Express Contract Marriage Words - 48
“أعتذرُ عن وقاحتي. يبدو أنني تركتُ الحقيقية وأوليتُ اهتمامًا لشخصٍ غير مناسب.”
نهض أوسكار على الفور وحاول تقبيل ظهر يد ايريس. ومع ذلك، سحبت ايريس يدها بسلاسة قبل أن تلامس شفتيه.
في موقفٍ لم يلاحظه أحد من الآخرين، شعر أوسكار وحده بشعورٍ غريب ومربك.
‘ما هذا؟ هل هي خجولة؟’
بالأصل، كان أوسكار من النوع الذي لا يفهم رفض المرأة حتى لو قيل له مباشرةً وبوضوح.
كما حدث مع أراسيلا، كان لا يمكنه رؤية المرأة كإنسانةٍ إلا إذا حُطمَ كبرياؤها تمامًا. حينها فقط يبدأ في كرهها بشدة والنظر إليها بازدراء والابتعاد عنها.
“كنت أرغبُ بشدة في لقاء الآنسة هوغو. فعندما رأيتها في حفل زفاف شقيقي، شعرت وكأن بصري قد خطف، وما زال وجهكِ يشع جمالاً كالسابق.”
تحرك لسان أوسكار بسلاسة ووقاحة كما لو كان مدهونًا بالزبدة.
‘لا توجد امرأةٌ في العالم لا تسعدُ بالثناء على مظهرها!’
فكر بذلك بينما أمطر ايريس بوابلٍ من المديح لجمالها، محاولًا التودد إليها بلا توقف.
لكن ايريس كانت تلك “المرأة غير الموجودة في هذا العالم”.
لم تكن تستمتع بالثناء على مظهرها. فمنذ طفولتها، كان الناس من حولها يقارنونها بشكلٍ غير مرغوب فيه بشقيقتها ويشجعون المنافسة بينهما حول من هي الأفضل.
ومع ذلك، عندما كانت تعبر عن انزعاجها من تلك الأمور، كان الناس يبدون استياءهم متهمين إياها بالمبالغة في ردة فعلها تجاه كلماتهم اللطيفة. لذا، كانت تتعامل مع الأمر بمرونةٍ وتتجاوزه دون إظهار الكثير من المشاعر.
“شكرًا على رأيكَ الطيب، سيد فاندرمير. أعلم أنكَ مشغولٌ بالتحضير لمهرجان الصيد، لذا يُفضل أن تعود إليه بسرعة.”
بابتسامةٍ رسمية مصطنعة، حاولت ايريس التخلص منه بلطف، لكن أوسكار لم يكن من السهل عليه الانصراف.
“لا بأس، فأنا الآن في موقفِ من تم اصطيادهُ بدلاً من أن يصطاد.”
“عفوًا؟ ما الذي تعنيه بذلك……؟”
“أعني أن آنسةً جميلة قد أطلقت سهمَ الحب إلى قلبي.”
غمز أوسكار بعينه، وفي تلك اللحظة، حتى يريس وجدت صعوبةً في الحفاظ على تعابير وجهها.
لكنها لم تستطع إحراجه أمام الآخرين، فهو شقيق زوج أختها، كما أن مثل هذا التصرف لم يكن يليق بسيدةٍ نبيلة حكيمة.
بينما كانت ايريس تكافح مع حدود صبرها، لم يتوقف أوسكار عن الكلام.
“آنسة هوغو، هل أنتِ مرتبطةٌ بسيدٍ شاب حالياً؟”
“……لا.”
“هاها! إنه القدر إذاً. فأنا أيضًا لم أرتبط بأي آنسةٍ أو خطبتُ احداهن في الوقت الحالي.”
اقترب أوسكار من ايريس بابتسامةٍ حالمة، بينما كانت عيناه تلمعان بنظرةٍ مريبة.
تراجعت ايريس خطوةً إلى الوراء في لحظة ارتباك، لكن أوسكار نظر إليها وكأن تصرفها هذا بدا لطيفًا في عينيه.
