Express Contract Marriage Words - 56
معنى العنوان: أن الجهد أو العمل الذي يتم هو عبثي أو غير مجدٍ، مثل محاولة قطع الماء بالسكين.
استمتعوا~
في الآونة الأخيرة، كانت أراسيلا تعود إلى القصر في وقتٍ مبكر من المساء بعد الانتهاء من عملها. ذلك لأن تحقيقات قضية السحر الأسود قد انتهت، ولم يعد هناك حاجةٌ للبقاء طويلًا في برج السحر.
و على الرغم من أن العمل لم يكن كثيرًا، إلا أنها شعرت بتعبٍ غريب يثقل جسدها، مما دفعها إلى التفكير في الاستحمام وتناول وجبةٍ بسيطة ثم الراحة.
وفي تلك اللحظة، طرق أحدهم باب غرفة نومها.
بعد أن تفقدت الزائر، عادت أودري لتخبرها.
“السيد قد جاء، سيدتي.”
“داميان؟ لأي سبب؟”
كانت العلاقة بينهما متوترةً منذ المشادة الكلامية التي حدثت في المكتب.
وعلى الرغم من التزامهما بتناول وجبةٍ واحدة يوميًا معًا، إلا أن عدم وجود أي حديثٍ بينهما جعل الخدم يشعرون بالقلق سرًا.
‘بما أننا تناولنا الفطور معًا هذا الصباح، كنت أظن أنني لن أرى داميان مجددًا اليوم.’
“يقول بأن لديه ما يود قوله.”
“……دعيه يدخل.”
بعد ترددٍ بسيط، أومأت أراسيلا برأسها. و فتحت أودري الباب لتسمح لداميان بالدخول ثم انسحبت بذكاءٍ تاركة المكان.
داخل غرفة النوم، التي غادرها جميع الخدم، لم يبقَ سوى أراسيلا وداميان.
“ما الأمر؟”
“……”
“داميان، قلتَ بأن لديك شيئًا تريد قوله.”
نظرت أراسيلا إلى داميان، الذي كان يقف بجوار الباب كتمثالٍ دون أن يتحرك.
ارتعشت شفتا داميان قليلاً. و على الرغم من أنه حضّر أفكاره مسبقًا قبل أن يأتي، إلا أنه وجد صعوبةً في بدء الحديث عندما واجهها.
كان ينوي الاعتذار لأراسيلا على اتهامهِ لها بالعجز، ثم اقتراح العمل معًا لإعادة التحقيق في قضية جون باتينسون.
ولكن عندما رأى أراسيلا تجلس أمام طاولةِ الزينة وتنظر إليه بتركيزٍ حاد، شعر بالارتباك ولم يعرف من أين يبدأ حديثه.
قطبت أراسيلا حاجبيها قليلاً، مما جعله يشعر وكأنها تحثه على الكلام بصمت.
فجأة، فتح داميان فمه دون وعي.
“إلى زوجتي……”
هل يبدأ بالاعتذار أولاً؟ أم بطلب التعاون؟
“أطلب اعتذارًا……”
الكلمات التي كانت متشابكة في ذهنه خرجت من فمه بشكلٍ فوضوي.
وجد داميان نفسه فجأة في موقف يبدو فيه وكأنه جاء ليطلب اعتذارًا بطريقةٍ مباشرة، مما أصابه بالارتباك.
لم يكن هذا هو السبب الذي جاء من أجله.
وحين حاول تصحيح الموقف، فاجأته أراسيلا.
“حسنًا، سأعتذر.”
“……؟”
“آسفة يا داميان.”
خرجت كلمات الاعتذار من فم أراسيلا بشكلٍ بسيط وغير متوقع، مما زاد من ارتباك داميان وجعله يشعر بعدم الراحة أكثر.
لم تكن أراسيلا معروفةً بشخصيةٍ تقبل الاعتذار بسهولة هكذا……أليس كذلك؟
لكن الحقيقة أن أراسيلا كانت تعتذر بسرعة عندما تعترف بخطئها، فقط هي لم تكن من النوع الذي يوزع الاعتذارات دون سبب.
