Express Contract Marriage Words - 49
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- Express Contract Marriage Words
- 49 - الفائز و ملكةُ الصيد
استدارت العصا الدوّارة في الهواء وضربت كتف القاتل. كانت أراسيلا تستهدف رأسه، ولكنها لم تصبه.
كانت الضربة تبدو تافهةً وغير مؤثرة إلى حد كبير، لكنها كانت كافية لمنح داميان بضع ثوانٍ فقط.
في تلك الثواني، استعد داميان بسرعةٍ مذهلة وانقض على القاتل بهجومٍ مضاد.
طعنة-!
اخترق النصل الحاد قلب القاتل. وهكذا، تم التخلص من آخر قاتل.
هرعت أراسيلا بسرعة نحو داميان.
“داميان، هل أنتَ بخير؟!”
“نعم، أنا بخير.”
تنهد داميان وأخرج نفسًا عميقًا، ثم استدار. و كانت أراسيلا، التي انحلت ضفائر شعرها المشدودة، قد وصلت أمامه.
“ماذا عنكِ، زوجتي؟”
“أنا بخيرٍ أيضًا. هل أنت متأكدٌ نن أنك لم تُصب بأي أذى؟”
“لا، لم أصب بأي أذي.”
لكن أراسيلا، التي لم تصدق كلماته، راحت تتحسس دون تردد ملابسه التي كانت داكنةَ اللون، مما يجعل أي جرحٍ غير ظاهر على السطح.
كانت لمساتها وكأنها تبحث عن كنز، مما جعل أذني داميان تحمران من الإحراج.
“ما……ما الذي تفعلينه؟”
“أتأكد من أنك لا تكذب بشأن عدم إصابتك.”
وبعد أن تأكدت من عدم وجود أي دماءٍ أو تمزقات في ملابسه، شعرت أراسيلا بالارتياح.
نظرًا لأن داميان كان يقاتل في المقدمة، شعرت أراسيلا بالقلق من أن يكون قد تعرض للإصابة عندما اختفى الحاجز الدفاعي. فلو حدث ذلك، لكانت ستشعر وكأنه بسببها.
لكن سرعان ما تحول شعورها بالارتياح إلى غضب. حيثُ أمسكت أراسيلا بياقة ملابس الصيد الخاصة به وحدقت في وجهه بعينين غاضبتين.
“لما فقدت تركيزكَ أثناء القتال؟ هل تريد أن تموت؟!”
“……”
“لو لم أكن هنا، لحدث لكَ أمرٌ فظيع!”
تحت وقع توبيخها الحاد، لم يتمكن داميان من الرد. فقد كان خطأه واضحًا ولم يكن لديه ما يبرر به نفسه.
“آه، حقًا……لا أصدق مافعلته!”
“أعتذر. الدين الذي تراكم عليّ اليوم سأحرص على سداده في المستقبل. إذا كان هناك شيءٌ ترغبين به، أخبريني.”
تنهدت أراسيلا بعمق، وأطلقت قبضتها عن ياقة ملابسه، وتراجعت خطوةً إلى الخلف. ثم وضعت يدها على عظمة الترقوة وهزت رأسها بخفة.
“حتى لو كنتُ أبدوا مذهلةً بجنون أثناء القتال، فهذا لا يعني أن……”
“……”
“هذا لايعني أن تخاطر بحياتك لتراقبني؟”
انقطعت الكلمات عن رأس داميان في لحظة.
‘هل……هل فسرت الأمر بهذا الشكل؟’
“آه، كل هذا بسبب جمالي…….”
قالت أراسيلا ذلك بصوتٍ خافت، وهي تلمس أحد خديها.
“همم، هل كنتُ مذهلةً حقاً الى هذا الحد؟”
و تبع هذا التأمل همهمةً صغيرة.
شعر داميان بضرورةِ تفسير الأمر قبل أن يساء فهمه أكثر، ففتح فمه ليشرح بسرعه.
“الأمر ليس كذلك……كنتُ أراقبكِ لأنني كنتُ قلقاً عليكِ.”
“أجل، بالطبع. أنتَ الآن تحاول التظاهر بأنكَ كنت قلقاً، بينما في الحقيقة لم تستطع أن تقاوم النظر إلى وجهي المتألق، هاه، والآن تبحث عن عذرٍ لتبرير موقفك.”
