Express Contract Marriage Words - 45
أراسيلا وداميان جذبا أنظار الجميع منذ لحظة دخولهما.
لم يكن الأمر مجرد تأثيرِ دخولهما تحت أشعة الشمس الطبيعية التي جعلتهما أشبه بلوحة فنية، بل لأن ظهورهما وهما يحملان عصا وسيفًا كان من الواضح لأي شخص أنهما ساحرةٌ وفارس في علاقة تنافسية.
“سمعت أن المرشحين للفوز بمهرجان الصيد هذا العام هما الزوجان فانديرمير وسمو ولي العهد، أليس كذلك؟”
“أتساءل من سيكون الفائز هذه المرة.”
“بما أن الزوجين لن يتقاتلا بجدية، يبدو أن ولي العهد هو من سيفوز.”
عند سماع الحديث القريب، هزّت ايريس رأسها بصمت.
‘لن يتقاتل الزوجان بجدية؟’
على العكس، هذان الاثنان سيتقاتلان بكل جدية.
لاحظت ايريس الأجواء الدقيقة التي تسود بين الزوجين القادمين نحوها، وكانت متأكدة من شيءٍ واحد.
نظرات أراسيلا كانت مشتعلةً تمامًا بروح التحدي، وبدا أن داميان لديه شعورٌ مشابه.
‘مهما كان الوضع تنافسيًا بينهما، من العجيب أنهما متشابهان إلى هذا الحد.’
وصل بهما الأمر إلى هنا دون أن يحاول أحدهما تهدئة حماس الآخر، إن كانا منسجمين حقًا، فهما كذلك بطريقةٍ غريبة.
تنهدت ايريس بصمت، وفي الخلف أطل أدريان، مرتديًا زي الصيد الخاص بالأطفال.
على الرغم من أنه صغيرٌ جدًا للمشاركة في المهرجان، إلا أنه حضر لمشاهدته.
وبمجرد أن وقعت عيناه على شقيقته الثانية وزوجها، تلألأت عيناه بفرح.
“مرحبًا، أخي.”
بمجرد أن اقترب داميان، ركض أدريان نحوه بخفة، ووضع يديه على بطنه وانحنى لتحيته.
نظر إلى داميان بعينيه الخضراوين اللامعتين.
“سمعتُ بأنك ستشارك في مهرجان الصيد اليوم. بالتأكيد ستفوز، أليس كذلك؟ سأشجعك بكل حماس!”
كان من المثير للسخرية أنه كان يعارض زواج داميان بشدة سابقًا، والآن أصبح يناديه بـ”أخي”.
هذا هو قلب الطفل، دائم التغير وبسيطٌ إلى حد النقاء.
في عالم أدريان الآن، كان داميان هو الأكثر وسامة، و الأطول قامة، والأقوى. لذا، كان من الطبيعي أن يتوقع فوزه بالمهرجان.
على النقيض، شعر داميان بالارتباك تحت نظرات الإعجاب تلك. لكونه لم يتعامل مع الأطفال كثيرًا في حياته، فلم يكن يعرف كيف يجب أن يرد في مثل هذه المواقف.
‘هل من المناسب قول بأنه لا يوجد شيء مؤكدٌ في هذا العالم؟……ربما لا.’
استرجع داميان في ذهنه لقائه الأول مع أدريان، والذي انتهى حينها ببكاءه، ثم نطق بالكلمات التي خطرت في باله.
نظر جانبًا نحو أراسيلا، التي كانت قد اعتبرته بالفعل منافسًا لها في مهرجان الصيد، ولم تبدُ وكأنها تنوي تقديم أي مساعدة.
وعندما تلاقت أعينهما، اكتفت بالإشارة برأسها وكأنها تقول له أن يرد بسرعة.
“أحم……شكرًا لكَ. سأبذل قصاري جهدي للفوز.”
بدا داميان متوترًا وهو يضع يده على رأس أدريان.
