Express Contract Marriage Words - 59
تساءلت أراسيلا، بينما أمالت برأسها، عما إذا كانت قد كذبت عليها بشأن شيءٍ آخر.
سيكون من المزعج للغاية إذا كانت قد أخفت شيئًا مهمًا جدًا.
عندما لاحظت سيسيل التعبير الجاد الذي ظهر على وجه أراسيلا بشكلٍ متزايد، تداركت الأمر بسرعة و تحدثت بارتباك.
“السبب الذي جعلني أختار السيدة أراسيلا……في الواقع، كنت أعرفكِ منذ فترةٍ طويلة.”
احمرّ وجه سيسيل بلطف.
لقد عثرت على أراسيلا في إحدى الصحف منذ زمن بعيد. كان المقال في زاوية الصفحة الأخيرة من الجريدة، وكان يتحدث عن قبول أراسيلا كأصغر ساحرةٍ في برج السحر.
في ذلك الوقت، شعرت سيسيل بأن أراسيلا مذهلةً وفي نفس الوقت شعرت بالغيرة.
فبالرغم من أن فارق السن بينهما لم يكن كبيرًا، إلا أنه بينما كانت تعيش حياةً بائسة، كانت أراسيلا تُعترف بموهبتها المشرقة لدرجة أنها تم اختيارها للعمل في برج السحر.
كانت تتابع أخبار أراسيلا بمزيجٍ من الإعجاب والغيرة. و أثار فضولها إلى أي مدى يمكن أن تصل تلك النبيلة الصغيرة.
في البداية، كانت مقالات أراسيلا تشغل مساحةً صغيرة جدًا في الصحف، لكنها مع مرور السنوات أصبحت تتصدر الصفحة الأولى بشكلٍ متكرر، وذلك بسبب إنجازاتها المتزايدة التي كانت تحققها بمفردها.
بينما كانت تشاهد أراسيلا وهي ترتقي بسرعةٍ إلى الأعلى، وجدت سيسيل نفسها، في لحظةٍ ما، تشجعها بصدق.
بالطبع، كون أراسيلا تنتمي إلى طبقة النبلاء جعلها شخصًا بعيدًا تمامًا عن عالمها، وربما لن تتقبل أراسيلا دعمها البسيط بسعادة.
لكن مع ذلك، كانت ترى في أراسيلا نموذجًا ملهمًا لشخصٍ يشق طريقه بنفسه، وكانت تعتقد أن ذلك رائع للغاية. ورغم جرأتها في التفكير بذلك، إلا أنها شعرت بنوعٍ من الرضا.
عندما قررت سيسيل الإبلاغ عن جون باتينسون إلى برج السحر، كان من الطبيعي أن تكون أراسيلا أول من يخطر ببالها.
ففي برج السحر، الذي يتكون معظمه من السحرة الرجال، كانت أراسيلا واحدةً من الساحرات الشابات النادرات والواعدات. كما أنها كانت شخصيةً تحترمها سيسيل وتدعمها.
رغم علمها بأن ذلك قد يسبب الإزعاج، شعرت بأن أراسيلا قد تستمع إلى كلامها ولو لمرة، فأرسلت لها خطاب البلاغ.
ولكن عندما بدأت الأمور تسير في اتجاهٍ خاطئ، حاولت لاحقًا أن تتجنب التسبب في أي ضرر لأراسيلا من خلال قول كلماتٍ قاسية.
ومع ذلك، فإن كل هذا لم يكن سوى أعذارٍ تحاول سيسيل تبرير موقفها من وجهةِ نظرها.
تحدثت سيسيل وهي تنحني باحترام.
“أنا آسفة لأنني سببت الإزعاج لكِ. قد يكون من الغريب أن يقول شخصٌ مثلي ذلك، لكنني أتمنى لكَ السعادة دائمًا وأن تحققي كل ما تطمحينَ إليه.”
كانت أراسيلا تستمع إلى حديثها بهدوء. وبعد انتهاء كلامها، ظلت تحدق بها لبعض الوقت، ثم تحدثت فجأة وبنبرةٍ غير مبالية.
