Express Contract Marriage Words - 81
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- Express Contract Marriage Words
- 81 - الذهاب الى دوقية فاندرمير
“كلمات السيد روبرتس صحيح. و من الأساس، الرسائل والهدايا التي أرسلها لي كانت أحادية الجانب، وكانت تسبب لي الإزعاج فقط.”
“ه-هذا..…”
فتح أوسكار شفتيه بتوترٍ و علامات الصدمة باديةٌ على وجهه.
لطالما ظن أن آيريس ستقدر رسائله وهداياه. حتى ردودها التي كانت مليئةً برفض كلامه يعتقد أنها مجرد تدللٍ و مراوغة شائعة لدى النساء.
ولكن حين أدرك الحقيقة، شعر بصدمةٍ قوية وكأن ضربةً أصابت مؤخرة رأسه، فلم يستطع استيعاب الأمر.
“على أي حال، أعتقد أنك فهمت ما أردتُ قوله، لذا سأذهب الآن.”
“ل-لا……”
“إذاً، وداعًا.”
انحنت آيريس انحناءةً رسمية وأمسكت بذراع إيريك قبل أن تستدير معه.
لم يكن أمام أوسكار، الذي تُرك وحيدًا في مكانه، سوى التحديق في ظهرها وهي تغادر مع رجلٍ آخر.
حتى آيريس، ببرودٍ قاسٍ، لم تنظر خلفها ولو لمرةٍ واحدة وهي تغادر الحديقة، ثم ركبت العربة مع إيريك.
حين شعرت أخيرًا بالأمان من أوسكار، التفتت آيريس نحو إيريك بوجهٍ يعلوه الشعور بالذنب.
“أنا آسفة، سيد روبرتس.”
“على ماذا؟”
“بسببي وقفتَ في وجه السيد فاندرمير دون داعٍ.”
من وجهة نظر شابٍ ينتمي إلى عائلةٍ نبيلة مثل إيريك، لم يكن من السهل الوقوف في وجه أوسكار.
ومع ذلك، عندما وجدت نفسها في موقفٍ صعب، تدخل بلا تردد ليمنع أوسكار، مما جعلها تشعر بالامتنان وفي الوقت نفسه بالذنب لأنها تسببت له بالإزعاج.
ابتسم إيريك برفق.
“أعتقد أن قول شكراً هو الأنسب في مثل هذه المواقف، أليس كذلك؟ فلم ترتكبي أي خطأ.”
“إذاً…..شكراً لكَ، سيد روبرتس.”
“على الرحب والسعة. لقد تعلمت منذ الصغر أن مساعدة سيدةٍ في موقف صعب هو أمرٌ بديهي.”
“أنت حقًا شخص طيب، يا سيد روبرتس.”
قال آيريس ذلك بصدق.
كان إيريك رجلًا لطيفًا ومراعيًا للغاية. و قد شعرت بذلك بوضوح خلال اللقاءات الثلاثة التي جمعتهما.
سواءً من خلال حرصه على ترتيب المواعيد وفقًا لجدولها الخاص، أو من خلال حرصه الدائم على ترك مسافة خطوتين بينهما كي لا يسبب لها أي إزعاج.
كان شخصًا جيدًا للغاية، ولهذا شعرت آيريس أنه لا ينبغي لها أن تطيل هذا اللقاء أكثر من ذلك.
اتخذت قرارها أخيرًا، وحدقت في إيريك بنظرةٍ حازمة.
“سيد روبرتس، تعلم أن هذا هو لقاؤنا الثالث والأخير، أليس كذلك؟”
“نعم.”
“سأكون صريحةً معك. لا أريد أن أراكَ مجددًا..…”
“أوه، انتظري لحظة.”
رفع إيريك يده بسرعة ليوقف كلامها. ثم، بعد لحظةٍ قصيرة بدا فيها وكأنه يفكر، و مرر يده ببطء على مؤخرة عنقه.