كانت يداه الكبيرة تجعل رأس الطفل يبدو صغيرًا للغاية، مما جعل وضع أصابعه يبدو غريبًا.
“حظاً طيباً، أخي!”
لحسن الحظ، بدا أن رده كان مناسبًا، إذ ابتسم أدريان بسعادة.
لاحظ داميان في تلك اللحظة، ولو للحظة قصيرة، أن أفراد هذه العائلة يتشابهون في ابتساماتهم.
“أدريان، ألا تعلم أن أختك ستشارك أيضًا؟”
تدخلت أراسيلا، التي كانت تراقب الحديث الدافئ بين زوجها وشقيقها، لتذكيره. ثم قامت بقرص وجنة شقيقها الطرية بلطف.
“هل تغيرت تمامًا؟ كيف لكَ أن تشجع داميان بدلاً من أختك؟ هل تحب زوجي إلى هذا الحد؟”
“لا، لا، أختي! الأمرُ ليس كذلك……أتمنى أن تفوزي أيضًا!”
قال أدريان ذلك محاولًا التبرير وهو يلوّح بيديه.
انحنت أراسيلا وجلست على ركبتيها وضغطت على وجنتي شقيقها أقوى.
“أدريان، لا يمكن أن يكون هناك شمسان تحت السماء.”
“أوه؟”
“داميان لا يمكنه أن يحصل إلا على المركز الثاني. ففي النهاية، أنا الفائزة.”
“هذا ما سنراه. عادةً، أولئك الذين يتباهون مسبقًا هم أول من يسقطون خارج المنافسة.”
ردّ داميان بإصرارٍ وكأنه لا ينوي الخسارة.
تركت أراسيلا وجنتي شقيقها، ووقفت لتواجه زوجها بنظرةٍ حادة.
اشتعلت شراراتُ المنافسة بين أعينهما، بينما وضعت ايريس يدها على جبينها بإحباط.
“اري، اللورد فانديرمير، أنتما زوجان، لذا عليكما أن تراعيا وتدعما بعضكما البعض. الفوز بمهرجان الصيد يأتي بعد ذلك.”
رغم كلماتها المليئة بالنصح، بدا أن أراسيلا وداميان لا يسمعانها. ومع ازدياد عمق تنهدات ايريس، ظهر الماركيز و الماركيزة.
“احرصا على ألا يصاب أي منكما اليوم، واستمتعا بوقتكما. الأهم من الفوز هو الاستمتاع، أليس كذلك؟”
“يا إلهي، عزيزي، ألم تكن تردد منذُ بداية اليوم بأنك تتمنى أن يفوز أحدهما؟ على أي حال، لا ترهقا نفسيكما كثيرًا واستمتعا بالمهرجان.”
لم يكن بإمكان أراسيلا وداميان الدخول في تحدياتٍ أمام زوجي الماركيز، فهزّا رأسيهما بهدوء.
قريبًا، سُمع صوتٌ يدعو المشاركين في مهرجان الصيد للتجمع تحت الخيمة الخضراء.
افترقت أراسيلا عن عائلتها وتوجهت مع داميان نحو الخيمة الخضراء، حيث كان المشاركون الآخرون يتوافدون من كل جهة.
كان هناك العديد من السيدات الشابات يتجولن بالقرب من الخيمة، و ينتظرن فرصةً أخيرة لتقديم مناديلهن للمشاركين، مما جعل المنطقة حول الخيمة مزدحمةً للغاية.
وبينما كان داميان وأراسيلا يحاولان التقدم بحذر لتجنب الاصطدام بالآخرين، اعترض طريقهما شخص ما.
“أتمنى لك الفوز في مهرجان الصيد اليوم.”
كانت المتحدثة هي نيرا وايت، التي قدمت منديلاً بابتسامةٍ خجولة.
كانت ترتدي ملابس زاهية أشبه بتلك المناسبة لحضور حفلةٍ راقصة، مما جعلها تبدو مشرقة مقارنة بمظهر أراسيلا، التي كانت تضع شعرها ببساطة دون أي زينةٍ وترتدي ملابس الصيد.