“هذا ليس غريبًا على الإطلاق.”
“…….”
“إذا كان هناك من يشجعني، فسأكون ممتنةً لذلك فقط. ما أهمية المكانة أو المهنة في ذلك؟”
كانت أراسيلا محاطةً بالعديد من الأعداء، سواءً في الأكاديمية، أو داخل برج السحر، أو في المجتمع الراقي. ولهذا، كانت دائمًا تقدر أي دعمٍ يُقدّم لها بغض النظر عن مكانة الشخص أو مهنته.
فهدفها أن تصبح رئيسةَ برج السحر، وهو منصبٌ يحظى بالاحترام من الجميع، مما جعلها أكثر تقبلاً للدعم.
“استمري في تشجيعي، يا سيسل. فأنا سأصبح رئيسة برج السحر يومًا ما.”
قالت أراسيلا ذلك وهي ترفع ذقنها بابتسامةٍ واثقة. لكن بدلًا من أن تبدو مزعجةً أو متكبرة، كانت ثقتها تلك تعكس شغفها وجهودها، مما جعلها تبدو رائعة.
انتشرت ابتسامةٌ على شفتي سيسيل التي كانت تنظر إليها بعينين متسعتين، ثم أومأت برأسها بقوة.
شعرت سيسيل بشعورٍ قوي أنه إذا استمرت في الإيمان وتشجيع أراسيلا، فستشهد يومًا صعودها إلى منصب رئيسة برج السحر.
“سأفعل ذلك بكل تأكيد.”
“حسنًا، شكرًا لك. آه، بالمناسبة، خذي هذا.”
بحثت أراسيلا في جيب زيها الرسمي وأخرجت حقيبةً صغيرة وناولت سيسيل إياها.
في الحقيقة، كان هذا هو السبب وراء زيارة أراسيلا لها اليوم.
عندما فتحت سيسيل الحقيبة ورأت أن ما بداخلها هو بعضُ المال، فبدا الارتباك واضحًا على وجهها.
“لماذا تعطيني هذا المال……؟”
“سيسيل، لن أعدكِ بأننا سنلتقي مجددًا.”
فحياتهما مختلفةٌ تمامًا، سواءً تلك التي عاشتاها حتى الآن أو التي ستعيشانها مستقبلاً، فاحتمالية لقاءٍ آخر بينهما ضعيفةٌ جدًا.
“بدلًا من ذلك، خذي هذا المال، واذهبي إلى أي مكان، وابدئي حياةً جديدة.”
“…….”
“وفي تلك الحياة الجديدة، لا تكذبي على أحدٍ أبدًا. كافحي حتى آخر يومٍ في حياتكِ لتعيشي بصدق، ولا تكرري ما فعلته من قبل. هذا سيكون عقابكِ.”
تجمعت الدموع في زاوية عيني سيسيل، وحاولت أن تمنع نفسها من البكاء بشدة، و هي تضغط على شفتيها بإحكام.
أخذت الحقيبة بعناية ومسحت أنفها، ثم انحنت بعمقٍ لتودع أراسيلا قبل أن تدير ظهرها وتبتعد عنها.
عندما تفكر بشكلٍ منطقي، لن تكون حياة سيسيل المستقبلية سهلةً أو مليئة بالسعادة. و لن تكون جميلة أو مرفهة.
لكن سيسيل لم تكن تبالي. فقد أصبحت قادرةً الآن على الالتزام بكلماتِ روز والبدء بحياةٍ جديدة.
راقبت أراسيلا سيسيل وهي تبتعد بخطواتٍ شجاعة، ثم استدارت وبدأت هي الأخرى بالمضي قدمًا.
***
من جهةٍ أخرى، بعد الكشف عن حقيقة قضية جون باتينسون، عمّ جو من الكآبة في فرقة الفرسان الصقر الأحمر لفترةٍ من الوقت.
