Express Contract Marriage Words - 57
“أوه، أنت مخطئ، سيدي القائد.”
تحدث جون، الذي وقف بصعوبةٍ على قدميه المرتجفتين، وهو يلوّح بيديه بيأس.
لكن رد داميان كان باردًا.
“ما الذي تعنيه بأنه سوء فهم؟”
“ه-هذا……الأمر هو……”
“هل تقصد أنكَ كنت تحاول قتل تلك المرأة؟”
من خلال هذا السؤال البسيط، اعتقد جون أن داميان لم يكن يستمع جيدًا إلى محادثتهم، فهز رأسه بعنف.
“كانت تلك المرأة تهددني باستمرارٍ للحصول على المال، لذلك فعلتُ ذلك في لحظة غضبٍ دون أن أدرك.”
“هذا كذب! لم أطلب المال منه ولو لمرةٍ واحدة!”
صرخت سيسيل بصوتٍ مليء بالظلم، وهي تبكي بين أحضان أراسيلا.
“كنت فقط أريد من السيد باتينسون أن يعترف بخطئه……!”
“اصمتي، أيتها الوضيعة! هل تظنين أن أحدًا لا يعرف أنكِ تتهمينني زورًا من أجل المال؟ أمثالكن يفعلن أي شيءٍ مقابل المال!”
بعد أن أخرس جون سيسيل بطعنةٍ حادة من كلامه، عاد لينظر إلى داميان.
وجهه المتوتر ويداه اللتان كانتا تفركان بعضهما بقلق أظهرتا مدى يأسه.
“سيدي القائد، أعتذر بشدة عن رفع السلاح، كان ذلك خطأً كبيرًا مني. لكن لم يكن لدي خيارٌ آخر. بسبب اتهامها لي، انتهى بي المطاف في سجنِ برج السحر، وكان ذلك عارًا لا يُحتمل كفارس-“
“العار الحقيقي هو ما تبدو عليه الآن، أيها السيد باتينسون.”
قاطع داميان كلمات جون المتمتمة بردٍ بارد.
شعر جون بأن نظرةَ داميان نحوه قد تغيرت، فتجمد في مكانه.
كان التوتر يغمره، وجعله يتصبب عرقاً.
“سأستمع بنفسي لكلام تلك المرأة وأحكم، لذا عليكَ أن تصمت.”
“…..!”
بمجرد أن حاول جون الاعتراض، أسكته داميان بنظرةٍ حادة، ثم حول نظره إلى سيسيل.
أدركت سيسيل أخيرًا أن الفرصة قد حانت لتتحدث، فابتلعت ريقها الجاف. و أمسكت أراسيلا بكتفها تشجيعًا لها.
وسرعان ما فتحت سيسيل شفتيها المرتجفتين.
“في الحقيقة، السيد باتينسون كان خطيبًا لشخصٍ كنت أعتبرها أختًا لي.”
***
كانت سيسيل يتيمة. والشخص الوحيد الذي يمكنها أن تعتبره عائلتها كانت روز، التي تشاركها نفس المصير والتقت بها في الشارع بعد أن تُركتا كلتاهما.
كانتا الاثنتان تعملان معًا وتعيشان كالأخوات، وكانت روز تعني كل شيءٍ بالنسبة لسيسيل، وكأنها عالمها بأكمله.
وفي أحد الأيام، ظهرت كتيبةُ الفرسان الحمراء في القرية القريبة من الحدود حيث كانتا تعيشان.
جلب وجودهم شعورًا غريبًا بالحيوية والتوتر في الوقت نفسه إلى القرية. و بدأت النساء في القرية يُعجبن بالفرسان الشباب الأصحاء الذين نادرًا ما يُرى أمثالهم.
كان أفراد الكتيبة يزورون أحيانًا الحانة التي تعمل فيها سيسيل وروز لشرب الخمر، لكن سيسيل، على عكس النساء الأخريات، لم تبدِ أي اهتمامٍ بهم.
معظم الفرسان كانوا من النبلاء، وهم طبقةٍ لا يمكن لعامة الشعب أن يحلموا بالاقتراب منها، خاصةً شخصٌ مثلها تعمل في حانة.