“هذا المنديل أقدمه تعبيرًا عن الاحترام والدعم، فلا تسيئ الفهم.”
قالت نيرا ذلك بابتسامةٍ لطيفة، متعمدةً أن يسمعها كل من أراسيلا وداميان.
في الواقع، لم يكن تقديم المنديل للمشاركين في مهرجان الصيد دائمًا يحمل معنى الرومانسية فقط. فبعض السيدات النبيلات كنّ يقدمنه للشباب الواعدين كعلامةٍ على التشجيع.
لكن الفارق في هذا الموقف هو أن نيرا لم تكن من تلك النبيلات ذات العمر الكبير، والشخص الذي قدمت له المنديل لم يكن شابًا أعزبًا، بل كان رجلاً متزوجًا من نفس جيلها.
‘هل تعتقدُ أن قول ذلك سيجعل الأمور تسير كما تريد؟’
نظرت أراسيلا بالتناوب بين داميان، الذي ظل ثابتًا رافضًا أخذ المنديل، ونيرا، التي كانت مصرةً على تقديمه.
‘همم……أن تعطي امرأةً غريبة منديلًا لرجلٍ متزوج لم تعطه له زوجته؟ هذا المشهد غير مناسب، أليس كذلك؟’
ثم، فجأة، تحدثت أراسيلا بصوتٍ عالٍ جدًا.
“يا إلهي، الآنسة وايت!”
لم تبدو على داميان نية أخذ المنديل على أي حال، لكن أراسيلا تقدمت عمدًا لتقف أمامه.
صوتها المرتفع لفت أنظار الجميع على الفور.
تراجع داميان خطوةً للخلف مندهشًا، مما جعل أراسيلا ونيرا تواجهان بعضهما مباشرة.
“لم أكن أعرف أنك تكنين لي كل هذا الاحترام والدعم، الآنسة وايت. شكرًا لكِ، سأقبل المنديل بكل سرور.”
ابتسمت أراسيلا ابتسامةً مشرقة، كأنها آنسةٌ شابة بريئة، وأخذت المنديل من يد نيرا بحركةٍ خاطفة.
كانت نيرا، التي أمضت عدة ليالٍ في تطريز منديل لتقديمه لداميان، في حالةٍ من الذهول والارتباك.
“من قال أنه موجه إلى السيدة فاندريمر؟”
أجابتها أراسيلا بثقة.
“إذا كانت لديكِ عقليةٌ سليمة، فلن تعطيه لرجلٍ متزوج، لذا من الطبيعي أن يكون لي. كما أنكِ لم تحددي المتلقي، أليس كذلك؟”
بالطبع، بما أن نيرا مدت المنديل باتجاه داميان مباشرة، لم يكن هناك مجالٌ للشك حول من سيكون الشخص المتلقي.
لكن عندما رأت أراسيلا أن الأنظار قد تجمعت حولهما، علمت أن نيرا كانت في وضعٍ محرج.
إذا استمرت في تقديم المنديل لداميان، فقد تجذب الأنظار بطريقةٍ قد تؤدي إلى انتقادات غير مريحة.
‘لكنني لا أريد أن أترك المنديل الذي تعبّت في تطريزه يذهب لتلك المرأة! ما الذي يجب علي فعله؟’
لاحظت أراسيلا الإحراج الذي كانت تشعر به نيرا، فوضعت يدها بلطفٍ على كتفها.
“سمعت أنني المرأة الوحيدة من بين المشاركين في مهرجان الصيد اليوم. يبدو أنكِ علمتِ بهذا الأمر، لذا حضرتِ لي هذا المنديل الرائع.”
“…….”
“أم أنكِ بالفعل وقعتِ في حبي كما قلتِ سابقًا؟”
قالت أراسيلا ذلك بينما وضعت يدها على ذقنها كما في اليوم الذي التقت فيه بنيرا في قصر فانديرمير.
بدت كما لو كانت زهرةً نضجت بعد أن لمسها أول ندى الصباح.