فقد كان من الطبيعي أن يشعروا بالصدمة عندما اكتشفوا أن زميلهم الذي وثقوا به لم يكن سوى قاتلٍ جبان. و بعضهم ظل في حالةِ إنكار حتى بعد صدور حكم الإمبراطور، و غير قادرين على تقبل الحقيقة.
لكن لحسن الحظ، كان قائدهم رجلاً مميزًا وبارد الأعصاب.
قام داميان بتصحيح الحالة النفسية لإيزيك وبقية كبار الفرسان، وفرض الانضباط الصارم على رجاله بالتعاون معهم.
أصدر أمرًا بمنع أي حديثٍ عن جون باتينسون، وشرع في تقديم تدريباتٍ داخلية حول السلامة ضد السحر الأسود.
وأظهر موقفًا حازمًا، مؤكدًا أنه لن يتم التستر على أي أخطاءٍ مستقبلية بغض النظر عن رتبة مرتكبها.
“إظهار روح الزمالة يقتصر على المواقف الخطرة أثناء القتال ضد الأعداء. لكن، إذا ارتكب الفارس بجانبكَ جريمة، فمن واجبك كفارسٍ أن تعاقبه. التزموا بالآداب، لكن لا تتخلوا عن واجبكم كفرسان.”
كان واضحًا أن بروزَ معايير القائد عليهِ جعل اتباعه أمرًا سهلاً على الجنود.
في البداية، كان الفرسان غير قادرين على التعامل مع الموقف بسبب ولائهم العاطفي، لكنهم تدريجيًا استعادوا وعيهم. و تقبلوا حقيقة أن جون باتينسون كان مجرمًا بشعًا، وتخلوا عن أي تعلقٍ أو حنين تجاهه.
ومع عودة فرقة الفرسان إلى وضعها الطبيعي، شعر داميان ببعض الراحة.
عاد إلى منزله بوجهٍ بدا عليه الإرهاق. و جلس على أريكة مكتبه وأغلق عينيه قليلًا، قبل أن تأتي أراسيلا لزيارته.
“ما سبب زيارتكِ، زوجتي؟”
“جئت لأخبركَ أن جون باتينسون وصل بسلامٍ إلى جزيرة لوسون.”
كان هناك فوضى كبيرة أثناء نقل المجرم بسبب محاولاتٍ يائسة قام بها، لكن التقرير الذي وصل اليوم أكد أنه وصل إلى الجزيرة حيًا.
“حقًا؟ هذا أمرٌ جيد. الآن سيتمكن من دفع ثمن جرائمه بشكلٍ صحيح.”
رد داميان بهدوءٍ بينما يفرك زاوية عينيه.
“لا شيء يدعو للقلق.”
وقفت أراسيلا مستندةً إلى إطار الباب، و تنظر إليه بصمت.
في الماضي، لم تكن تهتم على الإطلاق بحالةِ زوجها الفارس، لكن الآن أصبح وجهه الذي يحمل ظلًا من التعب يثير قلقها قليلاً.
“هل……أنتَ بخير؟ جون باتينسون، بطريقةٍ ما، قد خدعكَ أيضًا. لا بد أن الأمر مؤلمٌ بالنسبة لكَ.”
ضحك داميان بسخرية.
“لا يهمني كثيرًا. فلم أكن أثق بالناس بعمقٍ من الأساس.”
لقد وثق بجون سابقًا إلى درجة أنهُ تجادل مع أراسيلا بسببه، لكن خيانة تابعه لثقته لم تكن مفاجئةً له في النهاية.
فقد عاش تجاربَ عديدةٍ مع أناسٍ خانوا ثقته رغم كونه قد منحهم إياها.
“يبدو أنني ما زلت أفتقر إلى القدرة على قراءة الناس. سأعمل على تحسين حدسي والاهتمام أكثر بإدارة تابعيّ مستقبلاً.”
كان داميان ينوي إنهاء الحديث بشكلٍ مناسب بعد أن جدد عزمه كقائد، لكن في تلك اللحظة، فتحت أراسيلا شفتيها الممتلئتين بطريقةٍ توحي بعدم رضا وهي تنظر إليه.