“سيسيل، حتى عندما ترين الفرسان، تبدين هادئةً تمامًا، لما ذلك؟”
“النظر إلى شجرةٍ لا يمكن تسلقها لن يعود عليَّ إلا بالضرر. لذا، لا تهتمي بهم أيضًا، حسنًا؟”
“يا إلهي، هل تعتقدين أنني طفلة؟”
ضحكت روز وكأن كلام سيسيل كان أمرًا بديهيًا. وعندما تحدثت مازحةً عن أنها تدرك حدودها، شعرت سيسيل بالاطمئنان.
لكن، في وقتٍ ما، بدأت روز تتصرف بشكلٍ غريب.
زاد ضحكها بلا سبب، وأصبحت تخرج كثيرًا في وقتٍ متأخر من الليل، وكانت تخفي شيئًا كلما دخلت سيسيل فجأة.
بعد أن شعرت سيسيل بأن الأمر ليس طبيعيًا، وألحت عليها بالسؤال عدة مرات، اعترفت روز أخيرًا بأنها في علاقةِ حبٍ مع أحد الفرسان.
“أختي، هل جننتِ؟ علاقة حبٍ مع فارس؟ هل تعتقدين أنهم يروننا كبشرٍ في نظرهم؟”
“لا تقولي ذلك، سيسيل. جون مختلفٌ عن الآخرين! إنه يحبني حقًا!”
حاولت روز بكل إخلاص إقناع سيسيل الغاضبة.
قالت إن جون، على عكس الفرسان الآخرين، لم يكن يستمتع بالملذات ولم يسبق له أن زار الحانة أبدًا.
وإنهما التقيا على جسرٍ فوق النهر، حيث كادت أن تنزلق وتسقط، لكنه أنقذها، ومنذ تلك اللحظة وقعا في الحب كما لو كان ذلك قدرًا.
وأكدت أنه رجلٌ جاد، نقيٌ، و لطيف، مما يجعله شخصًا يمكن الوثوق به.
بعد أن ظلت تدافع عنه بهذه الطريقة لعدة أيام، هدأت سيسيل أخيرًا، لكنها لم تشعر بالراحة تمامًا. لذا طلبت من روز أن تقدم لها الفارس شخصيًا.
“قال جون أنه من المبكر إعلان علاقتنا الآن……”
“ومن قال بأنكِ ستعلنينها للجميع؟ فقط أريد رؤيته بنفسي. مرةً واحدة فقط.”
أقنعت سيسيل روز هذه المرة، وبعد تفكيرٍ عميق، وافقت روز على مضض.
قالت انهما يتواعدان عادةً في أماكن منعزلة خلال الفجر بعيدًا عن أعين الناس.
وذات مرة، عندما وافق الفارس على طلب روز لزيارتها في الفناء الخلفي للمنزل، ظهرت سيسيل فجأة وكأنها استيقظت بالصدفة.
“جون، هذه أختي الصغيرة سيسيل. ليست أختي بالدم، لكنها بمثابة عائلتي.”
“مرحبًا، أنا سيسيل. سررتُ بلقائكَ.”
حيّت سيسيل الفارس بأدب.
ظهر عليه الارتباك بشكلٍ واضح، واحمر وجهه بشدة، مما جعله يبدو غير مرتاحٍ للغاية. فحاولت روز تهدئته.
“سيسيل يمكنُ الوثوق بها. إنها تحفظ السر جيدًا، لا تقلق.”
بعد دقائق من محاولات روز لطمأنته، فتح الفارس أخيرًا فمه.
“اسمي جون باتينسون.”
وهكذا كان اللقاء الأول بين جون باتينسون وسيسيل.
وجدت سيسيل أن جون، على عكس الفرسان الآخرين، لم يكن يتحدث بخشونةٍ أو يتصرف بفظاظة، لذا لم تجد فيه أي شيءٍ سيئ.
ومنذ ذلك الحين، توقفت عن التدخل في علاقة روز به.