ضيّقت أراسيلا عينيها وهي تتفحص داميان الذي بدت على وجهه ملامحٌ مظلومة.
ومن بين شفتيها الممتلئتين خرج صوتٌ خافت بنبرةٍ مندهشة.
“لا تقل لي……هل وقعتَ في حبي؟ الوقوع في حب من ينقذ حياتكَ أمرٌ شائعٌ جدًا……”
“لم أقع في حبكِ! لا تسيئي الفهم!”
“أوه، يقولون أن الإنكار القوي هو تأكيدٌ قوي.”
“قلتُ لا……!”
انفعل داميان بحدة، لكنه سرعان ما رأى الابتسامة المشاكسة ترتسم على شفتي أراسيلا، فعبس.
كانت تفعل ذلك عن قصد، فقط لتسخر منه.
‘من قال بأنها تستطيع إزعاجي بهذه السهولة؟’
بينما كانت تفصل بينهما أربعةُ أو خمسةُ خطوات، خطا داميان خطوةً واسعة للأمام، ليقلّص المسافة بينهما في لحظة.
عندما اقترب فجأةً إلى هذا الحد، شعرت أراسيلا بارتباكٍ واضح.
ثم مال داميان برأسه ببطءٍ نحوها، فازدادت عيناها اتساعًا مع اقتراب وجهه منها.
“هل تتمنين أن أقع في حبكِ؟”
“……لا؟”
“إذاً، لا تستفزيني هكذا. لأن هذا قد يحدثُ حقًا.”
تحدث داميان بتحذيرٍ خافت وكأنه يهمس، ثم رفع يده ليزيل الغبار عن شعرها.
كانت حركته غير مبالية، لكنها لطيفةٌ في الوقت نفسه.
وقفت أراسيلا تحدق به دون أن ترمش، و تنظر إليه وهو يبتسم بخفة، ثم يسحب يده ويتجه إلى الخلف بعيدًا عنها.
بقيت أراسيلا في مكانها، وأخيرًا رفّت عيناها ببطء وهي تطلق تنهيدةً طويلة.
“من يهدد أحدًا بالوقوع في حبه بهذه الطريقة؟”
كانت تحاول السخريةَ منه كردٍ على إنقاذها له، لكنها شعرت وكأن ذلك انقلب عليها، فعضّت على شفتيها بغيظٍ مكتوم.
‘سأستخدم أسلوبًا مختلفًا للمزاح في المرة القادمة.’
بهذا العزم، اقتربت أراسيلا من داميان الذي كان يتفحص القتلة الممددين على الأرض.
“لم أقتلهم عمدًا كي نتمكن من التحقيق معهم. أسرع و خذهم للتحقيق، علينا معرفة من يقف وراء هذا العمل الوقح.”
عندها، تحدث داميان بينما كان ينحني ليفحص أحد القتلة عن كثب.
“يبدو أن ذلك لن يكون ممكنًا. فجميعهم قد ماتوا.”
“ماذا؟ هذا غير ممكن! لقد بذلتُ كل جهدي لتجنب قتلهم……”
نظرًا لأنهُ كان يقاتل بالسيف ولم يكن لديه الوقت للتساهل، كانت أراسيلا تحاول استخدام سحرها بعناية لتترك بعضهم أحياء.
لقد بذلت جهدًا كبيرًا لتكتفي بإفقادهم الوعي، ولكن عندما نظرت بنفسها للتأكد، وجدت بأنهم جميعًا كانوا ميتين، و شفاههم كانت زرقاء وأعينهم مفتوحة.
‘لحظة……إذاً، ذلك الساحر الأسود؟!’
خطر في ذهنها وجود الساحر الأسود، فركضت على عجل لتتحقق. ولكن حتى الساحر الأسود كان قد لفظ أنفاسه، جالسًا بلا حراكٍ كما لو أنه سقط ميتًا.
“لا يمكن أن يكونوا قد ماتوا بهذه السهولة بسبب سحري……هل انتحروا؟”
“قد يكون الأمر كذلك، أو ربما قتلَ أحدهم الآخرين لحماية السر ثم أنهى حياته.”
