Express Contract Marriage Words - 87
‘هذه، رائحة عشبة ماركاس!’
منذ حوالي خمس سنوات، ابتكر أحد السحرة في برج السحر عشبةً منومة مخصصة للحمية.
قيل أن مجرد استنشاقها أثناء النوم يؤدي إلى فقدان الوزن بسرعة، فاكتسبت شهرةً واسعة في وقت قصير. ولكن بعد أن توفي أحد الأشخاص أثناء استخدامها، تم حظر بيعها في غضون شهر واحد.
السبب الحقيقي وراء قدرة عشبة ماركاس على إنقاص الوزن هو أنها كانت تجعل من يستنشقها يرى في أحلامه أسوأ ذكرياته بشكلٍ متكرر، مما يستنزف طاقته.
وبعد بضعة أيام من الكوابيس المستمرة، كان الناس يفقدون شهيتهم ويصبحون متوترين، مما يؤدي في النهاية إلى فقدان الوزن.
أما الشخص الذي توفي، فقد ظل يحلم بذكرياته الأكثر رعبًا حتى أصيب بالاكتئاب، وانتهى به الأمر باتخاذ قرار مأساوي.
حتى ذلك الحين، كانت العشبة فعالةً لدرجة أن المستخدمين تكتموا على حقيقتها، لكن بعد وفاة أحد الأشخاص، تم الكشف عن الأمر، وطُرد الساحر الذي ابتكرها من برج السحر.
أحد أبرز خصائص هذه العشبة المنومة، التي أصبح من المستحيل العثور عليها الآن، هو رائحتها الزهرية النفاذة.
كانت أراسيلا قد شاركت آنذاك في التحقيق الشامل وجربت استنشاق العشبة بنفسها، لذلك لم يكن هذا العطر غريبًا عليها.
بدأت تدير رأسها باحثةً عن مصدر الرائحة. و سرعان ما استقرت عيناها على الشمعدان الموضوع على الطاولة الجانبية بجوار السرير، حيث كانت الرائحة تنتشر من هناك لتملأ الغرفة بأكملها.
دون تردد، أطفأت أراسيلا الشمعة والتقطتها بيدها.
عندما ضربت الشمعة بقوة على الأرض لتكسرها، كشف داخلها عن حزمةٍ محكمة من الأعشاب المخفية، رغم أن مظهرها الخارجي لم يكن سوى شمعة بيضاء عادية.
نظرت أراسيلا إلى وجه داميان الهزيل وهو يغرق في كوابيسه، وقبضت شفتيها بإحكام.
إن كان قد نام وهو يستنشق رائحة عشبة ماركاس منذ وصوله إلى إقليم الدوق، فلا بد أنه عانى من كوابيس مروعة باستمرار، مما يفسر توتره الشديد طوال الوقت.
وحتى عدم استيقاظه بسهولة الآن.
‘هل استخدموا هذه القذارة على داميان؟!’
غضبت أراسيلا بشدة، وقررت أن تخبره بالحقيقة فورًا وتحرره من تأثير العشبة.
فتحت النافذة على مصراعيها لتسمح بتبدد الرائحة، ثم رفعت الجزء العلوي من جسده بالقوة وأمسكت بكتفيه لتهزه بعنف.
“داميان، استيقظ! استعد وعيك، انهض حالًا!”
ورغم أنه فقد بعض الوزن في الأيام الماضية، إلا أن جسده ظل ممتلئًا بالعضلات، مما جعله ثقيلًا.
واصلت أراسيلا هزه بجهد كبير، وهي تكافح لتحريكه جيئةً وذهابًا.
فتح داميان عينيه ببطء، ونظر إلى أراسيلا بعينين ضائعتين.
“آه، لقد استيقظت؟”
“….…”
“إذاً، انظر إلى هذا!”
باندفاع شديد، لوّحت أراسيلا أمامه بالشمعة المهشمة.