كانت روز سعيدةً بلقائها مع جون. وعلى الرغم من أن علاقتهما كانت سرية لا يعلم بها أحد سوى سيسيل، إلا أنها لم تكن تشكو من ذلك.
لأن……
“جون قال بأنه سيأخذني إلى العاصمة، سيسيل. تعالي معنا! سنبدأ حياةً جديدة.”
“لو ذهبت أنا أيضًا، قد ينزعج السيد باتينسون.”
“لا، على العكس! لقد قال بأنه يريد أن تكون علاقتنا أعمق. هذا سر، لكنه يفكر حتى في الزواج!”
نظرًا لأن جون كان دائمًا يعدها بمستقبلٍ أفضل، لم تجد سيسيل أي سبب للاعتراض.
في بعض الأحيان، كانت سيسيل تشعر بقلقٍ غامض وهي تنظر إلى روز، لكنها لم تبح بذلك أبدًا.
لأنهِ إذا كان جون باتينسون يحب روز حقًا، متجاوزًا الفوارق الطبقية بينهما، فلم تكن تريد أن تفسد سعادة روز.
“عندما نستقر في العاصمة، سأدعوكِ بالتأكيد، لذا انتظري. سيسيل، أنتِ أختي. دعينا نعيش حياةً جديدة معًا.”
كانت روز تبتسم مفعمةً بالأحلام والأمل.
عيناها، اللتان كانتا تحلمان بحياةٍ جديدة، كانت تلمعان و كأنهما نجمتان.
لكن في النهاية، لم تصل روز إلى العاصمة.
“آآه! أختي روز!”
في أحد الأيام، أنهت حياتها فجأة.
عندما عثرت سيسيل على جثتها، أُجهشت بالبكاء، وهي تحتضن جسدها البارد الذي فقد الحياة، و تصرخ باسمها.
لم يحضر جون جنازة روز. على الرغم من أن سيسيل أرسلت إليه رسالة لإبلاغه بالوفاة، إلا أنه أخذها بلا مبالاة ولم يظهر أي رد فعل.
عندما عادت سيسيل بمفردها بعد أن نظمت الجنازة بصعوبة، وجدت أن غرفة روز قد تعرضت للسرقة، ولم يتبق من ممتلكاتها أي شيء.
كانت سيسيل غارقة في اليأس والحزن بعد فقدان عائلتها، وكانت تقضي أيامها في حالةٍ من الكآبة والضياع، حتى أنها لم تستطع القيام بعملها بشكلٍ صحيح.
ثم، بسبب تأخرها في دفع الإيجار، اضطرت إلى مغادرة المنزل الذي كانت تعيش فيه مع روز.
بينما كانت تستعد للانتقال وتقوم بتنظيف الزوايا في غرفتها، اكتشفت سيسيل بالصدفة دفتر روز وقلادة كانت مخبأة تحت لوحٍ خشبي في أسفل سريرها.
“لماذا تتواجدُ أغراض أختي هنا……؟”
شعرت بالفرح في البداية ظنًا منها أنها قد وجدت ممتلكاتِ روز المتبقية، ففتحت الدفتر. وما اكتشفته كان صدمةً كبيرة.
[ 20 مارس.
كان لجون خطيبة.
قال إنه يحبني، لكن في الواقع، كان يعبث بمشاعري. لم أتمكن من كبح الغضب الذي اجتاحني بسبب الخيانة، وعندما واجهتهُ بعلمي بالحقيقة، جاء ردّه بلا خجل، ساخرًا مني.
“من سيراعي شخصًا مثلكِ حقًا؟” ثم ضحك بسخرية.
كان قلبي ينفطر من الألم حينها.
لقد كنتُ أنا الغبية، تلك التي صدقتكَ، صدقت كلماتكَ، و صدقت حبكَ.]
[ 25 مارس.
أخبرني جون أنه يريد إنهاء علاقتنا. و أضاف تهديدًا بأنه لن يتركني في حالي إذا تحدثتُ عن علاقتنا لأي شخص.
