Express Contract Marriage Words - 68
“إضافةً الى ذلك، عندما تحققتُ من الأمر، اكتشفت أن السيدة فاندرمير ساحرةٌ بارعة للغاية. إذا كانت هذه المركبة قد صنعتها ساحرةٌ جميلةٌ وحكيمة كهذه، فيمكن الوثوق بها تماماً.”
على الرغم من أنهما قد التقيا مرتين فقط، إلا أن أراسيلا أصبحت معتادةً بالفعل على مغازلاته المازحة ولم تُبدِ أي رد فعل مميز.
أخذ الاثنان لوكاس إلى المستودع حيث تم الاحتفاظ بالعصفور الأزرق.
رغم أنهما كانا يرغبان في جعله يركب السفينة الطائرة لتأكيد سلامتها مسبقاً، إلا أن ذلك كان مستحيلاً حالياً بسبب توقف تشغيلها.
وبدلاً من ذلك، سمحا له بمشاهدة العصفور الأزرق بحرية، وشرحا له بالتفصيل آلية عمله، مما جعل لوكاس يهز رأسه بجدية.
“بالتأكيد، بعد الاستماع إلى الشرح، أصبح الأمر أكثر موثوقية.”
“هل فهمتَ كل ما قلته؟”
“لا، لم أفهم شيئاً.”
أرخى لوكاس تعابير وجهه الجدية وابتسم بمرح. فشعرت أراسيلا بخيبة أملٍ للحظة بعدما كانت تأمل قليلاً، لكنها لم تشعر بالانزعاج أو الكره تجاهه بشكلٍ غريب.
يبدو أن لديه موهبةٌ في تجاوز كل شيء دون أن يترك انطباعاً سيئاً.
فجأة، تذكرت فريدريك، الذي على الرغم من كونه لطيفاً ومهذباً، كان عنيداً للغاية، ويجعل الأجواء باردة عندما تتعارض الأمور مع إرادته.
‘هو لم يكن يحب الحديث عن شقيقه كثيراً……لكن من وجهة نظري، يبدو أن شخصيةَ هذا الشخص أفضل.’
وبصفتها صديقة تتمتع بقدرةٍ على الحكم الموضوعي، فكرت أراسيلا في ذلك بهدوء.
بعد الانتهاء من مشاهدة المركبة الطائرة السحرية، خرج الثلاثة إلى الخارج. و تحدث لوكاس، الذي كان يغني بلحنٍ مرح و وجهه يعكس رضاً كبيراً، إلى الزوجين.
“سننطلق إلى مملكة سيلين بعد أربعة أيام. و سأعطيكما مسبقاً قائمة الركاب، لذا اهتمّا بإعداد كل شيء جيداً.”
“حسناً.”
“جيد، إذاً سأذهب الآن.”
انحنيا أراسيلا و داميان باحترام. و استدار لوكاس وكأنه على وشك المغادرة، لكنه فجأة اقترب بخطواتٍ ثابتة نحو أراسيلا ومدّ يده.
“هل يمكنني أن أحظى بفرصةٍ لتوديعكِ بقبلة؟”
عندها، عبس داميان قليلاً، مستعداً للتدخل ليطلب منه ألا يسبب الإحراج لزوجته. لكن قبل أن يتمكن من ذلك، امتدت يدها البيضاء النحيفة من الجانب.
بعدأن مدت أراسيلا يدها برضا، أمسك لوكاس بها و طبع قبلةً خفيفة على ظاهر يدها.
“في المرة القادمة التي نلتقي فيها، سأحضر معي الزهور. لقد كان من الممتع مقابلتكِ اليوم.”
“لا بأس، فأنا لست من محبي الزهور كثيراً. عد بسلام، يا سمو الأمير.”
ردّها البسيط جعل لوكاس يضحك بمرحٍ وهو يغادر. و تبعه فرسانه بسرعةٍ خلفه.
راقبت أراسيلا بهدوءٍ ظهر الأمير وهو يبتعد حتى أصبح نقطةً صغيرة واختفى. و فجأة، شعرت بنظراتٍ موجهة نحوها فالتفتت.
كان داميان هو الذي يحدق بها بتمعن.
“لماذا تنظر إليّ هكذا؟”
“……يبدو أن زوجتي لا تمانع أن يقبل شخصٌ غريب ظاهر يدها.”