“آنسة هوغو، أعلم أن سؤالي قد يكون وقحًا….لكن بصراحة، أنتِ لا تفكرين في الزواج، أليس كذلك؟”
“هاه؟ كيف عرفتَ ذلك؟”
تفاجأت آيريس حين لاحظ إيريك مشاعرها التي لم يعلم بها أحد، واتسعت عيناها بدهشة. فابتسم إيريك ابتسامةً خفيفة مُحرَجة.
“الناس عادة يدركون من يشبههم.”
“…..أتقصد؟”
“أعني أنني أنا أيضًا لا أنوي الزواج.”
عندما رأى إيريك آيريس لأول مرة، لاحظ على الفور، رغم سلوكها المهذب، الا أن البرود ظاهرٌ في عينيها.
‘هذه الفتاة أيضًا، مثلما هو الحال معي، لا تفكر في الزواج ولكنها أُجبرت على الحضور.’
وفي تلك اللحظة، خطرت لإيريك فكرةٌ ذكية.
حتى لو أنهى علاقته بآيريس بشكلٍ مناسب وغادر، فإن عائلته ستواصل تقديم فتياتٍ أخريات له.
لذلك، فكر بأنه إذا اتفق مع آيريس على الاستمرار في المواعدة بشكلٍ صوري فقط، فسيكون بإمكانه تجنب الزواج وفي الوقت نفسه التخلص من ضغط عائلته المستمر.
“ربما كان الأمر كذلك بالنسبة لكِ أيضًا، لكنني لم أستطع مقاومة إلحاح والدتي، لذلك انتهى بي المطاف بقبول دعوات السيدة كايلي للتعارف. ومع ذلك، لم أستطع التخلص من شعور أن كل هذا مضيعة للوقت.”
“….…”
“إذا كانت رغباتكِ مشابهةً لرغباتي، فما رأيكِ أن نستمر في اللقاء وكأننا نتعرف على بعضنا؟ بهذه الطريقة، يمكننا تجنب التعرض للضغط من أهلنا.”
كان هذا الكلام مغريًا بالنسبة لآيريس، التي كانت تتعرض مؤخرًا لضغط الزواج.
صحيح أن الماركيزة لم تكن تزعجها كثيرًا، لكنها كانت تشعر بثقل توقعاتها العالية منها في كل الأحوال.
ومع ذلك، لم تستطع آيريس الإجابة بالإيجاب مباشرة، فترددت وسألته بحذر.
“لماذا لا ترغب في الزواج، سيد روبرتس؟”
“لأنني أحب الدراسة كثيرًا. لدي الكثير من الأهداف التي أريد تحقيقها كعالم، وهناك الكثير مما أرغب في فعله. صحيحٌ أنني قد أتمكن من فعل ذلك حتى بعد الزواج، لكن في هذه الحالة، ستكون شريكة حياتي تعيسةً للغاية.….فزوجٌ منشغل بالعلم فقط ولا يهتم بأسرته بعد الزواج؟ أليس هذا أسوأ شيء يمكن أن يكون؟”
قال ذلك بنبرةٍ مازحة، فلم تستطع آيريس منع نفسها من الابتسام.
كان ذلك حقًا الأسوأ.
‘هذا الشخص يشبه أري القديمة. شخصٌ يرفض الزواج لأنه يمتلك حلمًا.’
على عكسها تمامًا، حيث لم تكن أسبابها لرفض الزواج واضحةً حتى لها.
إدراك هذا جعل آيريس تشعر بوحدةٍ غريبة، وكأنها مجرد مراهقةٍ تائهة بلا سبب مقنع.
تحدث إيريك بجدية، واضعًا يده اليمنى على صدره الأيسر وكأنه يؤدي قسمًا، بينما رفع يده اليسرى.
“إذا وجدتِ شخصًا يعجبكِ أو غيرتِ رأيكِ بشأن الزواج، فسأنسحب فورًا دون أي اعتراض. ولن أتوسل فجأة لتقبلي بالزواج بي.”