كيف يمكن لشخصٍ أن يخون مشاعر الآخر ويكون بهذه البرودة؟
لم أستطع قبول ذلك، لأنني كنتُ مظلومة. ربما كان جون يعتبرني مجرد لعبة، لكنني أيضًا إنسانٌ ولدي مشاعر.
لا يمكنني أن أتراجع وأبقى وحيدةً وأنا أتحمل كل هذا الألم.]
[ 2 أبريل.
تلقيتُ هذه القلادةَ كهدية من جون.
لكن، للأسف، عندما سلمني القلادة، طلب مني أن أموت.
قال إنه لا يريد أن يشوه شرفهُ كفارس ولا يريد أن يعيق مستقبله.
كان الألم شديدًا لدرجة أنني لم أتمكن من التنفس. كيف أصبح الرجل الذي أحببته يومًا ما يتمنى لي الموت……
ماذا يجب أن أفعل؟]
وفي صباح 2 إلى 3 أبريل، انتحرت روز.
في تلك اللحظة، فهمت سيسيل سبب انتحار روز وامتلأت بالغضب. و أرادت الانتقام من جون باتينسون، الرجل الذي لعب بمشاعر عائلتها الوحيدة وأدى إلى وفاتها.
لكن، بما أنها مجرد شخصٍ عادي، كانت تعلم أن الانتقام منه، لكونه من النبلاء، لن يكون أمرًا سهلًا.
بينما كان الغضب والإحباط يتراكم في قلب سيسيل، تم الإعلان عن زواج أراسيلا وداميان.
<الزواج من ساحرة؟ هل فقد داميان فخره كفارس؟>
كانت الصحيفة تنتقد زواج داميان، الفارس، من أراسيلا، الساحرة، معتبرةً أن هذا أمرٌ غير لائق لفارس.
قرأت سيسيل المقال و علمت أن الارتباط بالسحر يعتبر أمرًا غير مشرفٍ لفارس.
في تلك اللحظة، خطرت لها فكرةٌ للانتقام من جون.
‘إذا تم ربطه بالسحر الأسود، فسيواجه ضربةً أكبر، أليس كذلك؟’
بدأت سيسيل في البحث بعنايةٍ عن السحر الأسود، ووضعت خطةً لاتهام جون باستخدام السحر الأسود.
تعمدت سيسيل إلى تحديد اليوم الذي التقى فيه جون مع روز للمرة الأخيرة، وكتبت بلاغاً ضده.
كانت خطتها بأنه في ذلك اليوم قد التقى مع روز في خفاء، وبالتالي لا يملك دليلًا أو شهادة صحيحة يدعم موقفه.
‘الشرف الذي كان يرغب في الحفاظ عليه كفارس، والمستقبل الذي كان يود أن يحميه، حتى أنه لروز بأنها يجب أن تموت، سأدمر هذا كله.’
بينما كانت تخرج من البرج بعد أن وضعت البلاغ، عاهدت نفسها.
“حتى لو كنت سأتعرض لللعنة، سأجعل جون باتينسون يدفع ثمن جرائمه. سأجعل الجميع يعرفون ما فعله.”
***
وعندما انتهت سيسيل من سرد قصتها، كانت شفتاها ترتجفان وهي تخفض رأسها.
بينما كانت الذكريات تتدفق عن المعاناة التي مرت بها وهي تنتقلُ إلى العاصمة بهدف الانتقام من جون، امتلأ قلب سيسيل بالعواطف الجياشة.
كان جون يمسك قبضته بشدة لدرجة أن يديه أصبحت باللون الأبيض، وعيناه تلمعان ببرود.
الآن بعد أن وصل الوضعُ إلى هنا، لم يعد لديه مكانٌ للتراجع.
“نعم، أنا من خان خطيبتي مع روز في الخفاء، وعندما اكتشفت خطيبتي ذلك، أبلغتها بأننا يجب أن نفترق. لكن أليس هذا لا يعدُّ خطأً كبيرًا؟”
“أيها الفارس باتينسون! كذبت وسببت موت روز! أنت من دفعتها إلى الانتحار!”
صرخت سيسيل، وعينها حمراءُ من الغضب.