“إنه ليس شخصاً غريباً، إنه سمو الأمير. بالإضافة إلى أن تقبيل ظاهر اليد هو تحيةٌ شائعة، فلا بأس بذلك.”
قالت أراسيلا ذلك وهي تهز كتفيها بلا مبالاة. فهي أيضاً، لكونها تنحدر من عائلةٍ نبيلة عريقة، لم تكن غريبةً عن هذا النوع من التحيات من خلال خبرتها السابقة في الحياة الاجتماعية.
عندما كانت صغيرة، كان بعض النبلاء الناضجين بين أقرانها يحيّون السيدات الشابات بتقبيل ظاهر أيديهن. لكن بالنسبة لداميان، الذي كان حساساً تجاه لمس الآخرين، بدا رد فعل أراسيلا غير مألوف بالنسبة له.
هو بالكاد أصبح مرتاحاً للتواصل الجسدي معها، ولكن مع الآخرين، لا يزال يشعر بعدم الارتياح. بينما بدت أراسيلا وكأن الأمر لا يشكل مشكلةً بالنسبة لها على الإطلاق.
بالطبع، كان ذلك منطقياً لأنها لا تحمل صدمةً مثله، ولكن مع ذلك لم يستطع منع نفسه من الشعور بشيءٍ غامض.
‘لو كنتُ مكانها، لرفضت أي شخص ليس زوجتي……’
حتى وصل إلى هذا الحد من التفكير، ضرب داميان رأسه بنفسه فجأة.
لقد أدرك أنه دون قصد افترض سيناريو لا ينطبق إلا على العلاقات الحقيقية بين الأزواج.
“داميان، هل جننت؟ لماذا تضرب رأسكَ فجأة لوحدك؟”
سألتهُ أراسيلا بوجهٍ مصدوم.
‘هل جننتُ حقاً؟’
أجاب داميان وهو يلمس جبهته التي أصبحت تؤلمه.
“لقد كنتُ على وشك أن أفقد عقلي، لكنني استعدت وعيي في اللحظة الأخيرة.”
“هل أنت متأكدٌ من أنك استعدته فعلاً……؟”
“نعم، لذا دعينا نركز على العمل.”
تجاهل داميان نظرات أراسيلا التي ما زالت تحدق به بريبة، وواصل النظر إلى الأمام بثبات.
***
انتشر خبر إرسال الأمير الأول إلى مملكة سيلين كمبعوثٍ رسمي، وقراره باستخدام المركبة الطائرة السحرية، بسرعة في جميع أنحاء الإمبراطورية.
في البداية، عارض الإمبراطور استخدام المركبة الطائرة السحرية في مهمة البعثةِ الرسمية بسبب الجدل المحيط بها. لكن لوكاس أصرّ بشدة على إقناعه.
“إنها فرصةٌ لإظهار مدى تقدم الإمبراطورية وإبراز عظمتها. إذا أدركوا وجود فارقٍ شاسع لا يمكن تجاوزه، فلن يفكروا حتى في أحلامهم بكسر الاتفاقية. علاوةً على ذلك، لقد جربتها بنفسي وكانت آمنة.”
رافق كلام الابن الأكبر بعض المبالغة، لكن الإمبراطور بدأ يلين.
“حسناً، يا لوكاس. منذ أن أصبحت بالغاً، لم تخيب ظني قط. سأثق بكَ هذه المرة أيضاً.”
“شكراً لكَ، يا والدي.”
وافق الإمبراطور بعد أن كان معارضاً في البداية نتيجة إصرار لوكاس. لكن النبلاء الذين أُرسلوا مع البعثة لم يخفوا اعتراضهم.
“سموك، المركبة الطائرة السحرية سلامتها غير مؤكدة وغير موثوقة إطلاقاً! استخدامكَ لها قرار متهورٌ للغاية!”
“ليس كذلك. لقد ذهبتُ بنفسي وتأكدت من أنها متينةٌ وآمنة للغاية.”
“ماذا لو حدثت حادثةُ سقوط؟”
“إذاً، سأرتدي سترة النجاة لأول مرة وأحلق في السماء، هاهاها!”
رد فعل الأمير المفرط في التفاؤل، الذي لم يأخذ أي كلمةٍ على محمل الجد، أزعج بعض النبلاء لدرجة أنهم انسحبوا من البعثة.