و أخيرًا، بدا أنه مستعدٌ للمغادرة.
كان يرى أن التحدث كثيرًا في البداية قد يكون جيدًا، لكن التلميح ببضع كلمات ثم الانسحاب بهذه الطريقة يترك الطرف الآخر بشعورٍ من التلهف.
بالطبع، لم يكن لدى أوسكار أي نيةٍ للتنازل في أي لقاءٍ مع أحد، لذا بدأ بمفرده محاولة السيطرة في صراعٍ غير متكافئ مع ايريس.
“للأسف، أنا مشغولٌ الآن للغاية ولن أتمكن من التحدث معكِ أكثر. أراكِ لاحقًا، آنسة هوغو.”
“…..وداعًا، سيد فاندريمر.”
بينما كانت تراقب ظهر أوسكار وهو يبتعد بخطواتٍ واثقة، شعرت ايريس بشعورٍ مزعج وغير مريح يتسلل إليها.
‘يبدو أنني تورطتُ في شيءٍ خطير.’
حذّرها حدسها الفطري بذلك.
***
هاجم القتلة باستخدام الأسهم والسحر دون أن يظهروا أنفسهم. و كانت استراتيجية هذه توحي بأنهم يدركون جيدًا أن المواجهة المباشرة لن تكون في صالحهم.
حاولت أراسيلا تحديد مواقع المختبئين بين الأشجار باستخدام السحر التتبعي، لكن بدا أن الساحر من جانبهم كان يعيقها، مما جعل محاولاتها بلا جدوى.
إذا كان بإمكانهم صد سحرها، فهذا يعني أنهم ليسوا بمستوى عاديٍ من القوة……
بالإضافة إلى ذلك، لاحظت أن قوتها السحرية لا تبدو بنفس الفعالية المعتادة، وهو أمرٌ أثار قلقها.
مع ذلك، كانت لا تزال بمستوى ساحرٍ يفوق المتوسط، لذا تابعت الهجوم وفقًا لما خططت له مع داميان مسبقًا.
داميان يتولى القتال القريب، بينما أراسيلا تدعمهُ من بعيد.
لكن المشكلة كانت……
“زوجتي! أأنتِ مجنونة لتهاجمينني؟”
“أوه، آسفة! لكنكَ اعترضتَ طريقي فجأة!”
خطأٌ في التوقيت جعل الكرة السحرية التي أطلقتها أراسيلا تلامس داميان عن غير قصد.
“ماذا؟ داميان! كيف لكَ أن تهاجمني الآن؟!”
“أعتذر، زوجتي، لكنكِ تقفين في مكانٍ تعيقين فيه طريقي، فكان ذلك عن طريق الخطأ.”
كاد السيف الذي لوّح به داميان بقوةٍ أن يصيب أراسيلا في غمضةِ عين.
المشكلة كانت في أن تناغم حركاتهما كان معدومًا بشكلٍ يصعب تصديقه.
في الواقع، يمكن تفسير ذلك بأن تفكيرهما كان متطابقًا لدرجة جعلت الأمور تخرج عن السيطرة.
فكيف يمكن أن يهاجما نفس الهدف في نفس اللحظة وبنفس الطريقة؟
والنتيجة؟
انتهى بهما الأمر إلى مهاجمة بعضهما البعض أو إعاقة جهود الآخر، مما جعلهما يواجهان صعوباتٍ كبيرة.
“هذا لن يجدي نفعاً. علينا إعادة تقسيم الأدوار. سأتولى الهجوم، وأنتِ تولي الدفاع.”
“حسنًا، هذه المرة سأبقى خلفكَ فقط حتى لا تتداخل حركاتنا.”
بعد أن توصلا إلى نقطةِ اتفاقٍ جديدة، استأنفا الهجوم مجددًا.
اندفع داميان بسيفه نحو الاتجاه الذي تأتي منه الهجمات، بينما شكلت أراسيلا درعًا سحريًا حوله لصد الأسهم والطاقة السحرية.