“ما قلتَه كان صحيحًا. لقد اعتقدتُ أن السيد باتينسون قد يكون مذنبًا لأنه فارس.”
“…….”
“لكن بمجرد أن واجهتُ نقطةً مريبة، شعرتُ برغبة في مواصلة التحقيق، حتى مع وجود نقاطٍ لم تتطابق في شهادة المبلغة، سيسيل.”
بعد حديثها مع سيسيل، بدأت أراسيلا تفكر كثيرًا. هل حقًا قامت بالتحقيق في القضية دون أي انحياز؟
والنتيجة كانت: لا.
باستثناء الشكوك التي أُثيرت حول جون باتينسون، كان صحيحًا أنها نظرت إليه بشكلٍ أكثر ريبة لمجرد أنه فارس.
بالطبع، هذا لا يعني أنها كانت تخطط لإدانته بأي شكل، كما زعم داميان، ولكنها بالفعل فقدت بعض الحياد، وهذا كان خطأ أراسيلا.
“لكن السبب الذي جعلني أدافع عن سيسيل لم يكن بسبب ذلك. لم يعجبني أن تُنتقد فقط لأنها امرأة من الشارع، إلا إذا كان ذلك بسبب كذبها.”
أراسيلا أوضحت سوء الفهم الذي وقع فيه داميان بهدوء وأنهت حديثها بثقة.
وحين اعترفت هي بخطئها أولًا، أصبح من الأسهل على داميان الاعتراف بأخطائه أيضًا.
“أنا أيضًا أعتذر. لقد انحزتُ إلى جون لمجرد أنه أحد أتباعي، دون أن أتحقق من الأمر جيدًا. ولهذا افترضت أن كلامكِ كان كذبًا.”
كان داميان، مثل أراسيلا، يحمل تحيزاتٍ مسبقة.
لم يصرح بذلك بصوتٍ عالٍ، لكنه استمر في الشك في قدرتها كساحرة على إجراء تحقيقٍ سليم.
“لكنني أيضًا لم أفشِ هوية المُبلِغة للعامة. من خلال التحقيق، اكتشفت أن شقيق جون هو من فعل ذلك.”
قام داميان بدوره بتوضيح سوء الفهم الذي كان لدى أراسيلا.
فتحت أراسيلا عينيها بدهشة.
“هل هذا صحيح؟”
“نعم. كما قلتِ، هناك نقاطٌ مريبة حول جون. عندما نظرتُ إلى الأمور بموضوعية، بدأت أراها بوضوح الآن.”
اقترب داميان أخيرًا من أراسيلا بخطواتٍ ثابتة. و نهضت أراسيلا من كرسيها لتواجهه مباشرة.
“أعتذر لأنني وصفتكِ بالعجز. لقد كنتِ تقومين بالتحقيق بشكلٍ صحيح.”
“وأنا أعتذر لأنني قللتُ من أخلاقك. وأيضًا لأنني كنت مقتنعةً بأنكَ من بلغت عن سيسيل دون دليل.”
بعد أن كشف كل منهما عما في قلبه وتبادلا اعتذاراتٍ صادقة، شعر كلاهما وكأن عقدةً ثقيلة انحلت من أعماقهما.
تلاشت الضبابية التي كانت تخيم على أحكامهما المسبقة. وأخيرًا، تمكنا من النظر إلى بعضهما بوضوح.
ثم أمسكا أيدي بعضهما البعض بروحٍ متجددة.
***
شعر جون باتينسون بالقلق. فعلى الرغم من انتهاء قضية اتهامه بالسحر الأسود، التي كادت تدمره، لم يتمكن من استعادة راحته النفسية.
ربما كان السبب هو أن الشخص الذي يعرف عن وصمةِ العار القاتلة في حياته ما زال على قيد الحياة، وما زال موجودًا في العاصمة.
“سيسيل.”
اسمٌ يجعل أسنانه تصرّ من الغضب بمجرد النطق به.
