Express Contract Marriage Words - 82
ندم الدوق بشدة لأنه لم يعارض في الوقت المناسب رأي عائلة الماركيز هوغو، وكان ذلك الشعور نفسه لدى الدوقة.
كانت الدوقة التي ظلت تسعى للانتقام بغضب مكبوت تلمع عيناها بخبث وهي تمرر يدها بلطف على كتف زوجها.
“عزيزي، لا تقلق كثيراً. هذه المرة سننجح بالتأكيد. لقد بذلت كل جهدي للتحضير لذلك.”
حتى لو كانت العاصمة خارج سيطرتها، فإن إقطاعية الدوق فاندرمير كانت بالكامل تحت نفوذها.
مهما حاولت أراسيلا، فإن التغلب عليها في هذا المكان سيكون صعباً للغاية.
“سأجعل الأمر ينتهي بطلاقهما، لا محالة.”
تمتمت بصوت خافت ومظلم.
كانت تنوي هذه المرة أن تجعل كلًا من أراسيلا وداميان عاجزين عن تحمل الأمر دون أن يفكرا في الطلاق.
‘حتماً.’
***
كان قصر الدوق في إقطاعية الدوق فاندرمير يتميز بعظمة تضاهي تلك الخاصة بالقصر الإمبراطوري. و كان حجم القصر يعكس بشكل كامل نفوذ عائلة الدوق.
حتى بعد عبور بوابة الدخول، كان لا بد من المرور ببوابتين داخليتين أخريين قبل الوصول إلى القصر الرئيسي.
نزل داميان من العربة أولاً ليُرافق أراسيلا. و أمسكت بيده ونزلت من العربة.
لكن بالنسبة لحجم القصر، كان عدد الخدم الذين استقبلوهم قليلاً للغاية. و لم يكن العدد حتى نصف عدد الخدم في قصر فاندرمير.
انحنى لهم خدم قليلون فقط.
كان المشهد بعيداً كل البعد عن استقبال الضيوف المهمين، بل بدا بسيطاً ومتواضعاً إلى حد يدعو للسخرية.
‘إهانة من البداية؟’
بما أنهم أُبلغوا مسبقاً بتاريخ المغادرة، فلا يُعقل أنهم لم يتوقعوا موعد الوصول.
رؤية الخدم يتظاهرون على نحو مثير للشفقة وكأنهم خرجوا فجأة بعد تلقي الخبر على عجل جعلت أراسيلا تضحك بسخرية خافتة.
‘هل يظنون أن مثل هذا التصرف سيُحبطني؟’
على النقيض، بدا داميان معتاداً على مثل هذا التعامل. و أمسك بيد أراسيلا ثم توجه بها إلى داخل القصر دون أن يظهر عليه أي تأثر.
من بين خدم القصر الذين رافقوهما، كانت أودري الوحيدة التي تبعتهم، بينما تكفل الآخرون بنقل الأمتعة.
عندما دخلا إلى القاعة المركزية، خرج رجل وامرأة في منتصف العمر، يبدوان وكأنهما كبير الخدم ومدبرة القصر، وانحنيا لهما بانحناءة خفيفة.
“الدوقة الكبرى والدوق وزوجته، و السيد الشاب أوسكار، في طريقهم الآن. يرجى الانتظار قليلاً.”
ولكن على عكس كلمة “قليلاً”، مر وقت طويلٌ نسبياً قبل أن تظهر عائلة الدوق بهدوء على قمة الدرج.
تحدثت الدوقة، بابتسامةٍ خالية من أي تعبير عن الأسف لجعلهما ينتظران.
“يا لها من مفاجأة! لقد وصلتما أبكر مما توقعنا.”
كان بجانبها الدوق، وبجانب الدوق كانت العجوز الكبرى، وخلفهم بخطوةٍ واحدة كان أوسكار يتبعهم.
تحدثت الدوقة ثانيةً.
“كيف كان حالكما خلال هذه الفترة؟”
اقتربت الدوقة من الاثنين وهي تمد ذراعيها وكأنها ترحب بهما بحرارة، ثم أمسكت بخفة بكتف أراسيلا.