“هل تعرف ما هذا؟! هذه الشمعة التي كانت موضوعةً على الطاولة الجانبية، وكان بداخلها عشبة ماركاس!”
شعر داميان بصداع حاد نتيجة استيقاظه المفاجئ، فقبض على جبهته عابسًا.
نظر إلى أراسيلا، ثم إلى الكتلة البيضاء في يدها، قبل أن يزفر بعمق.
“……ما هذا الذي تفعلينه يا زوجتي؟”
“وما عساه يكون؟ لقد ساعدتك!”
ردّت أراسيلا بثقة. و كانت تشعر بالفخر لأنها تمكنت من تذكر ماهية العشبة وكشف سبب الكابوس.
“من الواضح أن عائلة الدوق استخدمت العشبة. آه، صحيح! عشبة ماركاس هي……تلك التي يُعرف عنها أنها فعالة في الحمية—”
“عودي إلى غرفتكِ.”
قاطع داميان كلمات أراسيلا ببرود. فرمشت بعينيها مرتين قبل أن تعقد حاجبيها ببطء.
“انتظر لحظة، لقد أنقذتك، وهذا كل ما لديك لتقوله؟”
لكن الرد الذي تلقّته كان أكثر إذهالًا.
“لا تحاولي التهرب من الموقف بهذه الطريقة. ألم أطلب منك أن تنتظري حتى أهدأ؟ هل هذا أمر صعب إلى هذه الدرجة؟”
“لا، الأمر ليس كذلك.….”
“كل هذا من أجل شمعةٍ تافهة.”
كان داميان يتحدث وكأنها تبالغ في رد فعلها بشأن أمر لا يستحق، وكأنها تحاول فقط التملص من الموقف والمصالحة بسهولة.
فتحت أراسيلا فمها، عاجزةً عن الرد. و شعرت بمرارة شديدة عندما أدركت أنه لم يصغِ إلى كلامها على الإطلاق.
لو لم أنتبه اليوم، لاستمر شخص ما في إشعال عشبة ماركاس في هذه الغرفة، ولم يكن غضب داميان ليهدأ مهما كنتُ انتظر.
فالكابوس كان سيعاوده مرارًا، مستنزفًا أعصابه كل يوم.
كان من المفترض أن تبادر بحل المشكلة بدلاً من مجرد الانتظار بلا جدوى، لكن ها هي الآن تُصوَّر وكأنها شخص يفتقر إلى الصبر.
وفي تلك اللحظة، نفد صبرها حقًا.
“يبدو أن الكلام وحده لا يجدي نفعًا.”
تمتمت بصوتٍ منخفض، فردّ داميان بوجه متعب.
“هل أدركت ذلك الآن؟ عودي فوراً الى-”
فجأة، ألقت أراسيلا شيئاً نحو داميان. و كان ذلك شالاً كانت قد لفّته على كتفها.
رفع داميان الشال فوق رأسه وهو يعبس بوجهه، ثم سحبه عن رأسه.
نظر إلى أراسيلا بتعبير غير راضٍ.
“ما الذي تفعلينه؟”
“لقد رميته بدلاً من القفاز.”
“ماذا……؟”
“لقد تقدمت الآن بتحدٍ لكَ، اللورد داميان فاندرمير.”
بين الفرسان، يُعتبر رمي القفاز بيد اليسرى طلبًا للتحدي.
لكن بما أن أراسيلا لم تكن تملك قفازًا في الوقت الحالي، فقد استخدمت الشال كبديل.
“……هل أنتِ جادة؟”
استفاق داميان فجأة ليجد نفسه قد تلقى طلبًا للتحدي من زوجته، فاستغرب وسألها بدهشة.
أجابته أراسيلا بجدية، موجهةً له نفس السؤال.
“هل تعرف مكانًا مناسبًا للتحدي بعيدًا عن أي إزعاج؟”
“زوجتي……”
“إذا كنت لا تعرف، فسنذهب إلى الجبل الخلفي. سأعود بعد عشر دقائق، لذا استعد أنت أيضًا.”