عندما اقتيد إلى برج السحر لأول مرة، لم يتذكر جون سيسيل على الفور. حتى عندما ذكرت أراسيلا تاريخ الثاني من أبريل من العام الماضي، وأجبرته على استرجاع ذكرياته، لم يكن الأمر واضحًا له.
ولكن أثناء حبسه في السجن البارد تحت برج السحر، وبينما كان يعاني من التفكير فيمن قد يكون وراء ذلك، تذكر تلك العلاقة السيئة التي دفنها أثناء مغادرته الحدود.
على الفور، كتب جون رسالةً إلى شقيقه يطلب فيها زيارته. نظرًا لأنه لم يتم إثبات التهم رسميًا ضده، كان يتمتع بحريةٍ نسبية في كتابة الرسائل أو استقبال الزوار.
“أخي، أرجوكَ تحقق من أمر امرأةٍ تُدعى سيسيل كانت تعمل في حانةٍ بالقرب من الحدود. قد تكون هي من تسببت في كل هذا.”
قبلَ شقيق جون طلبه وبدأ في التحقيق. وبالفعل، اكتشف أن سيسيل قد أتت إلى العاصمة الشهر الماضي، وأن هناك شهودًا رأوها تزور برج السحر.
عندما تأكد أن المُبلِّغة هي سيسيل، قام شقيقه بإبلاغ الصحف بهذه المعلومات.
نتيجةً لذلك، حصل جون على ما أراده وأُعلنت براءته. ومع ذلك، استمر شعور القلق يلازمه، لمجرد أن سيسيل ما زالت على قيد الحياة.
كان يخشى أن تتكرر هذه المأساة في أي وقت.
‘ماذا لو كانت تعرف الحقيقة عما حدث في ذلك اليوم؟ ماذا لو كان ذلك هو السبب وراء إبلاغها عني……؟’
كان جون قلقًا لدرجة أنه لم يتمكن من النوم بعمق. وبعد أسبوعٍ من إطلاق سراحه، وصلت إليه رسالةٌ من سيسيل.
<السيد باتينسون، أنت تعلم جيدًا ما هي الجرائم التي ارتكبتها، أليس كذلك؟ إن قلادتك الآن بحوزتي. سأكشف كل ما فعلته على الحدود.>
بعد قراءة الرسالة، انهارت قواه وسقط على ركبتيه.
لم يكن ما أخافه هو التهديد بكشف ما حدث على الحدود، بل حقيقة أن القلادة كانت في يد سيسيل!
كانت تلك القلادة التي حاول بكل جهده أن يستعيدها أثناء انسحابه، لكنه فشل في ذلك. والآن، أصبحت في حوزتها.
كان جسد جون يرتعش.
كان يتنقل في الغرفة بشكلٍ محموم وهو يفكر في كيفية التعامل مع هذه المسألة. و بعد أن أمضى الليل كله مستيقظًا، اتخذ قراره.
<سيسيل، من خلال هذا الأمر، تعلمتُ الكثير. يبدو أن الإنسان لا يستطيع العيش دون ارتكاب خطأ. حتى وإن لم تقولي شيئًا، أنا على استعداد للاعتراف و تسليم نفسي. لكن قبل أن أفعل ذلك، هل يمكنك أن تقابليني مرة أخيرة؟ أريد أن أراجع أخطائي وأعيد ترتيب أفكاري وأنا أراقب تلك القلادة……>
ربما كانت كلماته المخملية هي السبب. فبعد فترةٍ وجيزة، وصل ردٌ إيجابي من سيسيل.
حدد جون الموعد بشكلٍ سري للغاية. و كان المكان في منطقةٍ نائية من الضواحي في المدينة، والوقت كان في وقت متأخرٍ من الليل.
وعندما جاء يوم الموعد، خرج جون مرتديًا رداءًا يغطي مظهره وتوجه إلى الساحة المفتوحة. و كانت سيسيل من وصلت قبله تنتظره.
“مر وقتٌ طويل، سيسيل.”
“……سيد باتينسون، كيف حالك طوال هذه الفترة؟”
حيته سيسيل ببرودة، وهي تلتفت عند سماع الصوت خلفها.