ثم تحدثت بابتسامةٍ تحمل في طياتها التوبيخ.
“أراسيلا، لم أسمع شيئاً منكِ منذ فترة طويلة حتى أنني ظننت بأنكِ مريضة.”
فهمت أراسيلا أن كلامها كان انتقاداً لعدم اهتمامها بالاطمئنان على والدي زوجها بانتظام، لكنها رمشت بعينيها وابتسمت بلطف.
“لقد كنتِ قلقةً عليّ، أليس كذلك؟ لا تقلقي، أنا بخير تماماً ولم أمرض. لكن يبدو أن داميان كان يعاني مؤخراً من ألم في معصمه، لذلك لم يتمكن من التواصل كثيراً.”
ردت أراسيلا وكأنها لم تفهم التلميح على الإطلاق، مما جعل تعبير الدوقة يتغير للحظة بانزعاج.
عندها تدخل الدوق، الذي كان يراقب المشهد غير راضٍ، بسعال مفتعل قبل أن يتحدث بصوت عالٍ.
“هاه، ألمٌ في معصمه؟ هذا فقط لأنه حقق نجاحاً في بعض الأعمال الصغيرة، وأصبح يتفاخر أمام والديه.”
ردت أراسيلا بابتسامةٍ خفيفة لكنها حادة.
“آه، ربما بسبب توقيعه على الكثير من العقود. في المستقبل، سأحرص على التوقيع عنه أكثر حتى لا يُرهق معصمه.”
“هاه.”
أثارت إجابة أراسيلا الوقحة و البريئة في الوقت ذاته ذكريات والدها في ذهن الدوق، مما جعله يشعر بالذهول.
وبما أن أراسيلا هي من أدلت بهذا التصريح، فقد زاد شعوره بالضيق.
“أنتِ فتاةٌ لا يمكن التفاهم معها بأي شكل! هل كنتِ تتعمدين ذلك حقًا؟!”
لم تستطع العجوز الكبرى، التي كانت صامتةً حتى تلك اللحظة، كبح غضبها وصاحت بصوتٍ يشبه الرعد.
كانت قد قررت تجنب الجدال مع أراسيلا بعد الصراع السابق بينهما، والذي أثر سلبًا على سمعتها في المجتمع الراقي، لكنها لم تستطع تحمل ما رأته من تصرفها تجاه ابنها.
نظرت أراسيلا بلا مبالاةٍ إلى ساقها و تحدثت.
“يا إلهي، سيدتي الكبرى، يبدو أن ساقكِ قد شُفيت. كم هو أمر جيد. احرصي على ألا تُصاب مجددًا.”
في تلك اللحظة، عادت إلى ذهن العجوز الكبرى ذكريات الحادثة التي كسرت فيها ساقها، مما جعلها ترتجف لا إراديًا قبل أن يعبس وجهها.
حينها كانت تحاول تهديد أراسيلا ولكنها أصابت نفسها بالأذى. ومع ذلك، فإن كلمات أراسيلا الآن بدت وكأنها تهديد مبطن.
وكأنها تقول: “إن واصلتِ استفزازي، ستتعرضين للإصابة مجددًا كما حدث من قبل.”
قبل أن تفقد العجوز الكبرى أعصابها، تدخل داميان.
“نحن متعبان وسنذهب للراحة. سنراكم مجددًا وقت الطعام.”
أمسك بيد أراسيلا وتجاوز عائلة الدوق متجهًا نحو الدرج. و كان يبدو أن لديهم ما يريدون قوله، لكن داميان تجاهلهم تمامًا.
وحينما كان الاثنان في طريقهما إلى الطابق الثاني حيث تقع غرفة داميان، أوقفتهم مدبرة القصر التي كانت قد لحقت بهما مسرعة.
“لقد أعددنا غرفةً صغيرة للسيدة في الطابق الثالث. أرجو أن تتبعيني.”
كان نظر داميان البارد وهو يحدق في مدبرة القصر التي انحنت باحترام يفيض بالعدائية،
رغم أنه لم يقل الكثير. الا أن أراسيلا شعرت بالدهشة في داخلها، إذ بدا وكأنه يكره مدبرة القصر بقدر ما يكره عائلة الدوق.