خلع داميان القناع عن أحد القتلة وأدار فكه يمينًا ويسارًا.
لم يكن هناك أي إصاباتٍ ظاهرة أو علاماتِ تسمم، مما جعله يتساءل عن سبب الوفاة.
و لم يكن الأمر وكأنهم عضّوا ألسنتهم أيضًا.
ضغط داميان بقوة على فك الرجل لدرجة أنه كاد يديره بالكامل، مما كشف عن وشمٍ أسود كان مخفيًا تحت ياقة ملابسه.
“هذا……”
“إنه أثرُ تعويذةٍ من سحرٍ أسود. يبدو أن هناك تعويذةٌ انتحارية وُضعت مسبقًا على أجسادهم، بحيث يموتون تلقائيًا إذا فشلت مهمتهم.”
شرحت أراسيلا، التي كانت تراقب من الخلف، الموقف بعد أن شعرت بآثارٍ خافتة من السحر الأسود باقية في الوشم.
رغم كل الجهد الذي بذلته لإبقائهم على قيد الحياة، اتضح أن الأعداء كانوا قد نقشوا تعويذاتٍ انتحارية على أجسادهم مسبقًا.
كانت نتيجةً محبطةً للغاية.
“من الذي أرسلهم بالضبط؟”
“على الأرجح عائلة الدوق فاندرمير.”
أجاب داميان بهدوء و بكل ثقة.
لم يكن هناك خصمٌ آخر يمتلك الموارد أو الحقد الكافي لإرسال هذا العدد الكبير من القتلة المحترفين له.
“هذه أول مرة يرسلون ساحرًا أسود، لكن بما أنهم استهدفوا زوجتي أيضًا، يمكنني تفهم الأمر.”
مواجهة الساحر تتطلب ساحرًا آخر في المقابل، وهذا ما يبدو منطقيًا.
أثناء استماعها لكلمات داميان الهادئة بلا تردد، شعرت أراسيلا بإحساسٍ غريب.
مهما كانت علاقتهم، أن يرسلوا قتلةً لابنهم……كان ذلك قاسيًا للغاية في نظرها.
لكن داميان بدا غير مبالٍ تمامًا، مما جعل الأمر أكثر غرابة.
“……لنعد إلى الوراء ونُبلغُ عن هذا. يجب أن نخبر الجميع بما حدث.”
“نعم، لنذهب.”
أومأ داميان برأسه بهدوء ونهض من مكانه.
***
كانت الدوقة فاندرمير تتنقل بقلقٍ داخل الخيمة، و تنتظر انتهاء وقت الصيد.
لم يكن أوسكار على علمٍ بالأمر، لكن عائلة الدوق، باستثناءه، كانت قد اتفقت مسبقًا على القضاء على داميان و أراسيلا.
لقد ازداد حقد الدوقة الكبرى بسبب أحداث الزواج، بالإضافة إلى أن العائلة كانت ترى في داميان تهديدًا متزايدًا مع الوقت، وكانوا يعتقدون أنه إذا تُرك دون رادع، سيشكل خطرًا أكبر في المستقبل.
في الواقع، لم يكن من الضروري قتل أراسيلا أيضًا، لكن بناءً على نصيحة الدوقة الكبرى التي كانت تحث على عدم ترك أي تهديدٍ في المستقبل، تم الاتفاق على جعل الحادث يبدو وكأنه وفاةٌ عرضية لكل من داميان و أراسيلا.
بحلول هذا الوقت، كان من المؤكد أن الساحر الأسود الذي تم تعيينه مقابل مبلغٍ كبير قد أوقع فريسته في مكان ناءٍ، حيث من المتوقع أن يهاجم القتلة الشخصين هناك.
و كانت هناك خليطٌ من مشاعر القلق والترقب لدى الدوقة بشأن النتيجة النهائية.
“عزيزي، أظن أن هذا سيكون ناجحاً، أليس كذلك؟”
سألت الدوق بينما كانت تحتضنهُ من الخلف وهو جالسٌ على الأريكة يدخن سيجارة.