وبذلك، أصبحت هناك مقاعد شاغرة على قائمة ركاب المركبة الطائرة السحرية. فأمر لوكاس بأن يتولى الزوجان فاندرمير ملء هذه الأماكن الشاغرة.
“ما الذي ستفعلينه؟ هل ستدعين النبلاء الذين أبدوا اهتماماً في السابق؟”
عند سؤال داميان، هزّت أراسيلا رأسها بحزم.
“إذا رفضوا مرة، فالأمر منتهٍ. إحضار مثل هؤلاء الأشخاص مجدداً سيكون تصرفاً يائساً فقط. فلنملأ المقاعد المتبقية بأفراد العائلة.”
خاصةً وأن الجدل الذي نشأ قد أثار انتقادات، حيث تلقّوا أسئلة مثل، “هل كنتم ستسمحون لأفراد عائلتكم بركوبها أيضاً؟”
من خلال دعوة عائلتها الحقيقية لركوب السفينة، يمكنها إسكات أفواه أولئك الذين وجهوا الانتقادات سابقاً دفعةً واحدة.
بينما كانت أراسيلا ترسل دعوات ركوب السفينة الطائرة إلى أسرتها، أخبرت متدربيها.
“إذا كان لديكم أصدقاءٌ أو عائلةٌ ترغبون في دعوتهم، فافعلوا ذلك. لدينا أماكن كافية.”
“حقاً؟ إذاً، أود دعوة أمي وأشقائي الصغار.”
“و أنا أريد دعوة جدي وجدتي.”
قالاً سالي و رودي ذلك بأعينٍ متألقة. فقد كان لهما أيضاً إسهامٌ كبير في تطوير المركبة الطائرة السحرية، لذا كان لديهما الحق الكامل في دعوة أسرهما.
بهذا الشكل، تم ملء المقاعد الشاغرة، ولم يتبق سوى انتظار الرحلة الفعلية.
كان الناس يترقبون بشدةٍ لمعرفة ما إذا كانت المركبة الطائرة السحرية ستتمكن من إتمام رحلتها والعودة بنجاح.
وسط أجواءٍ مليئة بالتكهنات، و المخاوف، و السخرية، ارتفعت شمسُ صباح اليوم المنتظر لأول رحلة للمركبة الطائرة السحرية “العصفور الأزرق”، التي تم تجهيزها بالكامل.
منذ الصباح الباكر، بدأ الركاب بالتجمع في مجموعاتٍ صغيرة على أطراف العاصمة. وكان العصفور الأزرق، الذي خرج أخيرًا من المستودع، يخضع لفحصٍ بسيط استعدادًا للإقلاع.
توجهت أراسيلا مع متدربيها لمعاينة المركبة الطائرة، بينما استقبل داميان الركاب بمفرده.
“واو، هل يعني أن زوجَ ابنتنا العزيزة اري قد صنع هذا معها؟ مذهلٌ حقًا. هاهاها.”
أبدى الماركيز هوغو، إعجابه وهو يتجول حول العصفور الأزرق الضخم والفاخر. وابتسمت للماركيزة هوغو لداميان وقدمت له تحية.
“شكرًا على الدعوة اليوم، يا لورد. يبدو أنكَ أصبحت أكثر وسامةً من قبل. هههه.”
“شكرًا لكِ، ماركيزة. أتمنى لكم وقتًا ممتعًا.”
انحنى داميان باحترام. ثم ضربت الماركيزة هوغو ذراعه بلطف.
نظرت ايريس إلى تصرف والدتها الودود تجاه داميان بدهشة، وعندما ابتعدا قليلاً عن بعضهما، همست بصوتٍ منخفض.
“أمي، ألم تقولِ بأن اللورد غريبٌ قليلاً في الماضي؟ ما الذي تغير……”
“من يحب ابنتي كثيرًا، يجب عليّ أن أقدره أيضًا.”
ابتسمت الماركيزة هوغو بهدوء وهي تتذكر بوضوح اللحظة التي اعترف فيها داميان بحبه أمامها بحرارة.
صعدت عائلة هوغو إلى المقصورة، ثم وصل الوفد التالي.
“هاها، صباح الخير.”
لوح لوكاس بيده وكأنه في لوحةٍ فنية تحت أشعة الشمس الصباحية الساطعة.