ثم مد يده نحو آيريس، وكأنه ينتظر منها أن تصافحه لتأكيد الاتفاق.
“آنسة هوغو، هل تقبلين التحالف معي؟”
كانت يده نحيلةً و عظامها دقيقة، و بيضاء البشرة، لكنها تحمل بعض آثار الجلد الخشن على الأصابع، ربما بسبب إمساكه بالقلم لفتراتٍ طويلة.
نظرت آيريس إلى تلك اليد وهي تفكر.
‘صحيح……كلامه منطقي. خلال فترة لقائي بهذا الرجل، سأشعر بضغوطٍ أقل.’
حتى لو أنهت الأمور مع إيريك الآن، من المحتمل أن والدتها ستطلب من السيدة كايلي أن ترتب لها لقاء مع شاب آخر.
ولكن ما دامت لا تشعر بالاستقرار الداخلي، فلن يختلف الأمر مع أي شخص آخر.
لم ترغب آيريس في الاستمرار في رفض الناس بشكل متكرر. و بعد تفكيرٍ طويل، مدت يدها وأمسكت بيد إيريك.
“أعتمد عليكَ، يا سيد روبرتس.”
“وأنا أيضًا أعتمد عليكِ، آنسة هوغو.”
ابتسم إيريك بأوسع ابتسامةٍ له حتى الآن.
وهكذا بدأ تحالف وريثي العائلتين، الابن الأكبر والابنة الكبرى، اللذين لا رغبة لهما في الزواج.
***
“هذا جيد.”
كان رد داميان، الذي عاد من عمله وتفحص دعوة حفل ميلاد الدوقة، هادئًا بشكل غير متوقع، بل وإيجابي.
تفاجأت أراسيلا قليلاً، فقد كانت تتوقع منه أن يعبس على الأقل، كما كان يفعل عادةً. و ظنت أنه سيكره الأمر بلا شك.
‘ما الذي يجعله جيدًا؟ أنا أشعر بالصداع لمجرد التفكير في الذهاب إلى أراضي الدوقية وتحمل التوبيخ هناك.’
لم يكن من الصعب التنبؤ بنية الدوقة في استدعاء زوجة ابنها لمدة عشرة أيام بمناسبة ميلادها. كان من الواضح أنها ستحتجزهم في أراضي الدوقية وتضايقهم.
لم يكن الأمر مخيفًا بقدر ما كان مزعجًا بالنسبة لأراسيلا، التي زفرت بعمق.
‘إذا أرسلته بمفرده، سيثيرون ضجةً في عائلة الدوق. لذا يجب أن نذهب معًا أو لا نذهب على الإطلاق.’
لكن، بالرغم من أن الدوقة كانت زوجة أب، كان من المستحيل ألا يحضرا كلاهما حفل الميلاد.
في المجتمع الأرستقراطي المحافظ، إذا لم يحضرا، فلم يكونا فقط ليتعرضان للانتقادات، بل كان من الممكن أن يتوزع الرأي العام الذي كانت أراسيلا قد عملت على توجيهه لصالحهم.
وكانت تعلم أن هذا قد يتسبب في انهيار كل ما بنته بعناية، لذا كانت حذرة.
“ماذا ستفعل، داميان؟”
“سأذهب إلى أراضي الدوقية. يجب علي أن أبحث عن وصية جدي هناك.”
منذ أن اتفقت أراسيلا على الزواج المدبر مع داميان، كان يبحث عن وصية الدوق الراحل، لكن لم يتم العثور عليها بعد في القصور التي أسسها الدوق في العاصمة.
لذلك كان يخطط للذهاب يومًا ما إلى أراضي الدوقية لتفقد القلعة، لكن نظرًا لوجود توتر في علاقته مع عائلة الدوق، لم يكن لديه عذر مناسب لزيارة المكان، مما جعله في موقف محرج.
لكن، بما أن الدعوة قد جاءت من هناك أولًا، شعر أن الأمور تسير لصالحه.