“لقد أعددتم غرفة منفصلة لزوجتي؟ لماذا؟”
في العادة، إذا لم تكن غرفة الزوجين معدة مسبقًا، يتم استخدام الغرفة المتوفرة ومشاركتها. فأراسيلا ليست غريبة، ولا حاجة لها باستخدام غرفة الضيوف ما دامت غرفة زوجها موجودة.
إلا إذا كان الهدف هو معاملتها كغريبةٍ متعمدة.
ردت مدبرة البصر بهدوء مبررة.
“لم نتمكن من تجهيز غرفة السيد الشاب كغرفة للزوجين، لذا قد يكون من غير المريح لكما الإقامة فيها معًا. بدلاً من ذلك، غرفة الضيوف نظيفة دائمًا ومجهزة بشكل جيد، لذا سأقوم بإرشادكِ إليها.”
ورغم التفسير الواضح، إلا أن تعابير داميان لم تتغير وبقيت على حالها المتجهمة.
نظر داميان بوجهٍ غير راضٍ إلى مدبرة القصر، ثم التفت إلى أراسيلا وكأنه يسألها عن رأيها فيما تريد أن تفعله.
أخذت أراسيلا لحظةً للتفكير.
‘همم، النوم على سرير سيكون أكثر راحة من النوم على الأريكة، أليس كذلك؟’
اعتادا على تقسيم غرفة النوم عندما كانا يشاركان نفس الغرفة في السابق، وبما أنهما سيبقيا لمدة عشرة أيام هذه المرة، رأت أن فصل الغرف قد يكون الخيار الأفضل.
عبرت أراسيلا عن قرارها بفك يدها بهدوء من يد داميان.
ارتجفت أصابع داميان للحظة قصيرة.
“ارتَحْ جيدًا، داميان. أراكَ لاحقًا.”
ردّ اميان بصوتٍ منخفض.
“…..فهمت. استريحي أنتِ أيضًا.”
عندما بدأت أراسيلا بالسير مع مدبرة القصر بابتسامة، أمسك داميان فجأة بطرف أصابعها.
“……؟”
بينما كانت أراسيلا تنظر إليه بحيرة، انحنى داميان برفق ليطبع قبلةً على ظاهر يدها، ثم نظر إليها بثبات.
“سأفتقدكِ، يا زوجتي.”
صم ردّت أراسيلا بعد لحظة تردد.
“…..آه، بالطبع، وأنا أيضًا. من المؤسف أن نفترق حتى ولو لفترةٍ قصيرة.”
فوجئت بعض الشيء بهذا الدور المفاجئ لزوج محب، لكنها سرعان ما تجاوبت.
لم يكن هناك اتفاق مسبق بينهما على التظاهر بهذا الشكل أمام خدم الدوقية، لكنها لم تجد في الأمر ضررًا.
أمسك داميان يدها بإحكام للحظة أمام مدبرة القصر، ثم تركها وتوجه إلى الجهة اليسرى من الطابق الثاني.
أما أراسيلا، فقد تبعته أودري وصعدتا مع مدبرة القصر إلى الطابق الثالث.
من دون أي شرح إضافي، قادت مدبرة القصر الطريق إلى غرفة الضيوف و تحدثت بلهجةٍ رسمية وجافة.
“ستقيمين هنا من الآن فصاعدًا، سيدتي الصغيرة. إذا واجهتِ أي إزعاج، أخبريني.”
انحنت مدبرة القصر بخفة وكأنها على وشك المغادرة، لكن أراسيلا التي كانت تتفحص الغرفة الواسعة والنظيفة ألقت بكلماتها فجأة.
“هل ستغادرين دون حتى أن تلقي تحية؟”
توقفت مدبرة القصر واستدارت بهدوء، لترد بصوت مهذب لكنه جاف.
“أعتذر عن التأخر في التعريف بنفسي. اسمي ميلاني، وأنا مدبرة القصر. إذا احتجتِ إلى أي شيء، يمكنك استدعائي في أي وقت.”