كانت عيناها مليئتين بالكراهية واللوم تجاه جون.
دون أن يأبه بذلك، تأكد جون بعناية من أنه لا يوجد أحدٌ حولهما، ثم خلع غطاء رأسه من رداءه ومد يده نحو سيسيل.
“هل جلبتِ القلادة الخاصة بي؟”
“هل هذا هو المهم الآن؟”
“بالطبع! ليست حتى هديةٌ لكِ. أرجو أن تعيديها لي فورًا.”
بسبب عجلة جون، تخلى عن محاولة إقناع سيسيل وبدأ في الضغط عليها.
وعندما التقت بعيونه المملوءة بالغضب، تراجعت سيسيل خطوةً إلى الوراء.
كانت القلادة مخبأة في جيب فستانها الداخلي.
“لا يمكنني فعل ذلك.”
“ماذا؟”
“سأعيدها لكَ بعد أن تعترف بخطأك أمام الناس.”
قالت سيسيل ذلك بحزم. بما أن القلادة كانت الدليل الوحيد الذي تملكه، لم يكن بإمكانها أن تعطيهُ إياها بسهولة.
خصوصًا الآن، حين لا يبدو أن جون باتينسون يشعر بأي ندمٍ على الإطلاق.
لكن في اللحظة التي تراجعت فيها سيسيل خطوةً واحدة.
“ها، أنا……سأفعلُ هذا فعلاً……”
تجعد وجه جون بشكلٍ مخيف. ثم رفع رداءه ليكشف عن السيف المعلق على خصره.
بينما كانت سيسيل تتراجع بتوتر، سحب جون سيفه وهددها بصوتٍ خشن.
“هل ستعطيني القلادة أم لا؟”
“لا.”
“إذاً، ليس لدي خيارٌ آخر.”
دون تردد، وجه السيف نحو عنق سيسيل.
شعرت سيسيل بتهديدِ حياتها من اللمعان الحاد للسيف، فارتبكت وصرخت مذعورة.
“أنقذوني! أرجوكم، هل هناك أحد؟ فلتساعدوني!”
“لا فائدة، سيسيل. لا أحد يمر من هنا بعد غروب الشمس.”
ظهرت ابتسامةٌ خبيثة على شفتي جون. فقد كان هناك سبب لكونه اختار هذا المكان كموعد.
“إذا أعطيتني القلادة، سأترككِ لتذهبين بسلام.”
“لن أعطيكَ إياها أبدًا. هل قابلتني من البداية من أجل هذا؟”
“هل أدركتِ ذلك الآن؟ كم أنتِ غبية.”
عضت سيسيل شفتها السفلية، وهي تحدق في جون بغضب.
بينما كانت تعرف طبيعته، شعرت أنها كانت غبيةً للغاية لأنها وافقت على مقابلته بسبب الأمل الأخير الذي كانت تحمله.
“سأفضح كل ما فعلته. سأكشف كل شيءٍ بوضوح!”
“افعلي ما تشائين. فمن سيصدق كلامكِ؟ يا امرأةَ الشارع!”
رد جون على تهديداتها بحقد، بينما بدأ يفكر بسرعة بعد أن بدا بأنه من المستحيل أن تعطيه القلادة بسهولة.
‘من الأفضل أن أفتش جسدها الآن وأجدها بنفسي.’
كان يخطط للتخلص منها في وقتٍ لاحق، ولكن بما أنه كان يريد القلادة الآن، كان ينوي أخذها بأي وسيلة.
لكن بما أن سيسيل كانت ترفض التعاون، شعر جون أنه من الأفضل أن يتخلص منها هنا. وعندما اتخذ قراره، رفع سيفه عاليًا.
عرفت سيسيل أنها يجب أن تهرب، لكن جسدها تجمد ولم تستطع التحرك. فأغلقت عينيها بإحكام.
“آآآه!”
في تلك اللحظة، سُمعت صرخةً قوية، وعندما فتحت عينيها بلطف، رأت جون يُلقى بعيدًا.
“سيسيل!”