“يجب أن أجد وصية جدي لكي يكون لدي الدليل الرسمي لحصولي على لقب الدوق.”
اقترب داميان من أراسيلا بوجه جاد وأضاف.
“لذا، هل يمكنكِ مساعدتي في العثور على الوصية؟”
“……ماذا تقول؟ إذا طرحت السؤال هكذا، لا أستطيع إلا أن أقول نعم.”
في الواقع، كان من الضروري أن يحصل داميان على اللقب في أقرب وقتٍ ممكن، حتى تتمكن أراسيلا من الطلاق وعيش حياتها بحرية.
لقد كانت قد تعهدت في بداية زواجهما بدعمه في وراثة اللقب، لذلك لم يكن بإمكانها رفض مساعدته.
في النهاية، أدركت أراسيلا أنه لا مفر من الذهاب إلى أراضي الدوق فاندرمير، فتحدثت بصوت حازم.
“حسناً، سنذهب إلى أراضي الدوق فاندرمير.”
كان موعد مغادرتهم إلى هناك بعد أسبوعين من ذلك. و لم تكن فترة الإقامة طويلة جدًا، لكنها ليست قصيرةً أيضًا، لذا قرروا أن يرافقهم عدد قليل من الخدم المقربين مثل المساعد كولين و أودري.
بينما كانت أراسيلا تستعد للصعود إلى العربة، اقترب منها أحدهم. وعندما التفتت، رأت كولين وهو يضع يده على صدره متحدثاً بأدب.
“يشرفني أن أكون من يرافقكِ في رحلتكِ الأولى إلى أراضي الدوق. أرجو أن أكون عند حسن ظنكِ.”
“وأنا أيضًا، أشكركَ، كولين.”
أومأت أراسيلّا برأسها بلطف وتقبلت التحية.
لم تكن قريبةً من كولين، لكنهما تحدثا عدة مرات. و معظم الحديث كان يتعلق بسؤالها المتكرر “أين داميان؟”، والذي كان كولين يجيب عليه.
على أي حال، لم يكن شخصًا غريبًا تمامًا، لذا لم تُظهر أراسيلّا أي تحفظاتٍ خاصة.
“سأكون مرشدًا لكِ.”
ألقى كولين نظرةً على العربة ومد يده بأدب. لكن في اللحظة التي كانت فيها أراسيلّا على وشك أن تمسك بيده، ظهر داميان فجأة من وراء ظهرها وامتدت يده ليأخذ بيدها.
تراجع كولين فورًا، و وضع يديه خلف ظهره، و انحنى باحترامٍ قبل أن يبتعد.
“زوجتي، دعيني أساعدكِ.”
“آه، نعم..…”
تقبلت أراسيلا مرافقة داميان وصعدت إلى العربة.
كزوجين، كان من المقرر أن يستخدموا نفس العربة.
و بعد أن صعد داميان إلى العربة وراءها وأغلق الباب، انطلقت العربة بعد لحظة.
لكي يتحملا الرحلة المملة إلى أراضي الدوق، كان كل منهما يحمل كتابًا بين يديه.
كانت أراسيلا تحمل كتابًا عن السحر، بينما كان داميان يحمل كتابًا عن فنون المبارزة.
بينما كانت تقرأ في الكتاب لفترةٍ طويلة داخل العربة المهتزة، شعرت أراسيلا قليلاً بدوار، فأغلقت الكتاب وفتحت النافذة.
نظر إليها داميان بنظرةٍ سريعة.
“هل تشعرين بالدوار؟”
“قليلاً…..”
“هل تناولتِ دواءً للدوار؟”
هزّت أراسيلا رأسها. فلم تكن تعاني عادةً من دوار شديد لدرجة أنها تحتاج إلى دواء.
فقط، بعد الرحلة الطويلة، بدأت تشعر بالتعب وتسند ذقنها ذقنها وتراقب المنظر من النافذة، سألت فجأة.
“كيف هي أراضي الدوق فاندرمير؟”
“مكانٌ عادي فيه كل شيء يجب أن يكون موجودًا.”