“ما الذي تقولينه؟ ما هذا هراء!”
“على أي حال، سأستخدم المنديل جيدًا، الآنسة وايت. أراكِ لاحقًا، فأنا مشغولة.”
ردت أراسيلا بشكلٍ حاسم، وأخذت يد داميان فجأة وسحبته معها.
و اتبعها داميان دون اعتراض.
تُركت نيرا وحيدة، تراقبهم وهم يغادرون.
كانت تحتول استفزاز أراسيلا بتقديم المنديل لزوجها أمامها، لكن في النهاية، انتهى بها الأمر إلى فقدان المنديل الذي عملت بجدٍ لتطريزه.
‘مؤلم! هذا مؤلمٌ للغاية!’
كانت تغلي من الغضب، و تشعر بالكراهية تجاهها أكثر.
تِركت نيرا وهي تغلي من الغضب، و دخلت أراسيلا إلى الخيمة وألقت المنديل في جيبها بشكلٍ عشوائي.
“داميان، خذ هذا.”
ثم فكّت رباط الريش الأبيض من رأسها وأعطته لداميان.
“ما هذا؟”
“بديلٌ عن المنديل.”
في الأصل، كانت أراسيلا لا تنوي إعطاء أي شيءٍ له، لكن بعد رؤية نيرا تقدم المنديل له، تغيرت فكرتها.
‘إذا لم أقدم له شيئًا، فقد تظهر آنسةٌ أخرى وتقترب منه بهدوء لتقدّم له منديلًا.’
كانت فكرةُ منع ذلك تساور ذهنها، فحتى لو كانت زوجتهُ بالعقد، فإن الصورة العامة للعلاقة بينهما يجب أن تكون متينة.
كما أنها شعرت أن إظهار دعمها لزوجها في نفس المنافسة قد يعزز العلاقة بينهما ويجعلها تبدو أكثر قوة.
أخذ داميان الشريط بصمت. و كان اسم أراسيلا مخيطًا على طرفه، لذا كان من السهل معرفة أنه لها.
“عادةً ما يتم تقدم المنديل الذي تطرزه السيدة بنفسها، أليس كذلك؟”
“مهاراتي في التطريز سيئةٌ جدًا. أعتقد أنك ستفضل هذا.”
أخذ داميان الشريط بصمت وربطه بمقبض سيفه. ثم أدرك أن أراسيلا كانت لا تزال تمد يدها، فرفع حاجبًا واحدًا بتساؤل.
“لماذا ما زلتِ تمدين يدكِ؟”
“يجب أن تعطيني شيئًا أيضًا.”
“……؟”
نظر إليها داميان بدهشة، غير قادرٍ على فهم ما تعنيه على الفور.
فجأة لاحظ أن أراسيلا تبدو مفعمةً بالنشاط، حتى دون المكياج، إذ كانت خديها وشفتيها وردية اللون.
و بعد بضع ثوانٍ من الصمت، خرج داميان عن افكاره و أدرك أخيرًا أن أراسيلا كانت تطلب منه أن يعطيها شيئًا مثل منديلٍ أو شريط.
“ليس لدي شيءٌ لأعطيه لكِ.”
“ابحث جيدًا. إذا لم تجد، فيمكنكَ تمزيق قطعةٍ من ملابسك وتقديمها.”
قالت أراسيلا ذلك وهي تحرك يدها كما لو كانت تُطالب بالدين، مع الضغط عليها لأن وقت بدء المنافسة اقترب.
فحص داميان جسده بسرعة، وكان واضحًا بأنه لا يمكنه حتى تمزيق ملابسه……
ثم وقع نظره على القفاز الذي كان يرتديه، فقرر أن يخلع القفاز الأيسر ويعطيه لأراسيلا.
“هذا أفضل ما يمكنني تقديمه لكِ.”
“ليس سيئًا. هناك زرٌ عليه يحمل نقش الصقر الأحمر، لذا سيعرف الجميع بأنه قفازك.”
