة.
“قال لي جدي، الدوق السابق، ألا أفكر في الانتقام. قال ألا أضيع حياتي بسبب شيء كهذا…..فما رأي زوجتي؟”
كان يعتقد أن داميان يجب أن يضيع حياته في سجن الانتقام. و لم يكن يقصد أن يطلب منه أن يغفر لعائلة الدوق، بل كان يريد أن ينسى كل شيء ويعيش حياته الخاصة.
أومأت أراسيلا برأسها وكأنها تفهم كلام الدوق السابق، ثم أجابت بطريقة غير مكترثة.
“إذا كنت سأعيش حياتي كما أريد، هل تهمني آراء الآخرين؟”
“…….”
“ما المشكلة في الانتقام؟ ليس كل الناس يعيشون بدافع من مشاعر إيجابية.”
لا يعيش الجميع وفقًا للطريق المستقيم. ففي بعض الأحيان، يعرف الإنسان أن ما يفعله خطأ، لكنه يقدِم عليه من أجل نفسه.
لذلك، لم ترغب أراسيلا في تقديم نصائح سخيفة لداميان.
بدلاً من أن تقول له ألا ينتقم من أجل نفسه، كانت تفضل أن يفعل ما يريد وأن يعيش حياةً هادئة دون أن يحمل في قلبه أي حقد.
“أنا أيضًا إذا تأذيتُ بسبب شخص، سأرد له الضربة ضعفًا. فلن أستطيع أن أعيش بعد أن تعرضتُ للضرب دون رده.”
“…….”
“بصراحة، لو كنت أنا مكانك، لحرقت القلعة بالكامل باستخدام السحر! ليس القلعة فحسب، كنت سأحرق رؤوسهم حتى يصبحوا صلعًا.”
عندما رآها تقول ذلك بجدية، ضحك داميان بصوتٍ منخفض.
شعر لأول مرة أن قلبه الذي كان ثقيلًا طوال حياته أصبح أخف. و كأنه أصبح شخصًا عاديًا مثل الآخرين.
و لم يكن شخصاً شريرًا انتقم بسبب ماضٍ عائلي مؤلم.
“همم، لكن يجب أن نعود الآن. لقد تأخر الوقت جدًا.”
نهضت أراسيلا أولاً، و مسحَت مؤخرة ثوبها، ثم مدت يدها إلى داميان.
أمسك داميان بتلك اليد البيضاء والنحيلة دون أن يقول كلمة.
جمعا سويًا السيف والعصا الملقاة على الأرض. وفي طريق عودتهما إلى القلعة، وهما يمشيان تحت ضوء القمر الأبيض، فجأة فتح داميان فمه،
“زوجتي، إذا كنت سأتحول إلى شخصٍ مثل والدي في المستقبل..…”
“نعم؟”
“هل يمكنكِ مساعدتي حينها؟”
في علاقة نهايتها محددة مسبقًا، كانت كلمات مثل “في المستقبل” أو “لاحقًا” ترفًا لا معنى له. ومع ذلك، كان داميان يريد أن يسأل،
‘بعد فترة طويلة، أي بعد أن ينتهي زواجنا، هل ستظلين تمدين لي يدكِ كما تفعلين الآن؟’
توقفت أراسيلا للحظة، فتوقف داميان بضع خطوات أمامها وهو يشعر بقليلٍ من التوتر وأدار وجهه نحوها.
عندما تلاقت نظرتهما، أومأت أراسيلا برأسها بسرعة.
“بالطبع. لا داعي للقلق.”
“….…”
“سأجعلك تستعيد وعيك، حتى لو اضطررت لضربك كما فعلتُ اليوم.”
ابتسمت وهي تومئ بعينها.
كانت ابتسامتها، التي كانت كزهرةٍ متفتحة بعد أن لامسها الندى، تجعل داميان غير قادر على إبعاد نظره عنها.
شعر بقلبه ينخفض ثم يرتفع فجأة.
كانت أول مرة يشعر فيها بذلك الخفقان في صدره، وكان ينتشر في جسده كله.
وضع يده بشكلٍ غريزي على قلبه.
و كان قلبه ينبض بسرعة كما لو كان مجنونًا.
***
مع اقتراب عيد ميلادها، كانت الدوقة مشغولةً جدًا في تحضيرات الحفلة. ولأنها دعت داميان وزوجته خصيصًا، كانت تهتم بكل التفاصيل الصغيرة بعناية فائقة لتجعل الحفل أكثر فخامة وبذخًا.
نتيجةً لذلك، كان هناك الكثير من الأشخاص الذين كانوا يمرون عبر عتبة الباب للحصول على الموافقة أو الإذن منها.
و كانت بيكي تتنقل بين هؤلاء الأشخاص بكل سلاسة، تدخل وتخرج من غرفة الدوقة.
و لحسن الحظ، بسبب نقص الأيدي العاملة في تحضيرات الحفلة، أصبحت مسؤولةً عن تنظيف غرفة الدوقة، لذلك لم يشك أحد في وجودها هناك.
استغلت بيكي الفرصة عندما أخذت الدوقة قيلولة قصيرة.
و سرعان ما بحثت عن مفتاح غرفة الدوقة الأولى.
كانت تعرف أنه عادة ما يكون في الدرج الثاني على اليسار من مرآتها، لذا كان الأمر سهلاً عليها. و المشكلة الوحيدة كانت في كيفية فتح القفل، لكن لحسن الحظ، كان القفل مفتوحًا بالفعل.
طوال الصباح، كانت الدوقة مشغولة جدًا لدرجة أنها نسيت شيئًا آخر كانت قد أخذته من الدرج، ولكنها نسيت إعادته.