كيف يمكن لجون باتينسون أن يكون وقحًا إلى هذا الحد في مثل هذه الظروف؟
لقد قال لها أن تموت، وفي النهاية، اختارت روز أن تترك هذه الدنيا……
“لم أكن أعلم أنها ستقتل نفسها! الانتحار كان خيارها في النهاية! لماذا يجب أن تثيري ضجةً حولي وأنا لا علاقة لي بموتها حتى؟!”
رفع جون رأسه بعنف، و برزت عروقه وهو يرد بحدة. فصُدمت سيسيل من كلماته وفقدت قدرتها على التفكير.
كانت تأمل في أن يظهر جون بعض الندم، وها هي تأتي إلى هذا المكان مع الأمل في أن تكون حياة روز التي عاشتها مع جون ليست كذبة.
كانت تأمل أن يندم جون باتينسون على تصرفاته الآن، على الأقل…….
لكن جون لم يكن رجلاً يتمتع بتلك الفضائل. و لم يهتم، سواء في الماضي أو الآن، إلا بمستقبله وحياته كفارس.
“يا سيدي، إذا انتحرت فهو ليس خطأي. حتى لو قلتُ بعض الكلمات التي قد تبدو كتحريض، فما زال الأمر ليس جريمة، فلم أكن أنا من قتلها!”
نظر جون إلى داميان وهو يناشده.
كان خائفًا من أن يتم طرده من فرقة الصقر الأحمر بسبب هذه الفضيحة.
“وفقًا لقوانين الفرقة، يمكنكَ معاقبتي بأي طريقة، لكن أرجوك لا تتركني هنا. حتى لو كان السبب هو مجرد وفاةِ تلك المرأة، فهذا لا ينبغي أن يمنع مستقبلي كفارس……”
“سيسيل، هل يمكن أن تعطني القلادة؟”
توقف كلام جون فجأة بينما كان يكاد يفقد صوابه ويتشبث بداميان. و سرعان ما أدار رأسه بسرعة وبشكلٍ يائس.
كانت سيسيل تخرج القلادة من جيبها وتقدمها إلى أراسيلا.
“لا!”
عندما رأى جون ذلك، ركض نحوها ليأخذ القلادة منها، لكن داميان منعه على الفور.
وقف داميان أمام جون مستخدمًا غمد سيفه لصدّه.
“إذا تحركت، سأضربكَ. لن أُحذركَ مرتين.”
“……!”
جون، الذي كان يعرف جيدًا طباع داميان، توقف عن الحركة.
كان يعرف تمامًا أن داميان كان الرجل الذي يمكنه أن يضربه بلا تردد.
عندما استلمت أراسيلا القلادة من سيسيل، ضيقت عينيها وأخذت تنظر إليها عن كثب.
القلادة كانت تتلألأ ببياضٍ تحت ضوء القمر. ولكن الجزء الأمامي فقط هو ما كان يلمع، بينما لم يعكس الجزء الخلفي أي ضوء.
“منذ أن رأيت هذه القلادة لأول مرة، شعرت بشيء غير مريح. ففي الآونة الأخيرة، كنتُ على اتصال بساحر أسود، لذا تطورت حواسي لاكتشاف الطاقات السلبية.”
قالت أراسيلا ذلك بهدوء وهي تخرج منديلًا وتفرك الجزء الخلفي من القلادة.
بدا جون شاحبًا لدرجة أنه كاد أن يفقد وعيه.
و عندما مسحت أراسيلا الطلاء الذي كان يغطي الجزء الخلفي، ظهرت رموزٌ سحرية صغيرة وسوداء.
ابتسمت أراسيلا ابتسامةً جانبية.
“يا سيد باتينسون، في الواقع، لقد كنتَ تستخدم السحر الأسود، أليس كذلك؟”
_______________________________
تحزن سيسيل ياعمري
اجل روز اىْتحرت تشان السحر الي في القلاده؟ لأن مب معقوله تفطس عشان رجال مخنز واختها سيسيل معها؟
المهن أراسيلا لا أوصيس عليه😘
Dana