“كون جون باتينسون قد تبين أنه شخصٌ عديم القيمة، ليس خطأكَ.”
“….…”
“هناك الكثير من الأشخاص المنتمين إلى فرقة الصقر الأحمر، وما حدث هو أن أحدهم فقط كان لديه مشكلةً شخصية. لم تكن جريمة ارتكبتها الفرقة بأكملها، بل كانت جريمةً فردية ارتكبها وحده في إطار حياته الشخصية.”
أراسيلا، التي تدرك صعوبة التحكم الكامل في حياة الأفراد داخل أي مجموعة، لم تكن ترى أي جدوى في لوم داميان على ذلك.
نظر إليها داميان بنظرةٍ غريبة، متأملًا كلماتها التي بدت وكأنها تقف في صفه.
“……لماذا تنظرُ إليّ هكذا؟”
“لأنني فوجئتُ قليلاً. لم أكن أتوقع أن تقولين شيئًا كهذا.”
“إذًا، ما الذي كنت تظن أنني سأقوله؟”
“ماذا كنت تفعل طوال الوقت دون تحسين حدسكَ؟ يجب عليك أن تكون أكثر صرامةً مع تابعيك. يجب أن تتعلم من فرقة الصقر الأحمر ومني، فأنا ساحرةٌ بعد كل شيء.”
“….…”
“كنتُ أتوقع منكِ أن تقولِ شيئًا مشابهًا، مثل التفاخر بتلكِ الطريقة.”
قال داميان ذلك بصوتٍ مليء بالصدق التام. أما أراسيلا، التي بدت مندهشة، أطلقت ضحكةً مكتومة.
“هاها، حقًا……لا، كنتُ أفكر في ذلك في داخلي، ولكنني قررتُ أنه ليس من الضروري أن أقولها في هذه اللحظة.”
كانت هذه الحادثة مأساةٌ للعديد من الأشخاص، وقد ارتكبت أراسيلا أخطاءً في عملية التحقيق، لذلك لم تكن ترغب في الحديث عنها بسهولة.
نظر داميان إليها بنظرةٍ أكثر دهشة.
“إن لم تودي قول ذلك، فليس هنالكَ أي مشكلة.”
“لا بأس. أنا لستُ بحاجةٍ إلى التفاخر أو الشعور بالتفوق في مثل هذه الأمور، فبإمكاني أن أكون شخصًا ناجحًا بطرقٍ أخرى.”
“هذا قول يعكس تصرفات زوجتي حقًا.”
ضحك داميان بخفة.
كانت أراسيلا تتمتع بشخصيةٍ قوية وواضحة، وكان من السهل معرفة نوع شخصيتها بمجرد النظر إليها لفترةٍ قصيرة.
لكن كما قيل، الإنسان كائنٌ متعدد الأبعاد ومعقد. ومع اقترابه منها خطوة، بدأ يرى جوانبَ جديدة من شخصيتها الإنسانية.
على سبيل المثال، حرصها على الحفاظ على حدودها الخاصة واهتمامها بالآخرين.
‘هذا أمرٌ جيد.’
رغم قوله بأنه لا يبالي، إلا أن طعماً مريراً كان يملأ فمه من الداخل.
شعر بالارتياح لأن أراسيلا لم تتفاخر بما حدث. فجون باتينسون لم يخن ثقته فقط، بل خان فرقة الصقر الأحمر بأكملها.
لو كانت أراسيلا قد تفاخرَت بما حدث، لكان داميان قد شعر بالحزن والمرارة.
“على أي حال، لقد بذلتِ جهدًا كبيرًا طوال هذه الفترة. الآن، بما أن كل شيء انتهى، يمكنكِ الراحة.”
“هذا ما يجب أن أقوله لكَ. يجب أن ترتاحَ أنت، داميان.”
“حسنًا، يجب علينا ذلك.”
أجاب داميان برضا على رد أراسيلا الفاتر، مُؤكدًا بهدوء.