بمجرد أن بدأ التناغم بينهما يتحسن، لم يستغرق الأمر وقتاً طويلًا قبل أن يُكشف موقع القتلة.
“تبًا! الجميع إلى الأمام!”
“من الآن فصاعدًا، ستكون مواجهةً مباشرة!”
اندفع القتلة المقنعون بالملابس السوداء واحدًا تلو الآخر نحو داميان. و كان عددهم يتجاوز العشرة على أقل تقدير.
رغم العدد الكبير من الأعداء، بقي داميان هادئًا. و كان يتعامل مع خصومه بهدوءٍ، و هو يقضي عليهم واحدًا تلو الآخر بسرعةٍ مذهلة.
“زوجتي، لا تدعي حذركِ ينخفض أبدًا.”
“فهمت، ركز على القتال فقط.”
ردت أراسيلا بنبرةٍ متعبة على ملاحظات داميان التي لم يتوقف عنها حتى وسط القتال.
كانت تدرك جيدًا أنه بين الحين والآخر يراقبها بطرف عينه ليتأكد من سلامتها. ومع ذلك، كان قلقه مبالغاً فيه، ألا يعتقد بأنني بخير لمجرد وجود درع الحماية؟
بينما كان داميان يُظهر مهارته التي تليق بلقب أصغر سيد سيف، لم يستطع القتلة حتى لمسه، وسقطوا واحدًا تلو الآخر.
لم يكن الأمر فقط بسبب قوته، بل لأن الدرع الذي أنشأته أراسيلا كان قويًا جدًا لدرجة أن الأعداء لم يتمكنوا من الاقتراب منه.
“تبًا! هجماتنا لا تؤثر!”
“حطموا……حطموا درع الحماية!”
حوّل بعض القتلة أنظارهم نحو أراسيلا.
إذا تمكنوا من إسقاطها، فسيختفي الدرع الذي يحمي داميان.
“هاجموا الساحرة!”
“إنها الأضعف، لذا أسقطوها أولاً!”
غير القتلة اتجاه سهامهم وهاجموا أراسيلا.
لكن أراسيلا، التي كانت قد أنشأت بالفعل درعًا حول نفسها، تمكنت من صد جميع السهام والأسلحة التي أُلقيت نحوها.
“اختاروا كلماتكم بدقة. أنا لست الأضعف هنا.”
نظرت أراسيلا إليهم بحدة، محذرةً إياهم. فقد شعرت بإهانةٍ عميقة لأنهم اعتبروها أضعف من داميان.
وكما أظهر القتال المتداخل سابقًا عندما اصطدمت هجماتهما، كانت قوة أراسيلا القتالية قريبةً جدًا من مستوى داميان، ولم يكن من الصواب التقليل من قدرها.
‘ألم يروا ذلك؟ بعد أن تلقيتُ هجوماً من داميان، لم تتعرض لأي إصابة!’
كان ذلك يثبت أن الافتراضات السطحية حول ضعفها كانت سخيفة.
“أين الساحرُ من جانبنا؟ يجب أن نسقط تلك المرأة فورًا!”
أسرع القتلة في البحث عن ساحرهم المساعد. وفجأة، ظهر ساحرٌ يرتدي رداءً من خلف الأشجار، يتمايل وهو يخرج.
راقبت أراسيلا الخصم بحذر، وهي تلاحظ كل تفاصيله. فقد كانت تتساءل عن القوة التي يمتلكها ليتمكن من صد سحرها.
‘لحظة……هذا الإحساس……؟’
تغيرت تعابير وجه أراسيلا فجأة عندما شعرت بهالةٍ سوداء تتسلل من الخصم.
“هل هو……ساحرٌ أسود؟”
كان هناك شعورٌ غريب ينبعث من سحره، وكان يعكس طاقةً غير نقية.
أطلقت أراسيلا بسرعة تعويذةً هجومية، لكن السحر الأسود الذي تدفق من يد الساحر الأسود امتصها وكأنها لا شيء.