“بالطبع. أرسلنا أفضل القتلة وساحرًا أسودًا أيضًا. حتى لو لم يموتا، من الصعب أن يعودا سالمين.”
أجاب الدوق ببرود. و لم يشعر بأي ذنب على الإطلاق بعد أن أرسل القتلة لابنه و زوجة ابنه.
ابتسمت الدوقة ابتسامةً راضية. فقد كان ذلك يعني أن زوجها لا يهتم بأي شيءٍ يتعلق بابن زوجته الراحل.
“لقد وقعنا عقدًا ينص على الانتحار في حال فشلوا تمامًا. بذلك، لن نواجه المشاكل السابقة مثل التهديدات والضغط.”
“كما توقعتُ منك. كم أنتَ دقيقٌ و ذكي!”
أعربت الدوقة عن إعجابها وهي تضع رأسها على كتف زوجها، مما جعل الدوق يشعر بالفخر والارتياح.
لكن توقعاتهم تحطمت بشكلٍ كارثي بعد أن عاد الشخصان في الوقت المحدد وكانا في حالةٍ جيدة للغاية.
لقد كانا في صحةٍ جيدة من رأسهما حتى أخمص قدميهما، مما جعل الزوجين يشعران بالصدمة.
بل وأبلغا بكل هدوء عن تعرضهما لهجومٍ من أعداءٍ مجهولين أثناء الصيد.
“عزيزي، هل تعتقد أن أمرنا لن يُكشف؟……”
قالت الدوقة ذلك وهي تشعر بالقلق بعد أن تأكدت من عودة ابنها غير البيولوجي سالمًا إلى الخِيام.
رد الدوق وهو يخرج سيجارةً جديدة ويجيب بحدة.
“بالطبع! القتلة ماتوا جميعًا. لذلك لم يعد داميان خالي اليدين.”
“إذاً، هذا أمرٌ مطمئن……منذ صغره وهو عنيدٌ للغاية. مهما حدث، فهو يعود دائمًا على قيد الحياة.”
أجاب الدوق بصمتٍ، معبرًا عن موافقته.
في تلك اللحظة، خيم صمتٌ ثقيل على الخيمة، حتى عاد أوسكار.
“أمي، أبي، أنا هنا.”
“هل عدتَ، أوسكار؟ هل كان الصيد جيداً؟”
“نعم، كان مقبولاً.”
أجاب أوسكار بهدوء، رغم أنه لم يصطد شيئًا على الإطلاق. الا ان عقله كانت مليئًا بالفكرة التي قرر أن يشاركها مع والديه، حول الخطة التي وضعها اليوم.
‘……ولكن، لما الجو هنا يبدو غريبًا؟’
كان لدى أوسكار شعورٌ بأنه لا ينبغي عليه التحدث الآن، فقرر أن يلتزم الصمت بذكاء.
‘لماذا الجو غير مريح؟’
وبينما كان منشغلاً بالحديث عن اللاشيء ولم يعرف كيف كانت تسير الأمور في الصيد، أدرك السبب بعد قليل، عندما بدأت مراسم توزيع الجوائز.
على عكس ما قالته والدته في الصباح، تم اختيار داميان كأحد المرشحين الثلاثة للفوز في الصيد.
***
بدأت مراسم توزيع الجوائز لتحديد الفائز في مسابقة الصيد الساعة 6 مساءً.
تجمع جميع الحضور تحت المنصة التي كانت تقع بجانب الخيمة الحمراء. و بين الحشد، لاحظت أراسيلا عائلة الدوق فاندرمير وتذكرت حديثها السابق مع داميان.
لقد قدما تقريرًا، لكن النتائج لا يمكن أن تكون متوقعةً كثيرًا. فعادةً ما تنتهي الأمور كهذه بشكلٍ غير حاسم.
“كيف يمكنكم الشك فيهم؟ الستم جزءً من عائلة الدوق فاندرمير؟”
اسم العائلة يتألق فقط عندما يدعمها أفرادها. و في هذه الحالة، من المحتمل أن يتعاونوا قليلاً مع الحراس، و يقدمون مساعدةً خفيفة، ثم يخفون الأمور بطريقةٍ ما.