على عكس إشراقه اللامع، كان النبلاء الذين يتبعونه خلفه يبدون في حالةٍ مزرية تقريبًا.
وكان بعضهم يرفع يديه للتأمل و الرجاء قبل حتى أن يصعدوا على المركبة.
“أين يجب أن أضع هذا؟ إنه كنزٌ يجب أن يُنقل إلى مملكة سيلين.”
أشار لوكاس إلى الصندوق الخشبي الذي كان يحملها الخادم وراءه. وكان يحتوي على رأس تمثالٍ من الذهب للذئب أحمر العينين، وهو كنز أهدته إمبراطورية سيتيرون إلى مملكة سيلين.
“يمكنكَ وضعه في قسم الأمتعة إذا أردت، ولكن إذا كنت قلقًا، يمكنك حمله معك.”
“همم، سأضعه في قسم الأمتعة. يجب أن نتحقق من مدى أمان مركبتنا في نقل الأمتعة، أليس كذلك؟”
بينما كان خادم لوكاس يضع الصندوق في قسم الأمتعة، صعد داميان إلى المقصورة مع لوكاس. وتبعهم النبلاء بوجوهٍ تكاد تبدو كأنهم على وشك الموت.
كانت المقصورة الداخلية للمركبة الطائرة مزينةٌ بشكل أنيقٍ وعصري.
سجادةٌ ناعمة من الصوف، و ثريا كريستالية فاخرة، و أرائك جلديةٍ مريحة، وطاولة طعام خفيفة للإمكانيات السريعة.
كانت وكأنها صالون قصرٍ كبير تم نقله بالكامل.
تم وضع حجارة حماية في كل مكان لضمان أن الجزء الداخلي لن يتأثر بأي اهتزاز أو ضرر.
“لا تزال تبدو رائعةً حقًا. من الواضح أن الزوجين قد بذلا جهدًا كبيرًا في تحضير هذا.”
أثناء تفقد لوكاس للجزء الداخلي، بدأ يُثني على المكان. و بدأ النبلاء في الوفد يتحدثون بهمس، متفاجئين من حقيقة أن المكان كان مجهزًا بشكلٍ أفضل مما كانوا يتوقعون.
رغم ذلك، لم تختفِ علامات الحذر في تعابير وجوههم، ولكنهم بدوا أقل توترًا مما كانوا عليه قبل الصعود.
بعد التأكد من أن جميع الركاب على متن المركب، تم اغلاق أبواب المركبة الطائرة.
وبما أن المركبة كانت تحمل الأمير و الوفد، قررت أراسيلا أن تبقى مع متدربيها في قمرة القيادة اليوم.
ثم أُطلقت أجراس الرحيل، وانطلقت المركبة الطائرة “العصفور الأزرق” ببطءٍ في السماء.
ومع بداية إقلاع المركبة، تسللت إلى أفواه الناس تعبيراتُ إعجابٍ متفاجئة.
“إنها ترتفع، إنها ترتفع!”
“أنا……أطير!”
وبينما شعر البعض لأول مرة في حياتهم بشعورِ الطفو، أصابهم الخوف، و أصبحوا متوترين للغاية، وأغلقوا أعينهم بقوة، ليلتصقوا بالأثاث أو الجدران في حالةٍ من الذعر.
كانوا يخططون للبقاء ساكنين حتى الوصول بأمان إلى مملكة سيلين، لكن الصوت الذي اختراق أذنيهم جعلهم يفتحون أعينهم دون خيارٍ آخر.
“واو، يمكنني رؤية الإمبراطورية بالكامل!”
“أوه، حقًا هذا مذهل!”
“تعالوا وانظروا! لم أرَ من قبل منظرًا ساحرًا كهذا في حياتي!”
كانت الأصوات التي تحمل الفرح قادمة من الأشخاص الذين التصقوا بالنوافذ الواسعة المفتوحة على الجانبين، وهم يستمتعون بالمشهد الخارجي، مما أثار فضول الأشخاص الخائفين وجعلهم يشعرون بالحاجة إلى النظر أيضًا.
بدأ الأشخاص الذين كانوا بعيدين عن النوافذ في التسلل تدريجيًا نحوها. وعندما القوا نظرة، فتحوا أفواههم بدهشة أمام المنظر الرائع الذي كان يشمل الإمبراطورية بأكملها.