رغم أنهما لا يزالان يتبادلان الكلمات الجافة من وقتٍ لآخر، الازأنه كان واضحًا بأنهما أصبحا أقل قسوةً تجاه بعضهما البعض مقارنةً بالماضي.
***
كانت نيرا وايت تنظم اجتماعاتٍ منتظمة مع الشابات من عمرها. و كانت تلك الاجتماعات جزءًا من سعيها لتوسيع نفوذها في المجتمع الراقي، بهدف أن تصبح شخصيةً محورية في الدائرة الاجتماعية وتحظى بعددٍ من التابعات.
وكانت والدتها، السيدة وايت، تقدم لها دعمًا قويًا، مما جعلها في وقتٍ مبكر من الشابات الأكثر تأثيرًا بين نظيراتها.
اليوم أيضًا، تم تنظيم حفل شايٍ في حديقة الماركيز وايت تحت قيادة نيرا. و كانت الدعوات مقتصرةً على الشابات من العائلات الرفيعة مثل دوقاتٍ أو ما فوق ذلك.
بينما كان الجميع يرتدين ملابسَ أنيقة ويستمتعن بالشاي والحلويات، وتحدثن عن آخر صيحات الموضة والاتجاهات، لم يكن من قبيل المصادفة أن يتم ذكر قضية جون باتينسون.
كان من بدأ الحديث هي الكونتيسة كوبر، التي يمكن اعتبارها الذراع اليمنى لنيرا.
“لم أستطع أن أصدق ما سمعته عن جون باتينسون. كان دائمًا يظهر لي شخصًا مهذبًا للغاية عندما كنت ألتقيه.”
“يبدو أن الإنسان لا يستطيع الحكم على الناس من مظهرهم فقط. وأعتقد أنهم اكتشفوا ذلك بعد التحقيق الداخلي في فرقة الصقر الأحمر، أليس كذلك؟”
“نعم، صحيح. ومع ذلك، يبدو أن السمعة المشرَّفة لفرقة الصقر الأحمر لا مفر من أن تتعرض للضرر.”
بينما كانت المجموعة تتبادل الأحاديث بتعبيرٍ فيه قليلٌ من الأسف، تحدثت نيرا وهي تضع فنجان الشاي بأناقة.
“على الأقل، من الجيد أن سمعة السيدة فاندرمير قد تم استعادتها، أليس كذلك؟”
تحولت أنظار الجميع نحوها دفعةً واحدة.
“كانت السيدة فاندرمير هي المسؤولة عن التحقيق في برج السحر، أليس كذلك؟ عندما تم إنهاء القضية في البداية، كانت هناك شائعاتٌ سيئة تدور حولها……ولكن بعد تعاونها مع فرقة فرسان الصقر الأحمر في القبض على جون باتينسون، اختفت تلك الشائعات.”
كانت نبرة نيرا في كلامها غامضة. بالنسبة للبعض، قد تبدو كأنها تقولها بلا تفكير، بينما بالنسبة للبعض الآخر قد تُشعرهم بأنها تسخر بشكلٍ خفي.
النساء الشابات اللواتي يملكن حسًا مرهفًا بدأوا في التركيز على كلامها، محاولةً منهم في فهم قصدها الحقيقي، حيث كانت ردة فعلهم تعتمد على نية حديثها.
نظرت نيرا إلى الفتيات اللواتي يركزن عليها، ثم ابتسمت ابتسامةً قصيرة قبل أن تتابع حديثها.
“أعتقد أنها حقًا رائعة. لو كنت مكانها، لكنت خائفةً من أن أؤذي زوجي، ولا أعتقد أنني كنت سأحاول التدخل. لكن هي، خرجت بنفسها وحلت المشكلة. يبدو أن النساء العقلانيات دائمًا يختلفن عن البقية في مثل هذه الأمور.”
_________________________________
داميان و أراسيلا الهادين غريبين بس مره حلوين🤏🏻
نيرا شقصدها؟ ياحماره محد فاضي لس
Dana