يكتسب السحر لونًا خاصًا حسب الشخص، وكان السحر ذو اللون الأسود هو ما يميزُ فقط السحرة السود.
“تبًا، سأخسر أمامه……”
السحرة السود مختلفون عن السحرة العاديين. فقوتهم الشريرة والمحرمة تولد طاقةً أقوى بكثير من السحرة العاديين.
حتى إذا كان هذا الساحر الأسود أضعف من أراسيلا، فإن قدرته على استخدام السحر الأسود تمنحه قوةً تعادل قوتها أو حتى تتفوق عليها.
“داميان، احترس! الدرع سيتحطم!”
و مع تحذيرها، تحطم الدرع على الفور.
تطايرت الطاقة السوداء المشؤومة حول أراسيلا، بينما بدأت طاقتها البنفسجية تضعف تدريجيًا.
شعرت أراسيلا أن سحرها بدأ ينحصر، فأطلقت كلماتٍ غاضبة في قلبها دون أن تصدر صوتًا.
‘أيها الساحر الأسود الل&ين!’
عندما يتم حظر السحر بالسحر، فلا يمكن استخدامه.
قبضت أراسيلا على عصاها بقوة وتراجعت خطوةً إلى الوراء. و في نفس الوقت، صرخ الساحر الأسود بصوت عالٍ.
“لن تتمكن الساحرة من استخدام السحر لفترة! الآن هو الوقت المناسب!”
“هاجموا جميعًا!”
اندفع القتلة المسلحون بالسيوف نحو أراسيلا. فقبضت هي على عصاها بشدة بينما كانت شاحبة الوجه.
“زوجتي!”
شاهد داميان، الذي قطع قاتلًا كان يعترض طريقه بسيفه، أراسيلا بنظرةٍ مملوءة بالذعر.
كان قاتلٌ آخر يقترب منها بسرعة. و كان الوقت قد تأخر جدًا ليصل إليها وينقذها.
‘لا! ستتعرض للهجوم!’
مرّ شريطٌ من الذكريات في ذهن داميان للحظة، تلك التي تضمنت الأشخاص الذين ضحوا بحياتهم لحمايته.
لم يكن الجميع قد تخلى عنه بعد وفاة والدته. فقد كان هناك قلةٌ من الأشخاص الذين ظلوا مخلصين لزوجة الدوق الأولى حتى النهاية، وحاولوا مساعدته وهو صغير.
لكن في النهاية، تعرضوا جميعًا للانتقام الوحشي، واختفوا عن الوجود، ولم يعرف داميان ما إذا كانوا قد عاشوا أم ماتوا، بعد اختفائهم من قصر فاندرمير.
في تلك اللحظة، شعر داميان بشعورٍ قاسي من التوقع، إذا سقطت أراسيلا هنا، فلن يستطيع مسامحة نفسه.
ثم……
بووف-!
“آآآغ!”
مع صوت ضربةٍ قوية، سقط أحد القتلة وهو يصرخ. فقد ضربت أراسيلا رأسه بكل قوتها باستخدام عصاها.
“لدي سلاحٌ أيضًا.”
على الرغم من تعبير وجه أراسيلا الذي كان يبدو متحمسًا قليلاً، كانت نبرتها هادئة. و كانت يدها المرتدية للقفاز تمسك بعصاها بإحكام.
في الحقيقة، فكرت أراسيلا في بعض الأحيان أن عصاها الكبيرة والطويلة والمتينة قد تكون مثاليةً لاستخدامها كأداةِ ضاربة، مثل الهراوة*.
*تشبه عصا البيسبول
بالطبع، كانت تلك الأفكار قد جاءت لها في وقتٍ سابق عندما كانت تفكر في ضرب بعض زملائها المزعجين في برج السحر، ولكن استخدامها لها بهذه الطريقة لم يكن سيئًا الآن.
“وبالنسبة للسحر، انتهى الوقت المحدد.”
“……؟!”