قالت ذلك وانطلقت خارج الغرفة.
نظر داميان إلى الشال وهو في حالة من الدهشة.
هل هذا طلبٌ حقيقي للتحدي؟
في الواقع، كان يفكر في وقتٍ ما بأنه يريد أن يتواجه معها كفارس ضد ساحرة بشكل نزيه، لكنه لم يكن يتوقع أن يحدث ذلك بهذه الطريقة.
وضع داميان يديه على وجهه وتنهد.
“لم أكن بحاجة للمزيد من الألم……والآن زوجتي أيضًا……”
كلما تكررت أحلام والدته، استذكر معها ذكرياتٌ أخرى مرتبطة بها.
وبالتوازي مع ذلك، بدأت المشاعر المدفونة في أعماق قلبه تظهر تدريجيًا.
على الرغم من أنه حاول أن لا يظهر ذلك لأراسيلا، إلا أن داميان كان يشعر بألمٍ شديد.
كانت الذكريات عن والدته، التي يمكن أن تكون مريحةً ودافئة للآخرين، بالنسبة له هي الأسوأ.
‘لكن حتى لو أخبرت زوجتي عن هذا، فهي لن تستطيع فهمه.’
ربما ستتجاوزه بدون فهمه و اظهار ردود فعلٍ قد تكون غير متوقعة.
‘بصراحة، لا أستطيع أن أقول أنني لا أخاف من حدوث ذلك.’
ثم ارتدى داميان سترةً فوق قميصه وأخذ سيفه. وبعد فترةٍ قصيرة، عادت أراسيلا بزي مشابه لزيه.
كانت تحمل في يدها عصا مشابهةً لتلك التي استخدمتها في آخر مهرجان صيد.
كانت تنوي حقًا تحدي داميان في قتال.
بينما كان داميان يحدق فيها في حالةٍ من الذهول، أومأت أراسيلا برأسها.
“ماذا تفعل؟ تقدم للأمام.”
“……زوجتي، لا تقومي بشيء متهور.”
“مستحيل! اليوم سأصلح عقلك كما يجب.”
ابتسمت أراسيلا ابتسامةً خفيفة وأضافت بصوت يحمل سخرية غريبة.
“هل تخشى أن تخسر ضدي؟”
عند سماع ذلك، تجمد وجه داميان. وعلى عينيه اللتين كانتا تشبهان القمر الكامل، ظهرت إرادةٌ قوية للفوز بوضوح.
“اتبعيني.”
خطا خطوةً كبيرة للأمام.
خرج عبر الباب الخلفي للحديقة، وأخذ أراسيلا إلى سهل واسع محاط بالأشجار، بعيدًا عن القلعة.
كان مكانًا نائيًا، بعيدًا عن القلعة وقليلًا ما يمر به الناس، لذا كان يعتبر مكانًا مثاليًا للتحدي حيث أن فرصة تدخّل شخص غير واردة.
توقف داميان في مكان مناسب، ثم التفت إلى أراسيلا.
“إذا كنتِ حقًا تريدين القتال بجد، فلنضع القواعد أولاً.”
“القاعدة واحدة فقط. الشخص الذي يقول أولاً أنه يستسلم هو الذي يخسر.”
لم تكن هناك حاجة لأي قواعد معقدة أخرى.
شدّت أراسيلا كمّها وأمسكت بعصاها بإحكام. و سحب داميان سيفه من غمده، وانطلقت طاقة السيف الفضية مع لمعة حادة.
“زوجتي، هذه المرة لن أكون رحيماً، لذا استعدي جيدًا.”
“أنت كثير الكلام أثناء القتال. اغلق فمك وهاجم فقط.”
ركزت أرشيلا طاقتها في الجوهرة التي في نهاية عصاها، ثم أطلقتها بسرعة. وفي الوقت نفسه، لوح داميان بسيفه وأطلق طاقته.
التقت الطاقتان في الهواء، مما أدى إلى انفجارٍ هائل، معلنًا بداية المعركة.