بينما كانوا يعبرون البحر متجهين إلى مملكة سيلين عبر الساحل الشرقي، بدا أن الجميع كانوا في تناغمٍ تام حيث أطلقوا الهتافات معًا.
“ما هذا؟ إنه هادئ للغاية! حتى مع هذا العدد من الناس في نفس الجهة، الا أن المركبة لا تميل!”
“أنا……أنا فعلاً أطير في السماء……هذا حقًا شيءٌ مذهل.”
“هكذا يبدو البحر من الأعلى. عندما أعود، سأخبر الجميع أنني طرت و زرت مملكة سيلين!”
عندما شعر الركاب بسلامة المركبة الطائرة، بدأ الجو يصبح أكثر استرخاءً.
بعد الوصول إلى مملكة سيلين في بضع ساعاتٍ فقط، حيث تم تبادل الكنوز، لم يعد أحد يخاف من ركوب المركبة الطائرة.
وكانت الرحلة إلى الإمبراطورية أكثر ضوضاءَ وسعادة من الرحلة السابقة، وذلك بفضل الأشخاص الذين استرخوا وتناولوا الشمبانيا والطعام وتبادلوا الأحاديث.
***
بعد أن عاد الركاب الذين سافروا إلى مملكة سيلين بتجارب إيجابية، تغيرت الصحافة تمامًا كما لو كانت تقلب يدها.
في المجتمع الأرستقراطي، كان النبلاء الذين شاركوا في الوفد هم من قدموا أكبر مساهمة، بينما في صفوف العامة كانت عائلات سالي و رودي قد لعبوا دورًا كبيرًا.
وفي نفس الوقت، قرر المكتب الإمبراطوري رفع ايقاف العمليات، مما سمح للمركبة الطائرة باستئناف خدماتها مجددًا، وجذب ذلك اهتمامًا أكبر.
و من خلال اعلان القرعة، تم اختيار بعض الأشخاص لزيارة العاصمة، مما ساعد في نشر الخبر بسرعة.
وأصبح الناس ينسون بسرعة الأيام التي كانوا يشكون فيها في المركبة الطائرة، وأصبحوا متحمسين جدًا لها.
بدون تمييز بين الطبقات أو الجنس أو العمر، بدأ الجميع يتزاحمون لتجربة ركوب المركبة الطائرة.
و على عكس ما كان يتمناه ترافيس، حققت السفينة نجاحًا كبيرًا.
“واو، أراسيلا. هل فعلًا نجحَتْ في هذا؟”
“إنها شجاعة، شجاعةٌ جدًا. هي من النوع الذي لو ألقيَ بها في جزيرةٍ نائية، ستظل تحاول النجاة بأي طريقة.”
“لكنها عملت مع زوجها في هذا، أليس كذلك؟ هل ساعدها في شيء من جانبه؟”
اجتمع السحرة في منطقة الاستراحة داخل برج السحر وهم يثرثرون بصوتٍ واحد. و على الطاولة أمامهم كانت صحيفةٌ تحمل خبر نجاح المركبة الطائرة.
“يا للهول، كنت أظن أننا أخيرًا سنرى فشلها هذه المرة……”
“يبدو أنك ستفتقدُ رؤية فشلي، أليس كذلك؟”
تداخل صوتٌ رنان فجأة. و شعر ترافيس بيد ناعمةٍ تلمس كتفه، فوقف مذهولًا.
كان زملاؤه الذين كانوا جالسين حوله يلتفتون إليه وهم في حالةِ تجمد.
“ترافيس، ماذا بك؟ هل أنت حزين؟ الآن يجب علينا أن نطلق على مركبتنا ‘العصفور الناجح’ بدلاً من ‘العصفور الفاشل’.”
____________________________
لوكاس: مركبة أراسيلا و داميان ❌ مركبتنا✅
هممم يعني كان ملعوب علينا اثاري اول من اخترع الطياره مب الاخوان رايت طلعت اراسيلا و سالي و رودي هم اول من اخترعوها🙂↕️
النبلاء يوم ركبوا الطياره زي ردة فعل البزران اذا ركبوا الطيارة😭😭
احتاج فصول اكثر عن اهل اراسيلا مع داميان يجننون😭🤏🏻
ترافيس: سلم عالشهدا الي معاك
جته اراسيلا ثم بيجيه كف من معلمه عسا😘
Dana