نظرًا لأن الزوجين كانا يشاركان في نفس المنافسة، لم يكن كافياً لأن يتلقى داميان فقط الدعم من زوجته، لذا أخذت أراسيلا “بديل المنديل” الخاص بها أيضًا.
كلما كان من الواضح أنهما يتبادلان الأشياء، كان ذلك أكثر ملاءمةً لإظهار حبهما.
وضعت أراسيلا القفاز في يدها اليسرى بابتسامةٍ راضية.
و رغم أن القفاز كان فضفاضًا بسبب اختلاف حجم يديهما، لكنها كانت تستخدم يدها اليمنى بشكلٍ رئيسي، لذا لم يكن هناك مشكلةٌ في الإمساك بعصاها.
“ستبدأ مسابقة الصيد قريبًا! على المشاركين مغادرة الخيمة والاستعداد للانطلاق!”
سُمعت صيحةٌ قوية من أحد خدم القصر. و بينما كانوا يتجهون إلى الخارج، تحدثت أراسيلا الى زوجها.
“داميان، اليوم لا تتوقع مني أن أكون متساهلةً معك، لذا استعد.”
“هذا ما كنتُ أتمناه. ولا تتوقعي مني أيضاً أن أتنازل عن أي صيد.”
ثم علا صوتُ صفارةٍ تعلن بداية مسابقة الصيد. و توجه المشاركون جميعًا نحو الغابة.
تحركا أراسيلا وداميان معًا في نفس الوقت.
***
في الزاوية من الخيمة، وقف أوسكار حتى اختفى الجميع من المكان، ثم خرج ببطء.
في الواقع، لم يكن قد تدرب على مسابقة الصيد هذه ولو قليلاً. فقد كان كل ما يفعله هو التهرب من والدته بحجة التدريب، والذهاب مع الفتيات للاستمتاع.
لذا، رغم أنه كان يشعر بالغيرة من داميان كأحد المرشحين الأقوياء للفوز، إلا أنه لم يرد أن يشارك حتى، فكان يدور في نفس المكان بلا فائدة.
‘هاه، أنا لستُ جيدًا في الصيد. فماذا سأفعل؟’
كان قوسه على الذي كتفه يبدو ثقيلاً كالجبل، وعندما تنهد بعمق، رآى فجأةً الدوقة تقترب بسرعة من ابنها الذي كان يعبث بالقرب من المدخل.
“أوسكار! ماذا تفعل هنا؟”
“أوه، أمي.”
فاجأ ظهور والدته أوسكار لفترةٍ قصيرة، لكنه سرعان ما تفقد وجود والده خلفها. و لحسن الحظ، كانت الدوقة وحدها دون زوجها.
لو كان والده حاضرًا، لكان قد تلقى تأنيبًا قاسيًا، مما جعل أوسكار يشعر بالراحة.
“ماذا تفعل هنا؟”
“هل يجب علي حقًا الذهاب للصيد؟ من يستطيع هزيمة داميان، ذلك الشاب القوي ليس فقط سيد سيف، بل إنه أيضاً همجيٌ وعنيف، هو فقط جيدٌ في الأعمال الجسدية، بينما أنا شخصٌ متعلم وراقٍ، لذلك أعتقد أنني أتمتع بصفاتٍ معاكسة له.”
تذمر أوسكار بكلماتٍ بلا معنى.
ثم، نظرت الدوقة حولها بحذر، وخفضت صوتها وهمست.
“لا داعي للقلق. لدينا أمرٌ مجهزٌ لك. فداميان لن يفوز أبدًا. اذهب واصطد أكبر قدرٍ ممكن من الفرائس!”
___________________________
وجعع ما امداني استانسب على الكف غير المباشر الي عطته أراسيلا لنيرا جانا اوسكار دلوع امه ذاه ابو خشه
دلوع اجل قال انه متعلم وراقي؟ المتعلم والراقي زفت وقذر كذاته؟ كل &*£%$😘
Dana