“هل يمكنكَ أن تشرح أكثر؟ كيف يشعر الناس تجاهه، وما إلى ذلك.”
لم تكن أراسيلا قد زارت أي أراضٍ أخرى غير أراضي الماركيز هوغو. فهي لم تكن تحب التنقل كثيرًا، وعادةً ما تخرج من العاصمة فقط عندما تتلقى طلباتٍ من الخارج.
وبما أن هذه كانت المرة الأولى التي تزور فيها أراضي عائلةٍ أخرى، كانت فضوليةً لمعرفة جوها وأجواءها.
بينما كان داميان لا يزال مندمجاً مع في الكتاب، أجاب بصوتٍ غير مبالي.
“لا أدري، ليس لدي ذكرياتٌ جيدة، لذلك ليس لدي حماسٌ للذهاب حتى.”
تذكر داميان زيارته لأراضي الدوق في السابق بعد استدعاء من والده.
على الرغم من أن الأراضي كانت تتغير مع مرور الوقت، فإن مظهر قلعة الدوق كان كما هو دائمًا، سواء في الماضي أو الحاضر. لذلك، لم يكن يشعر بحماسٍ عندما كان يتوجه إلى هناك.
فكلما ذهب، كان يتذكر ماضٍ تعيس.
“أفضل ألا تتوقعي الكثير. ففي النهاية، سيكون الوضع أفضل في العاصمة، والناس هناك لن يكونوا لطفاء معنا.”
بعد هذا التقييم الحاد تجاه مسقط رأسه، سكتت أراسيلا ولم تجد ما تقوله. و شعرت فجأة بأنها طرحت سؤالًا غير مناسب، وأنها فهمت سبب حديثه البارد هذا.
ثم استمرت العربة في التقدم بصمتٍ لفترة طويلة.
***
عندما سمعت الدوقة فاندرمير خبر مغادرة الزوجين، شدّت شفتيها في ابتسامةٍ خفية.
كان هناك سببٌ وراء دعوتها لهما بمناسبة ميلادها.
كل محاولاتها السابقة لم تنجح، إرسال الجواسيس، و زيارة الدوقة الكبرى للعاصمة، و الهجوم في لعبة الصيد، و إرسال العديد من رسائل التهديد. كل ذلك لم يثمر.
الآن، لم يتبقَّ لها سوى طريقةٍ واحدة، دعوتهما إلى أراضي الدوق، لتفريقهما شخصيًا.
“يجب أن نُجبرهما على الطلاق في أسرع وقت ممكن.”
قال الدوق ذلك بصوت خشن وكأن صوته مُجهد.
لقد تلقى ضربةً قوية من داميان مؤخرًا، وكان غاضبًا لدرجة أنه لم يستطع النوم بشكلٍ صحيح.
كانت عيناه محتقنتين بالدم، و جلد وجهه خشن بسبب تدخين السيجارة طوال اليوم، بينما كان وجهه شاحبًا.
“كان يجب عليّ أن أعارض الزواج منذ البداية مهما حدث…..فقد التقى شخصين لا ينبغي أن يلتقوا.”
كيف يمكن أن تتزوج فتاةٌ من شخص غريب مثل داميان؟ فقد كان من السهل الحكم عليه بسرعة بسبب تصرفه المتراخي.
لكن، من كان ليعلم أن هذه الفتاة الشهيرة والمختلفة في المجتمع الأرستقراطي ستكون متطابقةً مع شخصٍ مثله؟
____________________________
ونااااااااااسه ايريك و آيريس يجننون يارب يحبون بعض ويتزوجون ✨
داميان يحزن لذي الدرجة يكره اهله حتى دوقيتهم مايدري عنها الله ياخذ ابوه وزوجته وجدته
الزفت ذولا يعني وش بيسوون؟ كبف بتفرقونهم بالله وانتم منادينهم سوا؟ لو نفتح روسهم ندور عقل بتطلع لنا ذبانه
Dana