***
كانت المواجهة بين سيد السيف والمرشحة القادمة لرئاسة برج السحر شديدة.
تواجه الشخصان لفترةٍ طويلة، حيث كانا يتبادلان الهجمات بكل قوة. و نتيجةً لذلك، أصبحت شعورهما فوضوية و متشابكًا، كما كانت ملابسهما مشوشةً تمامًا، وظهرت عليهما بعض الجروح الصغيرة هنا وهناك.
بسبب المعركة العنيفة والموتية التي خاضوها، كانت الأرض مليئةً بالحفر، وكانت الأشجار المحيطة قد تلقت ضربات بدلاً منهما وسقطت على الجانبين.
كانت أراسيلا تستهدف يد داميان بشكل مٌصِرّ بهدف إسقاط سيفه، وبالطبع، كان داميان، الذي تعود على مثل هذه الهجمات المركزة، يحاول صدها ببراعة.
لكن بما أن أراسيلا كانت أقوى من أي خصم آخر واجهه من قبل، فقد كان من الصعب عليه تجنب كل الضربات تمامًا.
ثم، في لحظةٍ مفاجئة، بدلًا من الاستمرار في الهجوم على يده، غيرت أراسيلا اتجاهها فجأة واستهدفت ساقي داميان.
“……!”
فجأة، لفّت أراسيلا قدمي داميان بحبل سحري قوي، مما جعله يفقد توازنه ويتمايل. و في تلك اللحظة، اندفعت نحوه بشراسة، وصدمت جسده بجسدها.
برك-!
“ماذا؟! ماذا يحدث هنا……؟”
تفاجأ داميان من الهجوم الجسدي المفاجئ من أراسيلا. و عندما اقتربت منه، كان بإمكانه أن يلوح بسيفه، لكن حتى في سياق المعركة، لم يكن بإمكانه أن يهاجمها بهذه الطريقة.
سقط داميان إلى الوراء، وفي حركةٍ انعكاسية، ألقى سيفه وحمى رأس أراسيلا التي كانت تسقط معه.
أخذ يشعر بالألم في ظهره، فعبس وجهه. لكن أراسيلا لم تهتم بذلك، بل نهضت و جلست فوقه، وضغطت عليه بوزنها، ثم رفعت يدها.
ظن داميان أنها ستستخدم السحر، فرفع ذراعه لصد الهجوم.
لكن بدلاً من استخدام السحر، قامت أراسيلا بشد خدي داميان بقوة.
“آآه……؟!”
“أحمقٌ، غبي.”
نظر داميان إليها بدهشة، بينما كانت هي تسحب خديه بإصرار وبوجه عابس.
“لن أتوقف حتى تستعيد وعيك.”
“أووو!”
بحركةٍ انعكاسية، أمسك داميان بمعصمها النحيل ثم تركه مرة أخرى. و لم يستطع أن يعاملها بقوة، فقد كانت عظامها رقيقةً جدًا.
حاول أن ينقل لها عبر نظراته أنه يريد منها أن تتركه، لكن أراسيلا لم تهتم واستمرت في شد خده بشكلٍ أقوى.
حتى لو كان هذا الهجوم يبدو بسيطًا، فقد كان يؤلمه حقًا.
في النهاية، لم يعد داميان يستطيع التحمل، فرفع يديه بلا وعي وصرخ.
“آه.”
“……هل تعني الاستسلام؟”
“آه.”
لكن أراسيلا لم تترك خديه رغم سماعها إجابته. بل أضافت شرطًا آخر.
“إذا وعدت أن تستمع إلى ما سأقوله الآن، سأتركك.”
“…….”
ابتلع داميان شكواه، قائلاً في نفسه أن ما ستقوله ليس مختلفًا عن المرة السابقة، لكنه أومأ برأسه.
في النهاية، كان الأهم هو أن يُحرر خديه.
بعد أن شدّت أراسيلا خديه مرة أخيرة بقوة، تركتهما.