ردت أراسيلا بهدوء.
“حسنًا، فهمت.”
“حسنًا. استريحي قليلًا، وسأجلب الآن الخادمات اللواتي سيعتنين بكِ لتقديمهن لك.”
عندما أومأت أراسيلا برأسها موافقة، انسحبت ميلاني من الغرفة.
وما إن أُغلق الباب وبقيت أراسيلا وحدها مع أودري، فتحت حقيبتها الصغيرة.
“أودري، تعالي هنا.”
“نعم، سيدتي.”
أخرجت أراسيلا عقدًا مرصعًا بحجرٍ ماسي كبير، تتدلى منه قطع صغيرة من الزمرد على طول السلسلة، وناولته لأودري.
“ارتديه تحت ملابسكِ. وعندما تكونين مع الخادمات فقط، أظهريه وتفاخري به قليلاً، فهمتِ؟”
ارتدت أودري العقد وغطّته بياقة ملابسها كما طُلب منها، ثم سألت باستغراب.
“لماذا عليّ فعل هذا؟”
“أريد أن أراقب من ستظهر طمعها بسبب عقدكِ. سأحاول رشوة هذه الخادمة.”
لم تكن أراسيلا تتوقع أن تكون الخادمة التي ستُرافقها لعشرة أيام في قصر فاندرمير طيبةً أو طبيعية.
لذا، فكرت أن الأمر سيكون أكثر نفعًا إن تمكنت من رشوة إحدى الخادمات لتساعدها في تفقد القصر، مما قد يُسهّل على داميان العثور على وصية الدوق السابق.
“أخبريهن بشكل غير مباشر أنني متفاخرة ومبذرة، وأنني أقدم مثل هذه المجوهرات كهدية بسهولة إذا أطعن أوامري. ثم راقبي الخادمة التي تظهر أكبر قدر من الطمع وأخبريني عنها.”
“نعم، سيدتي.”
هزّت أودري رأسها بحماس، متحمسةً لتولي مهمة بعد فترة طويلة.
لم يمض وقت طويل حتى عادت ميلاني ومعها ثلاث خادمات.
“هؤلاء هن الفتيات اللواتي سيعتنين بكِ، سيدتي الصغيرة. أقدم لكِ أولغا، ليزي، و بيكي.”
“نرجو أن تعتمدي علينا، سيدتي الصغيرة.”
بدا مظهرهن مهذبًا وهادئًا جدًا، لكن بالطبع لا يمكن معرفة نواياهن الحقيقية من المظهر فقط.
طلبت أراسيلا منهن تجهيز حمام لها، وعندما غادرن إلى الحمام، خرجت بهدوء من الغرفة بنفسها.
عادةً، عند زيارة قصرٍ لأول مرة، يُتوقع أن يقوم أحدهم بإرشاد الضيف وتعريفه بجميع أرجاء المكان. لكن بما أن أحدًا لم يبدو مهتمًا بذلك، قررت أراسيلا أن تستكشف القصر بنفسها.
طلبت أراسيلا من أودري أن تبطئ في تجهيز الحمام قدر الإمكان، ثم بدأت تتجول ببطء في الممر.
كان تصميم القصر عاديًا، لذا كانت تلقي نظراتٍ سريعة وتفتح أبواب الغرف التي تمر بها لتتفقد ما بداخلها.
لكن أغلب الغرف كانت فارغة.
‘هل الطابق الثالث مخصص لي وحدي؟’
تساءلت في نفسها إذا كان ذلك متعمدًا. وبينما كانت تستدير عند الزاوية اليسرى، لاحظت وجود باب مزدوج في نهاية الممر.
‘ما هذه الغرفة؟’
اقتربت أكثر، ولاحظت أن مقبض الباب مصنوع من الذهب الخالص، بخلاف باقي الغرف. فأثار ذلك فضولها، فمدّت يدها وأمسكت المقبض لتفتح الباب.
لكن كل ما سمعته كان صوت “تكتكة” خفيفة، إذ كان الباب مغلقًا بإحكام ولا يمكن فتحه.