خبأت بيكي المفتاح في جيبها وخرجت من الغرفة، ثم هرعت إلى أراسيلا.
“السيدة الصغيرة! لقد جلبت المفتاح!”
منذ أن تم شراء ولائها، بدأت تناديها باللقب بشكل صحيح.
مدت بيكي المفتاح بأدب و تحدثت بسرعة.
“الآن، السيدة تأخذ قيلولةً قصيرة. يجب عليكِ إعادة المفتاح قبل أن تستيقظ. أسرعي.”
وكانت تدور حول نفسها في قلق، خوفًا من أن يكتشف أحد أنها أخذت المفتاح.
تركت أراسيلا أودري في مكانها استعدادًا لاحتمال أن يبحث أحدهم عنها، ثم ذهبت بمفردها إلى غرفة زوجة الدوق السابقة في نهاية الطابق الثالث.
عندما أدخلت المفتاح في قفل الباب وأدارته، صدر صوت ثقيل مع فتح القفل.
فتحت الباب ودخلت إلى الداخل. و بدا أن المكان لم يُنظف منذ وقت طويل، حيث استقبلها الغبار الذي كان يطفو في الهواء.
أغلقت أراسيلا الباب بهدوء، ثم بدأت في المشي ببطء داخل الغرفة.
كانت الغرفة صغيرةً ومتواضعة بالنسبة لغرفة كانت تُستخدم حتى وفاة زوجة الدوق الأولى.
لم يكن هناك الكثير من الزخارف، وكان الأثاث مغطا بأغطية بيضاء.
توجهت نظرتها إلى لوحةٍ كبيرة معلقة على أحد الجدران.
“هذه هي زوجة الدوق الأولى..…”
كانت المرأة في الصورة جميلة، ذات شعر أسود كالخشب الأبنوسي وعيونٍ ذهبية، مبتسمةً برفق.
كانت ترتدي فستانًا داكنًا مزخرفًا كسماء الليل، جالسةً بشكل مائل وتنظر للأمام بابتسامة مشرقة.
كانت الزهرة البيضاء على رأسها تتناقض مع شعرها الأسود، لكنها كانت تتناغم تمامًا مع ابتسامتها النقية.
‘من الواضح أن دلميان يشبه والده.’
مع ذلك، كان لون عينيه الذهبي اللامع وطريقة ابتسامته عندما يضحك يشيران إلى أنه ورثهما من والدته.
بينما كانت أراسيلا تحدق في اللوحة، استدارت فجأة.
‘هل من المحتمل أن تكون الوصية هنا؟’
في الواقع، كان من غير المرجح أن تُوضع وصية في مكان يُذكرهم بالذنب بشكل مستمر. ومع ذلك، بدأت أراسيلا بتفقد الغرفة هنا وهناك. ثم دخلت إلى غرفة الملابس الصغيرة المرفقة، وتوقفت فجأة.
لفت انتباهها الفستان الموجود بالقرب من الباب، والذي كانت زوجة الدوق الأولى ترتديه في اللوحة.
“إذا كانت قد ارتدت هذا الفستان لدرجة أن اللوحة رسمت لها به، فربما كانت تحبه كثيرًا..…”
كان الفستان محفوظًا بحالة أفضل مما توقعت. بدا وكأنه في حالة جيدة لدرجة أنه يمكن ارتداؤه الآن على الفور إذا أرادت.
بينما كانت أراسيلا تراقب الفستان بعينيها الضيقتين، قررت في النهاية التراجع.
ثم استأنفت تفقد الغرفة بحذر، حتى شعرت بالتعب وجلست على السرير الذي كان أمامها.
‘هل من المحتمل أن لا تكون هناك وصية هنا؟’
بينما نهضت، شعرت بخيبة أمل، وفجأة سقط المفتاح الذي كانت قد وضعته في جيبها. فنظرت إلى الأسفل، فوجدته قد سقط جزئيًا تحت السرير.
و عندما انحنت لالتقاطه، لمحت شيئًا يلمع تحت السرير.
“ما هذا؟”
استلقت على بطنها وأدخلت يدها لتحرك الأشياء، فسحبت صندوق مجوهرات.
‘كان هناك صندوق مجوهرات على طاولة التزيين، لكن ما هذا؟’
كان صندوق المجوهرات الذي يحتوي على مجوهرات زوجة الدوق الأولى موضوعًا على طاولة التزيين بشكل سليم. فإذا كان الأمر كذلك، فما هو هذا الصندوق الذي خُبئ تحت السرير؟
كان الصندوق بلون اللازورد الغامض، مزخرفًا بزخارف دقيقة من الذهب، وعلى الجزء العلوي كان هناك ماسة كبيرة مثبتة بشكل دائري. وكان هناك نقش رائع على شكل نسر يحيط بالماسة.
لم يكن هناك أي فتحة للقفل أو مفتاح، مما جعل من الصعب تحديد الجهة الأمامية للصندوق.
بينما كانت أراسيلا تفحص الصندوق من جميع الزوايا، حاولت فتح الغطاء. لكن مهما بذلت من جهد، لم يتحرك الصندوق.
عندئذ، شعرت بشيء غريب، فعبست قليلاً بعينيها.
“هل هناك سحر قفل عليه؟”
_____________________
الفصل حلو فنتاستكي صحت مع داميان ماتوقعتها من جده الزفت ابو امه😔
داميان واضح بيحب اراسيلا اول الولد وقع قلبه يركض 😭😭
المهم توقعت اراسيلا لو فتحت الغرفه بتاخذ داميان معها
ليه ماخذته كان بتكون اول مره يدخل غرفة امه بعد ما ماىّت😔
Dana