توجهت سيسيل برأسها نحو الصوت المألوف. و كانت أراسيلا قادمةً نحوها بسرعة من بعيد، وهي تنادي اسمها.
عندما تأكدت سيسيل من أنها نجت بفضل أراسيلا، انهارت على الأرض ببطء.
وبدموعِ الخوف التي بدأت تتساقط، بدأ جسدها يرتعش.
“آه، أراسيلا……”
اقتربت أراسيلا بصمت، و ربتت على ظهر سيسيل برفق بينما كانت تبكي.
ثم نظرت أراسيلا بعيونٍ زرقاء باردة إلى جون، الذي سقط على الأرض بعد تعرضه لهجومٍ سحري مفاجئ، وكان يواجهها بنظرةٍ مشوشة.
“كيف……كيف وصلتِ إلى هنا……؟”
“كنت أحقق في قضيتكَ، فقررتُ أن أضع شخصًا بالقرب من سيسيل و منكَ تحسبًا لأي شيء. عندها تلقيتُ تقريرًا يقول أنكما تركتما المنزل في الليل بشكلٍ سري، فأتيتُ بسرعة.”
بعد أن تعاونت مع داميان، بدأت أراسيلا تتتبع خطواتهما، لكنها وجدت بأنه من الصعب الحصول على معلوماتٍ كما توقعت.
عندما كانت فرقة الفارس الأحمر تقيم في قريةٍ قريبة من الحدود، كانت سيسيل هناك أيضًا، لكن لم تتمكن من العثور على تفاصيلَ أخرى تربطهما.
بينما كانت تفكر في كيفية حل القضية، أخبرها داميان بمعلومة.
“مؤخرًا، يبدو أن حالة جون الصحية ليست على ما يرام. و رغم أنهُ خرج من برج السحر بكفالة، الا أنه يبدو مشغولاً بالكثير من الهموم. و أعتقد أن السبب وراء ذلك هو سيسيل.”
“هل تعني أن وجود سيسيل يجعل السيد باتينسون قلقاً؟”
“نعم. لذلك، أعتقد أنهُ سيقابلها قريباً. ماذا عن وضع مراقبين على كلا الطرفين؟”
كان داميان يعتقد أنه يمكنه الإمساك باللحظة التي يتواصل فيها جون مع سيسيل. فوافقت أراسيلا على هذا الاقتراح، ونتيجةً لذلك، تم وضع مراقبةٍ سرية على كلا الشخصين، مما سمح لهم بالقبض على هذه اللحظة المهمة بالفعل.
“هذا……هذا غير معقول……التحقيقات قد انتهت بالفعل! بأي حقٍ أجريتِ تحقيقًا بهذا الشكل؟!”
رد جون بغضب، معترضًا بشدة.
بما أن التحقيق الرسمي من قبل برج السحر قد انتهى، فإن تصرفات أراسيلا كانت غير قانونية. فقد وضعت مراقبين على جون وأجرت تحقيقًا من وراء ظهره دون إذن.
“لا أستطيع قبول هذا الوضع!”
“لقد سمحتُ بذلك.”
عند سماع الصوت المألوف يهمس في أذنه، تنفس جون بعمق.
شعر بقلبه يسقط في صدره عندما التفت ببطء.
كان داميان، بشعره اللامع بضوء القمر، يقف هناك، و هو يضع يديه في جيوب بنطاله.
“لقد انتهى التحقيق في برج السحر، لكن التحقيق داخل فرقة الفرسان لا يزال جاريًا.”
“سي، سيدي القائد……”
تلعثمت شفتا جون وهو يرتجف.
كان بإمكانه اختلاق الأعذار والتلاعب بالأمور مع أراسيلا، لكن مع داميان كان الوضع مختلفًا.
لقد عرف جون جيدًا مدى قسوة قائده.
___________________________________
كنت حاسه جون ذاه ماوراه خير
المهم أراسيلا وداميان تفاهموا زين بس لاتطولون ابي مناقرات بعد😘
دخولية داميان: ضوءٌ لمع وسط المدينة✨✨✨✨✨
Dana