كانت تفكر للحظة في استخدام السحر لفتح الباب بالقوة، لكنها سرعان ما عدلت عن الفكرة.
كان واضحًا أن المقبض الذهبي والباب المصنوع من خشب الماهوجني يخفيان شيئًا مريبًا، ولم ترغب في المخاطرة بلمسه دون دراسة.
‘سأعود لاحقًا لفتح هذا الباب.’
قررت ذلك في نفسها، ثم أنهت جولتها في الطابق الثالث وعادت إلى غرفتها. و صادف أن تجهيز الحمام كان قد اكتمل في الوقت ذاته.
***
مع حلول المساء، اجتمعت عائلة الدوق فاندرمير في قاعة الطعام.
جلس الدوق فاندرمير في مقعد الصدارة، وعلى يمينه أفراد عائلته الآخرين، بينما جلس داميان وأراسيلا على يساره.
قُدّمت الأطباق بعناية لتناسب أذواق عائلة الدوق، وهو أمر كان واضحًا من طريقة إعداد الطعام وتقديمه.
لحسن الحظ، لم يكن لدى أراسيلا ولا داميان أي نوع من الحساسية تجاه الطعام، مما جعل الأمر أقل إزعاجًا لهما.
لم تكن أراسيلا تشعر برغبةٍ كبيرة في تناول الطعام أثناء جلوسها مع أشخاص غير مرحب بهم، ولكن بمجرد أن وُضع طبق اللحم أمامها، تغيرت مشاعرها.
‘اللحم ليس مذنبًا.’
قطعت قطعةً من اللحم المشوي بعناية، و غمستها في الصلصة، ثم رفعتها إلى فمها. ولكن قبل أن تتذوقها، قطعتها الدوقة فجأة.
“على أي حال، متى تخططان لإنجاب طفل؟”
كان السؤال كافيًا ليطيح بشهيتها تمامًا. فوضعت أراسيلا الشوكة جانبًا، ونظرت لترى الدوق وزوجته ومعهما العجوز الكبرى يحدقون بها بنظراتٍ حادة، كأنهم ضباع يترقبون فريستهم.
شعرت أن السؤال لم يكن بدافع نية حسنة على الإطلاق، لذلك ردت برد مهذب ولكنه حذر.
“ما زلنا شابين، وليس لدينا أي خطط حتى الآن.”
“أوه، هل تعتقدين أنكِ ستبقين شابةً إلى الأبد؟ النساء يشيخن بسرعة، لذا من الأفضل أن تبدئي بالتخطيط قريبًا.”
قالت الدوقة ذلك بابتسامة مستفزة وعينيها تضيقان بخبث.
لم تكن الدوقة ترى في إنجاب طفل بين أراسيلا وداميان أمرًا سيئًا في حد ذاته، بل كانت ترى أن الأمومة يمكن أن تكون نقطة ضعف قاتلة لأي امرأة. ورغم أن حديثها الآن يهدف فقط إلى الضغط على أراسيلا، فإنها لم تكن تمانع حدوث ذلك بالفعل.
ثم أضافت العجوز الكبرى وهي تنقر لسانها بنبرة غير راضية.
“بالطبع، من الأفضل أن تنجبي طفلًا قريبًا، حتى تتركي ذلك البرج السحري وتلتزمي بحياتكِ العائلية.”
أغمضت أراسيلا عينيها للحظة.
‘ها قد بدأوا مرة أخرى بنفس الأسطوانة المتكررة.’
بدأت تفكر في طريقة لإسكات الجميع دفعةً واحدة، لكن قبل أن تتوصل إلى حل، تحدث داميان بعد أن شرب رشفةٍ من الماء.
“وما الحاجة إلى كل هذا الاستعجال؟ فأنا لن أذهب لإنجاب طفل من امرأةٍ أخرى.”
_______________________
(الدوق سجل خروج)
داميان عطاه في الصميم😭😭😭😭😭😭
شف الحمير يبون يفرقون حبايبي بي هاهعا ماتقدرون
المهم داميان مب كأنه متغير؟ يوم اهتزت اصابعه ثم مسك يدها🤏🏻 هههعههعههعععع
Dana