عندما فكرت في سلطة دوقية فاندرمير، لم يكن ذلك مفاجئًا للغاية. فحتى بعد القتل، يمكنهم بسهولة تحويل الأمر إلى شيءٍ غير موجود.
‘إنهم أشخاصٌ مثيرون للشفقةِ حقاً.’
بينما كانت أراسيلا تراقب عائلة الدوق فاندرمير وهم يتحدثون معًا ويضحكون، سمعت صوت المذيع فحولت رأسها إلى الأمام.
“الآن، سنعلن عن المتسابقين الثلاثة الذين سيترشحونَ للفوز. صاحب السمو ولي العهد الأمير فريدريك، اللورد داميان فاندرمير، والسيدة أراسيلا فاندرمير!”
صعد الثلاثة إلى المنصة بعد أن تم مناداتهم. وعندما تم اختيار أراسيلا كإحدى المرشحات للفوز، ارتفعت الأجواء حماسًا.
“من سيكون الفائز من بين هؤلاء الثلاثة؟”
تجمعت الأنظار المليئة بالفضول والتوقعات على المنصة. و أخذ المذيع وقتًا قبل أن يعلن الفائز.
“الفائز في مسابقة الصيد لهذا العام هو……تهانينا! السيدة أراسيلا فاندرمير!”
كانت أراسيلا هي الفائزة بالمركز الأول، بينما حصل فريدريك على المركز الثاني، و داميان على المركز الثالث.
قبل نهاية المسابقة، كان الثعلب الذي اصطادتهُ أراسيلا هو الفارق الوحيد الذي حسم ترتيب الفائزين.
كانت الفرائس التي اصطادها فريدريك و أراسيلا متشابهة، ولكن الفارق كان هو الثعلب الذي أضافَ لها الأفضلية بأعداد الصيد.
تصفيقٌ حار-!
وسط تصفيقِ النبلاء، تسلمت أراسيلا التاج من الدوق ساندر.
وُضع التاج على رأسها بعد أن ربطت شعرها باللون البنفسجي بإحكام.
“واو، هل هي أول امرأةٍ تفوز في تاريخ مسابقة الصيد؟”
“كما توقعت، المرشحة القادمة لمنصب رئيسةِ برج السحر تختلف عن الجميع.”
“لكن، ماذا عن لقب ملكةِ الصيد لهذا العام؟”
بينما كانوا يحتفلون بفوزها، بدأ الناس يتساءلون عن مصير لقب ملكة الصيد لهذا العام.
كان لقب ملكة الصيد يحظى باهتمامٍ كبير، بقدر ما كان يحصل عليه الفائز في المسابقة.
في السابق، كان الفائزون دائمًا من الرجال، وكانوا يهدون فرائسهم إلى حبيباتهم أو زوجاتهم أو النساء اللواتي يعجبن بهن، ليجعلوا منهن ملكاتِ الصيد.
لكن بما أن أراسيلا كانت أول امرأةٍ تفوز، أصبح من غير الواضح من ستكون ملكة الصيد لهذا العام.
“هل ستستلمُ السيدة فاندرمير اللقب بنفسها؟”
“ربما يكون الخيار في يد ولي العهد فريدريك، الذي حصل على المركز الثاني.”
بينما كانت هذه الافتراضات تنتشر بين الناس، نظرت أراسيلا إلى الحضور ثم تحدثت بصوتٍ عالٍ.
“بصفتي الفائزة في مسابقةِ، سأهدي فرائسي لزوجي داميان. لذا، سيكون هو من يتسلم التاج الذي لا يذبل الخاص بالملكة، أليس كذلك؟”
وبهذه الكلمات، تم تحديد الفائز بلقب “ملكةِ الصيد” لهذا العام، و كان الملكةُ هو داميان.
________________________________
داميان مايدري يلقاها من انها كانت تقول انت خقيت ولا اهله الاغبياء ولا ملكة الصيد 😭😭😭😭😭😭😭
من سيد سيف الى ملكة صيد يا سوء المنقلب 😭😭😭
ابي كذا يكملون رتم لفصول اطردوا فريديرك واهل داميان وخلوا الفصول لأراسيلا وداميان واهل اراسيلا😔
ومافيه مانع لو ايزيك خوي داميان يصير زوج ايريس🙈
Dana