كانت خديه قد احمرّت تمامًا، وبدأ داميان يفركهما محاولًا النهوض. لكن أراسيلا ضغطت على كتفه مجددًا، ففشل في النهوض.
“ماذا تفعلين……؟”
“ابق هنا بهذه الحالة، داميان.”
تدلى شعرها الأرجواني الملتوي، ليلامس خديه المملوءين بالألم.
كان وجهها، المضيء خلف سماء الليل المرصعة بالنجوم، و كان يبدو غريبًا وحساسًا.
لم تبدُ وكأنها ستبكي، لكنه كان يظهر عليها بعض الحزن.
لذلك، لم يكن أمام داميان خيار سوى قبول رغبتها بصمت. وعندما ظل ساكنًا، فتحت أراسيلا فمها ببطء.
“لم أكن أنا من دمرت فستان والدتك.”
بسبب الخدوش التي تلقاها على خديه، شعر داميان الآن براحة أكبر في ذهنه مقارنةً بما كان عليه في السابق، فاستمع بهدوء إلى كلمات أراسيلا.
“السيدة بانيغ جلبت الفستان مع زجاجة نبيذ، وعندما فتحت الزجاجة، أسقطتها.”
“….…”
“أعتذر على زلتي عندما لم أكن أعرف أنه فستان والدتك. أنا حقًا آسفة. كنت أعتقد أن السيدة بانيغ قد تلقت الفستان من الدوقة وكانت تُديره بنية سيئة، لذلك تحدثت بشكلٍ غير لائق.”
بعد أن أنهت أراسيلا ما كان في قلبها، ابتعدت عن داميان. وببطء، رفع داميان جسده، وعيونه ارتبكت.
الآن، بعدما اكتشف الحقيقة، و أدرك أن الشخص الذي ارتكب الخطأ حقًا هو نفسه.
لو أنه استمع إلى كلمات أراسيلا منذ البداية، لما كان قد وقع في سوء الفهم هذا وسبب هذه الفوضى.
الكلمات التي قالها لها كخنجر، عادت الآن إليه كخزي وعار.
غسل داميان وجهه بسرعة، ثم اعتذر لها بوجه خالٍ من أي تعبيرات.
“أعتذر، أنا-”
“أتفهم ذلك. بسبب أعشاب ماركاس، كان من الصعب عليك اتخاذ قرار صحيح.”
جمعت أراسيلا ركبتيها وجلسَت بجانب داميان.
قبل قليل كانت غاضبةً للغاية، لكن حين رأت وجهه الجاد والمليء بالندم، ذاب قلبها كما يذوب الثلج.
ربما كانت تعلم أن تصرفات داميان الجامدة كانت بسبب تأثير أعشاب ماركاس، لذلك بدأت مشاعرها في الهدوء.
“آه، هل يمكنني الآن شرح أعشاب ماركاس لكَ؟”
“…..نعم، من فضلكِ.”
أجاب داميان، وهو يخفض رأسه، رغم أنه كان قد تجاهل ما قالته أراسيلا في الغرفة سابقًا.
ابتسمت أراسيلا بخفة ثم شرحت له بتفصيل عن تأثير أعشاب ماركاس. ومع كل كلمة كانت تقولها، بدأ وجه داميان يصبح أكثر صلابة.
“اللعنة، لقد تم خداعي بغباء.”
تحدث بصوتٍ منخفض، يعبر عن استهزائه بنفسه. ثم نظرت أراسيلا إلى داميان لفترة قصيرة قبل أن تسأله.
_____________________
يجنن الفصل 😭😭😭😭😭😭
ايه هذي الهوشه الي كان ابيها يس مب كأنها خلصت بسرعه؟ 😃
يوم قرصت خده دمعت من الضحك صار كأنه اصغر منها 🤏🏻
المهم الفصل حلوو والدوقه بدل لا تخليهم يتهاوشون الظاهر خلتهم اقرب هاهااعاهاعاههاهاهاها
Dana