ابتسمت أراسيلا ابتسامةً خفيفة. ثم تلاشت الهالة السوداء التي كانت تحيط بها، وانفجرت قوةٌ سحرية بنفسجية قوية، محاطةً بمحيطها.
أدرك القتلة الذين توقفوا فجأة في حالة من الدهشة أنهم ارتكبوا خطأً. لم يكن عليهم التوقف، بل كان يجب عليهم الهجوم على أراسيلا.
لكن الوقت قد فات بالفعل.
تم جمع طاقة أراسيلا السحرية في حجرِ العصا، وكانت جاهزةً لإطلاقها.
في الأصل، أفضل دفاعٍ هو الهجوم.
من طرف العصا، تم إنشاء كرةٍ سحرية ضخمة اجتاحت القتلة.
“آك!”
“آآآغ!”
تدحرج القتلة على الأرض بسبب القوة السحرية العاتية وسقطوا على الأرض. بينما كان الساحر الأسود مرتبكًا ويحاول استخدام سحره……
“الى أين تعتقد بأنك ذاهب؟”
“-!”
كانت أراسيلا أسرع منه. و لم تترك له مجالًا للتحرك، فقد شلت أطرافه السفلية وأوقعت الساحر الأسود في فخ. ثم قامت بحجب قوته السحرية تمامًا.
“أتعرف ما الذي يحدث لمن يستخدم السحر الأسود بموجب قوانين الإمبراطورية؟ سترى كيف سأزيلك تمامًا، فقط انتظر.”
في إمبراطورية سيتورن، كان السحر الأسود محظورًا قانونيًا، وإذا تم القبض على شخصٍ يستخدمه، فإنه يواجه عقوباتٍ شديدة.
وكانت مسؤولية مراقبة واكتشاف هذه الجرائم من اختصاص برج السحر، ولذلك كانت أراسيلا، و لكونها ساحرةً تنتمي إلى البرج، تتحمل واجب القبض على السحرةِ السود.
بينما كانت أراسيلا تنظر بلا تفكيرٍ حولها للتحقق مما إذا كان هناك أعداءٌ آخرين، لاحظت داميان الذي كان يحدق فيها بحالةٍ من عدم الوعي، مما جعلها تشعر بالذعر.
“داميان، أمامك!”
“……؟”
عند سماع صرختها، انتبه داميان بسرعة واكتشف الظل الذي كان يلوح بسيفه عاليًا فوق رأسه.
كانت خطأً غبيًا. فبعد أن تأكد من أن أراسيلا بأمان، كان يجب عليه أن يتحرك بسرعة.
لقد حذرها من ألا تكون مغرورة وتطمئن مبكراً، ولكنه هو نفسه وقع في فخ الغفلة.
“أنت غبي، لماذا كنت تحدق فيّ فقط؟!”
كانت أراسيلا تحاول بسرعة أن تخلق درعًا دفاعيًا لداميان، لكنها كانت قد استنفدت كميةً كبيرة من طاقتها السحرية أثناء احتجاز الساحر الأسود.
إذا استخدمت السحر الدفاعي الآن، كانت تخشى أن يؤدي نقص الطاقة إلى إطلاق سراح الساحر الأسود، وعندها سيكون الهجوم المضاد وشيكًا وسيتسبب في أضرارٍ كبيرة.
“……أه، لا أعرف ماذا أفعل!”
في هذه الحالة المحبطة التي لم تكن تستطيع فيها اتخاذ قرار، عجزت أراسيلا عن التحكم في توترها وألقت بعصاها بقوة.
_______________________________
يجنن الفصل 😭 عدا اوسكار طبعا
الزوجن الرايعين ذولا يهاجمونهم قتلةوسحر وأسهم من كل مكان وهم بس مركزين كل واكد يهاوش ويضرب الثاني 😭
زين استوعبوا الوضع بسرعه واعتدلوا
أراسيلا قويه تجنننننن اظن داميان مب ناسي ذا المنظر ابد ✨🤏🏻
Dana